يوم الجمعة “يوم الغضب الاردني”

يوم الجمعة “يوم الغضب الاردني”

يا رياح الشعب يا روح السلام…يوم الجمعة “يوم الغضب الاردني”
نداء الى ابناء الاردن الصابرين في القرى والمدن والمخيمات…

نداء الى عشائرنا المجيدة صانعة التغيير المشرف …
نداء الى حركة المعلمين وحركة عمال الميناء وحركة عمال الموياومة والمتقاعدين العسكريين…
نداء الى اهالي العاصمة عمان…
دقت ساعة التغيير …لنكتب معا مستقبل اجيالنا الان فالتاريخ قد لا يعيد نفسه!!.
ندعوكم جميعا نحن في حركة اليسار الاجتماعي الاردني الى الخروج ظهر يوم الجمعة القادم (يوم الغضب الاردني) في المظاهرات الاحتجاجية ذات الطابع السلمي والتي ستنظمها التجمعات الشعبية والشبابية والنقابية في جميع محافظات المملكة ضد الغلاء وارتفاع الاسعار والفساد ومشروع تفكيك الدولة الاردنية وبيع الممتلكات العامة.
ان شرارة التغيير بدأت من شوارع ذيبان يوم الجمعة الماضية وسنحمل شعلتها الجمعة القادمة.
وسنعيد البلاد “المسروقة” الى اصحابها الشرعيين،الذين بنوا مؤسساتها بالعرق والجهد والمال والدم وهم: المعلمون، العمال، النقابيون المهنيون، موظفو القطاع العام، المزارعون،ابناء الجيش والمتقاعدون العسكريون، المحرومون والمهمشون في الريف والمخيمات.
وهنا نعلن عن مشاركتنا في تنظيم مظاهرة احتجاجية- بالتنسيق مع قوى سياسية ونقابية وشبابية- من امام الجامع الحسيني في وسط العاصمة ظهر يوم الجمعة مع باقي محافظات المملكة، وحتى لا نعيد كارثة سكوت العاصمة كما حدث في هبة نيسان المجيدة عام 1989.
ان اهداف الاحتجاج تتلخص في تحقيق ما يلي:
- اقالة حكومة سمير الرفاعي وتشكيل حكومة انقاذ وطني.
- عودة وزارة التموين الان.
- زيادة رواتب العاملين في القطاع العام والخاص وربطها بجدول غلاء المعيشة.
- دعم المشتقات النفطية فورا وخاصة الكاز والغاز وسلة الغذاء.
- الالتزام بفرض نسبة على صافي ارباح شركات الاتصالات لتغطية نفقات الدعم اعلاه.
- الالتزام باعادة ضريبة الدخل على البنوك-والتي اجبرت الحكومة على تخفيضها سابقا!- لتغطية نفقات الدعم اعلاه.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

يعبر ملتقى نشامى الباديه بكل كوادره واعضاءه عن عميق اسفه للدعوات التي قامت بعض الاحزاب والتنظيمات الشبابيه فيها للمشاركة في المسيرات الإحتجاجية التي ستنظم الجمعة المقبل في عدد من مناطق البلاد للإحتجاج على الغلاء،واننا نعلن رفضنا اللجوء الى هذا الاسلوب من التعبير الذي قد يؤدي الى دخول المندسين واعداء الوطن فيثيروا الشغب ويعبثوا بالمقدرات التي دفعت اثمانها من دماء هذا الشعب واننا ندعوا الجميع الى العمل المخلص من اجل بناء الاردن الامن ونحن بحاجه إلى وقفه مع النفس.. دون تشنج.. دون أن تأخذنا العزة بالإثم .. نقف مع النفس ونقيم وضعنا..ونعيد ترتيب بيتنا وأسلوب عملنا، لسنا بحاجه الى مسيرات فلدينا بطالة تخيم، وفقر يزحف، وحاجة تزداد وجريمة تطل بأنيابها. سنونٌ عجاف، وخطر داهم.. وأمراض تتربص.فلا نوسع الجرح لنبحث مع حكومتنا بدائل من اجل ان :


- نسد حاجة فقير معدم.

