|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى المجتمع المحلي لمحافظة الطفيله كل ما يخص انساب القبائل والعشائر في المحافظه ورجالات ونساء الطفيله عبر تاريخ الاردن منذ تشكيل الدوله الاردنيه صور من الذاكره وسحر الطبيعه, صور تارخيه واثريه وكل ما يخص اغاني التراث والاعراس والاغاني الوطنيه .. والسامر والدبكات |
كاتب الموضوع | م.محمود الحجاج | مشاركات | 0 | المشاهدات | 7707 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
30-05-2008, 10:09 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||||
مؤسس الشبكة
|
ضانا قطعة من الفردوس الدنيوي
محمية ضانا إنها قطعة من الفردوس الدنيوي ..فيها يصل الزائر إلى تعريف جديد للسكينة وجمالية الطبيعة التي تجعل المكان لوحة فنية مرسومة بريشة فنان عاشق. ضانا.. عالم غني أنشئت محمية ضانا الطبيعية عام 1990م، وتبلغ مساحتها 320 كم2، وتمتد من مرتفعات جبال الشراه عبر الوديان والصخور شديدة الانحدار إلى الكثبان الرملية والتلال الصحراوية في منطقة وادي عربة، وتغطيّ أكثر المناطق الجبلية جمالاً في جنوب الأردن. ضانا مكان يفيض على كل من زاره أو اقترب منه بالسحر والجمال الطبيعي الأخاذ حتى هام بعض الشعراء الأردنيين حباً روحياً شفافاً ومنهم الشاعرة (ريم مرايات) إذ تقول في ضانا: أطوف فوق رباها الخضر أنقب عن شذى روحي بعينيّ صقر وبين الزهو وبين الصحو أخال وجودي في ضانا اللحظة الأولى لبدء العمر أما الشاعر (نزيه القسوس) فقد همس بشغاف قلبه محدثاً الكون عن ضانا فيقول: ضانا عروس لم تزل في خدرها بخدودها يتفتح الريحان وديانها وجبالها وهضابها منذ الخليقة لم تزل تزدان يأتي الضباب كأنه ثوب لها تتداخل الأطياف والألوان وطيورها تشدو مرنمة لها في شدوها تتناغم الألحان ضانا بطهرك تستحم قلوبنا وتطهر الأرواح والأبدان وفي أرض ضانا التي تقع ما بين الطفيلة والشوبك فإن تلك المنطقة بتنوعها المذهل من الوديان والجبال والصخور والآثار وقرية ضانا ومناظرها الخلابة وغيومها البيضاء المنخفضة قد لفت أنظار الزوار والسياح الذين بدءوا يتهافتون بالوصول إليها مما جعل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة تقوم بإنشاء مركز على أعلى قمة من جبال ضانا لتجمع شمل الأنشطة التي تقوم بها وترعاها من الإدارة وورش العمل والتدريب للسكان المحليين ومكان للدراسات والأبحاث الميدانية، مع مركز لزوار المحمية واستراحة انطلاق لزيارة هذه المحمية الساحرة والنادرة الجمال والروعة. ومن بعض الدراسات المثيرة للاهتمام والتي توصلت إليها الجمعية الملكية تبين أن أول حيوان من الثعلب الأفغاني تم تسجيله في محمية ضانا! وأن أول مكان يبنى فيه طير العقاب الأسود أعشاشه في الأردن كان في نفس هذه المحمية! وأن 70% من طيور العالم من الكنار السوري تعيش في ضانا! وذلك بالإضافة إلى كثير من النباتات البرية التي لم تسجل من قبل في الأردن! وقد تكون بعض هذه النباتات والحيوانات لم تسجل علمياً من قبل وهذه القائمة تمتد لتضم (52) نوعاً من النباتات والحيوانات المهددة عالمياً بالانقراض، وأكثر من (100) موقع أثري تم تسجيله في محمية ضانا كذلك. وإذا ما كانت البتراء ذات أهمية أثرية وتاريخية وسياحية فإن لضانا أيضاً أهمية جغرافية وبيئية وسياحية رائعة، بدأ الاهتمام بها فقط منذ عدة عقود. ونرجو أن يستمر هذا الاهتمام أكثر فأكثر لأن الأردن بلد عريق ضارب جذوره في أعماق التاريخ والحياة الإنسانية المتنوعة منذ آلاف السنين وحتى الآن. تداخل في الأقاليم.. وتنوع نباتي هائل وعلى الرغم من أن مساحة المحمية لا تتجاوز 0.003% من مساحة الأردن فقد حباها الله تداخلاً كبيراً عجيباً في الأقاليم الجغرافية النباتية مع بعضها البعض، فعلى رقعة واسعة تتفاوت ارتفاعاتها من حوالي 1600 متر فوق سطح البحر إلى أخفض نقطة في الأرض قرب البحر الميت تمتد أربعة أقاليم مختلفة وهي: إقليم حوض البحر الأبيض المتوسط والإقليم الإيراني – الطوراني، والإقليم الصحراوي، والإقليم السوداني؛ ولذلك فإن المحمية تتميّز بتنوع حيوي نباتي هائل ضمن جبالها وسهولها وصحرائها وأوديتها، فقد تم في هذه المحمية تسجيل عدد من الأنواع النباتية بلغ 687 نوعاً نباتيًّا. إن التباين في الارتفاع، ونسب هطول الأمطار، ودرجات الحرارة فيها، ووجود الأودية