|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى الصحافه والاخبار الاردنية نقوش المفكرين.. ناروا الطريق بما كتبوا وكانوا, أثـار قلمهم هي جزء من طريقنا هنا نقل مياشر للحدث... محلياً...عربياً... عالمياًً... تقارير ومقالات ومواضيع إعلاميه ... |
كاتب الموضوع | كامل السوالقة | مشاركات | 3 | المشاهدات | 2544 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-06-2010, 19:53 | رقم المشاركة : ( 1 ) | |||||||||||||||
|
اسرائل فشلت
الإعلام الإسرائيلي يقر بالفشل أجمعت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم على انتقاد ما اعتبرته فشلا ذريعا في التعامل مع أسطول الحرية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وطالبت وزير الدفاع إيهود باراك بالاستقالة فورا، ودعا بعضها إلى إنهاء حصار غزة تفاديا لتكرار الفشل. وتنوعت عناوين الصحف الإسرائيلية المعبرة عن حالة الفشل تلك بين الورطة، والكمين، والنحس ، ووصمة العار، وأين العقل? والأغبياء. واعتبرت يوم أمس أحد الأيام الأقسى لحكومة بنيامين نتنياهو منذ أن تشكلت. وفي رأي صحيفة هآرتس فإن هناك فشلا استخباريا أتبعه فشل عملياتي قاد إلى فشل سياسي وإن الأمر أصبح خطوة مركبة لم يعتد عليها مقاتلو الوحدة البحرية الإسرائيلية. وقالت صحيفة "معاريف" إن العملية البحرية، فجر يوم الاثنين، أمام شواطئ غزة، كانت سخافة مطلقة، وخليطا من الإخفاقات التي ولدت حفلة مخجلة. وذكرت هآرتس أن بيان استقالة سريعا لباراك سيسمح بتخفيض مستوى لهيب الغضب ضد إسرائيل، وقالت والتفسير الأكثر إقناعا سيكون اعتراف وزير الدفاع بأن هذه العملية فشلت. فشل الوزير وفشل رئيس جهاز الأمن، ولم يعد هناك حاجة لتشكيل لجنة تحقيق رسمية لتحديد المسؤولية. المنتصر والمهزوم صحف إسرائيل تدعو إلى استقالة إيهود باراك (رويترز) وفي محاولة حصر عناصر الفشل وتحديد الفائز والمنتصر قالت هآرتس وصحيفة يديعوت أحرونوت إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حققت نصرا هائلا من دون أن تطلق صاروخا واحدا. في المقابل فشلت حكومة نتنياهو فشلا مطلقا، والمسألة ليست "من ينتصر في هذه المواجهة، بل من سيحظى بالنقاط أمام الرأي العام، بالشرعية وبالتفهم". وأشارت الصحيفتان إلى أن هذا الفشل سيلقي بآثاره السلبية على العلاقات مع تركيا ومحادثات التقارب مع الفلسطينيين، ورجحت يديعوت أحرونونت بأن دولا أوروبية والولايات المتحدة لن تتمكن من الاكتفاء بتوبيخ إسرائيل. وذكرت أن مصر تخضع من جديد لضغط هائل لفتح معبر رفح، كما أشارت إلى المظاهرات الاحتجاجية التي عمت مناطق كثيرة من العالم إلى جانب الوسط العربي في إسرائيل، واجتماع مجلس الأمن الطارئ بشأن الأزمة. عقاب وأضافت أن العملية أظهرت إسرائيل أيضا جديرة بأن تعاقب وجديرة بأن يفرض عليها عقاب جماعي، وضربها، إن لم يكن على الرأس فعلى الأقل في الجيب، بمقاطعة اقتصادية وتجارية. وأضافت صحيفة معاريف إلى ذلك أن الردع الإسرائيلي تلقى ضربة شديدة. الصورة الإسرائيلية تلقت ضربة قاضية. وكل هذا حصل في عمق المياه الدولية وجعل إسرائيل دولة قراصنة. ************ ********* ********* ** المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
