|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى ذاكرة وطن .. وشخصيات اردنيه الشخصيات الاردنيه البارزه في تاريخ الاردن القديم والحديث .. شخصيات اردنية سطرت حروفها في التاريخ |
كاتب الموضوع | م.محمود الحجاج | مشاركات | 13 | المشاهدات | 10074 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-11-2010, 07:51 | رقم المشاركة : ( 1 ) | |||||||||||||||||||||||||
مؤسس الشبكة
|
توجان فيصل تصارع الموت ... فمن يقف مع المناضلة في مرضها الصعب؟
المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
|||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||
25-11-2010, 10:56 | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||||||||||||||
|
رد: توجان فيصل تصارع الموت ... فمن يقف مع المناضلة في مرضها الصعب؟
هذه السطور التي كتبت فى حق هذه الفارسيه ما هي الي قليل من كثير في حقها
اشكرك ابو معمر على ما خطه قلمك |
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
25-11-2010, 11:14 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||||||||||||
|
رد: توجان فيصل تصارع الموت ... فمن يقف مع المناضلة في مرضها الصعب؟
توجان الفارسه التي لا يشق لك غبار .. تعشق عمان التي رأت النور في مستشفاها «الطلياني»، وتستذكر: حين أخرجوني من المستشفى رأيت في وجه عمان ملامح أمي. ضمني حينها حضنان: حضن عمان، وحضن أم أرضعتني من هواها وهوى الأوطان، وهوى الأوطان موروث. نشأت في بيت العائلة الكائن في شارع الأمير محمد. والدها محام ذو توجه ليبرالي، عمل في الدولة، لا يفرق بين أحد من أولاده، بل إنه منح البنات امتيازاً بأحقيتهن بالاحترام. تقر بأنها أقرب لأمها في تركيبتها العاطفية، لكنها أقرب لجدتها لأبيها في الشدة: «قلب أمي أرق من قلبي، أما أنا فإنني أقدر، إذا لزم الأمر، أن أكون صلبة وشديدة الى آخر حد». وتسهب: «إذا حدا بده يكاسرني بكاسره، أنا عندي ذراع قوية أكسر بها». أنهت دراستها الثانوية العام 1967 من مدرسة زين الشرف،وحازت البكالوريوس في الأدب الإنجليزي من الجامعة الأردنية العام1971 فالماجستير. عملت مذيعة في التلفزيون الأردني في إطار «أول وآخر مسابقة عادلة»، حيث تم اختيارها من بين مئات الفتيات المتقدمات. لكنها وضعت شروطها للعمل ومنها: «أن لا تقرأ نشرة الأخبار، ورفضها أن تقرأ كلام إنشاء فارغ كتبه غيرها ولا يدخل عقلها». تذكر أن الفضل يرجع في تنظيم المسابقة بهذه الشفافية إلى نائب مدير عام التلفزيون محمد سعيد. الذي وافق على شروطها. وكان ظهورها الأول على الشاشة الفضية في برنامج حمل اسم «المكتبة»، اضطرها إعداد الحلقة الأولى التي استغرقت 45 دقيقة إلى قراءة كتاب شبنغلر «تدهور الحضارة الغربية» بصفحاته الـ 1500 . وجهها نائب مدير التلفزيون آنذاك، حين لمس توجهاتها الفكرية، للتعرف على الكاتب تيسير سبول الذي كان يعمل بالإذاعة. انتحار تيسير، ترك جرحاً غائراً في قلبها، «الانتحار فعل شجاع لا يقدر عليه إلا الشجعان»، تجادل بعد مضي عقود طويلة على الحادثة. كرهت النجومية، لأن أعظم قيمة عندها هي الحرية، وتحفظ كل ما قيل تقريباً فيها، من «متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً» للفاروق، إلى قول أبي القاسم الشابي :«خلقت طليقاً كطيف النسيم.. وحراً كنور الضحى في سماه». تمزج في تذكرها لزوجها الطبيب، إبراهيم العدل، الذي فارقها قبيل الألفية الجديدة بين مفهومي الحب والحرية، مسترجعة بصوت تخنقه العبرات، أبيات شعر للشاعرة الأميركية اليزابيث براوننغ:«أحبك بحرية، كما يناضل الرجال من أجل الحق، أحبك بنقاء كما يعرضون عن المديح». حين تطيل الحنين إلى والدها، تستذكر قوله لها وقد رآها منكبة على عملها محاولة الإصلاح ما استطاعت: أنا صار لي 30 سنة في الدولة ولم أقدر أن أصلح، أنت ليش تاعبة حالك؟..