شهداء

شهداء

هذه القصيدة للراحل السعودي / غازي القصيبي
كتبها وهو سفير للملكة في بريطانيا وحصل دجه كبيرة بعد نشرها بجريدة الشرق الأوسط

شعر: غازي القصيبي

شهداء

يـشـهد الله أنـكـم شـهـداءُ .. يـشـهد الأنـبـياءُ والأولـياءُ

مـتمُ كـي تـعز كـلمة ربـي.. فـي ربـوعٍ أعـزها الإسـراءُ
انـتحرتم ؟! نحن الذين انتحرنا.. بـحـياة ٍ أمـواتـها أحـيـاءُ
أيـها الـقوم نـحن مـتنا فهيا.. نـستمع مـا يقول فـينا الـرثاءُ
قـد عجزنا حتى شكى العجز منّا.. وبـكينا حـتى ازدرانـا البكاءُ
وركـعنا حـتى اشـمأز ركوعٌ.. ورجـونا حـتى استغاث الرجاءُ
وارتمينا على طـواغيتِ بيتٍ.. أبـيض ٍ مـلءُ قـلبه الظلماءُ...
ولعقنا حـذاء شـارون حـتى.. صاح: مهلا قطعتمولي الحذاءُ
أيـها الـقومُ نـحنُ مـتنا ولكن.. أنـفـت أن تـضمنا الـغبراءُ
قـل (لآيـات) ياعروس العوالي.. كــل حـسنٍ لـمقلتيك الـفداءُ
حين يُخصى الفحول صفوة قومي.. تـتصدى ...لـلمجرمِ الـحسناءُ
تـلثم الموت وهي تضحك بشراً.. ومـن الـموت يهرب ُ الزعماءُ
فـتحت بـابها الـجنانُ وهشت.. وتـلـقتك فـاطـم ُ الـزهراءُ
قـل لـمن دبجوا الفتاوى رويدا.. ربَ فـتوى تـضجُ منها السماءُ
حـين يـدعو الـجهاد ُ يصمتُ.. حِبْرٌ ويراع والكتبُ والفقهاءُ
حـين يـدعو الجهادُ لا استفتاءُ.. الفتاوى يـوم الـجهاد الدماءُ

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

بارك الله فيك وجزاك كل خير

ايها الفاضل عبادي
رحم الله شهداؤنا وحشرنا معهم واظلنا الله بظله معهم يوم لا ظل الا ظله
والحقنا بهم واماتنا على الشهاده والحق
وجعلك من عتقاء شهره الفضيل
ورضي عنك وارضاك
سلمت ودمت

سلمتي اختي الفاضلة ، واشكر لك تفضلك بالمرور على الموضوع ، جزاكي الله الجنة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصيدة مؤثرة جذا
احسنت الاختيار
ولكن ليكن فى علمك ايها الاخ العزيز عبادى انك تنادى فى من لا روح فيهم الا اللهو والغناء
باستثناء اصحاب الارض الشعب الفلسطينى كبيرا وصغيرا رجال ونساء
يـشـهد الله أنـكـم شـهـداءُ .. يـشـهد الأنـبـياءُ والأولـياءُ

مـتمُ كـي تـعز كـلمة ربـي.. فـي ربـوعٍ أعـزها الإسـراءُ

تقبل مرورى

ومع تحياتى

وعليكم السلام اخي الخامس / يقول المطصفى علية الصلاة واتم التسليم ( الخير باقي في وفي أمتي الى يوم القيامة ) والخير بالشعوب الحرة انشاء الله ، وهذه فلسطين ليس للفلسطينيين وحدهم بل هي قضية العرب والمسلمين اجمعين ، فلو استقر الأمر لليهود في فلسطين لرأيتهم وصلوا المغرب لا سمح الله ، ولكن قدر الفلسطينيين أن يكونوا رأس حربة للدفاع عن هذا الورم السرطاني المسمى ( اسرائيل) فاسرائيل الى زوال وقريب باذن الله.

سلمت ودمت