02-06-2010, 19:55 | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||||||||||||||
|
رد: اسرائل فشلت علماء الامه يصدرو بيان
بيان من علماء الأمة حول مجزرة قافلة الحرية بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ناصر المؤمنين، ومذل المتكبرين، وقاهر الجبارين، وصلى الله وسلم وبارك على إمام الهداة المصلحين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد؛
فإن العلماء المُوقِّعين على هذا البيان قد هالهم ما فعلت العصابات الصهيونية الآثمة بالأبطال الكرام الذين تنادوا من مختلف دول العالم لكسر الحصار الظالم على قطاع غزة، وقد تابع علماء الأمة مع جمهور أمتنا ببالغ الألم هذه الجريمة الصهيونية، التي قادها جيش الاحتلال الإجرامي الصهيوني، والتي أدَّت إلى استشهاد وجرح العشرات من المناضلين الكرماء. كما تابع العلماء بعظيم التقدير والاحترام التحديَ العظيمَ والتصديَ البطوليَّ من الأبطال المتضامنين بصدورهم العارية للهجوم الصهيوني الغادر، وإذ يحفظُ العلماءُ أسمى آيات التقدير للشهداء وللجرحى الذين سالت دماؤهم؛ دفاعًا عن المظلومين المحاصرين في غزة، وللأسرى الأبطال الذين أصروا على نصرة المظلوم رغم كل التهديدات الصهيونية الفجة؛ وإذ يطالب العلماء بالتحرك العربي والإسلامي والدولي الفوري لاستخلاص الأسرى بأسرع ما يمكن؛ فإنهم يتوجهون بالبيان التالي إلى الأمة حكامًا ومحكومين؛ ليقوم الجميع بدوره في حماية هؤلاء الأسرى لدى الصهاينة، وحماية إخواننا الفلسطينيين، ونصرة المجاهدين على ثرى فلسطين المباركة: أولاً: يدعو العلماء حكام الأمة العربية والإسلامية للتخلي عن مواقفهم السلبية- التي صارت أقرب إلى التواطؤ مع العدو الصهيوني- إزاء هذه المحاولات الصهيونية المتكررة، والدعوة العاجلة لمؤتمر عربي إسلامي يحدِّد الخطوات الواجب اتباعها سياسيًّا واقتصاديًّا وإعلاميًّا وعسكريًّا لردع العدو الصهيوني عن التمادي في عدوانه، وأول ما يجب فعله: سحبُ المبادرة العربية للسلام تمامًا، والتوقفُ الكامل عن ممارسة أي شكل من أشكال التطبيع الظاهر أو المستتر مع العدو الصهيوني، وتوظيفُ الإمكانات العربية والإسلامية، واستثمارُ العلاقات مع دول العالم المختلفة للضغط على الكيان الغاصب، ونصرة قضية الأقصى وفلسطين، ودعمُ جهادِ المقاومةِ الفلسطينيةِ ماديًّا ومعنويًّا وإعلاميًّا، وتثبيتُ قوّتِها، وتسهيل التواصل الرسمي والشعبي معها؛ حتى لا تظلَّ وحيدةً في ميْدانِ المعركة، وخصوصًا بعد الإنجازات الرائعة التي حققتها في السنوات الأخيرة. كما يدعو العلماء كافة الدول العربية والإسلامية إلى تفعيل قرارات الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بكسر الحصار المفروض على غزة، والمبادرة العاجلة بإيصال كافة الأموال التي تعهَّدت بها الدول العربية من أجل إعمار غزة إلى القطاع في أسرع وقت ممكن؛ ليكون ذلك أحد الردود العملية على هذا العمل الصهيوني المجرم. ثانيًا: يدعو العلماءُ الفصائلَ الفلسطينية إلى سرعة التصالح والتوحد وترك المناكفة السياسية والحزبية، والتوحد في خندق المقاومة لمواجهة العدو الحقيقي، ويدعو العلماءُ السلطةَ الفلسطينيةَ إلى التوقف الكامل عن ملاحقة المجاهدين، وإعلان التوقف الفوري والنهائي عن المفاوضات المباشرة وغير المباشرة، وإلغاء اللقاءات العبثية مع قادة الكيان الغاصب؛ لما توفره من غطاء أخلاقي وقانوني للممارسات الظالمة لهذا الكيان. ثالثًا: يدعو العلماء كافة المثقفين في الأمة إلى العمل على دعْمِ ونشرِ القضيةِ، وفضحِ المخططاتِ الصهيونيةِ، من خلال الفن، والأدبِ، ومناهجِ التعليمِ، ووسائلِ الإعلامِ، والمنابر الدينية والثقافية، والمؤتمرات والندوات وحلقات النقاش العلمية؛ لتأكيدِ هُوِيَّةِ وعروبةِ وإسلاميةِ القدس، وكذلك إلى العمل على استقطابِ الرأيِ العامِ الغربيِّ والعالميِّ لنُصرةِ الحقِّ الفلسطينيِّ العربيِّ الإسلاميِّ، من خلالِ حملات إعلامية وقانونية، ونشرِ دراسات علمية وتاريخية حقيقية، بمختلف اللغات الحية، وعبر كلِّ وسائلِ الإعلامِ وصناعةِ الرأيِ العامِ المؤثرة، تقوم بها لجانٌ متخصصةٌ يتوفر فيها الإخلاصُ للقضية، ويتوفر لها الدعمُ الماليُّ المناسبُ رسميًّا وشعبيًّا؛ حتى تتمكنَ من إحداثِ التأثير المطلوب. رابعًا: يدعو العلماء كافة الهيئات والمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني في الدول العربية والإسلامية وكافة دول العالم إلى التحرك العاجل لمواجهة هذا الإجرام الصهيوني على كافة الأصعدة على المستوى الشعبي، وعلى المستوى القانوني لملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة، ورفع الدعاوى أمام كل المحاكم الأوروبية والدولية على قادة هذا الكيان الآثم، حتى لا ينجو المجرم من الحساب والمعاقبة. خامسًا: يدعو العلماء إخوانهم الدعاة والعلماء في المجامعِ والهيئات العلميَّةِ والفقهيَّةِ؛ للقيام بدورهم في إحياءِ الروحِ الإسلاميَّةِ في الأمَّةِ، وإصدار الفتاوَى الشرعيةِ التي تُلْزِمُ الأمة حكامًا ومحكومين بالعملِ لاستنقاذِ فلسطين والمسجد الأقصى؛ باعتبارِ ذلك واجبًا دينيًّا ومسئوليةً شرعيةً وأخلاقيةً، لا مجال للتردد في تحمُّلها بحقِّها، كما يدعون الخطباءَ في كل الأنحاء إلى التذكير المستمر بتاريخ الصراع الإسلامي الصهيوني في فلسطين، ودور المسلمين في حماية الأقصى. سادسًا: يدعو العلماء سائر أفراد الأمة إلى تحقيق مشروعِ صندوقِ فلسطين والأقصى وتفعيله؛ بحيث يكون حكوميًّا وأهليًّا، فرديًّا وجماعيًّا، تُسْهِمُ فيه المؤسساتُ والأفرادُ، وتتبنَّاه جميعُ الهيئاتِ والأُسَر في الأمة، كما يدعو العلماء كافة الشعوب العربية والإسلامية إلى تفعيل المقاطعة لبضائع الأعداء، وإلى التوجه المخلص لله تعالى بالدعاء عقب الصلوات، وفي الأسحار؛ حتى ينزل الله نصره على المرابطين المجاهدين، ويرد كيد الصهاينة المعتدين. وأخيرًا.. لا بدَّ أن يعلمَ الجميعُ أن الموقف الإيجابي في مواجهة الاحتلال الصهيوني وجرائمه هو معيارُ الشرعيةِ الحقيقيةِ للنظامِ السياسيِّ العربيِّ والإسلامي، وأن التَخَلِّيَ عن ذلك يُسْقط الشرعية عن كل نظامٍ ينفض