أجابته: «أنت ورثتني اسمك واسم عائلتك وصفاتك البيولوجية وجيناتك وأنا اعتز بها. لكن شيئاً واحداً أرفض أن تورثني إياه هو خيبتك. ما زلت لم أبلغ بعد من العمر عتياً لتكون لي خيبتي، فدعني أعيش تجربتي». صارت مديرة الإعلام التنموي في التلفزيون، ما أوجد صلة بينها وبين ولي العهد آنذاك الأمير الحسن «الذي كان يعمل بجد ويبذل جهوداً كبيرة وموصولة في هذا المجال». حادثة شكلت محوراً مهماً في حياتها عندما اكتشفت قضية فساد في اتفاقية مع الأمم المتحدة بقيمة تسعة ملايين دولار.تشرح أنها تعرضت لضغوطات ومضايقات بعد بثها تقريراً عن الموضوع، ما أدى الى فقدها جنينها الذي جاء مبكراً. «شعرت أني دفعت ابني ثمناً لكشفي للفساد».إلا أنها تشهد أن وزير الإعلام، عدنان أبو عودة لم يمارس أي ضغوط عليها، «لأنه إعلامي يفهم الإعلام فهماً متقدماً». أوصلت ملف الفساد إلى الأمير الحسن، فاتخذ إجراء مباشراً وعزل الشخص المعني، فيما تكفلت الأمم المتحدة بإقالة الخبير الذي أشرف على الاتفاقية. لم يعد ممكناً، كما تقول، أن تستمر بالعمل في التلفزيون بعد أن أصابها الإحباط، فانتدبت مستشارة إعلامية لوزارة التنمية الاجتماعية، حيث عملت على وضع نظام متكامل للوزارة حتى بروتوكولياً، وخططت لعقد مؤتمر وطني لمكافحة الفقر تشارك به مختلف المؤسسات، «لكن الوزارة ترددت في عقد المؤتمر». بعد انتهاء انتدابها لوزارة التنمية رفضت التجديد، كما رفضت العودة للعمل في التلفزيون، الذي كان ممنوعاً على موظفيه الاستقالة أو السفر دون إذن. لكنها تمسكت بموقفها، وكل ما تقاضته جراء عملها لـ 11 عاماً هو مبلغ 1550 ديناراً لا غير، وهو أقل من حقها بكثير. «هذه هي الفترة العرفية التي يريد البعض استعادتها لكي يستعبدوا الأردني قبل النيبالي». برزت توجان في منتصف الثمانينيات ناشطة من دعاة الديمقراطية، وغداة انتخابات 1989، ترشحت بدعم من زوجها، لكنها دخلت في معمعمة مع الإسلاميين حين كفروها على خلفية إدعاء بمطالبتها بحق المرأة بالزواج من أربعة رجال وموقفها المعارض لتعدد الزوجات، ووصل الأمر الى حد المطالبة بتفريقها عن زوجها، وهي تتهم رسميين بدعم توجهات الأصوليين ضدها، فقد سدت في وجهها سُبل العمل وأغلقت عيادة زوجها الطبيب عدة مرات، وطالت المضايقات حتى عائلتها. ما اضطر زوجها للسفر للعمل في ليبيا. فازت في انتخابات 1993، وعرفت بجرأتها في الأداء لكنها خسرت في انتخابات 1997 واتهمت الحكومة بالتزوير ورُفض ترشيحها في انتخابات 2007 بدعوى صدور حكم ضدها لعام ونصف العام. موقفها من الفساد تحدده بالقول: «أطالب محكمة العدل الدولية باعتماد الفساد كجريمة ضد الإنسانية». اتهمتها صحيفة عراقية بتلقي كوبونات نفط من النظام العراقي، لكنها دافعت عن نفسها وبينت أنها لم تتلق ولا حتى برميلاً واحداً. ما دفع الصحيفة إلى إصدار توضيح بهذا الخصوص. بحسبها. «لوكنت أخذت كوبونات نفط لما كنت أقيم الآن في بيتي الذي تعرف». وتضيف «أنا ابنة ملاك ولم أحقق الثراء، ما يدفعني للسؤال من أين أتى الآخرون بملايينهم؟». الأزمة التي نشبت إبان برلمان 1993، على خلفية موقفها من قانون الضرائب وبيع الأراضي، أدت إلى الإيعاز باعتقالها يوم 17/2/2002، ويرجح أكاديمي بارز «أن نقل المقعد الشركسي من الدائرة الثالثة إلى الخامسة كان بهدف إقصاء توجان».صدر حكم بسجنها لعام ونصف العام ودام اعتقالها لمدة مائة يوم، أضربت خلالها عن الطعام 29 يوماً لا تتناول خلالها إلا الماء، حتى تدهورت صحتها. حين جن الليل في السجن تناولت قلمها وكتبت:«لا تقاسُ عمّانُ بالدونمات ولا بالأمتار.. إنّمابالشِبْرِ، بحجم الكفِّ يُوزنُ بالقيراطِ.. لكن لا يُباع!! ولو وزنوه بالماسِ والياقوتِ.. يبقى لا يُباع». خرجت أخيرا بعفو ملكي. .. مرة ضاعت إبان انعقاد المؤتمر الدولي الرابع للمرأة في بكين 1995، فكتبت في القطار: «بغض النظر عن كل ما جرى فإن حياتي كانت ذات معنى، فيها معاناة وأفراح وأتراح، عملت وأديت أكثر مما يؤدي الإنسان العادي، جئت الى مكاني في الدنيا وجعلته مكانا أفضل، وسعدت لأني أحببت وأحبني أحبائي، وأنجبت أولادا، لا يمكن أن أغير شيئا من خياراتي لأني فعلت كل شيء عن قناعة. سأموت وأنا أتطلع إلى تجربة أخرى». .. ويبقى حصان على جدار بيتها يعدو وحيداً.
