|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
كاتب الموضوع | وريد | مشاركات | 6 | المشاهدات | 5446 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-05-2011, 08:38 | رقم المشاركة : ( 1 ) | |||||||||||||
|
فيروزيات ,, متجدد
[TABLE1="width:95%;background-color:black;border:4px double deeppink;"] | [/TABLE1]عصفورة الشجن ’’ أنا ياعصفورة الشجن مثل عينيك بلاوطن بك ما بالطفل تسرقه اول الليل يد الوسن واغتراب بى وبى فرح كارتحال البحر بالسفن أنا لا ارض ولا سكن انا عيناكى هما سكنى انا يا عصفورة الشجن انا عيناكى هما سكنى راجع من صوب اغنية يا زمانا ضاع فى الزمن صوتها يبكى فاحمله بين زهر الصمت والوهن من حدود الأمس يا حلما زارنى طيرا على غصن اى وهم انت عشت به كنت فى البال ولم تكن " كاتبها غالبا هو :الشيخ:علي محمد جواد بدرالدين: وقد اشترى الاخوين رحباني عدد من قصائدة لتغنيها فيروز لم يصرحا في كثير من الاحوال عن مصدر تلك الأغاني لأسباب لانعرفها. ويرجح ان الشاعر المذكور كتبها وهو من جنوب لبنان وقد كان عاصي الرحباني ابتاع عدة أغاني ب 25 ليرة واشترط عليه ألا يضع اسمه على الالبوم !!! وقد رات النور عدة قصائد من أهم ما غنته السيدة فيروز أبرزها ( لملمت ذكرى لقاء الأمس) وقصيدة ( انا ياعصفورة الشجن) وبقي اسم الشيخ ( علي محمد جواد بدر الدين ) في الظل , من هو هذا الشاعر المنسي الذي أهدانا هذه القصائد الرائعة بذاك المبلغ البسيط؟ والشاعر الشيخ ( الشاب)من مواليد لبنان بادة حاروف , عام 1949 .. عاش شبابه في اكناف العلماء والفقهاء القاطنين في منطقة وفي عام 1980 اختطف! وهو في طريقه إلى المسجد ثم وجد بعد أيام جثة هامدة في أحد أودية الجنوب وقد توفي وهو لم يتجاوز الثلاثين من عمره ويرجح ان اغلب قصائده الغزلية قد كتبت وهو دون سن العشرين , لاشك ان حياة الرجل حافلة وتكوينه الثقافي متنوع إلا انه توفي وهو في الثلاثين من عمره" **** للإستماع يتــــــبع .. المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||
|
||||||||||||||
30-05-2011, 08:55 | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||||||||||||
|
رد: فيروزيات ,, متجدد
[TABLE1="width:95%;background-color:black;"]
| [/TABLE1]جارة الوادي يا جارةَ الوادي ، طَرِبْتُ وعادني ما يشبهُ الأَحلامَ من ذكراك مَثَّلْتُ في الذكرى هواكِ وفي الكرى والذكرياتُ صَدَى السنينَ الحاكي ولقد مررْتُ على الرياض برَبْوَةٍ غَنَّاءَ كنتُ حِيالَها أَلقاك ضحِكَتْ إِليَّ وجُوهها وعيونُها ووجدْتُ في أَنفاسها ريّاك لم أدر ما طِيبُ العِناقِ على الهوى