يده من هذه المسئولية. والله أكبر والنصر للإسلام والمسلمين. المُوقِّعون على البيان: 1- أ. د. عبد الرحمن البر- أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر وعضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين 2- الشيخ محمد عبد الله الخطيب- من علماء الأزهر الشريف 3- أ. د. عبد الحي الفرماوي- أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر الشريف 4- الشيخ عبد الخالق الشريف- من علماء الأزهر وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين 5- د. أحمد عبد الخالق- محاضر بالجامعة الإسلامية الأمريكية العالمية 6- الشيخ سيد عسكر - من علماء الأزهر الشريف ونائب في مجلس الشعب المصري 7- البرفيسور الحبر يوسف نور الدايم- المراقب العام للإخوان المسلمين بالسودان 8- الشيخ عبد الحي يوسف- أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الخرطوم 9- الدكتور عبد الستار فتح الله- أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر 10- د. يحيى إسماعيل أحمد- أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر 11- د. عطية فياض- أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر 12- د. صلاح الدين سلطان- أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة القاهرة 13- د. مسعود صبري إبراهيم- عضو اتحاد علماء المسلمين 14- وصفي عاشور أبو زيد- عضو اتحاد علماء المسلمين 15- د. عطية فتحي الويشي- أكاديمي في التاريخ والحضارة الإسلامية 16- هشام محمود غنيم- عضو اتحاد علماء المسلمين 17- رضا محمد كركور- إمام وخطيب وداعية إسلامي 18- الشيخ حجازي ثريا- من علماء الأزهر وعضو اتحاد علماء المسلمين 19- الشيخ السيد محمد مدبولي- مدير الإرشاد الديني بأوقاف الإسماعيلية 20- الشيخ نبيل منصور محمد- موجه وعظ وإرشاد بالأوقاف 21- الشيخ أحمد حسنين- باحث شرعي 22- د. أحمد العسال- مستشار الجامعة الإسلامية العالمية- باكستان 23- الدكتور رجب أبو مليح- دكتوراه في الشريعة الإسلامية 24- الشيخ أحمد المحلاوي- من علماء الأزهر الشريف 25- الدكتور أحمد الجداوي- أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف 26- الشيخ نبيل منصور- عضو لجنة الفتوى بالإسكندرية والبحيرة 27- سعيد محمود تعيلب خالد الديب- إمام وخطيب بالأوقاف- مصر 28- صفوت حجازي- داعية إسلامي- مصر. 29- د. محمد موسى الشريف- السعودية 30- الشيخ سالم الشيخي- ليبيا. 31- الشيخ محمد الأمين- البحرين. 32- الشيخ أكرم كساب- مصر. 33- د. حمدي أرسلان- تركيا. 34- د. خالد حنفي- مصر. 35- د. سعيد الغامدي- السعودية. 36- د. عبد الغني التميمي- فلسطين. 37- الشيخ محمد الحسن بن الددو- موريتانيا. 38- د. أحمد أبو بكر جومي- نيجيريا. 39- د. عبد الحي يوسف- السودان. 40- د. عبد الوهاب الديلمي- اليمن. 41- د. عمر عبد العزيز- مصر. 42- الشيخ خالد سيف الله الرحماني- الهند. 43- الشيخ أمين العثماني- الهند. 44- د. محمد عبد المقصود- مصر. 45- د. علي الصلابي- ليبيا. 46- د. أحمد الريسوني- المغرب. 47- د. ماجد درويش- لبنان. 