اتمنى لك الشفاء العاجل باذن الله .. والله والله ادعوا لك صادقا من قلبي سيذكرني قومي اذا جد جدهم ... وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر عافاك الله وشفاك فأنت حرة دافعت عن وطنك بكل ما تستطيعين عفاك الله |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
25-11-2010, 11:30 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||||||||||||||
|
رد: توجان فيصل تصارع الموت ... فمن يقف مع المناضلة في مرضها الصعب؟
تمنياتنا لها بالشفاء العاجل و مدها بالصحة و العافية
|
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
25-11-2010, 11:40 | رقم المشاركة : ( 5 ) | |||||||||||||
|
رد: توجان فيصل تصارع الموت ... فمن يقف مع المناضلة في مرضها الصعب؟
شافاها الله وعافها ، توجان عرفناها في البرلمان بمواقف رجولية في زمن شح فيه الرجال
اقترح طرح قضيتها على احدى الاذاعات او الفضائيات المحلية لتبني قضيتها ، او مبادرة من الصدى لفتح حساب يصب لصالحها ؟؟؟؟؟ |
|||||||||||||
|
||||||||||||||
25-11-2010, 12:33 | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||||||||||
|
رد: توجان فيصل تصارع الموت ... فمن يقف مع المناضلة في مرضها الصعب؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرجو المولى عز وجل جلاله وهو على كل شيء قدير ان يشفيها من مرضها وان يعيد لها قوتها ويمتعها بكامل الصحة والعافية انه لسميع مجيب متمنياتى لها بالشفاء العاجل |
||||||||||||
|
|||||||||||||
26-11-2010, 19:42 | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||||||||||||
|
رد: توجان فيصل تصارع الموت ... فمن يقف مع المناضلة في مرضها الصعب؟
توجان فيصل هي سياسية اردنية جريئة ونائبة سابقة بالبرلمان الاردني من أصل شركسي ذات توجهات عربية وطنية. كانت أول امرأة تنجح في الانتخابات النيابية اﻷردنية وتصبح نائبا في البرلمان اﻷردني عام 1993 وكانت قد ترشحت سنة 1989 وخسرت بعد معركة مع الاسلاميين بقضية حقوق المراة، وفاز عليها مرشح الحركة الاسلامية الشركسي دوود كوجك في عام 1997 خسرت مرة أخرى واتهمت الحكومة بتزوير الانتخابات، رفض ترشيحها في سنة 2007 لانها كانت حكمت بجريمة غير سياسية لمدة عام ونصف العام، ما يجعل ترشيحها غير قانوني لان القانون يمنع ترشيح من حكم بجريمة غير سياسية لمدة تزيد عن عام. عملت مذيعة في التلفزيون الاردني وكاتبة صحفية قبل ان تحترف العمل السياسي. اتهمت بقدح شخصيات سياسية أردنية مرموقة من أبرزهم رئيس الوزراء السابق علي ابو الراغب والامير زيد بن شاكر وغيرهم, وبإدلاء تصريحات لمحطات تليفزيونية عربية ومواقع إعلامية، من بينها صحيفة "عرب تايمز" صدر حكم بسجنها. أضربت عن الطعام أثناء تأديتها الحكم، مطالبة بإطلاق سراحها. صدر قرار ملكي بالعفو عنها. ابتعدت عن ممارسة السياسة منذ ذلك الحين. سيدة فاضلة لها مواقف جليله تستحق كل احترام وتقدير واعتبرها قدوة حسنه بالكلمة الحرة الجريئه نعم يا توجان فيصل حقا هي الافضل من بعض الرجال المتخاذلين ....والمنافقين وشكرا على وطنيتك الصادقة والاصيلة البحر تعلو فوقه جيفُ الفلا و الدّر مطمورا بأسفل رمله شافاك الله معافاك وجعل مرضك كفارة لك واعانك |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: توجان فيصل تصارع الموت ... فمن يقف مع المناضلة في مرضها الصعب؟ -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى ذاكرة وطن .. وشخصيات اردنيه -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...