والينابيع الدائمة، واختلاف جيولوجية المنطقة تربةً وصخوراً، أدى إلى المساهمة في هذا التنوع النباتي الذي رافقه تنوع متواجدٌ للفقاريات واللافقاريات أيضاً. إنّ العديد من الأنواع النباتية المسجلة في المحمية كنا نظنُّها أنواعاً أكثر تطرفاً نحو الشمال والغرب نحو مناطق أكثر رخاءً بالمطر والبرودة، لكن الأسباب الآنفة الذكر وفرّت لها ظروفاً ملائمة للنمو. وإنه لمن الغريب حقًّا ما يمكن مشاهدته في ضانا، ففيها نرى أشجاراً عملاقة من السرو دائم الاخضرار ذات الانتماء المتوسطي الرطب، ودونها نرى شجيرات صغيرة من الشيح ذي الانتماء للهضبة الإيرانية الطورانية الأكثر حاجة لدرجات الحرارة والأقل طلباً للماء، وفيها نرى أيضاً أشجاراً من البلُّوط والعرعر ودونها شجيرات من الرتم والصبر، مما يشكل هذا التمازج الفني بين مختلف المناطق الجغرافية النباتية، فوجود غابات العرعر في منطقة ضانا هو أقصى توزيع شمالي في العالم لهذا النوع، بينما لم يبق من غابات السرو الطبيعي سوى ألفيْ شجرة، مع أن هذه الأشجار كانت موزعة بشكل جيد قبل ألف عام وكانت تصدر أخشابه إلى كافة أقطار الدولة الرومانية والبيزنطية لتستعمل في صناعة السفن. إضافة لكل ما سبق، فقد وجدت في المنطقة ثلاثة أنواع نباتية سجّلت لأول مرة في تاريخ العلم في عام 1996م، وهذه النباتات باتت تحمل اسم ضانا ضمن اسمها العلمي تخليداً لها. هذه النباتات التي تكتسب صفة الندرة والاستيطان عالميًّا يمكن استخدام إحداها كعقار طبّي طبيعي لآلام المعدة والأمعاء؛ نظراً لما يتمتّع به الجنس الذي ينتمي إليه هذا النبات بهذه الخصوصية. وادي فينان Wadi Faynan بالإضافة إلى كل ما ذُكِر، فإن محمية ضانا وموقعها الحالي من أهم المناطق الغنية بالتراث الأردني، حيث إن أكبر وأكثر المواقع الأثرية أهمية تتواجد في وادي ضانا، كما يحتوي موقع خربة فينان دليلاً على أن الإنسان كان قد سكن فيها منذ القرن السابع قبل الميلاد ولغاية هذه الفترة؛ إذ يحتوي الوادي على العديد من المظاهر المتعلقة بنشاطات الإنسان مثل استخراج النحاس، حيث يشاهد الزائر بوضوح الرقع القاتمة من خبث المعدن والتي تغطي الموقع. وكذلك الأنظمة الزراعية المتمثلة في الجدران الكبيرة التي أقيمت لتكون حقولاً وتحتفظ بالتربة، وأخيراً فإن فينان Faynan بذاتها كانت عبارة عن مجمع لمستوطنة مدنية تشتمل على بنايات كبيرة متعددة، وأنظمة للشوارع وشبكات المياه من قنوات صناعية وخزانات. ويعود ذكر هذا الموقع إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد، حيث يشير نص صادر عن رمسيس الثاني فرعون مصر عن منطقة فنيان باسم “Pwnw” كإحدى المناطق التي سكنها البدو. وأمّا الاسم الحديث لخربة فينان فإن أول ذكر لها قد تم عام 1807م من قبل مكتشف كان قد سمع عن الموقع من قبل القرويين في مدينة الشوبك القريبة من المحمية. ضانا: جمال طبيعي ونسيج معماري نقي ومن ضمن جهود المحمية في إعادة إعمار القرية بحجارتها الأصلية وعلى طريقة بنائها القديمة من أجل المحافظة على طابعها وتراثها، تم بناء خمسة وستين بيتاً في القرية، ورصف الشارع الرئيسي للقرية بالحجارة، وتم بناء مسجد القرية بنفس الطريقة ليحاكي النمط القديم، وبناء عين الماء البارد والعذب التي تنفجر من الجهة الشرعية للوادي والتي تزود أهل القرية بما يلزمهم منها. المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
الموضوع الحالى: ضانا قطعة من الفردوس الدنيوي -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى المجتمع المحلي لمحافظة الطفيله -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الطريق إلى ضانا | عبدالكريم الخلايله | منتدى السياحه والسفر | 23 | 12-04-2010 21:18 |
محمية ضانا / وادي فينان | ابوتاية | منتدى السياحه والسفر | 9 | 16-10-2009 17:13 |
في رؤيا الأمراض والأوجاع والعاهات التي تبدو على أعضاء الإنسان | عفراء | منتدى تفسير الاحلام | 1 | 28-08-2008 12:53 |
الاستاذ سليمان القوابعه | م.محمود الحجاج | منتدى المجتمع المحلي لمحافظة الطفيله | 6 | 22-08-2008 20:38 |
نساء ضانا نموذج لعزم وإصرار النساء الأردنيات ... | م.محمود الحجاج | منتدى المجتمع المحلي لمحافظة الطفيله | 1 | 30-05-2008 19:41 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...