48- د. علي السالوس- قطر. 49- د. عبد الجليل الفهداوي- العراق. 50- الشيخ سالم أبو الفتوح- مصر. 51- الشيخ أحمد هليل- مصر. 52- د. جاسم المهلهل الياسين- الكويت. 53- الشيخ أسامة أبو بكر- الأردن. 54- د. أحمد حوا- سوريا/ الأردن. 55- د. عمر سليمان الأشقر- الأردن. 56- الشيخ عبد الرقيب عباد- اليمن. 57- د. علي أبو الحسن، رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر الشريف. 58- الشيخ رجب زكي- المملكة المتحدة. 59- الشيخ خالد الشنو- البحرين. 60- الشيخ جلال الشرقي- البحرين. 61- د. محمد صالح الشيب- قطر. 62- د. علاء سعيد- إسبانيا. 63- د. ياسين مخدوم- السعودية. 64- د. خليفة بن جاسم الكواري- قطر. 65- الشيخ سليمان الأهدل- اليمن. 66- د. سالم طعمة الشمري- الكويت. 67- د. أحمد طه ريان- أستاذ الشريعة الإسلامية بالأزهر الشريف- مصر. 68- د. محمد رأفت عثمان- أستاذ الشريعة الإسلامية بالأزهر. 69– د. نصر فريد واصل، مفتي الديار المصرية الأسبق- مصر. 70- د. حسن عبيدو- مصر. 71- د. إسماعيل رضوان- فلسطين. 72- د. مروان أبو راس- فلسطين. 73- د. جميل بن حبيب اللويحق- السعودية. 74- د. محمد يسري- مصر. 75- د. خليل إبراهيم قوتلاى- تركيا. 76- الشيخ: نور الدين حلمي ييلديز- تركيا. 77- د. محمود مصطفى عبود هرموش- لبنان. 78- الشيخ أحمد عمر العمري- لبنان. 79- الشيخ. مصطفى علوش- لبنان. 80- د. يوسف الجاجية- لبنان. 81- الشيخ محمد طقوش- لبنان. 81- د. محمد أحمد عبد المجيد سليمان- الأردن. 82- د. محمد بولوز- المغرب. 83- د. عبد الله سمك- أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر. 84- د. عبد الفتاح الفريسي- المغرب. 85- د. مسعود صبري- مصر. 86- د. محمد داود- مصر. 87- د. زغلول النجار- مصر. 88- الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل- داعية مصري. 89- الشيخ أشرف الفيل- داعية مصري. 90- د. خالد فهمي- الأستاذ بكلية الآداب جامعة المنوفية |
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
02-06-2010, 22:18 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||||||||||||
|
رد: اسرائل فشلت
لا جديد ... سوى التنديد !! هو مشهد تراجيدي جديد في تاريخه قديم في حيثياته ينضم لفصول المأساة التي تكتنف القضية الفلسطينية ، مشهد ينطوي علي مفردات باتت وللأسف ممجوجة لا تصدم لأجلها المدركات البشرية ولا تسترعي بعث الضمير العالمي ، فالهمجية والاقتحام والرصاص ومن ثم الدماء والضحايا باتت عناصر مشهد مكبلة المفاعيل والإيحاءات سوى من فورة شعورية عاطفية تستمر في حدها الأعلى لبضعة أيام . والحديث في ضوء ما سلف عن تداعيات ودلالات وأبعاد جديدة هي محض هرطقات تفرضها العواطف المجردة والعصف الذهني الطارئ ، فالسلوك السياسي والعسكري الصهيوني ليس بالمستجد والدراماتيكي بل هو ضمن سياقات متواصلة ومنبثقة من أنساق فكرية وأيديولوجية يعرفها القاصي والداني ، والمواقف العربية والدولية أيضا ليست بالمحدثة والصادمة - بجنوحها الإيجابي التجريدي - لنا كفلسطينين بل لعل العقل اللاواعي بات يسبق المسؤولين العرب