الفيصلي يسترد بطولة تشرين

الفيصلي يسترد بطولة تشرين

استرد الفيصلي لقب بطولة تشرين العربية القدم وظفر بها للمرة الثانية بتاريخ مشاركته في البطولة وذلك عقب فوزه على تشرين 3/1 في المباراة النهائية التي اقيمت مساء امس على ستاد الباسل هنا في مدينة اللاذقية امام نحو 10 الاف من انصار الفريق السوري.
وواصل الفيصلي سعيه باسترداد الالقاب مع بداية الموسم الجديد بعدما استهل مشواره باسترداد بطولة الدرع وتسلم حسونة الشيخ كابتن الفيصلي الكأس من د. فاروق بديوي امين فرع الحزب في اللاذقية بحضور العميد فاروق بوظو رئيس الاتحاد الرياضي العام ومستشار التحكيم في الاتحاد الاردني الخبير الفرنسي ميشيل فوترو وخليل شهدية محافظ اللاذقية وعدد من المسؤولين واعضاء مجلس ادارة النادي الفيصلي ومحبيه الذين رافقوه في البطولة .
وتسلم زكريا سيكموندا كأس هداف البطولة وتسلم جائز افضل لاعب بالمباراة النهائية الحارس لؤي العمايرة بجدارة واقتدار.
ترويض وتسجيل
اجرى الفريقان تعديلا جذريا على طريقة اللعب بما يضمن مزيدا من الحرص الدفاعي والعمل على تامين الحماية اللازمة للمرميين بعدما انكشفت اوراق الفريقين عبر مبارياتهما بالبطولة.
الفيصلي اشرك محمد خميس وامامه محمد زهير وابراهيم الزواهرة اللذان توليا فرض القيود على قلبي هجوم تشرين النيجيري اوليفيه والدولي السوري ربيع جمعة ومنح الظهيران حناحنة ومطالقة للتقدم عبر امتداد خطي التماس باسناد مباشر من بهاء ومبيضين.
هذا الاسلوب الدفاعي روض تحركات الفريقين قبل ان يتحرر الفيصلي وبدأ يمسك زمام المبادرة عبر نضوج تحركات لاعبيه وسرعة تنفيذهم للواجبات الدفاعية والهجومية بمرونة وبدأت البوادر من كرة مبيضين الرأسية التي ابعدها احمد مدنية حارس تشرين ثم في توغل زكريا من الميمنة لكنه لم يحسن التمرير لمؤيد سليم على نقطة الجزاء لكن هذه كانت مقدمة لهدف الافتتاح الذي جاء من تمريرة امامية لخميس ضرب فيها خط دفاع تشرين باكمله وتركت زكريا سيكموندا في المواجهة بعدما تخلص بقوة اندفاعه من ظليه المدافعين اجيب بركات وسامر غلوس ويدخل المنطقة ويسدد بقوة لتأخذ يد الحارس مدنية وتشق بالشباك في الدقيقة (15).
الهدف حيد جمهور تشرين وجعل الفيصلي اكثر قوة وتركيز في احكام سيطرته من خلال تنسيق تحركات لاعبيه على كافة المحاور فسدد زكريا بالشباك الجانبية وبالغ حسونة بتوجيه الكرة نحو المرمى وهو يسقطها ''لوب'' من فوق الحارس السوري واخذ مؤيد سليم عرضية حسونة ''عالطاير'' فوق المرمى.
ومع مرور الوقت بدأ تشرين يعود لاجواء المباراة من خلال تحديد لاعبيه وقاد يونس سليمان ومحمد علي اكثر من هجمة ارتطكت بصلابة دفاع الفيصلي وحضور حارسه العمايرة قبل ان يهدد جمعة مرمة الفيصلي من كرة رأسية ارتطمت بالعارضة نحو خارج الملعب.
بداية الشوط الثاني جاءت صاخبة فقد انقذ العمايرة مرماه من توغل النيجيري اوليفيه رد عليه مؤيد سليم بتوغل من الجهة اليسرى لكنه اختار التسديد مكان وقوف الحارس بدلا من التمرير لحسونة او زكريا قبل ان يخرج الاخير لشعوره بالارهاق ويشارك بدلا منه مؤيد ابو كشك ثم يخرج سليم لشعوره بالام الاصابة ويشارك مؤمن حسن.. ومع ذلك واصل تشرين اندفاعه الهجومي فعكس يونس الكرة من الجهة اليسرى بعدما فرغت من مطالقة استقبلها النيجيري اوليفيه وسدد حسب الاصول لكن العمايرة كان في قمة حضوره وهو يعالج الموقف. ثم غاص العمايرة خلف الكرة الرأسية ليونس وامسكها بثبات.
وكلما اشتدت قوة هجمات تشرين فان الفيصلي كان يظهر قدرا من الصلابة ويجتهد في شق الهجمات المضادة لاستغال انشغال تشرين بتعديل النتيجة ومن واحد كاد حسونة ان يعزز تقدم فريقه بعدما وضعته تمريرة ابو كشك في المواجهة لكنه تأخر بالتسديد ومنح الحارس فرصة معالجة الموقف.
تعزيز بتوقيت هام
لكن حسونة لم يهمد طويلا في التعويض فقد استقبل تمريرة عصام مبيضين التي ضربت خط ظهر تشرين باكمله ليواجه المرمى ويسدد بحرفنة في الشباك ليكون هدف التعزيز بالدقيقة 66.
بعد الهدف اضحى تشرين كالغريق الذي لا يخشى البلل واطلق العنان لاطرافه لتتقدم وتنفذ الكرة من ركنية امام المرمى ارتقى لها اوليفيه من فوق الجميع ويركن الكرة بالشباك ليقلص النتيجة في الدقيقة (72) واظهر الهدف بعض الارتباك في الخط الخلفي للفيصلي فاشرك المدير الفني ثائر جسام حسين زياد ثم عمر غازي بدلا من مطالقة ومبيضين بهدف امداد الفريق بجرعة اضافية من العطاء.. وبقيت الهجمات المضادة تحتاج لشيء من التعاون والايجابية فاختار ابو كشك التسديد في اكثر من موقف كان التمرير فيه اكثر خطورة.
ويمضي الوقت سريعا على تشرين وبطيئا على الفيصلي ويضع العمايرة قبضة يده ليبعد الكرة التي نفذها سليمان من ركلة حرة ويتعملق خميس وزهير والزواهرة بمعالجة الكرات الكثيفة العرضية والامامية.

وفي الدقيقة الاخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع كان ابو كشك يتوغل من الجهة اليمنى ويعكس الكرة بذكاء حاد على قدم عمر غازي الذي سدد حسب الاصول في الزاوية اليمنى هدف لا يرد ليكون الهدف الاحتفالي

عن جريدة الرأي

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

الف مبروك للنادي الفيصلي هذا الانجاز
وبالفعل صورة جميلة للشماغات الحمراء وسط العلم الاردني
والألوان الزرقاء
لا مانع من ان يعتز كل انسان بأصله وجذوره..

دون عصبية ...دون تطرف.. دون مصادرة لحقوق الآخرين بالتلويح بكوفياتهم تعبيرا عن حبهم وفخرهم بأصولهم
ايضا !!
الله ... وحدات....القدس عربية فلسطينية اسلامية وأكييييييييييد هاشمية

بطلعلهم والله ومنورين

مبروك للفيصلي ولو انها متأخره
http://www.d1g.com/a9waat/show/1526810