خواطر الى حبيبي بعيد الحب

خواطر الى حبيبي بعيد الحب

عنـــــــــــــــــتدما أشتاق إليــــــــــك
فأنا أهرع إلى أحد الزوايا و أسبل أجفانى بهدوء و أبتسم بصمت يداعبه حنين و انا أتذكر حوارنا الأخير.

عندما أشتاق إليك
فأننى أعاود تحسس رباط هديتك المعقود فوق وسادتى علنى أعانق اناملك المرتعشه
عندما أشتاق إليك
فإننى أبادر بتلاوة إسمك القابع برسائل الحب خاصتك ........لا بل أتذوقه بلسانى و ألثمه الاّف المرات حتى أفض عصارة الشوق المتأججه به

عندما أشتاق إلـــــــــــــــــــــــيك
فإننى أرتدى قميصك الذكورى ذو الخطوط المستقيمه الذى تركته بجوارى .........و أفترس ألوانه الزاهيه و اتلو عليه طقوس لوعتى فأستحضر طيفك لمرقدى
عندمــــــــــــــــــــــــــــأ أشتاق إليك
فأننى أفتش بعواصف شعرى المتمرده ,عن احد ظلالك الساقطه بأدغاله
و أخير أ فإننى عندما أشتاق إليك لا شىء يعوضنى عنك
(مهداه إلى حبيبى بعيد الحــــــــــــــــــب)

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

جدا روووووووعه

مرورك شذى هنا هو الاروع

وانتي الابهى شكرا جدا

الى صديقه
في زَمانِ الخوفِ يا عُمري
ولا أدري لِماذا يا مُنَى قَلبي
إذا ما الخوفُ حاصَرَني
لِصَدرِك دائمًا أجري
أُحِسُّ بأُلفةٍ نَحوَكْ

فكيفَ أُلامُ في حُبِّكْ
وقلبي صارَ مِن شَوقي
كَبُركانٍ مِن الإحساس
أُحِسُّ بِغُربةٍ بيني
وبينَ الناسْ
أجيءُ إليكِ مُشتاقًا
بأشواقٍ تَفوقُ الوَصفْ
وفي عينيك أحرِقُ كلَّ أقنِعَتي
وآخِرَ مُفرداتِ الزيفْ
ولا يَبقَى سِوى حُبكْ
جميلاً ساطِعًا .. عُمري
كَشمسِ الصيفْ
فكيفَ أخافُ مِن شيءٍ
وأنت الأمنُ لو يأتي

حين يهطل المطر على حين غرة ،أذكرك .
هكذا تسللت إلى حياتي ذات مساء كعصفور مذعور.
وبينما كنت أداوي جناحه الجريح
كان يتأهب ليطر..
وها أنا وحيدة في الخواء ،
مع ذكرى عصفور حلق بعيداً تحت المطر .
أتساءل : حتام يتنزه حبك فوق أشلاء نومي ؟
حتام نتستر على جرحنا ونجامل فراقنا ؟
أمشي في دروب لا تبالي ..
أركب قطارات لاتبالي ..
أسقط ميتة على الرصيف ويتدفق الدم من فمي ،
أتأمل العابرين بعينين مفتوحتين للتوسل .
يتقدم حلاق ، يتحسسن شعري ثم يقصه ويبيعه لعابرة .
يمر بي رسام،
يفتح علبة ألونه ويجلس مقابلي ليرسمني وأنا أنزف،
ويمر بي جراح ، فيخرج مشرطه
ويسرق أحد أعضائي ليزرعه لمريضه الثري.
يمر بي بائع التوابيت فيحاول أن يبيعني كفنا.
تمر بي قوافل سيدات الجمعيات الخيرية والعشاق ،
والخارجون من أعمالهم ورجال الشرطة والمتسكعون ،
والسياح ، والباعة المتجولون .
لاأحد يلحظ موتي أو يسمع صوتي .
يمضون إلى أنفاقهم، ليستقلوا مترو الموت اليومي.
ثم يهبط ليل شاسع ،
لايبالي بياسمينة دمشقية تحتضر على إسفلت سوهو !

أيها الشقي ،
يتبعني حبك كالضوء متسللا تحت خواتمي ،
وداخل شعري حين أحل عقدته ،
وداخل ذاكراتي حين أتعري منها ،لاستقبل نوماً عصياً ،
كعاشق عسير المراس.
حين أنحو منك إلى النوم،
أجدك في براري الحلم بانتظاري ،
لأتابع موتي بك ، واحتضاري السيزيفي ..
فأين المفر، وعيناك من أمامي، والذاكرة من ورائي ؟

***ابيات مهداة اليك مني.......مما راق لي غاده السمان

ساصبر ما شئت يا سيدي
وانتظر العمر يوما يطل وياتي
هواك الي سعيدا

انا كل يوم هنا في انتظار
وارقب دربك ليل نهار
لعلك يوما تجيء الي
اكون انا في انتظار هواك
لاعرف اني ضللت الطريق
واعرف اني اضعت السنين
واعرف اني وجدت هواك
وانك كنت قريبا قريبا
واعرف اني على العهد دوما اليك
حتما ستاتي
حتما ستاتي قبل حلول الظلام
قبل رحيل السنين
لاني ارقب دربك ليل نهار

الى متى؟
ساكتم حبك الكافر ...
واعشق عطرك الساحر...
واتخيلك في نومي الساكن...

وصباحي الاسر...
الى متى؟
ساظل انتظر....
الى متى؟
ستظل احلامي تكبر...
الى متى ياقلبي...
الى متى ياعشقي..
الى متى؟
اصبحت اعد الساعات والدقائق ....
والايام والشهور....
انتظر حبك...
انتظرك انت بشخصك...
انتظرك ان تكون لي وحدي فقط....
ملكي انا دون شريك....
الى متى سانتظر؟
الى متى سيكون الصمت موقفي؟