حتى ترفَّق ساعدي فطواك وتأَوَّدَتْ أَعطافُ بانِك في يدي واحمرّ من خَفَرَيْهما خدّاك ودخَلْتُ في ليلين : فَرْعِك والُّدجى ولثمتُ كالصّبح المنوِّرِ فاكِ ووجدْتُ في كُنْهِ الجوانحِ نَشْوَةً من طيب فيك ، ومن سُلاف لَمَاك وتعطَّلَتْ لغةُ الكلامِ وخاطبَتْ عَيْنَىَّ في لغة الهوى عيناك ومَحَوْتُ كلَّ لُبانةٍ من خاطري ونَسِيتُ كلَّ تَعاتُبٍ وتشاكي لا أمسِ من عمرِ الزمان ولا غَدٌ جُمِع الزمانُ فكان يومَ رِضاك *********** المناسبه : كان أحمد شوقي شيخا طاعنا في السن ،عندما زار ملاعب الصبا ، في (زحلة ) بلبنان ، وكانت (زحلة) أيامها من أجمل منتجعات الدنيا ،بغاباتها الوارفة الظلال ، وعيون مياهها الجارية ، وأثارت الطبيعة الجميلة شجون أمير الشعراء ، فكتب قصيدة رقيقة ، معروفة عند العامة بقصيدة (ياجارة الوادي ) بعد أن لحنها وغناها عبد الوهاب وغنتها من بعده فيروز ،والحقيقة أن القصيدة في ديوان أمير الشعراء ( الشوقيات) بعنوان( زحلة) وربما اعتقد عبد الوهاب وشوقي أن اسم المدينة لا يصلح كعنوان لأغنية عاطفية ، خاصة وأنه لا فرق بين الاثنين في القصيدة ، فالمقصود ب (جارةالوادي) زحلة المدينة جارة وادي النيل ، ومحبوبة شوقي في وقت واحد ، وهناك اتفاق بأن غناء القصيدة جار على أجمل مقاطعها ، فقد حذف عبد الوهاب استهلال القصيدة برغم انه أصدق أجزائها ، ويصعب فهم القصيدة بدونه ، وفي هذا المطلع يتحسر شوقي على شبابه الذي دفن معه أحلامه ، ويعترف بان قلبه لم يعد كما كان قادرا على الصراع وأن كل ما يستطيع أن يفعله هو التمتع بهواء (زحلة ) العليل ويتذكر أيام الماضي الجميل . تقول القصيدة الأصليه كامله : شيعت أحلامي بقلب باكي ولمحت من طرف الملاح شباكي وبجانبي واه كأن خفوقه لما تلفت جهشه المتباكي شاك السلاح اذا خلا بضلوعه ويح ابن جنبي كل غاية لذة بعد الشباب عزيزة الادراك قد راعه أني طويت حبائلي من بعد طول تناول وفكاك يا قلب ما عادت لدينا فضلة لفتوة وبقية لعراك وكنت اذا صفقت نستبق الهوى ونشد شد العصبة الفتاك واليوم تبعث فيّ حين تهزني ما يبعث الناقوس في النساك ياجارة الوادي طربت وعادني ما يشبه الأحلام من ذكراك مثلت في الذكرى هواك وفي الكرى والذكريات صدى السنين الحاكي ولقد مررت على الرياض بربوة غناء كنت حيالها ألقاك ضحكت الي وجوهها وعيونها ووجدت في أنفاسها رياك لم ادر ما طيب العناق على الهوى حتى ترفق ساعدي فطواك وتأودت أعطاف بانك في يدي واحمر من خفريهما خداك ودخلت في ليلين فرعك والدجى ولثمت كالصبح المنور فاك وتعطلت لغة الكلام وخاطبت عينيّ في لغة الهوى عيناك ووجدت في كنه الجوانح نشوة من طيب فاك ومن سلاف لماك لا أمس من عمر الزمان ولا غد جمع الزمان فكان يوم رضاك *** للإستماع يتبــــع |
||||||||||||
|
||||||||||||||
01-06-2011, 13:01 | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||||||||||||
|
رد: فيروزيات ,, متجدد
[TABLE1="width:95%;background-color:black;"] | [/TABLE1]يا عاقد الحاجبين ’’ للشاعر اللبناني بشارة الخوري ، والمعروف بالأخطل الصّغير، ياعاقد الـحاجبين = على الجبين اللجين إن كنت تقصد قتلي = قـتلتني مـرتين مـاذا يـريبك مني = ومـاهممت بـشين أصُـفرةٌ في جبيني = أم رعشة في اليدين تَـمر قـفز غزالٍ = بين الرصيف وبيني وما نصبت شباكي = ولا أذنت لـعيني تـبدو كأن لاتراني = ومـلء عينك عيني ومـثل فعلك فعلي = ويلي من الأحمقين مولاي لم تبق مني = حـياً سوى رمقين صبرت حتى براني = وجدي وقرب حيني ستحرم الشعر مني = وليس هـذا بهين أخاف تدعو القوافي = عليك في المشرقين للإستماع |
