يا سيدة جنوني

يا سيدة جنوني

يا سيدة جنوني
هل تنوين قتلي بعبثك بي
فأنا لا أمتلك أجنحه كالتي معك لأحلق خلفكِ
لا أمتلك صبراً لكي أركض خلفكِ
إمنحيني الآمان فقط

وكُ في عن الصراخ حين أوشك أن ألقي شباكي عليك
فلا تتغنجي وأنت بعيد ولا تتمايلي وأنت بعيد
ولا تثمليني بدلالك أكثر
فأنا حين أراك يثمل قلبي وأفقد عقلي
وأغدو مجنون في أثرك
ما أقساك حبيبتي حين تزوريني
وأنت مرتديه أوراق التوت
فتزيدك فتنه وتزيد عقلي جنون
تزيدك نوراً وتزيد قلبي جنون
تزيدك إغراء وتشعلني وتجعلني مجنون
يا سيدة جنوني ..
يا سيدة حروفي
يا سيدة العمر
ليمنحني قلبك لحظة عشق
أترنح فيك بدلاً من أوراق التوت
فأنا يا مجنونتي طائر بلا أجنحه محلق ناحيتك
وسأتحطم فوق أرائكك
لأجدني متبعثر بشظايا جسدك الرقيق
وعلى مقربة من ذراعك
أمتد وحيداً لأصل بعد حين
لأجد قلباً نابضا بين ضلوعك
يستوعب حماقاتي
يملأ كل كياني
ويتوحد في تفاصيلك
وعلى صخب تضاريسك
يذوب كل جليد يتملكني
لأتشكل حبة خال بين شفتيك وخدك
وأتشكل خيط حرير يمتد بين نهديك
وأتشكل شعر ثائر يلوح به الهواء خلفك
فأتاطير كوشاح بألوانك
لألتف بين خصرك وصدرك
وأحظى بمنحك الدفء
وتحظين بمنحي لحظات جنون

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

قمة الروعه الكلمات
سلمت يا فارس الكلمه

لأجد قلباً نابضا بين ضلوعك
يستوعب حماقاتي
يملأ كل كياني
ويتوحد في تفاصيلك
وعلى صخب تضاريسك
يذوب كل جليد يتملكني
لأتشكل حبة خال بين شفتيك وخدك
وأتشكل خيط حرير يمتد بين نهديك
وأتشكل شعر ثائر يلوح به الهواء خلفك
فأتاطير كوشاح بألوانك
لألتف بين خصرك وصدرك
وأحظى بمنحك الدفء
وتحظين بمنحي لحظات جنون

الله عليك يا غالي تسلم

مبدع طول الوقت

طبعا فارس الكلمه ابو معمر
دوم الابداع من صفاته

سلمتى يا ورد الصباح

وقفت على سوركم لكي اصطاد الطيور وللاسف وجدت الطيور غارقة في نومها بين احضانك ابو معمر فلم اقوى على ايقاضها فعدت اجر اخيال الهزيمة

فلم يبقى لنا كلام من بعد كلامك فلنا رجاء ان تدع الطيور علها تنام بين احضاننا ونغرد بكلام مثل كلامك

كلامك رائع
فتقبل مروري المتواضع

كلمات ولا كل الكلمات
ابى القلم الا ان يرد على كلماتك رغم انها الى الغالى ابو معمر
حقيقه جعلت الطيور فى سبات من رقة التعبير وشجنه

سلمت يا صاحب القلم الفذ

فقد استعرت مني أوراقاً وأقلاماً..!!
وعطراً يكفي لأحكي وتقرأ عـنـّي..
عن جنون رقصي الليلي..
وصحوي في أوقات الهذيان..
وحتى.. حزني على ألوان منامات المساء !!
تعرف أنّه لا شيء يشي بي سواااااااااك ( مُدّيها كما شئتِ )..
سأبتهج إن نطقتها عيناك تماماً كما كتبها بالتحديد قلبي !!
بـ...ـالمرّة..
تلمّس.. كيف لهذه الأوراق نداوة وتكاد تكون بك مبتلة ؟!
لا أزعم كذباً ( هذا حق تمثّل جنونك )..
ولتتأكدي.. تنشق روحي هنا..
فثمّة حبر جادت به العروق، تساقط - غالياً - على ملامحي..
وفي أول قطراته عانق الخوف وبدأ بـ صمتي !!
ولذا تحامقت قليلاً..
وشرعت الصمت نفسه وطن لـ عمر أوله حب وآخره لهفة..
وسكانه كلهم.. ( قلبي )..
وحتى أنّ القلب ( يا أنا )..
صار كله - فقط – ( أنتِ )..
أتصدق بعد كل هذا أنّي ( أحبك ) فعلاً.. ايها الانا ؟؟

تعالي نسافر خفية..
نهرّب الجنون بإسم الحب..
فأنا أكتب هذا الورق منذ أيام ولا صبر بي على الوقت !
لكن..
حالما يصلك حبي..
لا تقل لي أبداً :
كيف حدث أن صار للبحر صوت الفرح مع غيابك ؟ !!!
ولا كيف حدث أنّ شوقك ( الورد ) يتفتح بالداخل بلا ضوء سوى عتمتي ؟
ولا كيف حدث أنّ سدّ الشوق ريحه
ونحن متشبثان بمعاطف اللا دمع واللا حسرة ؟ !!
أو كيف حدث - في كل مرة وأنتِ معي – أن ( صفعني ) الحب بعناقك ؟
حتى وأن تشابهت ( أحزاننا ).. يا أنا..
ستخبرني فقط.. أنّ..
ثمّة أقنعة تُزال..
وعتاب يُردّ..
ونبض يبقى بكل هذا الحب.. كالأحزان ( متشابه ) !!

وتأكيد..
( طيفك وحده بامتداد السماء.. ولا قمر سوى قلبك )
تأكدي..
حزنُك بلونِ الـزَّنـج ِ ولا بياضَ سوى صفحاتي ... !!
حطَّمْتُ قيدَ الرِّقِّ حولَ كلماتي ... وسنيني ... !!
رأيتُ خط َّ حياتك يذوبُ في راحةِ كفِّي .!!.
فسارضى أن أكونَ ( أنت ) ..!!.
سأذرُّ على شفاهك بنفسجاً غَيوراً...
( أ ... حـ ... بـ ... بـ ... تـ ... ك ) ... !!!؟
فقد علَّمت قلبي كيفَ يثورُ ...
على أكفان ِ الرَّماد ِ
وختامها سيدتي ...
وكعابرين .. سنظل ... تمحو آثارَ أقدامنا الرِّيحُ
على الرَّمل ...
فلأبقَ أنا ...........أنا... !!
ولتبقى ....... أنتِ......... كما تشائين .. !!
** المـ **
يتعالى الهمس رقيقاً
و
يتناغم بعفوية مع روعة حضورك ..
و
جمال حروفك
وتهاديها (العذب) الجميل على السطور ..
شكرا لروحك المليئة بالبياض!!!
وشكرا لانسكاب الجنون هنا.!!
فكم انا اعشق هكذا جنون..!!.