http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/444466664.jpg


العودة   شبكة ومنتديات صدى الحجاج > المنتديات الاسلاميه > المنتدى الاسلامى العام
أختيار الاستال من هنا

روسيا اليوم الجزيرة ناشونال جيوغرافيك المملكه رؤيا الاقصى الكوفيه الرياضيه عمون يوتيوب مركز رفع الصور  

المنتدى الاسلامى العام كل ما يتعلق بالقضايا والمناقشات الإسلامية , إسلاميات , متفرقات إسلاميه , مقالات إسلاميه , محاضرات إسلامية , أحاديث نبوية , أحاديث قدسية , روائع إسلاميه (بما يتفق مع مذهب أهل السنة والجماعة ) .

الحلال بيِّن والحرام بيِّن

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،، الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين من الأحاديث الجامعة التي يذكرها أهل العلم ،

 
كاتب الموضوع أنيسة مشاركات 4 المشاهدات 5914  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 04-03-2010, 16:58   رقم المشاركة : ( 1 )

http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/5.gif


الاوسمة



 
لوني المفضل : darkgreen
رقم العضوية : 1118
تاريخ التسجيل : 19 - 5 - 2009
فترة الأقامة : 5691 يوم
أخر زيارة : 05-12-2024
المشاركات : 14,593 [ + ]
عدد النقاط : 150
الدوله ~
الجنس ~
S M S ~
سبحانك لا اله الا انت اني كنت من الظالمين
M M S ~
MMS ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

أنيسة غير متصل

2222 الحلال بيِّن والحرام بيِّن



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،



الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


من الأحاديث الجامعة التي يذكرها أهل العلم ،
ويولونها المزيد من العناية والاهتمام ،

حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الحلال بيِّنٌ وإن الحرام بيِّنٌ ، وبينهما أمور مشتبهاتٌ لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ، ألا وإن لكل ملك حمىً ، ألا وإن حمى الله محارمُه ، ألا وإن في الجسد مضغةً إذا صلَحت صلَح الجسد كله ، وإذا فسَدت فسَد الجسد كله : ألا وهي القلب)[ رواه البخاري: 1/90/50 ومسلم: 8/290/2996].



فهذا الحديث قاعدة عظيمة من قواعد الشريعة ، وأحد الأحاديث التي يدور عليها الدين وقد عده بعض أهل العلم ثلث الإسلام أو ربعه ، ويعنون أن الإسلام يدور على ثلاثة أحاديث أو أربعة منها هذا الحديث .

فقوله صلى الله عليه وسلم : (إن الحلال بين وإن الحرام بين) يعني أن الحلال والحرام الصريح الواضح قد بُيِّن أمره للناس بحيث لا يحتاجون معه إلى مزيد إيضاح وبيان ، وليس لهم عذر في مخالفة الأمر والنهي بدعوى نقص البيان وعدم الوضوح ، فإن الله عز وجل قد أنزل على نبيه الكتاب ، وبين فيه للأمة ما تحتاج إليه من أحكام ،

قال تعالى: {ونزَّلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء} (النحل 89)

وقال تعالى في آخر آية من سورة النساء بعد أن ذكر فيها كثيرا من الأحكام الشرعية:{ يبين الله لكم أن تضلوا والله بكل شيء عليم }(النساء 176).
وقال عز وجل: { ومالكم أن لا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل لكم ما حرم عليكم} ( الأنعام119) .

وهذا هو مقتضى عدل الله ورحمته بعباده فلا يمكن أن يعذب قوما قبل البيان لهم وقيام الحجة عليهم ،

ولذلك قال سبحانه : {وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون} ( التوبة 115) .


وما لم يرد بيانه مفصلاً في كتاب الله تعالى فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد بينه في سنته تحقيقا

لقوله تعالى: {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم} (النحل44).


ولكن هناك أمور تشتبه على كثير من الناس ، فلا يعرفون حكمها هل هي من الحلال أم من الحرام ؟ ،

وأما الراسخون في العلم فلا تشتبه عليهم ، ويعلمون من أي القسمين هي ، وهذه هي الأمور المشتبهات

التي قال عنها صلى الله عليه وسلم ( وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ) .


ثم قسَّم النبي صلى الله عليه وسلم الناس بالنسبة إلى هذه الأمور المشتبهة إلى قسمين :



القسم الأول: من يتقي هذه الشبهات ويتركها ، طلبا لمرضاة الله عز وجل ، وتحرزا من الوقوع في الإثم ، فهذا الذي استبرأ لدينه وعرضه ، أي طلب البراءة لهما ، فحصل له البراءة لدينه من الذم الشرعي ، وصان عرضه عن كلام الناس فيه ، وفيه دليل على أن من ارتكب الشبهات ، فقد عرض نفسه للقدح والطعن ، كما قال بعض السلف : "من عرَّض نفسه للتُّهم فلا يلومنَّ من أساء الظن به" .