||||||||||||
|
||||||||||||||
05-06-2011, 19:14 | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||||||||||||
♠ حبيبات القهوة ♠
مشرف
|
رد: فيروزيات ,, متجدد
موضوع أكثر من رائع يا وريد أحسنتِ الاختيار ! يستحق التثبيت الآن قصيدة : يا زائري في الضحى ، كتبها ولحنها الأخوين رحباني وكم ندين لهما ان اوجدا اسطورة فيروز ، وبنوا حضارتها .. وهما من اعطى الأغنية اللبنانية لونا خاصا وفريدا بل انهما من اصدر هوية حقيقية للأغنية اللبنانية وقد تمكنا من صنع صوت فيروز !! نعم اقولها معتقدة تماما بحقيقتها في يا زائري في الضحى .. الضحى هو الوقت الذي يتوسط الصباح والظهر .. ومن خلال واقعنا الشرقي واهل الشام خصيصا .. اجد بأنه الوقت المناسب لربة المنزل للزيارات الصباحية المحببه اليها ! فكم كانا هذان العملاقين جميلان ان قالا بزائر في مثل هذا الوقت ؟ شفافية من البساطة .. تسحر وصوت فيروز لا بد وان يثبت بأنه ساحر ايضا ! 08 يازائري في الضحى.mp3 يا زائري في الضحى .. والحب قد سمح عيناك أعلنتا .. أن الربيع صحا غنيت في سهري .. حتى بكى الوترُ يا صاحب العمرِ .. ولّى بنا العمرُ ها صادح صدح .. يستوطن الفرح غنى على حُرَق .. في البال وانجرح عيناك أعلنتا .. أن الربيع صحا سكناك في الهدب .. ضوء ومتسع الطيب يرحل بي .. والشوق والولع يا لافحاً لفح .. أرض الهوى ومحا ما كان من شجر .. والحب قد سمح عيناك أعلنتا .. أن الربيع صحا |
|||||||||||||
|
||||||||||||||
06-06-2011, 10:43 | رقم المشاركة : ( 5 ) | |||||||||||||
|
رد: فيروزيات ,, متجدد
[TABLE1="width:95%;background-color:green;border:4px double purple;"] | [/TABLE1]من اجمل قصائد زكي ناصيف ’’ و تغنت بها السيده فيروز , , أهواك بلا أمل وعيونك تبسم لي وورودك تغريني بشهية القبل أهواك ولي قلب بغرامك يلتهب تدنيه فيقترب, تقصيه فيغترب في الظلمة يكتئب , ويهدهده التعب فيذوب وينسكب كالدمع من المقل في السهرة أنتظر ويطول بي السهر فيسائلني القمر, ياحلو مالخبر؟ فأجيبه والقلب قد تيمه الحب يا بدر انا السبب,أحببت بلا أمل! (زكي ناصيف) *** للإستماع |
||||||||||||
|
||||||||||||||
13-06-2011, 14:57 | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||||||||||
|
رد: فيروزيات ,, متجدد