- نوفر لمريض دواءً فنداويه.

- نبني مدرسة ونشيد مسجداً.

- نرصف شارعاً ونعيد بناءً تهدم.

- ننشئ مؤسساتٍ صغيرة.. لتوفر عملا للكثيرين من الشباب...

- نبني ولا نهدم.

ما أحوجنا اليوم إلى الاعتماد على أنفسنا على جهودنا الذاتية دون حاجة لمِنّة مِن أحد. ما أحوجنا لجيل يضرب للعالم مثلاً يحتذى به فنسجل للتاريخ وللأجيال ونقول :

للمسؤول اتق الله في مواطنيك واهلك
للطالب اجتهد وجِد فقد كفى ضياعاً، فضياعك ضياع للأمة ومستقبلها.
وللسائق سر بنظام والتزم به طائعاً مختاراً، لا خائفاً.

وللموظف أنجز عملك حاسب نفسك قبل أن يأتيك يوم الحساب.

وللتاجر اتق الله.. في أهلك وقومك واكسب حلالاً.

ولتاجر الأغذية الفاسدة، أنت مارق، أنت فاسق قف عند حدك، أنت خائن لوطنك وأمتك. و كل من أخذ من يدك أو بيدك خائن مثلك...

نحن بحاجة إلى رجال يحطمون مسيرة الخوف ويخشون الله.

نحن بحاجة إلى بناء وطن يعتمد على سواعد بنية.

نحن بحاجة لمن ينادي.

لا إضرابات ولا مسيرات استعراضية ولا تخاذل بعد اليوم، ولكنها أيام عملٍ، وأيام بناء وأيام علاج المعوزين، يوم لنظافة البلد، ويوم للدفاع عن حقوق الإنسان، أيام إنجاز، أيام عطاء، أيام ندرأ فيها عن الوطن خطراً داهماً، ومرضاً فاتكاً. أيام عمل إيجابي نغيظ به العدا، فنحن الذين نفرض على العالم احترامنا بالاتحاد بيننا بالنظام سلوكاً وبالعمل إنجازا ." وقل اعملوا فسير الله عملكم ورسوله والمؤمنون".

على ما يبدو ان الغضب الشعبي قد وصل ذروته جراء القرارات الحكومية الرفاعية الكابيتالية لدرجة ان المطالبة بإقالة سمير الرفاعي ووصفه بالمستبد باتت منشورة عبر الانترنت وعلى المواقع الاجتماعية هنا وهناك فقد بات المواطن غير قادر على الصمت والكبت اكثر من ذلك..

ان المواطن بات قنبلة موقوتة وقد حان وقت انفجارها!!

المطالبة بمحاربة الفساد والاستبداد في الاردن "

وضرورة العمل على اقالة رئيس الوزراء سمير الرفاعي الحفيد ..


او كما ايطلق عليه"سمير الثاني",

"اقالة رمز الفساد والاستبداد رئيس الحكومة سمير الثاني" واقالته من أجل الاردن الاغلى والاردنيين الطيبين


ان الفساد الاداري والاستبداد السياسي في بلدنا الاردن الغالي هو أساس كل فساد في جميع القطاعات ..

يؤسفني ان اسمع من اخوان بلدتي هذا الكلام البطالة تزيد والاسعار ترتفع ارحموا الناس ارحمونا اتقوا الله فينا ساعدوا الشباب لكي يبنوا المستقبل لكي يصيروا رجالا لكي يستطيعوا ان يعملوا من غير لجوء للحرام والاعمال غير الشرعية كثرت المصائب والافتعالات الشعب مل ارحمونا


