رسالة من كل نساء العالم ...إلى كل رجال العالم

رسالة من كل نساء العالم ...إلى كل رجال العالم

هذه رسالة أعتقد أن حواء أو كل فتاة فى العالم تتمنى أن تصل هذه الرسالة إلى آدم أو كل الرجال بالعالم أيضاً

آدم يانصفي الآخر آدم يا أبي يااخي يازوجي وياإبني
أنا احتاج اليك في جميع أحوالي احتاج إليك في فرحي احتاج إليك في حزني
احتاج إلى وجودك بقربي حتى وإذا لم تشعر أنت بذلك
( لكن تأكد بأن حاجتك أنت لي تفوق حاجتي لك )
** آدم **
حين تكون أبي

فأنا اريد عطفك حنانك اهتمامك بي منذ ولادتي وحتى مماتي ليس معنى ذلك أن تحتضنني في صغري وعندما اكبر ويكبر معي جسمي تقوم بإهمالي وتستكثر قبله حانيه من شفتيك علا جبيني بحجة انني كبرت فأنا مهما كبرت فحاجتي إليك تزداد لاتقل حتى وإن تزوجت لايعني انك تتخلى عني فربما زوجي لايكون لطيفا حنونا فلمن ألجأ اليه حينها؟؟

ايضا .. اريد منك : تلبية معظم (وليس كل) طلباتي فأنا حواء وبطبيعتي طلباتي لااااتنتهي

حين تكون أخي

فأنا اريد ان ترفق بي تلين معاملتك لي ففي حالة ان كنت انت وابي قاسيين فلمن ألجأ يا اخي ..؟ الجأ للغريب ؟؟ لاتلومني عندها لأن ابي قاسي وانت أقسى وأنا بين حاجتي لآدم وقساوتكما علي سأضطر ( وذالك عند غفلة الرقيب وعند عدم تربيتي التربيه السليمه) سأضطر للجوء الى الغريب وحينها سنكون نحن الثلاثه المخطئين( أنا وابي وانت يا أخي) ولست أنا وحدي

حين تكون زوجي

فأنت الشخص الوحيد الذي باستطاعتي ان اشبع حاجاتي العاطفيه والغريزيه منه فلااا تبخل علي بها ( لأنها حاجات غريزيه رغما عني احتاجها )
احتاج الى لمسة حنان لمسة عطف قبله صادقه دافئه تغمراني بالأمان والأطمئنان فلا تستكثرها علي بين الحين والآخر ولااا تغضب وتقول انكي لاتشبعين عندها لن أفعل غير الصمت الذي يستمر الى مايسموه ( الطلاق العاطفي ) وقتها ستذهب أنت بكل بساطه لتتزوج بحجة انني أهملتك
ألست انت من ارغمني علا ذلك ألست من ضجر ومل من احتياجي له فسلكت انا تلك الطريقه لأجلك صدقني لأجلك ولكسب رضاك عني ولكن بطريقه انت لم تفهمها فأنا ماذا أفعل أمام تكبرك وعنادك وعدم تفهمك لمشاعري
- انا اعلم انه حق من حقوقك الشرعيه الزواج (بأخرى) ولن أمنعك منه إن استطعت وأنا لما تزوجتك لم أملكك لي لوحدي فأنت تستحق لثلاث نساء غيري لكن عندما تنوي الزواج بأخرى لابد ان تفاتحني بالموضوع اعرفه منك افضل من أن اعرفه من غيرك وايضا صارحني ماهو التقصير الحاصل مني




آدم



يحزنني كثيراا عندما أراك تصفني بنقصان العقل والدين مع أن ماوصفتني به هو من عند الله (اللهم لا اعتراض ) وعندما تصفني بأنني ناقصة العقل والدين فلتعلم أنك سطحي غير متفهم فمن تكون أنت عند الاسلام الذي شرفني وأعلااا مكانتي
ويحزنني أيضا
عندما تقول عني انني سبب مشاكل المجتمع ( مثل المعاكسات) ولكن في الحقيقه هي أنني انا وانت من يصنع تلك المشاكل ولست أنا وحدي .. تأكد انني لن انحرف اخلاقيا وسلوكيا إلا عندما يحصل احد هذه الامور ( غفلة الاهل عني * إهمال أهلي لي وعدم اهتمامهم بي * خلل في تربيتي * ترسبات لمشاكل أسرتي * بيئتي التي تربيت فيها * المجتمع من حولي * نقص ما عندي لم أجد من يسد هذا النقص فلجأت الى هذا الطريق بمساعدة الحالات الآخرى )
كل هذه الاشياء وغيرها هي التي تصنع مني فتاة فاشله محطمه يائسه معقده أكرر ليس انا وحدي المذنبه
( آدم ) يجب ان تراعي هذه الأمور عند تعاملك معي
- أنا كائن بطبيعتي ضعيف رقيق عاطفي ( مهما تظاهرت بالقوه فأنا بداخلي ضعف فطري وليس نقصان عقل
- قد يصدر مني أفعال لاتروق لك لاتستسيغها لاتهضمها وتعتبرها دلعا ودلالا وأحيان ضعفا
ومن الأفعال ( البكاء بدون أسباب * المبالغه في إظهار العطف والشفقه علا إنسان ما * المبالغه في الفرح والسرور ) وذلك بسبب مايحصل في جسمي من اضطرابات للهرمونات والتي تسبب عندي فعل هذه الأشياء رغما عني
فأنت بحكمتك وفطنتك وتفهمك لما يحصل لي تعامل معي بكل سلاسه ورقه وعذوبه

...........منقووول........

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

شكرا شيماء على الموضوع الرائع

لكن لي تعليق على جملة ناقصات عقل ودين
فالمقصود بنقص الدين هو رفع التكليف عن المرأة بما توجب عليها انوثتها بسبب الحيض والنفاس حيث تنقطع صلاتها لعدة ايام وصيامها وهذا ما لا حيلة لها فيه لأنه ليس بسبب تهاونها, وإنما الأعمال بالنيات, فيكتب لها الأجر إذا صدقت في النية. وليس يعني هذا ان ايمانها ينقص عن ايمان الرجل ابدا .

اما بالنسبة الى العقل فانه لا يشير إلى نقص عقل المرأةبقدر ما يدل على قوة سلطانها على الرجل.
وصفت المرأة بأنها قليلة عقل ليس لكونها ذات عقل ناقص وإنما لكون شهادتها لوحدها لا تجزؤ عن شهادة رجل
ولكن هل المرأة ناقصة عقلٍ عن الرجل أم لا؟ يقول أحد علماء الدين مجيباً على هذا السؤال: "كلنا يعلم أن المرأة أقوى عاطفةً من الرجل وأضعف تفكيراً منه, وأن الرجل أقوى تفكيراً من المرأة وأضعف عاطفةً منها, وكلنا نعلم أن هذا التقابل التكاملي بينهما هو سر سعادة أحدهما بالآخر. لو كانت المرأة كالرجل في الصبر على القضايا الفكرية المعمقة, والفقر العاطفي وتثلم الوجدان لشقي الرجل بها وتبرم بالحياة معها, ولو كان الرجل كالمرأة في رقتها العاطفية وتأثراتها الوجدانية لشقيت به المرأة ولما رأت فيه الحماية التي تنشدها والرعاية التي تبحث عنها, إذن فهي حكمةٌ ربانيةٌ لا بد منها كي يعثر كل من الرجل والمرأة في الشخص الآخر على ما يتمم نقصه, ومن ثم يجد فيه ما يشده إليه, والحصيلة تنطق بالمساواة الدقيقة بينهما".