و لـــــ / جبران خليل جبران هذه الرائعه ’, المواكب (( اعطني الناي )) الخيرفي الناس مصنوعٌ اذا جُبروا و الشرُّ في الناس لا يفنى و إِن قبروا و أكثر الناس آلاتٌ تحركها أصابع الدهر يوماً ثم تنكسرُ فلا تقولنَّ هذا عالم علمٌ و لا تقولنَّ ذاك السيد الوَقُرُ فأفضل الناس قطعانٌ يسير بها صوت الرعاة و من لم يمشِ يندثر * * * ليس في الغابات راعٍ لا و لافيها القطيعْ فالشتا يمشي و لكن لا يُجاريهِ الربيعْ خُلقَ الناس عبيداً للذي يأْبى الخضوعْ فإذا ما هبَّ يوماً سائراً سار الجميعْ * * * أعطني النايَ و غنِّ فالغنا يرعى العقولْ و أنينُ الناي أبقى من مجيدٍ و ذليلْ * * * و ما الحياةُ سوى نومٍ تراوده احلامُ من بمرادِ النفس يأتمرُ و السرُّ في النفس حزن النفس يسترهُ فإِن تولىَّ فبالأفراحِ يستترُ و السرُّ في العيشِ رغدُ العيشِ يحجبهُ فإِن أُزيل توَّلى حجبهُ الكدرُ فإن ترفعتَ عن رغدٍ و عن كدرِ جاورتَ ظلَّ الذي حارت بهِ الفكرُ * * * ليس في الغابات حزنٌ لا و لا فيها الهمومْ فإذا هبّ نسيمٌ لم تجىءْ معه السمومْ ليس حزن النفس الاَّ ظلُّ وهمٍ لا يدومْ و غيوم النفس تبدو من ثناياها النجومْ * * * أعطني الناي و غنِّ فالغنا يمحو المحنْ و أنين الناي يبقى بعد أن يفنى الزمنْ * * * و قلَّ في الأرض مَن يرضى الحياة كما تأتيهِ عفواً و لم يحكم بهِ الضجرْ لذلك قد حوَّلوا نهر الحياة الى أكواب وهمٍ اذا طافوا بها خدروا فالناس ان شربوا سُرَّوا كأنهمُ رهنُ الهوى و عَلىَ التخدير قد فُطروا فذا يُعربدُ ان صلَّى و ذاك اذا اثرى و ذلك بالاحلام يختمرُ فالأرض خمارةٌ و الدهر صاحبها و ليس يرضى بها غير الألى سكروا فإن رأَيت اخا صحوٍ فقلْ عجباً هل استظلَّ بغيم ممطر قمرُ * * * ليس في الغابات سكرٌ من مدامِ او خيالْ فالسواقي ليس فيها غير اكسير الغمامْ انما التخدير ُ ثديٌ و حليبٌ للانامْ فاذا شاخوا و ماتوا بلغوا سن الفطامْ * * * اعطني النايَ و غنِّ فالغنا خير الشرابْ و أنين الناي يبقى بعد أن تفنى الهضاب * * * و الدين في الناسِ حقلٌ ليس يزرعهُ غيرُ الأولى لهمُ في زرعهِ وطرُ من آملٍ بنعيمِ الخلدِ مبتشرٍ و من جهول يخافُ النارَ تستعرُ فالقومُ لولا عقاب البعثِ ما عبدوا رباًّ و لولا الثوابُ المرتجى كفروا كأنما الدينُ ضربٌ من متاجرهمْ إِن واظبوا ربحوا او اهملوا خسروا * * * ليس في الغابات دينٌ لا و لا الكفر القبيحْ فاذا البلبل غنى لم يقلْ هذا الصحيحْ إنَّ دين الناس يأْتي مثل ظلٍّ و يروحْ لم يقم في الأرض دينٌ بعد طه و المسيح * * * اعطني الناي و غنِّ فالغنا خيرُ الصلاة و أنينُ الناي يبقى بعد ان تفنى الحياةْ * * * و العدلُ في الأرضِ يُبكي الجنَّ لو سمعوا بهِ و يستضحكُ الاموات لو نظروا فالسجنُ و الموتُ للجانين إن صغروا و المجدُ و الفخرُ و الإثراءُ إن كبروا فسارقُ الزهر مذمومٌ و محتقرٌ و سارق الحقل يُدعى الباسلُ الخطر و قاتلُ الجسمِ مقتولٌ بفعلتهِ و قاتلُ الروحِ لا تدري بهِ البشرُ * * * ليس في الغابات عدلٌ لا و لا فيها العقابْ فاذا الصفصاف ألقى ظله فوق الترابْ لا يقول السروُ هذي بدعةٌ ضد الكتابْ انَّ عدلَ الناسِ ثلجُ إنْ رأتهُ الشمس ذابْ * * * اعطني الناي و غنِ فالغنا عدلُ القلوبْ و أنين الناي يبقى بعد أن تفنى الذنوبْ * * * و الحقُّ للعزمِ و الارواح ان قويتْ سادتْ و إن ضعفتْ حلت بها الغيرُ ففي العرينة ريحٌ ليس يقربهُ بنو