|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم منتدى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ... السيره النبويه لرسول الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حياة الرسول غزواته لنصرة الاسلام ولادته نشئته وفاته صلى الله عليه وسلم |
كاتب الموضوع | abouali | مشاركات | 24 | المشاهدات | 17866 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-10-2008, 20:14 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||
|
مواقع بكل اللغات يسرد سيره الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويوضح الاسلام
مواقع بكل اللغات يسرد سيره الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويوضح الاسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... الحمد لله بكرمه و فضله تم الإنتهاء من موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم http://www.rasoulallah.net بسم الله الرحمن الرحيم آن يهدي الله بك رجلا خير مما طلعت عليه الشمس نصيحة أبتغى فيها ما عند الله تعالى أخي أختي في الله .. الأجر العظيم أتاكم .. كن سبب في اسلام انسان وأخدم هذا الدين وأعمل بما امرك الله فقط أنشر هذا كتاب وموقع يدعو ويعرف بالأسلام احرص على نشره في أماكن الغير ناطقين بالعربيه..ولا تتهاون في ذلك ابداً أكتبه على طريقه الستيكرز والصقه على سيارتك إن أمكن وكونوا ***** بعد الله سبحانه وتعالى في إخراج انسان من النار إلى الجنه إنشاء الله أخي أختي في الله اجتهد ... ليس لأحد!!؟؟ فقط لربك وخالقك الله عنوان المواقع للغه الأنجليزيه http://www.islam-guide.com للغه الفرنسيه http://www.islam-guide.com/fr للغه الأيطاليه http://www.islam-guide.com/it للغه الأسبانيه http://www.islam-guide.com/es للغه الصينيه http://www.islam-guide.com/cs/ للغه اليابانيه http://www.islam-guide.com/jp/ للغه الالمانيه http://www.islam-guide.com/de/ موقع الكتاب على الانترنت هو : http://www.islam-guide.com http://www.i-g.org وهذا الكتاب على هيئة بي دي اف بشكل الكتاب الاصلي : http://www.islam-guide.com/islam-guide.pdf * بعـــض طـــرق النشـــر للموقـــع: - ارسله لكــل من تعرفهـم لا تتـرك أحد منهـم - ضعه في موقعك الشخصي - ضعه في منتديات - ضعه في توقيعك اسفل الرسائل او المشاركات او على التوبك او على رسائل الترحيب - اكتبه في غرف وبرامج المحادثه - ارسله في رساله بالجوال..واطلب من قارئها بأن يقوم بنشرها - أكتبه على طريقه الستيكرز والصقه على سيارتك إن أمكن *مقتطفات من الرسائل التي جاءت إلى الموقع بفضل من الله وحده له المنه وله الحمد تعالى الله ربي .. لا إله إلا هو سبحانه: • سأكون مقدرةً لأي معلومات يمكنك أن ترسلها لي عن الإسلام. • أرغب في الدخول فيه وأحتاج لبعض التوجيه •ما أريد أن أعرفه هو كيف يمكن للمرأة أن تدخل في الإسلام؟ •أريد أن أعرف الله. كيف هو؟ وكيف يمكن لي أن أدخل داره المقدسة (بعد الممات) مع أنني عاصي.... أرجو أن تعطوني جواباً شافياً لنفسي الآن وفي الآخرة. • قبل قليل قرأت كتابك على الإنترنت وأرغب منك أن ترسل لي معلومات عن كيفية الدخول في الإسلام…….. • أنا يابانية. الحمد لله، دخلت في الإسلام قبل حوالي 14 شهراً. • موقعك كان أول شيء جعلني أفكر في الإسلام. لم أكن أؤمن بالله إلى أن قرأت مقالاتك. سبحان الله وجزاك الله خيراً. الآن، أحاول أن أقوم بالدعوة في اليابان والتي فيها عدد قليل من المسلمين00000 وغيرها الكثير شارك في الأجر .. بإذن الله .. وأنشر هذه الرساله قدر استطاعتك اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ربَّ خيــرٍ لــم تـنـلــه *** كــان شـــراً لــو أتــاك عنوان الموقع2 http://www.u5u5.net/go.php?id=318&type=l هذا الكتاب ينشره ففيه من الخير ما فيه وهو باكثر من لغة وهو نصرة حقيقية للنبي صلي الله عليه وسلم هذا هو الرابط الذي يوصلكم للتحميل http://www.islamhouse.com/file/rasool/ [ عربي | انجليزي | فرنسي | روسي | فلبيني-تاجالوج | ألماني | دنمركي | فارسي | اسباني ] المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة abouali ; 15-05-2009 الساعة 18:53 |
