http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/444466664.jpg


العودة   شبكة ومنتديات صدى الحجاج > المنتديات الاسلاميه > المنتدى الاسلامى العام
أختيار الاستال من هنا

روسيا اليوم الجزيرة ناشونال جيوغرافيك المملكه رؤيا الاقصى الكوفيه الرياضيه عمون يوتيوب مركز رفع الصور  

المنتدى الاسلامى العام كل ما يتعلق بالقضايا والمناقشات الإسلامية , إسلاميات , متفرقات إسلاميه , مقالات إسلاميه , محاضرات إسلامية , أحاديث نبوية , أحاديث قدسية , روائع إسلاميه (بما يتفق مع مذهب أهل السنة والجماعة ) .

استقرار الروح

استقرار . . الخطوة الاولى في سلم التفاؤل إن الله عز وجل أوحى إلى داوود (عليه السلام): (تريد وأريد، وإنما يكون ما أريد، فإن سلمت لما أريد، كفيتك ما تريد،

إضافة رد
كاتب الموضوع أنيسة مشاركات 0 المشاهدات 2615  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-05-2016, 18:20   رقم المشاركة : ( 1 )

http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/5.gif


الاوسمة



 
لوني المفضل : darkgreen
رقم العضوية : 1118
تاريخ التسجيل : 19 - 5 - 2009
فترة الأقامة : 5677 يوم
أخر زيارة : 19-11-2024
المشاركات : 14,591 [ + ]
عدد النقاط : 150
الدوله ~
الجنس ~
S M S ~
سبحانك لا اله الا انت اني كنت من الظالمين
M M S ~
MMS ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

أنيسة غير متصل

R0o0t2 استقرار الروح



استقرار الروح . . الخطوة الاولى في سلم التفاؤل

إن الله عز وجل أوحى إلى داوود (عليه السلام): (تريد وأريد، وإنما يكون ما أريد، فإن سلمت لما أريد، كفيتك ما تريد، وإن لم تسلم لما أريد أتعبتك فيما تريد، ثم لا يكون إلا ما أريد).

لا شك بفرادة طريقة الإسلام في بناء الفرد والإنسان وتلك بحرصه الشديد على توحيد القوتين الكبيرتين في الإنسان: قوة الروح، وقوة الجسد، ليعملا معاً لصالح الفرد، ولصالح الجماعة تفادياً للإزدواجية التي تعمل في أغلب الأحيان على تقوية أحد الجانبين على حساب الجانب الآخر،
الأمر الذي يعود بأسوأ النتائج على الفرد، وعلى المجتمع، وتصيب إحدى هاتين القوتين بالشلل، أو توجهها لغير الوجهة السليمة التي كان يجب أن تتجه إليها.

ومن استقرار الروح ينتج الصحة النفسية التي ترتبط غاية الارتباط بقدرة الفرد على التوافق مع نفسه، المجتمع الذي يعيش فيه، وهذا يؤدي - بالضرورة - إلى التمتع بحياة هادئة سوية، مليئة بالتحمس، وخالية من التأسي والاضطراب.

وهذا يعني أن يرضى عن نفسه، وأن يتقبل ذلك، كما يتقبل الآخرين فلا يظهر منه ما يدل على عدم التوافق الاجتماعي أو السلوك الشاذ، بل يسلك السلوك الاجتاعي المعقول، المتسم بالاتزان، والمتصف بالإيجابية، والقدرة على مواجهة المواقف، ومجابهة المشاكل التي تقابل الفرد في مختلف نواحي حياته وبناءً على هذا فالصحة النفسية لا تعطى للفرد، ولكنه يكتسبها بجده واجتهاده، فكل فرد مسؤول عن صحته النفسية وعن نموها.

ومما يساعد في الاستقرار النفسي هو التفاؤل ومعناه: توقع النجاح والفوز في المستقبل القريب، والاستبشار به في المستقبل البعيد.. ولا يكون ذلك إلا بالاعتماد على المولى سبحانه وتعالى، الثقة فيه.