الثعالبِ غابَ الأسدُ أم حضروا و في الزرازير جُبن و هي طائرة و في البزاةِ شموخٌ و هي تحتضر و العزامُ في الروحِ حقٌ ليس ينكره عزمُ السواعد شاءَ الناسُ ام نكروا فإن رأيتَ ضعيفاً سائداً فعلى قوم اذا ما رأَوا اشاههم نفروا * * * ليس في الغابات عزمٌ لا و لا فيها الضعيفْ فاذا ما الأُسدُ صاحت لم تقلْ هذا المخيفْ انَّ عزم الناس ظلٌّ في فضا الفكر يطوفْ و حقوق الناس تبلى مثل اوراق الخريفْ * * * اعطني الناي و غنِّ فالغنا عزمُ النفوسْ و أنينُ الناي يبقى بعد أن تفنى الشموسْ * * * و العلمُ في الناسِ سبلٌ بأنَ أوَّلها امَّا اواخرها فالدهرُ و القدرُ و أفضلُ العلم حلمٌ ان ظفرت بهِ و سرتَ ما بين ابناء الكرى سخروا فان رأيتَ اخا الاحلام منفرداً عن قومهِ و هو منبوذٌ و محتقرُ فهو النبيُّ و بُرد الغد يحجبهُ عن أُمةٍ برداءِ الأمس تأتزرُ و هو الغريبُ عن الدنيا و ساكنها و هو المهاجرُ لامَ الناس او عذروا و هو الشديد و إن ابدى ملاينةً و هو البعيدُ تدانى الناس ام هجروا * * * ليس في الغابات علمٌ لا و لا فيها الجهولْ فاذا الأغصانُ مالتْ لم تقلْ هذا الجليلْ انّ علمَ الناس طرَّا كضبابٍ في الحقولْ فاذا الشمس اطلتْ من ورا آلافاقِ يزولْ * * * اعطني النايَ و غنِّ فالغنا خير العلومْ و أنينُ الناي يبقى بعد أن تطفى النجومْ * * * و الحرُّ في الأرض يبني من منازعهِ سجناً لهُ و هو لا يدري فيؤتسرْ فان تحرَّر من ابناءِ بجدتهِ يظلُّ عبداً لمن يهوى و يفتكرُ فهو الاريب و لكن في تصلبهِ حتى و للحقِّ بُطلٌ بل هو البطرُ و هو الطليقُ و لكن في تسرُّعهِ حتى الى اوجِ مجدٍ خالدٍ صِغرُ * * * ليس في الغابات حرٌّ لا و لا العبد الدميمْ انما الأمجادُ سخفٌ و فقاقيعٌ تعومْ فاذا ما اللوز القى زهره فوق الهشيمْ لم يقلْ هذا حقيرٌ و انا المولى الكريمْ * * * اعطني الناي و غني فالغنا مجدٌ اثيلْ و أنين الناي ابقى من زنيمٍ و جليلْ * * و اللطفُ في الناسِ اصداف و إن نعمتْ أضلاعها لم تكن في جوفها الدررُ فمن خبيثٍ له نفسان واحدةٌ من العجين و أُخرى دونها الحجرُ و من خفيفٍ و من مستأنث خنثِ تكادُ تُدمي ثنايا ثوبهِ الإبرُ و اللطفُ للنذلِ درعٌ يستجيرُ بهِ ان راعهُ وجلٌ او هالهُ الخطرُ فان لقيتَ قوياًّ ليناً فبهِ لأَعينٍ فقدتْ ابصارها البصرُ * * * ليس في الغابِ لطيفٌ لينهُ لين الجبانْ فغصونُ البان تعلو في جوار السنديانْ و اذا الطاووسُ أُعطي حلةً كالارجوانْ فهوَ لا يدري أحسنْ فيهِ ام فيهِ افتتان * * * اعطني الناي و غنِّ فالغنا لطفُ الوديعْ و أنين الناي ابقى من ضعيفٍ و ضليعْ * * * و الظرفُ في الناس تمويهٌ و أبغضهُ ظرفُ الأولى في فنون آلاقتدا مهروا من مُعجبٍ بأمورٍ و هو يجهلها و ليس فيها له نفعٌ و لا ضررُ و من عتيٍّ يرى في نفسهِ ملكاً في صوتها نغمٌ في لفظها سُوَرُ و من شموخٍ غدت مرآتهُ فلكاً و ظلهُ قمراً يزهو و يزدهرُ * * * ليس في الغابات ظريف ظرفهُ ضعف الضئيلْ فالصبا و هي عليل ما بها سقمُ العليلْ انّ بالانهار