|||||||||||||
20-10-2008, 20:22 | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||||||||||||||
|
رد: مواقع بكل اللغات يسرد سيره الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويوضح الاسلام
تسلم على المجهود الذى بذلة من اجل جلب هيك مواقع دمت بود يا غالى |
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
04-11-2008, 19:56 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||||||||||
|
رد: مواقع بكل اللغات يسرد سيره الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويوضح الاسلام
اللهم صلي وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخـــوانـــي الأعـــزاء .... وجــودكم هنـــا اسعدني جداا وانا اشــــكــركــم كل الشكر على المــرور والتــواجد في صفحــتي وعلى ردكــم الراائع للموضـــووع أتمــنى لكـــم التــوفـــيق الدائــــم يعطــــــيكِم الله الف عاافية ودمتم بالف خــــير وود أرجو لمن كان مشتركاً في منتدى أخر أن يقون بنقلها لتعم الفائدة الجميع |
||||||||||||
|
|||||||||||||
05-11-2008, 13:36 | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||||||||||||
|
رد: مواقع بكل اللغات يسرد سيره الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويوضح الاسلام
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . الف شكر على هذا المجهود الطيب... |
|||||||||||||
|
||||||||||||||
09-01-2009, 15:21 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||||||||||
|
رد: مواقع بكل اللغات يسرد سيره الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويوضح الاسلام
اللهم صلي وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخـــوانـــي الأعـــزاء .... وجــودكم هنـــا اسعدني جداا وانا اشــــكــركــم كل الشكر على المــرور والتــواجد في صفحــتي وعلى ردكــم الراائع للموضـــووع أتمــنى لكـــم التــوفـــيق الدائــــم يعطــــــيكِم الله الف عاافية ودمتم بالف خــــير وود أرجو لمن كان مشتركاً في منتدى أخر أن يقون بنقلها لتعم الفائدة الجميع <center></center><!-- / message --><!-- stamps hack --> <!-- / stamps hack --> |
||||||||||||
|
|||||||||||||
09-01-2009, 16:00 | رقم المشاركة : ( 6 ) | |||||||||||||||
|
رد: مواقع بكل اللغات يسرد سيره الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويوضح الاسلام
يسلمو ايديك عبود والله يجازيك الجنة
|
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
09-01-2009, 18:57 | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||||||||||||
|
رد: مواقع بكل اللغات يسرد سيره الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويوضح الاسلام
جزاك الله الجنة وجزاك اجر من قام بنشره ومن استفاد من هذا الموقع جزيت الجنة امين يا رب تحياتي |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
09-01-2009, 19:01 | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||||||||||||
|
رد: مواقع بكل اللغات يسرد سيره الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويوضح الاسلام
الموقع من النظرة الاولى يبدو انه رائع واهم شي فيه ان من يكتب فيه هم من علماء السنة وممن يتبعون الكتاب والسنة ارجو التوفيق وان ينتشر هذا الموقع ويصل لملايين الناس لتي عمت قلوبهم ولا يعرفون شيء عن حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم جزاك الله خيرا |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
11-01-2009, 11:38 | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||||||||||
|
رد: مواقع بكل اللغات يسرد سيره الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويوضح الاسلام
موقع مفيد وجميل بالفعل وسوف نستفيد منه بإذن الله شكرا لك وجزالك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك وهي تثبيت كمان لموضوعك وبعض الاضافات عن الموقع موقع رسول الله ::Muhammed The Prophet of Islam :: Rasoulallah ::محمد رسول الله أهداف الموقع الهدف من موقع رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس مجرد سرد السيرة فقط من منظور تاريخي و لكن الهدف هو أن نجدد حبنا للمصطفى صلى الله عليه وسلم ، فهذا هو الغرَض الأول، ثم أن نتأسّى بالمصطفى صلى الله عليه وسلم وهذا هو الهدف الثاني، وصدق الله إذ قال: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ (الأحزاب: 21)، الهدف الثالث أن نجعل من الأخلاق التي أكرم الله عز وجل بها رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم منهج دعوتنا إلى الله، وأساسَ حوارنا مع عباد الله سبحانه وتعالى، الحبّ الهدف الأول تغذية محبّتنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا أقول إيجاد محبتنا، فأنا لا أتصور أن يكون في الدنيا مسلم آمن بالله وآمن بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ثم لم يُصبح قلبه وِعاءً لمحبة هذا الرسول الذي اصطفاه الله وأرسله رحمة لنا: ﴿لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾ (التوبة: 128). مؤمن بالله وبرسول الله ثم لا يكون محباً لله؟! ونحن نعلم أنه صلى الله عليه وسلم قال فيما صحّ عنه: «لا يؤمن أحدُكم حتّى أكون أحبّ إليه من ماله وولده والناس أجمعين» (رواه البخاري). لم يَقُل المصطفى صلى الله عليه وسلم هذا الكلام إطراءً لنفسه -لا، معاذ الله- وإنما بلَّغَنا ما أمره الله عز وجل أن يبلِّغنا إياه. أمَره الله أن يعلِّمنا بأن محبتنا لرسول الله جزء لا يتجزّأ من الإيمان بالله، فكان لا بدّ أن يبلِّغَنا ذلك وإلا ما أُدّيتْ أمانة الله سبحانه وتعالى ، ﴿وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَه﴾ (المائدة: 67). تلمّسوا في أفئدتكم مكان محبتكم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، واعلموا أنه الدواء الذي يقضي على كثير من أمراضنا النفسية التي تجتاح عالَمنا الإسلامي كله. محبة المصطفى صلى الله عليه وسلم هي الدواء لو أن أفئدتنا كانت أوعية لهذا الحب. ونحن الذين حيل بيننا وبين رؤية المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ولم تكتحل أعيننا بمَرآه وحُجبنا عن رؤيته بزمن يبلغ مداه أربعة عشر أو خمسة عشر قرناً، لا بدّ أن يستبدّ بنا الحنين إليه، ولا بدّ أن يستبدّ بنا الشوق إليه... إلى الذي تشوَّق إلينا قبل أن نتشوَّق إليه. ألا تذكرون يوم زار البقيع قُبيل وفاته، سلّم على أهل البقِيع ومعه ثلّة من أصحابه ثم قال: «وَدِدتُ أنّي قد رأيتُ إخواننا» قالوا يا رسول الله ألسنا إخوانك؟ قال «بل أنتم أصحابي، وإخواني الذين لم يأتوا بعدُ وأنا فَرَطُهم على الحَوض» (رواه النسائي أرأيتم كيف تشوّق رسول الله إلينا؟ أفلا نُبادله شوقاً بشوق، أفلا نبادله تَحْناناً بتحنان، حباً بحب؟! أعتقد أننا بحاجة إلى أن نجدد حبنا لرسول الله، وليس حُبُّنا لرسول الله إلا غُصناً متفرّعاً عن حبنا لله سبحانه وتعالى . يا عجباً لجماد لا يعي، وليس له قلب كقلوبنا ينبض به، يحنّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأنه أُبْعد عنه، ثم لا يكون الإنسان ذو القلب الشجيّ ذو المشاعر الوهّاجة مثل هذا الجماد في حنينه إلى رسول الله، أيُعقل ذلك؟! أتذكرون ما قاله البخاري في صحيحه وغيرُه يوم وُضِع المنبر لرسول الله صلى الله عليه وسلم بإذن منه، وأُبعد الجذع الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وقف يخطب استند إليه... أُبعد الجذع إلى مكان قصيّ في المسجد، ولـمّا وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب سمع كل من في المسجد أزيزاً كأزيز المرجل ينبعث من ذلك الجذع الجامد الذي لا يَعقل فيما نتصور، والذي ليس له قلب كقلوبنا فيما نتخيّل، حنّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه أُبعد عنه بضعة أمتار، حتى نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر واستلم الجذع وظل واضعاً يده عليه إلى أن سَكَن. وإني لأتخيل أن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يقول له وقد وضع يده عليه: «ماذا تريد؟ إن شئتَ غرستك فوق أعلى رابية من قمم الأرض، نخلة سحوقاً، يتمتع الناس بثمارِكَ إلى يوم القيامة»، ولكن الجذع لم يعجبه ذلك. قال له من خلال ما يُترجَم إليه ذلك الحنين والأنين: «لا، أريد قربك، أريد القرب منك». ألسنا أحرى بأن نقول هذا لحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم ؟ بيننا وبينه أزمنة طويلة حالت دون رؤيتنا له وقربنا منه، ألسنا أَوْلى من هذا الجذع بأن نقول له: «نريد قربك يا رسول الله». الحب... تلمّسوا محبة رسول الله بين جوانحكم، إن عدتم إلى أنفسكم فوجدتم أن محبة الدنيا والأهل والعشيرة قد تغلّبتْ على محبة رسول الله، فاعلموا أنكم تعانون في حياتكم الإسلامية من مشكلة لا حلّ لها. ومهما قَدّمت العقول والأفكار حلولاً فالعقلانية لا تقدم في مثل هذه الحالة حلاًّ ناجزاً، القلب هو الذي يقدم الحل. العقل يشير كما يشير الشرطي لمن تاه عن الطريق إلى الجادة التي ينبغي أن يسلكها، ولا يفعل العقل أكثر من ذلك؛ أما الحادي الذي يسوق، ويدفع إلى الطريق فهو الحب، هو الذي يجعل المؤمنَ يركل بقدمه الدنيا وأهواءها، هو الذي يجعل المؤمن يركل بقدمه كل ما ينافس دين الله وشِرْعة الله وأوامر الله سبحانه وتعالى . نعم، هذه هي الغاية الأولى من احتفائنا بمولد المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وإنني لأسأل الله أن يجعل قلوبنا أوعية صافية لحب الله أولاً ولحب حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم ثانياً. التأسي الغاية الثانية من هذا الموقع أن نجدد البيعة لـه، يقول الله عز وجل: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ﴾ (آل عمران: 31)، ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي﴾ أي فاتبعوا رسول الله، لاحِظوا هذا الربط، يقول لي الله عز وجل: «أتحبني؟ أتحب مولاك وخالقك؟»، «نعم يا رب». قَدِّم البرهان على ذلك. برهان محبتي لله اتباعي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ﴿مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ﴾ (النساء: 80). تعالوا نجدد بيعتنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، تركَنا على سنة بيضاء نقية ظاهرها كباطنها لا يزيغ عنها إلا هالك، لا تبتعدوا عنه، لا تبتعدوا عن سنة نبيكم المصطفى صلى الله عليه وسلم . أعود إلى ذلك الحديث الذي تشوق فيه رسول الله إلينا. أقول «إلينا»، آملاً أن نكون نحن من أولئك الذين اشتاق إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم . حديثٌ نصفه الأول بِشَارة ونصفه الآخر إنذار، قال: «سأكون فرَطاً لهم على الحوض» أي سأستقبلهم على الحوض، قال له أحد أصحابه: أتعرفهم يا رسول الله، يعني أنت لم ترهم، قال: «أرأيتم لو أن رجلاً له خيول غُرٌّ مُحَجّلة في خيول دُهْمٍ بُهم أفكان يعرفها؟» قالوا: نعم. أفرأيتم لو أن رجلا له خيول غُرٌّ، أي لها صبغة بيضاء على جبينها ولها أَسورة بيضاء على قوائمها، هذا معنى «غُر محجلة»، وسط خيول «دُهم بهم»، أي سوداء