في ترديد صياغاته حيال ما حصل . وفي ضوء حقل السياسية - إذا أردنا الجنوح للعقلانية - فإن الفرضيات السياسية حيال السلوك الصهيوني المتوقع تجاه هذه القافلة تمحورت في أغلبها حول المنع الصهيوني لهذه القافلة من الولوج إلى غزة أو السماح لها من بعد سياسي استراتيجي ناضج يفضي إلى تحقيق انتصار دبلوماسي صهيوني ينتج عنه تحسين الصورة وخلق غطاء دولي واسع لأي سلوك مستقبلي صهيوني ازاء محور الممانعة ، لكن الفرض الثاني يسقط صريعا في ضوء البعد التاريخي والأيديولوجي لسيرورة وتطور الفكر الصهيوني والذي لا تخطئه عين متابع وسابر لأغوار هذا الفكر ، ويسقط أيضا في ضوء الخطر الوجودي الذي يكتنف الكيان والذي يستحيل معه قبول الكيان بأي اختراق على صعيد صراعها مع دول الممانعة في منطقة الشرق الأوسط . ورجحان فرضية المنع والتي حصلت بالفعل ورافقها عمليات بطش وإجرام غير متوقعين - مع الاقرار على كونها تجليات لحالة المنع باعتبارها السلوك الجوهري - لم تكن لتحدث لولا وجود مناخات عربية و دولية إيجابية حيال الكيان وسياساته ، كون اتخاذ القرار السياسي يخضع ببديهة الحال لعمليات حصر للخيارات الممكنة وتداعياتها ومآلاتها - والتي تنطوي على تغليب الايجابيات والمصالح على السلبيات والمفاسد - على النظام السياسي ، فالحراك الدبلوماسي الرسمي العالمي – الخجول أصلا - سيخبو عاجلا أم آجلا كما حدث في جرائم سابقة يحفل بها تاريخ السلوك الصهيوني . إن ما حصل من جريمة نكراء تضاف لمسلسل الإجرام الصهيوني ضد الإنسانية جمعاء يؤشر بأن المرحلة القادمة ستكون حبلى بالدماء وتأجيج الصراعات ، فالرد الأمثل صهيونيا للخطر الوجودي الذي يعانيه في ظل تنامي قوى محور الممانعة هو إفتعال حروب سنرى نيرانها في المدى المنظور ، وما الحصار وموجة التهديدات المستمرة ومحاولة إذكاء الفتن الداخلية سوى إرهاصات لتلك الحروب . وأيضا ما حصل يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن النسق الفكري الرسمي العربي – محور الإعتلال العربي – والسياقات السلوكية المنبثقة عنه ما تزال تقف في الصف الصهيو – امريكي ، وأن حالة الخور والضعف وتكرس الخطابات " الناصرية " ما هي إلا مسكنات ضرورية للشارع العربي للحفاظ على الإستقرار الداخلي للنظم السياسية العربية ، وحتى الموقف التركي رغم تقديري له ولمفاعيله فإنه لن يتجاوز الدوائر الدبلوماسية والإنسانية في حدوده القصوى وإحداث خلل في التوازنات الإقليمية في إطار الأحلاف النظرية على الأقل في هذه المرحلة . وفي ضوء كل ما سبق يتحتم علينا كشعب فلسطيني أن نحشد كل الطاقات خلف مشروع المقاومة والذي أثبت بأنه الطريق الوحيد لوضع حد للصلف والإجرام الصهيوني ، بعيداً عن رهن الآمال والتطلعات والجهود الفلسطينية على مواقف دولية خجولة ومتواطئة في أغلب الأحيان أو مواقف عربية وإسلامية لم تتخط بيوم حدود التجريد . |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: اسرائل فشلت -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى الصحافه والاخبار الاردنية -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...