مع فنجان القهوه .. اختزلتك في رعشاتي

مع فنجان القهوه .. اختزلتك في رعشاتي

أنــت شـيء منـي دون إخـتـياري
يا انت
خذي في هذه الوهله
كل اشيائي
خذي الياسمين وعبق الرياحين
دعيني اختزلك في رعشاتي
في لهيب اشواقي عشقا منتظرا لا يتجزأ
ايا تراتيل ليلي والصباح
هذا الوجود لا وجود بدونك

في دمي ينتفض حريق
وحرقة وجد
ولعا وولها
تسكني احاسيسي بكل نبضه شعور
حد اختلاط الانفاس
وتمازج الارواح
انتظري انسكاب ظلك
لتوقظي الفتنة النائمه داخلي
اتدري ياحبيبتي
يمزقني الشوق حد المحو
فحين اتيك ضميني بين ذراعيك
بلهفة الام لصغيرها
بشهقة الاسير للحريه
فكل ما فيي يستمطر هطولك
فاروي عطشي واشبعي جوعي
فكل مَا فيي يَهفو إليك
تفتقدك كل ذرة في جسدي
يا من سكبتي داخلي ..
لغة لم اعرفها من قبل
سادفن الروح بك / ولك وأكثر
اعشق التقاء انفاسي بانفاسك
فانا لم اخلق..
الا لـ اغرق في حبك
ايا انثى رجولتي
سابقى مكبل بقيودك مدى الدهر
فعشقي متمكن منك
ساندلق عليك لاتسرب باعماقك حد الامتزاج
واذوب بك حد التلاشي
فولعي بك لا نهاية له
فكم تعانقت الروح بالروح
آآآه يا مالكة الروح
فرائحة عطرك
وألطف عباراتك
حتى ابتسامة شفتاك
أسمع صداها الآن

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

انت أيها الراقي جدا والأديب جدا والممتع جدا

حد الإغماء
على سطورك روضت الحرف و أسرجت المعاني

ودككت بخيلك سهول الخيال
فعدت رافعا سيف القول
على رقاب الفكر الفار من سطوة جنونك
ها أنا اعترف لك
بكل وعي غاب لحظة لقاءك أني أخطأت التقدير
فكتبتك على جبيني قدر
وأشعلت لك قناديل
الانتظار وما أنت سوى وهم
تعرفت عليه ذات خيال
أيها المبحر في الشوق
حتى أعماق الحنين حيث براكين الوله تأججها
تنهيدة وتفجرها آهة فريدة ذات عتب عنيف
كنت تكتفي مني بصمت
لتكتبني قصيدة
ولكني امرأة اعرف من اين يؤكل الحرف أدركت
أني لست وحيدة
وان ألاف النساء خرجن من بين قصائدك
موصومات بالخوف
وبأيدهن مناديل البكاء
ولم أكن أحلم أن أكون ليلي أو هند أو عفراء
أونون أو واو أو فاء

لا تكتب هكذا
لقد رفعت حرارة الجسد والروح
زياده على حرارة الصيف
لا تحرقنى فى عباراتك
حتى تلون صفحات الوجه فى التعابير الحاره
اشتاق الى برودة يديك يلامس جسدى المتهالكمن درجات الحراره
لا تكتب هكذا كتاباتك اخفت جسدى حتى لم يبقى منه شى سواء الطيف الذى يعتلى قوس قزح فى الشتاء الماطر المشمس
لله درك على تعابيرك التى تدمى قلوب العاشقين

وتنثر على الملا صور العاشقين
دمت بود يا غالى
اما المتناغمه
ذات الثقافه العاليه
كل التعبير منك يثلج الصدور
ويوصل العاشق الى القبور
أني لست وحيدة
وان ألاف النساء خرجن من بين قصائدك
موصومات بالخوف
وبأيدهن مناديل البكاء
ولم أكن أحلم أن أكون ليلي أو هند أو عفراء
أونون أو واو أو فاء

بالامس ارتميت على
صدر الفجر أرسمك شعاع
يمتد من خيوط الشمس
إلى مقلتي كي أوقظ شوقك
لعلك تعود فلا نفترق
و أحلم فلا استفيق
من غفلتي
بالامس ترفقت بالنور
ولم أسدل ستائر الصمود
و تركت النوافذ مشرعة

لاسمع و قع خطاك
منتعلا لهفة اللقاء
وتركت الضياء
يلامس روحي
ليغمرني بالفرح اللذيذ
بالامس كنت أجمل
كنت ابهى
كنت ابهى
كنت أمرأة من دلال
و قلب من وجد
و عيون من خيال

أكتب وأناملي ما زالت ترتعش وتتصببُ زيزفونا
كتمثآلٍ متجمدِ الأطراف ِ غدوتُ في حرمِ بوحك العسجدي
اجلس في مقعدي ,,, استمع الى ألحان سمفونيتك
لا لم اكن جالس بمكاني بل حولتني الحانك / حروفك المسحورة

وصعدت روحُ كلماتي الى حيث تحلق أبداعاتك
أتعلمين يارائعه
اني في هذه اللحظه تبسم لي القرار
في سجل تاريخ المطر أن الوذ بالفرار
واسكن تلك الصومعة البعيدة المحال
كيف لا تعجبنا وهى !
إسطورة جمعت مسافات الإبداع
بين سهولها
ونثرت قطرات مطرها على اطراف جمالها!!
دائما وجود حرفك
يخبرنى بأن الحاضر مشرقا
لحظات قربك تبشرني بطوق النجاة
من بحر فقر الروعة والتميز
ستبقى القلمُ وسينشد المطر لك دائما
لانك أرض خصبه عطاء لاينضب
وزهور من اللافندر تستقيم لهذا الحرف العطر !!
اتعلمين : هناك خواطر يدفعك جمالها
لتكرار قرائتها مرة ومرة ومرة
وهكذا هي هذه الخاطرة ..
ودي وودادي .

.