http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/130130130.jpg


العودة   شبكة ومنتديات صدى الحجاج > منتديات ثورات الشعوب .. وتساقط الانظمة > منتدى فلسطين العروبة
أختيار الاستال من هنا

روسيا اليوم الجزيرة ناشونال جيوغرافيك المملكه رؤيا الاقصى الكوفيه الرياضيه عمون يوتيوب مركز رفع الصور  

منتدى فلسطين العروبة
http://sadaalhajjaj.com/vb/images/palestine.gif عاشت فلسطين حرة عربيه... 

مقاطعة البضائع الصهيونية !!!....

مقاطعة البضائع الصهيونية : عبد الستار قاسم فكرة مقاطعة البضائع الصهيونية أو بعضها ليست جديدة، وهي قديمة بقدم الاحتلال الصهيوني للضفة الغربية وغزة. حاول بعض الفلسطينيين مع بداية

إضافة رد
كاتب الموضوع عفراء مشاركات 0 المشاهدات 1882  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-05-2010, 21:13   رقم المشاركة : ( 1 )

 http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/000.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 28 - 9 - 2007
فترة الأقامة : 6202 يوم
أخر زيارة : 18-09-2023
المشاركات : 22,342 [ + ]
عدد النقاط : 11001
الدوله ~
الجنس ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عفراء غير متصل

R0o0t2 مقاطعة البضائع الصهيونية !!!....



مقاطعة البضائع الصهيونية :
عبد الستار قاسم


فكرة مقاطعة البضائع الصهيونيةأو بعضها ليست جديدة، وهي قديمة بقدم الاحتلال الصهيوني للضفة الغربية وغزة. حاولبعض الفلسطينيين مع بداية الاحتلال اتخاذ موقف عملي من التعامل التجاري والاقتصاديمع العدو المحتل، ودعوا إلى مقاطعة البضائع الصهيونية على اعتبار أنه لا يجوز دعمالعدو بشراء بضائعه، وأيضا من أجل التماسك الأخلاقي الفلسطيني من حيث أن شراء بضاعةالعدو تتناقض تماما مع فكرة التحرير. أذكر من هؤلاء الفلسطينيين في مدينة نابلسيسرى صلاح وفدوى طوقان رحمهما الله، وأذكر جيدا أن السيدة يسرى بقيت تقاطع البضائعالصهيونية ما أمكنها حتى انتقالها إلى جوار ربها في الثمانينات.
حقيقة أن هناك تقصيرا فلسطينيا واضحا وخطيرا في هذا الشأن، ومنغير المعقول أن هذه الفكرة لم تأخذ حيز التطبيق بعد مرور عشرات السنين على الاحتلالالصهيوني للضفة والقطاع، هو شيء يسئ لصورة الشعب الفلسطيني ولمجمل فكرة التحرير. علما أن المقاطعة التجارية تشكل خطوة أولى وأساسية من خطوات المقاومة، ولا تتطلبالتضحية، ولا تعرض متبنيها لمساءلات أمنية.

مرحلة الثمانينات
حاول بعض الفلسطينيين إحياء فكرة المقاطعة هذه وذلك باستعمالأقمشة منسوجة جزئيا في الأرض المحتلة. وقد تم بالفعل شراء قطع قماش من مصنع مروانالنابلسي بنابلس، لكن قام شخصان فقط بإعداد القماش للباس، وفشلت الفكرة. تجددتالفكرة مع بداية انتفاضة عام 1987، وأصبح هناك حملة شعبية واسعة للمقاطعة. تبنتالفصائل الفلسطينية هذه المرة الفكرة، وقررت العمل على تنفيذها.
بدأ تطبيق الفكرة في أغلب المدن الفلسطينية، وكانت مدينتا جنينونابلس أكثر المدن التزاما، وتلتهما في ذلك مدينة طولكرم. نشط الشباب في هذه المدنفي زيارة التجار، والتحريض ضد البضائع الصهيونية. لكن وقعت بعض الأخطاء والتي قدرتحينها أن بعضها كان مقصودا بهدف الإفشال. فمثلا كانت هناك تعليمات بألا تتم مصادرةالبضائع من أي تاجر، وفقط يتم الطلب من التجار التوقف عن استيراد السلع الصهيونية،ولا مانع من بيع ما لديه من مخزون. كانت المسألة حساسة لأنه كان المفروض كسب مودةالتجار وحبهم وتعاونهم، وإلا يتم إفراغ الفكرة من محتواها الشعبي. لكن للأسف بدأبعض الشباب بمصادرة البضائع وحرقها أحيانا أمام وسائل الإعلام، أو أخذها إلى جهةمجهولة بهدف الاستعمال الشخصي والتوزيع على الأصدقاء والأحباب. بعض هؤلاء الشبابكان يتعمد الإساءة، ومن المؤسف أن فصائلهم لم تتعاون من أجل التحقيق معهم. هذا وقدبدأ بعضهم يحصل على رشى من تجار بخاصة في أسواق الخضار لغض الطرف عن السلع الزراعيةالصهيونية، ومن صناع لغض الطرف عن التقليل من الكمية والنوعية. هذا ناهيك أن العديدمن الناس الميسورين كانوا يرتحلون إلى المستوطنات الصهيونية لشراء السلع. لقد فشلتالفكرة.