يجب ان يكون هنالك حلول لمشاكل المجتمع حلول جذريه. ان لم يكن الرفاعي على قدر المسؤليه ولس البرنامج الحكومي لحل تلك المشاكل فليتنحى.يجب ان يكون هنالك مراقبه للاداء الحكومه من قبل مجلس الامه مراقبه فعاله وليست قابله للمحسوبيه.يجب ان يكون هنالك مراقبه لغلاء الاسعار وايجاد حلول لخفضها. اين الحكومه؟ لماذا خرجوا هؤلاء الناس الى الشارع؟؟؟؟ هل من قليل خرجوا؟؟؟ اين الحلول ياحكومتنا؟؟ اين انت يارفاعي؟
يجب ان يتنحى الرفاعي عن منصبه ... هذا ما خلفته المحسوبيات في الاردن ...اريد ان أسأل سؤال واحد لمذا الرفاعي وضع رئيسا للوزراء .. الجواب لانه ابن زيد الرفاعي وجده سمير الرفاعي ... ايضا \نحن نكن لهؤلاء فائق الحب والاحترام لان هزاع المجالي من شرفاء الامه لكن المقصود يجب ان تشغل المناصب حسب الكفاءه والنظافه ... ويسلم من يخاف الله ..ولا نربد الاشخاص الماديين والذين لا يفرقون الحلال عن الحرام ... فكما عودتنا النشميات الاردنيات الحرات بانجاب الشرفاء امثال وصفي التل وهزاع المجالي وعبدالحميد شرف وغيرهم ...مازلن النشميات في كل بقعه في الاردن يلدن امثالهم ... يكفي فقر وجوع وسرقه وفساد وتمثيل يا رفاعي يكفي يامن تربيت على اسرة الحرير ولم تذق يوما طعم الحرمان نريد مسؤولين من واقعنا المرير .. تنحى جانبا واترك انت وغيرك المسؤوليه للشرفاء ...

هذة التظاهرات تعتبر حقا ديمقراطيا في دول العالم المتحضر
اما هنا بالاردن وبنظر الحكومة الاردنية فهذة التظاهرات تعتبر اخلالا بالنظام العام ..
اقول لكل اردني حر بأن يخرج في يوم الغضب الاردني تعبيرا عن امران اثنان ..
اولا رفضنا القاطع لوجود سمير الرفاعي كرئيس للحكومة الاردنية ..
وثانيا رفضنا القاطع لاعتبرانا الابقار الحلوب للخزينة الاردنية المسروقة والمنهوبة …
ان الاوان لكي اردني حر ابي بأن يقول لا لما يحدث لنا من مجازر اجتماعية من الحكومات الاردنية المتعاقبة والتي تصر دائما وابدا على اعتبار الاردنيين ابقارا يجب حلبها ليل نهار …

لقد وصل الامر بأغلب الاردنيين بأن كرهوا حياتهم وبل انهم كرهوا وجودهم في هذة البلد
التي لا ترحمهم ولا تنظر لهم على انهم اردنييون ابناء الاردن ..
بل تنظر لهم على انهم الكنز والبترول الوحيد في الاردن ..
يجب على اي حكومة اردنية تأتي على الاردن انتعرف مسبقا
بأن الاردنييون قدملو وكرهوا وجودهم هنا بالاردن من جراء لسياسات الحكومية المتعاقبة
والتي تكسر ظهر المواطن الاردني عن جدارة

الإحتجاج بشكل سلمي و عبر مسيرات و إعتصامات سلميّة،
هو شكل من أشكال التعبير الديموقراطي،
و هو من أروع صور المواطنة،
فمعارضة سياسات الحكومة بشكل سلميّ حقٌ للشعب بكل فئاته،
بل و على الحكومة واجب كبير و هو صون هذا الحق و تأمين المواطنين المشاركين في تلك الإعتصامات.
من يتكلّمون عن التخريب و الإدّعاء بأن أصحاب المسيرات أناس فوضويّون،
من يتكلّم بمثل هذا الكلام يكون بعيداً عن الصواب،
و ليرجع ليقرأ الدستور الأردنيّ.
المسيرات تهتف للأردن،
و تهتف ضد ما يراه المشاركون أخطاءً
و هذا حقـّهم
و لا يجب المزايدة عليهم،
خصوصاً إن كان المزايدون من المحسوبين على الحكومة،
معارضة إجراءات الحكومة لا تتعارض مع حب الوطن،
بل هي أرقى أشكال التعبير عن حبّ الوطن و الإنتماء لترابه،
و من لا ينتقد الخطأ،
و من يرضى بأوضاع سيئة في الوطن،
هم أعداؤه الحقيقيّون