وأعلى مراتب التفاؤل توقع الشفاء عند المرض، والنجاح عند الفشل، والنصر عند الهزيمة وتوقع تفريج الكروب، ودفع المصائب والنوازل عند وقوعها.
فالتفاؤل في هذه المواقف عملية نفسية إرادية تولد أفكار ومشاعر الرضا والتحمل والأمل والثقة وتبعد أفكار ومشاعر اليأس والإنهزامية والعجز.

والمتفائل يفسر الأزمات تفسيراً إيجابياً، ويبعث في نفسه الأمن والطمأنينة، وينشط أجهزة المناعة النفسية والجسدية، وهذا يجعل التفاؤل طريق الصحة والسلامة والوقاية.
فعن الإمام علي عليه السلام (يا ابن آدم لا تحمل همّ يومك الذي لم يأتك على يومك الذي قد أتاك، فإنه إن يك من عمرك يأت الله فيه برزقك).

ويتفق علماء النفس على ضرورة أن يعيش الفرد يومه متفائلاً، حتى في الظروف الصعبة، ولا يقلق على المستقبل، فلكل مشكلة احتمالات لحلها، وعلى الفرد أن يجهز نفسه لأسوأ الاحتمالات، ثم يحاول تحسين هذا الأسوأ بهدوء وتعقل.

ومن ناحية أخرى لا إفراط ولا تفريط، صحيح أن المتفاؤل بالخير يجده، ولكن الأحوط أن لا يفرط أو يغالي في التفاؤل، لأنها تدفع بالفرد إلى المغامرة، وعدم أخذ الحيطة والحذر في حياته.
وكذلك يعتبر التشاؤم في نفس الوقت مظهراً من مظاهر انخفاض الصحة النفسية لدى الفرد، لأن التشاؤم يستنزف طاقة الفرد، ويقلل من نشاطه، ويضعف من دوافعه، ولذلك فإن التفاؤل من مظاهر الصحة النفسية، ولا يكتمل التفاؤل إلا بالإيمان بالله عز وجل، والقدرة العظيمة التي تسير كل شيء، وهو الذي له ملك السموات والأرض.

إذ من لا يستند إلى تلك القوة الجبارة التي بيدها مصار ومستقبل كل شيء وهو ولي الإعطاء والمنع، كيف له أن يتفائل في هذا الزمن العصيب الذي لا يبشر بخير حيث ضاقت الأرض ومنعت السماء، فليس المشتكى إلا هو سبحانه وتعالى.
فيا من إذا سأله عبد أعطاه، وإذا أمل ما عنده بلغه مناه، وإذا أقبل عليه قرّبه وأدناه، وإذا جاهره بالعصيان ستر على ذنبه وغطاه.وإذا توكل عليه أحسبه وكفاه.

اسألك بكرمك أن تمن علي من عطائك بما تقر به عيني، ومن رجائك بما تطمئن به نفسي ومن اليقين بما تهون علي مصيبات الدنيا وتجلو عن بصيرتي غشوات العمى، برحمتك يا أرحم الراحمين.




  رد مع اقتباس
إضافة رد

الموضوع الحالى: استقرار الروح    -||-    القسم الخاص بالموضوع: المنتدى الاسلامى العام    -||-    المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج    -||-    شبكة صدى الحجاج


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإنسان بين الروح و النفس... أنيسة المنتدى الاسلامى العام 2 14-11-2011 10:59
شفاء الروح المكسورة ؟ أنيسة المنتدى الاسلامى العام 2 17-10-2011 20:10
فرصة لإشراق الروح هبة الرحمن المنتدى الاسلامى العام 12 16-09-2009 09:31
الروح ريما الحندءة منتدى همس القوافي وبوح الخاطر 23 28-07-2009 09:47
الروح مخلوق فله المنتدى الاسلامى العام 6 17-02-2009 11:34


Loading...

عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه

free counters

انت الزائر رقم



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Developed By Marco Mamdouh
جميع الحقوق محفوظة لشبكة و منتديات صدى الحجاج

كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...

http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/33220011.jpg