ميناء العقبة الجديد

ميناء العقبة الجديد

الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة يعلن عن خطة لجذب الاستثمارات الى المنطقة

غانم: 200 مليون دينار تكلفة المرحلة الأولى لميناء العقبة الجديد


نشر : 27/11/2012 الساعة 00:00 am(GMT +2)



آلية تقوم بأعمال إنشاءات في الميناء الجديد في المنطقة الجنوبية من العقبة -(الغد)
أحمد الرواشدة
العقبة – قال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة المهندس غسان غانم إن تنفيذ المرحلة الأولى لنقل ميناء العقبة الجديد إلى المنطقة الجنوبية ستبلغ كلفته 200 مليون دينار أردني.
واشار الى ان هذا الميناء سيوفر نظاما يتكامل مع أنماط النقل المتطورة وسيرفع من طاقة مناولته وفق أفضل الممارسات العالمية، الأمر الذي يجعل العقبة نقطة ربط بين مختلف موانئ الإقليم.
وأوضح أن تنفيذ هذه المرحلة التي بدأت أعمالها هذا العام، تم بالتعاون مع شركة تطوير العقبة والحكومة وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
وأضاف ان الائتلاف العالمي الأردني المكون من شركة بام العالمية – الأردن وشركة ماج للهندسة والانشاءات سيقوم بتنفيذ الأعمال البحرية لميناء العقبة الجديد والتي تتضمن تنفيذ أربعة أرصفة وبطول إجمالي يبلغ 800 متر، اضافة الى تنفيذ أعمال الحفريات والردم المتخصصة.
واشار الى انه سيتم إنشاء مرفق للخدمات البحرية وتنفيذ كواسر للأمواج وبكلفة اجمالية تبلغ 65 مليون دينار أردني بمدة تنفيذ تصل إلى 24 شهرا، مشيرا الى ان تسليم أراضي الميناء الرئيسي الحالي الى المستثمر وهو شركة المعبر الاماراتية سيتم ضمن برنامج تسليم على ثلاث مراحل.
وقال غانم لدينا في شركة تطوير العقبة بنية تحتية مميزة في مجمل مناطق المدينة، بما فيها المناطق الجديدة والقرى اللوجستية، لافتا الى أن الاستراتيجية المتبعة في المرحلة القادمة تقوم على ملء الفراغات بالخدمات الضرورية لتشجيع السياحة وجذب الاستثمارات بكافة انواعها، لتحقيق التكامل وربط كافة عناصر التنمية من مشاريع موجودة على أرض الواقع، ومشاريع قيد التنفيذ، بما يضمن تلبية احتياجات المواطن والمستثمر.
وبين غانم ان الرزمة الثانية لميناء العقبة الجديد والتي تتعلق بميناء صوامع الحبوب فقد تسلمت شركة تطوير العقبة عروضا من شركات مؤهلة وهي في مرحلة التقييم وسيتم إحالة العطاء قريبا، لافتا إلى توقيع اتفاقية مع شركة مناجم الفوسفات لبناء وتشغيل وادارة وتطوير ميناء الفوسفات الجديد وعلى مبدأ البناء والتشغيل ونقل الملكية (BOT) ولمدة 30 سنة.

كما ستتضمن الرزمة اتفاقية أخرى مع كل من شركة مناجم الفوسفات وشركة البوتاس العربية لإعادة تأهيل الرصيف الصناعي الحالي وإنشاء رصيف جديد لمناولة الأسمدة والمواد الأولية وذلك على أساس البناء والتشغيل ونقل الملكية (BOT).
وأعدت شركة تطوير العقبة خطة للتصورات والبدائل المطلوبة لتأهيل ميناء النفط الحالي واستكمال منظومة موانئ الطاقة، وحددت أهدافها بمضاعفة الطاقة الاستيعابية وزيادة الكفاءة التشغيلية وتعزيز عناصر الأمن والسلامة العامة وتعزيز مناولة السوائل الكيماوية بما يضمن توفير كافة خدمات المناولة على هذا الرصيف بمستوى تنافسي وبأفضل المعايير الدولية.
وأشار الى الاتفاق مع وزارة الطاقة لبناء الخزانات الاستراتيجية للفترة ما بين 2012 – 2014، على أن تقوم شركة تطوير العقبة بإعادة تأهيل رصيف النفط بين عامي 2012 – 2013، حيث سيكون هذا الرصيف مؤهلا لمناولة المشتقات النفطية والمواد السائلة الأخرى.
وقال إن هناك دراسة لتوسعة الرصيف الحالي ليستوعب ناقلتين حيث يتسنى ذلك بعد خروج الباخرة جرش من الخدمة، كما يمكن دراسة إمكانية تنفيذ المشروع بالشراكة مع مجموعة تمثل الشركات العاملة في مجال تخزين السوائل المتعددة والتي تملك خزانات قائمة قرب الميناء، وكذلك الانتهاء من انجاز ميناء النفط في أيار من عام 2013.
وأوضح غانم انه بحسب الدراسة التي أعدت لغايات التطوير، فإن الحاجة أظهرت استقبال السوائل على ميناء الغاز النفطي المسال " LPG " على الرصيف الثاني شمال ميناء النفط، لأن رصيف الغاز الطبيعي المسال سيقام في الموقع الذي كان مخصصا لرصيف السوائل المتعددة، كما أن هناك حاجة لرصيف لاستقبال الغاز النفطي المسال وبكلفة 30 مليون دينار خلال الفترة الزمنية من الربع الأول من عام 2013 إلى نهاية الربع الرابع من عام 2014 بعد انتهاء خدمة الباخرة جرش.
وبينت الدراسة أن المرافق المؤقتة لمناولة الغاز البترولي المسال LPG – تحتاج إلى خطوات عمل أساسية شمال شرق رصيف النفط لتمكين ناقلات" LPG "من الرسو وإنشاء خطوط الأنابيب وتجهيزاتها لتفريغ الغاز من خلال استخدام منصة مرنة عائمة، ومن ثم يتم ربطها مع موقع التفريغ القائم حاليا في ميناء الأخشاب وإعداد تحليل مخاطر متكامل لوضع الأنابيب وعمليات اصطفاف ناقلات الغاز وتفريغها والحصول على الموافقات البيئية والتنظيمية من سلطة المنطقة والتنسيق واعتماد الحلول الفنية من الجهات المعنية.
وأشار إلى اقتراح لموقع رصيف الأخشاب الحالي، ليكون موقعا دائما لتفريغ الغاز الطبيعي المسال بناء على طلب وزارة الطاقة لشركة تطوير العقبة، وتقوم الوزارة حاليا بتحضير دراسة متكاملة لوضع رؤية ومخطط واضح وتحديد المتطلبات بهذا الخصوص.
وستقوم شركة تطوير العقبة ببناء وتجهيز الرصيف، ووزارة الطاقة والثروة المعدنية بالترتيب لإحضار ناقلة غاز لغايات التخزين وإعادة الغاز إلى حالته الطبيعية بكلفة تقديرية 45 مليون دينار لبناء الرصيف البحري عدا كلفة استئجار وتشغيل ناقلة غاز لغايات التخزين ومعالجة الغاز المسال.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج