اول قصة اكتبها بحياتي"قصه قصيره"

اول قصة اكتبها بحياتي"قصه قصيره"

انا لست قصاصا ولاكني اجتهدت بكتابة هذه القصه القصيره

احدى لليالي حيث الظلام الدامس والبرد القارص ولاكن من بداخل القصر لايشعرون فالاناره جيدة والتدفئه ممتازه والمأكولات بكل ما تشتهيهه الانفس.
فجأة ضرب جرس الباب خرج الخادم ليرى من بالباب .
اجابه قارع الجرس بأسلوب جلف "ولك ناديلي اسيادك نزل كبير العائله
نعم اخي تفضل
لم اجيئ لأجلس بل لأنقل رساله اتعرف زعيم عصابة فرسان
نعم اجاب بصوت خافت متلعثم
يقول لك خلال يومين تتركون القصر وترحلون واتركوا نسائكم وبناتكم وكل اموالكم "والا"
قال تلك الكلمات وغادر
اصاب الذعر والخوف والارتباك والحيرة اصحاب القصر وساكنيه فهم يعرفون تلك العصابه التي لا ترحم وهم غير قادرين على مواجهتها .فما العمل خيم الصمت على الجميع .
وثم صرخ احداهم انا عندي حل
وما هو قال الاكبر
لماذا لاندعوا ابن عمنا انا متأكد انه لن يتخلى عنا وانتم تعلمون قوته وشجاعته واذا كان ينقصه بعض العتاد نعطيه من هذه الامال الكثيره ليشتري
هل جننت اجاب احداهم هل تعرف ما معنى ذلك اننا سوف نوافق على آرائه وطلباته ونعرض ثرواتنا و مكانتنا وراحتنا وامننا للخطر فهذا شخص مغامر يتمسك بأشياء عفى عليها الزمن "كرامه,شرف,الخ من المصطلحات المتخلفه.
ولاكن لايوجد بديل والوقت يدركنا وانتم تعرفون عصابة فرسان سيأخذون كل شئ ويهينوننا ويسبوا نسائنا وبناتنا فهل عندك بديل.
رجع الصمت يخيم مرة اخرى .
بعدها قال الكبير اسمعوا سنستعمل ابن عمنا وبعد ان يرد العصابه سوف نجد له حل ونتخلص منه للابد واذا طلب منا تحرير اختنا التي خطفتها عصابة صهان قبل عشرين عام سوف نقول له نعم نحن معاك ولاكن اجل موضعها الى ان نتخلص من خطر عصابة فرسان.
مارايكم : الجميع ونعم الحل.
برز صوت خجل مرتجف متردد هل اقول رأي
تفضل لماذا لا نقوم فعلا باستعادة اختنا المسكينه ونساعد اقربائنا الجياع ونكون يد واحده بدل ان نغدر بأبن العم
صاح الاكبر اصمت انت غبي لا تعرف ما تقول كيف نحرر اختنا وانت تعرف ان عصابة صهان تقف ورائها اكبر عصابات الدنيا ولن تسمح لنا بذلك وهل تستحق تلك الفتاه بعد مرور هذه السنين ان نضحي بثرواتنا وقصورنا ورفاهية العيش التي ننعم بها . وكمان نصير نوزع اموالنا على الجياع بحجة انهم اقارب هذه شعارات لاتسمن ولا تغني من جوع.
هيا فاليذهب احداكم الى ابن عمنا ويستدعيه لننقل له ما حدث .
فعلا ارسلوا لأبن عمهم الشهم الشجاع واتاهم فروا ماحصل لهم فثارة ثورته عليهم
الم اقل لكم من زمان الم احذركم ان تلك القصور لن تنفعكم ,كم قلت لكم فل نكن يد واحده نساعد اقربائنا الجياع فهم من قبيلتنا وسوف يأتي اليوم الذي نحتاج بعضنا البعض ولاكنكم لا تسمعون ولا تعون.
ومع ذلك فلن اتخلى عنكم وسألقن تلك العصابه درسا لن ينسوه وسنبدا بتوثيق علاقاتنا ومساعدة بعضنا وتجهيز الرجال والسلاح فقبيلتنا من اشد واشجع القبائل ولاكن ينقصها وحدة الصف والاموال التي تبذرونها هنا وهناك
لكي نحرر بنتنا والتي للآن لم يستطع احد ان يمس شرفها لأنها عنيدة جدا وانتم تعرفون ذلك.

وفي الوقت المحدد قامت عصابة فرسان بالهجوم على القصر الكبير فتفاجؤو بوجود ذاك الشجاع ورجاله في وجههم ودارة معارك طاحنه وكر وفر وقتل من الجانبين ما قتل ومن بداخل القصر طبعا لم يخرجوا حيث كانوا ينتظرون النتيجه ويراقبون من النوافذ.
استمرت المعركه ثمان ايام تمكن دام وهو ابن عمهم ورجاله الشجعان من دحر العصابه ولقونها درس لا ينسى
فرتدت العصابه وقال كبيرهم سيأتي يوم للأنتقام فالنخطط من الآن وبسريه تامه لأننا بصراحه لا حيلة لنا بذالك الصلديد العنيد.
بعدها قام دام الشجاع بجمع القبيله كافه في بيته المتواضع نسبة للقصر المذكور وقال لهم اهلا بالاخوه الكرام ارأيتم ما الذ النصر والكرامه فالنبدء صفحه جديده.والخطوه القادمه تحرير ابنتنا وانا اعلم ان الامر ليس بالهين ولاكن لابد ان نضحي من اجل عرضنا .
انفظ الاجتماع .
جلسوا اهل القصر الاثرياء لايعرفون ماذا يفعلون
هيا ياشاطر ارينا حكمتك وقل لنا كيف سنتخلص من هذا العبئ الثقيل قال احدهم
رد الاكبر وهل تعتقد انني طول الثمانية ايام نائم لقد جهزة خطه ستقضي على دام وربعه ومن يؤيده
اشرحها لنا حالا قال الاخر
اسمعوني جيدا:
عندنا من الثروات والاموال ما نشتري به كل عصابات الارض وسوف نشركهم في ثرواتنا بشرط توفير الحمايه لنا, بعدها يأتي دورك انت ياكوت فأنت الاصغر ودام اصلا لا يحبك ابدء من الان التحرش به ومضايقته الى ان يقوم بضربك انا اعرفه لن يؤذيك لأنه يعتبرك ولدا صغيرا.
عندها سوف نشتكي للعصابات التي سنتحالف معها ولأنه عنيد سوف يتصادم معها مباشرة وسوف يسحقونه سحقا ولن تقوم له قائمه الى الابد.
وحتى عصابة فرسان لن تتجرأعلينا فحليفنا اقوى بكثير منهم.
ولاكن بقي الاقارب ماذا سيكون موقفهم سأل احدهم
بفلوسنا سوف نشتري كبارهم وسيكونن معنا انا متأكد.
صاح الجميع يالها من خطه رائعه تحمينا للأبد
وفعلا قام الاصغر كوت بالتحرش بدام فصفعه بوجهه واسال دمه.
وقامو بستدعاء عصابات الارض وبشراء كبار القبيله وتجمعت الجيوش الجراره ودمرت بلاد دام وجيشه وقاموا بقتله. بعد ان راووه مازال بنفس الخطاب ونفس العزه ولم يقبل فكرة التساوم او او التنازل.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

مشكور يا غالى سلمت يداك ماانت بتعرف تكتب حلو اهو لك منى كل الود

القصه في غاية الروعه .. اسلوب رائع
انا اضع الحق اولا واخيرا على دام ... لثقته المفرطه باولاد العمومه؟؟؟؟
نهايه على ما اعتقد غير سعبده .. فعلا شعرت بالحزن الكبير ....
القصه بحاجه الى تدقيق لغوي واملائي ... اجمالا قصة رائعه
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

قصة عنجد مؤثرة .............. شو هالشعب يلي بفضل المال عالعرض .... حسبي الله ونعم الوكيل .............. وهاي جزات المعروف :000:

اذا كانت هذه البدايات فما بالنا عند النهايات
بوحك الجميل وكلامك الرائع الذي يقطر من قلمك جعلني اقف امامك وارفع قبعتي لك وانحني امامك احتراما وتقديرا
سلمت وسلم قلمك ولاتقف واستمر لكي ننهل من نهر احساسك


تقبل مروري المتواضع على صفحتك الذهبيه

رائع ما كتبت صدام اتمنى لك المزيد من التطور والجميل من الكتابات واكرر ما كتبه ابو معمر القصة بحاجة الى التدقيق الاملائي واللغوي

دمت بود صدام

بانتظار المزيد من ابداعاتك اخ صدام

تقبل مروري عزيزي

بداية رائعة صدام لمشوراك الادبي
قصة ذات مغزى رائع