والقسم الثاني: من وقع في هذه الشبهات مع علمه بأن هذا الأمر فيه شبهة ، فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من فعل ذلك فقد وقع في الحرام ، بمعنى أن الإنسان إذا تهاون وتسامح في الوقوع في الشبهات ، وأكثر منها ، فإن ذلك يوشك أن يوقعه في الحرام ولا بد ، وهو لا يأمن أن يكون ما أقدم عليه حراماًَ في نفس الأمر ، فربما وقع في الحرام وهو لا يدري .

ثم ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثلا لمن يقع في الشبهات ، وهو أن كل ملك من ملوك الدنيا له حمى يُضرب حول ملكه ، ويُمنع الناس من دخوله أو انتهاكه ، ومن دخله فقد عرض نفسه للعقوبة ، فمن رعى أغنامه بالقرب من هذا الحمى فإنه لا يأمن أن تأكل ماشيته منه ، فيكون بذلك قد تعدى على حمى الملك ، ومن احتاط فابتعد ولم يقارب ذلك الحمى فقد طلب السلامة لنفسه ، وهذا مثل حدود الله ومحارمه ، فإنها الحمى الذي نهى الله عباده عن الاقتراب منه أو تعديه ،

فقال سبحانه : { تلك حدود الله فلا تقربوها } (البقرة 187) ،

وقال : { تلك حدود الله فلا تعتدوها } (البقرة 229) ، فالله عز وجل قد حدَّ للعباد حدودا بين فيها ما أَحَلَّ لهم وما حَرَّم عليهم ، ونهاهم عن الاقتراب من الحرام أو تعدي الحلال ، وجعل الواقع في الشبهات كالراعي حول الحمى أو قريبا منه يوشك أن يدخله ويرتع فيه ، فمن تعدى الحلال ووقع في الشبهات ، فإنه قد قارب الحرام وأوشك أن يقع فيه .



ثم ختم النبي صلى الله عليه وسلم الحديث بذكر السبب الذي يدفع العبد إلى اتقاء الشبهات والمحرمات أو الوقوع فيهما ،

ألا وهو صلاح القلب أو فساده ،
فإذا صلح قلب العبد صلحت الجوارح والأعمال تبعا لذلك ، وإذا فسد القلب فسدت الجوارح والأعمال ، فالقلب أمير البدن ، وملك الجوارح ، وبصلاح الأمير أو فساده تصلح الرعية أو تفسد ، فإذا كان القلب سليما حرص العبد على اجتناب المحرمات وتوقي الشبهات ، وأما إذا كان القلب فاسدا قد استولى عليه اتباع الهوى والشهوات ، فإن الجوارح سوف تنبعث إلى المعاصي والمشتبهات تبعا له ، فالقلب السليم هو عنوان الفوز عند الله عز وجل قال تعالى : {يوم لا ينفع مال ولا بنون * إلا من أتى الله بقلب سليم} (الشعراء 88-89) .



ففي هذا الحديث العظيم حث للمسلم على أن يفعل الحلال ، ويجتنب الحرام ، وأن يجعل بينه وبين الحرام حاجزا وهو اتقاء الشبهات ، وأن يحتاط المرء لدينه وعرضه ، فلا يقدم على الأمور التي توجب سوء الظن به ، وفيه أيضا تأصيل لقاعدة هامة من قواعد الشريعة ، وهي قاعدة سد الذرائع إلى المحرمات وتحريم الوسائل إليها ،

وفيه كذلك تعظيم أمر القلب ، فبصلاحه تصلح أعمال الجوارح وبفساده تفسد ،


نسأل الله أن يصلح قلوبنا وأن يثبتها على دينه



وصلى اللهم على سيدنا محمد وآلة وصحبة آجمعين



  رد مع اقتباس
 

الموضوع الحالى: الحلال بيِّن والحرام بيِّن    -||-    القسم الخاص بالموضوع: المنتدى الاسلامى العام    -||-    المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج    -||-    شبكة صدى الحجاج


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شرح وتفسير الحديث (((الحلال بين والحرام بين))) هبة الرحمن المنتدى الاسلامى العام 12 01-11-2009 07:53
الجمال المفقود هبة الرحمن المنتدى الاسلامى العام 9 16-04-2009 22:18
رومنسيات زوجية كتاب طويل بس ممتع ومفيد amreen منتدى الثقافة والتوجيهات الزوجية 6 26-11-2008 15:14
الحقي .. خلطة الحمام المغربي السحرية .. لاتفوووووووووت عاشقة الرومانسية منتدى التجميل والعنايه بالبشره 0 22-04-2008 19:50
خاطره فى الجمال كامل السوالقة منتدى همس القوافي وبوح الخاطر 4 16-04-2008 11:11


Loading...

عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه

free counters

انت الزائر رقم



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Developed By Marco Mamdouh
جميع الحقوق محفوظة لشبكة و منتديات صدى الحجاج

كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...

http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/33220011.jpg