تجددمحدود للفكرة
هناك تجدد محدود للفكرة الآن تقوده السلطة الفسطينية في رام الله،من حيث أن هناك دعوات لمقاطعة إنتاج المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية. طبعاهذا تجدد خجول جدا، ولا أظن أنه سيؤدي إلى أي نتيجة إيجابية على الساحة الفلسطينية. ببساطة، يمكن للمستوطنين تغيير الدمغة على المنتج ليصبح مصنوعا في نتانيا بدلبركان. ثم إن اقتصاد المستوطنات مقارنة بالاقتصاد الإسرائيلي ككل يشكل نسبة بسيطةلا تأثير لها في النهاية على حركة البضائع بين الضفة وإسرائيل. وقد لاحظت أن بعضالنشطاء الذين يدعمون فكرة السلطة لمقاطعة بضائع المستوطنات يدعون إلى مقاطعة مختلفالبضائع الإسرائيلية شفويا في حين أن الملصقات التي يوزعونها تدعو فقط إلى مقاطعةبضائع المستوطنات. وهم يبررون ذلك بأن السلطة لا تريد الدخول في عملية التحريض ضدالبضائع الصهيونية عموما.
وقد ذكر لي بعض المواطنين الذين استمعوا لبعض قادة مقاطعة بضائعالمستوطنات إنهم وجدوا هؤلاء القادة في سوق استيطاني يشترون بضائع المستوطنات بعددرس المقاطعة. لا القائد أمينا ولا المستمع.

لماذاالمقاطعة؟
مقاطعة البضائع الصهيونية والتي هي من إنتاج عدو يحتل الأرضويشرد الشعب ويقتل الناس ويعذبهم ويزجهم بالسجون عبارة عن التزام وطني، ويعبر بوضوحعن مدى الانتماء الوطني. إنه من العار أن يستهلك شخص بضاعة عدوه إلا إذا أجبر علىذلك، ومن الترهل الوطني في الفكر والممارسة أن يقوم شعب بشراء منتجات عدوه وهو يئنمن ممارسات هذا العدو صباحا ومساء وكل يوم وساعة.
المقاطعة ليست لأن بضاعة العدو ذات نوعية سيئة، وليست لأن إنتاجناأرقى وأفضل، ولكن لأن المصلحة الوطنية تتطلب ذلك، ولأن شراء منتجات العدو عبارة عندعم لهذا العدو وجيشه ومخابراته، وهو في النهاية تقوية لعدو على أنفسنا وتمكينه مناومن وطننا بالمزيد. الالتزام الوطني والانتماء للوطن والشعب يفرضان على الشخصالمقاطعة، والمقاطعة عبارة عن مقياس مهم لمدى هذا الالتزام وهذا الانتماء إنهامسألة مبدأ.
ثم إن المقاطعة تخدم الإنتاج الوطني وتشجعه. نحن بحاجة ماسةلتشجيع المنتجين الفلسطينيين من أجل الاعتماد على الذات ما أمكن والتحرر من نيرالمساعدات الخارجية والتسول، ومن أجل تشغيل عمالنا واستصلاح أراضينا وزراعتها، ورفعمستوى إنتاجنا الذي يساهم في النهاية في الميزانية العامة من خلال الضرائب والرسومالمختلفة. الاعتماد على الذات فيه العزة والكرامة والقرار المستقل، أما التسول ففيهالذل والاستكانة والاستسلام وضياع الأرض والعرض.
يقول الذي يصر على الهزيمة والتبعية إن إنتاجنا في النهاية يعتمدعلى استيراد المواد الخام من إسرائيل فلماذا نُتعب أنفسنا ونقاطع، رجوعنا فيالنهاية إلى إسرائيل؟ نحن نحاول أن ننتج بقدر الإمكان. إذا كانت القيمة المضافة منقبلنا للسلعة 10% فهذا جيد، وإذا ارتفعنا بها إلى 20% فهذا أفضل، وهكذا. إئما يجبأن نحاول، والخاسر هو الذي يريد أن يفشل قبل المحاولة.