أفكان يعرفها، قالوا: نعم، قال: «فأنا أعرفهم غرّاً محجلين من آثار الوضوء»، ثم قال: «ألا لَيذادَنَّ رجال عن حوضي» أي ليطردن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال، فأقول: «ألا هلمّ، ألا هلم» فيقال: إنك لا تدرك كم بدّلوا من بعدك، أقول: «فسُحقاً، فسُحقاً، فسحقاً». تعالوا نحرص على أن نتبع حبيبنا المصطفى ولا نبدّل ولا نغير، انهم تُدْعَوْن بين الحين والآخر إلى التغيير، إلى التبديل، إلى التطوير، إياكم!. والله إنها رُقية شيطان، اثبتوا على العهد، نفِّذوا وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قال وهو في مرَضه الذي توفي فيه: «ولسوف تجدون أثرةً من بعدي فاصبروا حتى تَلْقوني على الحوض». اصبروا على الشدائد إن رأيتموها شدائد، اصبروا على أوامر الله يُعنكم الله سبحانه وتعالى. هل تعلمون أعظم مزية متع الله بها رسوله المصطفى؟ إنها مزية الأخلاق الإنسانية الرفيعة، وما أعلمُ أن الله أثنى على حبيبه المصطفى بمزية أجلّ وأسمى وأبقى من مزية الأخلاق التي صاغه الله عز وجل عليها ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ (القلم: 4). قِفوا أمام هذه الكلمة الموجزة التي لا تتناهى معانيها، والتي تنبض بدلائل محبة الله سبحانه وتعالى لرسوله، ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾، «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق». الأخلاق وأقول بحق، لو أن الله عز وجل عَلِم أن هنالك سبيلاً لتنمية الأخلاق الإنسانية الفاضلة في حياة الإنسان غير سـبيل العقيدة الإيمانية وغير سـبيل المبادئ الإسلامية، لأمَر عباده بسلوك ذلك السبيل، لكن الله الحكيم العلي القديـر علم أن السبيل الأَوحد الذي يفجر الأخلاق الإنسانية، ومن ثم الإسلامية السامية بين جوانح العبد هو ربوبية الواحد الأحد وهينمته عليه. هذا هو السبيل الذي يحقق الأخلاق الإنسانية الفاضلة، ألسنا مسلمين؟ ألسنا مؤمنين بالله؟ ألسنا قد عاهدنا الله على أن نتأسى برسوله، إذ قال: ﴿لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ (الأحزاب: 21)، إذن فتأسّوا بأخلاق المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي يقول: «أيها الناس! إنكم لن تَسَعوا الناسَ بأموالكم، لِتسَعْكم منهم بسطةُ الوجه وحسن الخلق» إنكم لن تسعوا الناس، الناسَ كلهم مسلمين وغير مسلمين، لن تسعوا الناس بأموالكم، أموالكم لا تكفي لشراء قلوب الناس أبداً، لكن هناك سبيلٌ آخر لا يكلّفكم شيئاً من هذا، فلْتسعكم منهم بسطة الوجه وحسن الخلق. حسن الخلق هو السلاح الأمضى على طريق الدعوة إلى الله، حسن الخلق هو الدواء الأنجع الذي يجعلكم محبوبين في قلوب الناس، الذي يجعل لكلماتكم سلطاناً على عقولهم ومن ثمّ سلطاناً على أفئدتهم. الخلُق الإنساني السامي الذي هو الثمرة الأولى لشجرة الإسلام هو السبيل الذي افتتح به المسلمون من قَبلكم شـرق العالم وغربه. الإسلام الذي وصل إلى ربوع آسيا الوسطى وغيرها وإلى جنوب شرقي آسيا، بأي وسيلة وصل؟ لم يصل إلا بواسطة الأخلاق الإنسانية الراشدة. وانظروا إلى المسلمين هناك كم يتعشقون الإسلام. إنّ تعشقهم للإسلام صدًى لدعوة ذلك السلف، يوم دخلوا ربوعهم فرأوا في سلوكهم ما لم يروه في سلوك الآخرين، رأوا في إنسانيتهم، في وداعتهم، في لطفهم، في حبهم، في إخلاصهم، ما لم يروا مثل ذلك لا من قبلُ ولا من بعد. من أين جاء ذلك كله؟ من الإسلام. تعشقوا هذا الدين الذي فجّر هذه الأخلاق الإنسانية الراشدة، هذا الإسلام الذي وصل إلى ربوع الغرب الذي أشرقت شمسه في إسبانيا، كم هي قطرات الدماء التي أُريقت في سبيل ذلك؟ ولا قطرة. كيف انتشر الإسلام خلال عشرات السنوات لا خلال قرون؟ انتشر الإسلام إذ تعشق أهل هذه البقاع في المسلمين أخلاقهم، تعشقوا فيهم صدقهم، إنسانيتهم، لطفهم، وداعتهم، فترسّخ الإسلام في قلوب أولئك الناس. وأنتم أحفاد ذلك الرعيل بحاجة ماسة اليوم إلى أن تُصححوا صورة الإسلام في أذهان كثير من الناس الذين شُوهت حقيقة الإسلام في أذهانهم ورؤوسهم. كيف تستطيعون أن تصححوا هذه الصورة التي شوهت، أَبِخُطَب رنّانة؟ أبداً، لا تفيد الخطب وحدها. أبتهديدات وإنذارات؟ أبقوة مادية؟ لا تكفي وحدها، إنما الذي يصحح هذا الخطأ الذي ران على عقول كثير من الغربيين، بل على أفئدتهم أيضاً، أن تُروهم من سلوككم ومن نفوسكم صفحة الأخلاق الإنسانية الراشدة، وأن تجعلوا دعوتكم إلى الله عز وجل سائرةً تحت مظلة الأخلاق الإنسانية كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل. تعشّقه الناس على الرغم من قسوة قلوب الأعراب، تعشقوه لتواضعه وأخلاقه وحبه، لإنسانيته العجيبة الغريبة. انظروا إلى ذلك الأعرابي الذي دخل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخطأ في بعض تصرفاته؛ فنال منه بعضُ الصحابة الذين كان عهدهم بالإسلام قريباً، نالوا منه ببعض الكلمات، فأقبل إليه المصطفى صلى الله عليه وسلم وأجلسه إلى جانبه، ولاَطفه، وحدّثه بالكلام المحبَّب، ففاض قلبه حبّاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورفع يديه يقول: «اللّهم ارحمني ومحمداً ولا ترحم معنا أحداً»، فتبسم المصطفى صلى الله عليه وسلم وقال: «لقد حَجّرْت واسعاً يا أخا العرب». هذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تأسَّوْا به وكونوا شعاعاً، كونوا مصابيح الهداية، ولن تكونوا كذلك إلا بأخلاقكم الإنسانية الراشدة. بَرهِنوا على أخلاقكم السامية بتآلفكم، بالود الذي ينبغي أن يشيع فيما بينكم، بإسقاط عوامل الخلافات والتدابر. الأخلاقُ الإنسانية ليست كلماتٍ مدبّجةً وإنما هو سلوك. عندما تزول الخلافات التي تستشري بين الحين والآخـر بين المسلمين، عندما يشيع الإيثار بين المسلم وأخيه المسلم بدلاً من الأثرة، عندما أتنازل عن فكر اجتهادي تبنَّيتَه في سبيل أخوة إسلامية، وعندما تتنازل عن رأي اجتهادي تبنَّيتَه في سبيل أخوة إسلامية أجلُّ وأبقى؛ عندئذ ينظر الغرب إليكم، يتعشقونكم. وحتى لو كنتم صامتين فإنّ صَمتكم المقدس لسوف يكون أعظم مصباح يهدي السالكين إلى الله، يخرج التائهين من ظلمات تِيههم إلى الإسلام. جددوا محبة رسول الله بين جوانحكم، اجعلوا منه بعد الله مَهوى قلوبكم. جـددوا البيعة مـع رسـول الله صلى الله عليه وسلم ، على أن تتبعوا هَدْيه وسُنّته؛ وألا تبدّلوا حتى لا تُطردوا من حوضه إذا قـام الناس غداً لرب العالمين، وحتى لا يقال لكم «فسُحقاً، فسحقاً، فسحقاً». جمِّلوا سلوككم بسلوكه حُسْنوا أخلاقكم بأخلاقه أتبعوا سنته اثبتوا على العهد، نفِّذوا وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم و ان شاء الله نلقاه علي الحوض و نشرب من يده شربه هنيئة لا نظمأ بعدها أبدا صلى الله عليه وعلى آله وسلم |
||||||||||||
|
|||||||||||||
الموضوع الحالى: مواقع بكل اللغات يسرد سيره الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويوضح الاسلام -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصص الجن ... والهواتف | م.محمود الحجاج | منتدى الرقيه الشرعيه من الكتاب والسنه | 2 | 23-03-2011 18:45 |
سيد الخلق محمد(ص) | ابو المعتز | المنتدى الاسلامى العام | 6 | 19-05-2009 10:31 |
1000 سؤال وجواب الثقافه الاسلاميه | ابو الحارث | المنتدى الاسلامى العام | 4 | 08-03-2009 01:15 |
الوصف الكامل لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم | ميسم الجنوب | منتدى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم | 6 | 05-01-2009 12:47 |
مع الحبيب محمد رسول الله كأنك تراه | ريما الحندءة | منتدى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم | 2 | 17-12-2008 09:41 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...