طعماً مثل طعم السلسبيلْ و بها هولٌ و عزمٌ يجرفُ الصلدَ الثقيلْ * * * اعطني الناي و غنِّ فالغنا ظرفُ الظريفْ و أنين الناي ابقى من رقيق و كثيفْ * * * و الحبُّ في الناس أشكالٌ و أكثرها كالعشب في الحقل لا زهرٌ و لا ثمرُ و أكثرُ الحبِّ مثلُ الراح ايسرهُ يُرضي و أكثرهُ للمدمنِ الخطرُ و الحبُّ ان قادتِ الاجسامُ موكبهُ الى فراش من الاغراض ينتحرُ كأنهُ ملكٌ في الاسر معتقلٌ يأبى الحياة و أعوان له غدروا * * * ليس في الغب خليعٌ يدَّعي نُبلَ الغرامْ فاذا الثيران خارتْ لم تقلْ هذا الهيامْ انَّ حبَّ الناس داءٌ بين حلمٍ و عظامْ فاذا ولَّى شبابٌ يختفي ذاك السقامْ * * * اعطني النايَ و غنِّ فالغنا حبٌّ صحيحْ و أنينُ الناي ابقى من جميل و مليحْ * * * فان لقيتَ محباً هائماً كلفاً في جوعهِ شبعٌ في وِردهِ الصدرُ و الناسُ قالوا هوَ المجنونُ ماذا عسى يبغي من الحبِّ او يرجو فيصطبرُ أَفي هوى تلك يستدمي محاجرهُ و ليس في تلك ما يحلو و يعتبرُ فقلْ همُ البهمُ ماتوا قبل ما وُلدوا أنَّى دروا كنهَ من يحيي و ما اختبروا * * * ليس في الغابات عذلٌ لا و لا فيها الرقيبْ فاذا الغزلانُ جُنّتْ اذ ترى وجه المغيبْ لا يقولُ النسرُ واهاً ان ذا شيءٌ عجيبْ إنما العاقل يدعى عندنا الأمر الغريبْ * * * اعطني الناي و غنِّ فالغنا خيرُ الجنون و أنين الناي ابقى من حصيفٍ و رصينْ * * و قل نسينا فخارَ الفاتحينَ و ما ننسى المجانين حتى يغمر الغمرُ قد كان في قلب ذى القرنين مجزرةٌ و في حشاشةِ قيسِ هيكلٌ وقرُ ففي انتصارات هذا غلبةٌ خفيتْ و في انكساراتِ هذا الفوزُ و الظفرُ و الحبُّ في الروح لا في الجسم نعرفهُ كالخمر للوحي لا للسكر ينعصرُ * * * ليس في الغابات ذكرٌ غير ذكر العاشقينْ فالأولى سادوا و مادوا و طغوا بالعالمين اصبحوا مثل حروفٍ في أسامي المجرمينْ فالهوى الفضّاح يدعى عندنا الفتح المبينْ * * * اعطني الناي و غنّ و انس ظلم الأقوياء انما الزنبق كأسٌ للندى لا للدماء * * * و ما السعادة في الدنيا سوى شبحٍ يُرجى فإن صارَ جسماً ملهُ البشرُ كالنهر يركض نحو السهل مكتدحاً حتى اذا جاءَهُ يبطي و يعتكرُ لم يسعد الناسُ الا في تشوُّقهمْ الى المنيع فان صاروا بهِ فتروا فإن لقيتَ سعيداً و هو منصرفٌ عن المنيع فقل في خُلقهِ العبرُ * * * ليس في الغاب رجاءٌ لا و لا فيه المللْ كيف يرجو الغاب جزءا و عَلىَ الكل حصلْ و بما السعيُ بغابٍ أَملاً و هو الأملْ انما العيش رجاءً إِحدى هاتيك العللْ * * * اعطني النايَ و غنِّ فالغنا نارٌ و نورْ و أنين الناي شوقٌ لا يدانيهِ الفتور * * * و غايةُ الروح طيَّ الروح قد خفيتْ فلا المظاهرُ تبديها و لا الصوَرُ فذا يقول هي الأرواح إن بلغتْ حدَّ الكمال تلاشت و انقضى الخبرُ كأنما هي أثمار إذا نضجتْ و مرَّتِ الريح يوماً عافها الشجرُ و ذا يقول هي الأجسام ان هجعت لم يبقَ في الروح تهويمٌ و لا سمرُ كأنما هي ظلٌّ في الغدير اذا تعكر الماءُ ولّت ومَّحى الاثرُ ضلَّ الجميع فلا الذرَّاتُ في جسدٍ تُثوى و لا هي في الارواح تختضرُ فما طوتْ شمألٌ اذيال عاقلةٍ الاّ و مرَّ بها الشرقيْ فتنتشرُ * * * لم اجدْ في الغاب فرقاً بين نفس و جسدْ فالهوا ماءٌ تهادى و الندى ماءٌ ركدْ و الشذا زهرٌ تمادى و الثرى زهرٌ جمدْ و ظلالُ الحورِ حورٌ ظنَّ ليلاً فرقدْ * * * اعطني النايَ و غنِّ فالغنا جسمٌ وروح و أنينُ الناي ابقى من غبوق و صبوحْ * * * و الجسمُ للروح رحمٌ تستكنُّ بهِ حتى البلوغِ فتستعلى و ينغمرُ فهي الجنينُ و نا يوم الحمام سوى عهدِ المخاض فلا سقطٌ و لا عسرُ لكن في الناس اشباحاً يلازمها عقمُ القسيِّ التي ما شدَّها وترُ فهي الدخيلةُ و الأرواح ما وُلدت من القفيل و لم يحبل بها المدرُ و كم عَلَى الارض من نبتٍ بلا أَرجٍ و كم علا الافقَ غيمٌ ما به مطرُ * * * ليس في الغاب عقيمٌ لا و لا فيها الدخيلْ إنَّ في التمر نواةً حفظت سر النخيلْ و بقرص الشهد رمزٌ عن فقير و حقولْ انما العاقرُ لفظ صيغ من معنى الخمولْ * * * اعطني الناي و غنِّ فالغنا جسمٌ يسيلْ و أنينُ الناي ابقى من مسوخ و نغولْ * * * و الموتُ في الأرض لابن الارض خاتمةٌ و للأثيريّ فهو البدءُ و الظفرُ فمن يعانق في احلامهِ سحراً يبقى و من نامَ كل الليل يندثرُ و من يلازمُ ترباً حالَ يقظتهِ يعانقُ التربَ حتى تخمد الزهرُ فالموتُ كالبحر , مَنْ خفّت عناصره يجتازه , و أخو الاثقال ينحدرُ * * * ليس في الغابات موتٌ لا و لا فيها القبور فاذا نيسان ولىَّ لم يمتْ معهُ السرورْ إنَّ هولِ الموت وهمٌ ينثني طيَّ الصدورْ فالذي عاش ربيعاً كالذي عاش الدهورْ * * * اعطني الناي و غنِّ فالغنا سرُّ الخلود و أنين الناي يبقى بعد ان يفنى الوجود * * * اعطني الناي و غنِّ وانس ما قلتُ و قلتا انما النطقُ هباءٌ فأفدني ما فعلتا هل تخذتَ الغاب مثلي منزلاً دون القصورْ فتتبعتَ السواقي و تسلقتَ الصخورْ هل تحممتَ بعطرٍ و تنشقت بنورْ و شربت الفجر خمراً في كؤُوس من اثيرْ هل جلست العصر مثلي بين جفنات العنبْ و العناقيد تدلتْ كثريات الذهبْ فهي للصادي عيونٌ و لمن جاع الطعامْ و هي شهدٌ و هي عطرٌ و لمن شاءَ المدامْ هل فرشتَ العشب ليلاً و تلحفتَ الفضا زاهداً في ما سيأْتي ناسياً ما قد مضى و سكوت الليل بحرٌ موجهُ في مسمعكْ و بصدر الليل قلبٌ خافقٌ في مضجعكْ اعطني الناي و غنِّ و انسَ داًْ و دواء انما الناس سطورٌ كتبت لكن بماء ليت شعري اي نفعٍ في اجتماع و زحامْ و جدالٍ و ضجيجٍ و احتجاجٍ و خصامْ كلها انفاق خُلدٍ و خيوط العنكبوتْ فالذي يحيا بعجزٍ فهو في بطءٍ يموتْ * * * العيشُ في الغاب و الأيام لو نُظمت في قبضتي لغدت في الغاب تنتثر لكن هو الدهرُ في نفسي له أَربٌ فكلما رمتُ غاباً قامَ يعتذرُ و للتقادير سبلٌ لا تغيرها و الناس في عجزهم عن قصدهم قصروا * * * للإستماع بالصوت الملائكي فيروز |
||||||||||||
|
|||||||||||||
الموضوع الحالى: فيروزيات ,, متجدد -||- القسم الخاص بالموضوع: قصائد مغناة -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...