مستويات المقاطعة
قد يقول أحدهم إن هناك سلعا نستوردها من العدو ولابديل لها، ولا مجال أمامنا إلا أن نستوردها. هنا أقدم التصنيف التالي:
1- هناك بضائع صهيونية لها بديل فلسطيني، ويجب أن يلتزم الشعببإنتاج أبنائه مثل العديد من أصناف الخضروات والفواكه وأصناف المنظفات والورق الصحيوالشوكولاتة والبسكويت والعصائر.
2- هناك بضائع صهيونية لانحتاجها إطلاقا، وعدم استيرادها لا يؤثر على سير حياتنا بتاتا مثل عصير البرتقال (التبوزينا) والبوظة ورب البندورة المبهر (الكاتشاب).
3- هناك بضائع حيوية نستوردها منالعدو أو عن طريقه مثل السكر والشاي والمحروقات. العدو نفسه يستوردها ولا ينتجها. هذه بضائع لا مفر أمامنا إلا أن نشتريها، لكن الأفضل استيرادها من تجار أردنيين أومصريين إن أمكن.
4- هناك بضائع استراتيجية لانستطيع إلا أن نستوردها مثل الإسمنت. والأفضل أن نشتري مثل هذه السلع من تجار عربإن أمكن.
أي أن مسألة الاستيراد تخضع لمعايير وطنية ومعايير الحاجةالاستراتيجية، ولا تخضع لثقافة الاستهلاك أو نوعية السلعة أو فيما إذا كانت لذيذةأم لا. لا يوجد لدي أرقام دقيقة الآن حول حجم الاستيراد من العدو، لكننا نستوردتقريبا ما قيمته 6 مليارات دولار سنويا، ونحن ثاني مستورد من الصهاينة في العالمبعد الولايات المتحدة.

ظاهرةالتمر
هل لا حظ أحدكم أن الشعب يقبل على شراء التمر الإسرائيلي فيرمضان، وذلك من أجل يكون الفطور مباركا ووفقا للسنة النبوية. نقوم بدعم المزارعالصهيوني الذي سلب أرضنا في أغوار الأردن من أجل أن ندخل الجنة.
وربما نلاحظ أيضا أن الكثير من الناس يقدمون حبة التمرالإسرائيلية في دور العزاء وذلك لمساعدة ميتهم على تجنب عذاب القبر أو التخفيف منه.
إذا اشترى الناس التمر الريحاوي والغزاوي فإنهم سيكونون أقرب إلىالجنة وأبعد قليلا عن عذاب يرونه في القبر.


إنتاجلذيذ
من ميوعة الانتماء الوطني أن تسمع شخصا يقول إنه يشتري السلعةالصهيونية لأنها ألذ من السلعة الفلسطينية. هذه ثقافة انهزام وتخلف وأمعاء. وهذاناجم عن العجز الثقافي الذي نعاني منه على مستوى منظمة التحرير والفصائل والجامعاتوالمدارس، وعلى مختلف مستويات حياتنا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.

الثورة الثقافية
العمل على إحداث ثورة ثقافية فلسطينية يمكن أن يكون أفضل سياسةتقوم بها السلطة الفلسطينية. لقد فشلنا في أمور كثيرة جدا إلى أن وصلنا إلى قرارهزيل وهو مقاطعة منتجات المستوطنات، فهل تقلص النضال الفلسطيني إلى هذه الدرجة؟ نعملقد تقلص، وكل المحاولات لعدم استثارة العدو والولايات المتحدة لن تقربنا شبراواحدا من التحرر وحق تقرير المصير. ما نقوم به الآن من مختلف النشاطات يساهم مباشرةفي تصفية القضية الفلسطينية، وربما أيضا في تهجر الشعب الفلسطيني. المسألة أكبروأكثر من المستوطنات، وهي تمس وعي شعب بأكمله وانتمائه والتزامه بقضاياه الوطنية،وبإعادة ترتيبث ثقافته وصفوفه ليكون على قدر التحدي




  رد مع اقتباس
إضافة رد

الموضوع الحالى: مقاطعة البضائع الصهيونية !!!....    -||-    القسم الخاص بالموضوع: منتدى فلسطين العروبة    -||-    المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج    -||-    شبكة صدى الحجاج

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فتوى لعلماء الأردن توجب مقاطعة الصهاينة .... عفراء منتدى فلسطين العروبة 0 16-05-2010 12:08
الأردن: حملة ضخمة لمقاطعة البضائع الصهيونية .... عفراء منتدى الصحافه والاخبار الاردنية 22 16-05-2010 12:01
ماذا تعرف عن إسرائيل؟.... عفراء منتدى فلسطين العروبة 72 30-04-2010 01:17
مقاطعة الفيس بوك حرف منتدى الصحافه والاخبار الاردنية 5 24-10-2009 14:31
حملة مقاطعة البضائع الصهيونية الامريكيه !!! م.محمود الحجاج منتدى فلسطين العروبة 1 24-01-2009 19:57


Loading...

عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه

free counters

انت الزائر رقم

my space stats


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Developed By Marco Mamdouh
جميع الحقوق محفوظة لشبكة و منتديات صدى الحجاج

كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة ...

http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/77788899967.jpg