كلمة الدكتور عزيز دويك في انطلاقة حماس الثانية والعشرين ....

كلمة الدكتور عزيز دويك في انطلاقة حماس الثانية والعشرين ....

كلمة الدكتور عزيز دويك في انطلاقة حماس الثانية والعشرين

بسم الله الرحمن الرحيم

تحية إلى الشيخ الذي قدم روحه ودمه دفاعاً عن حقنا وأرضنا ومقدساتنا في هذا اليوم الطيب الشيخ المجاهد أحمد ياسين، والمبارك نرسل التحية إلى الدكتور الرنتيسي وإخوانه الجمالين والشيخ صلاح دروزة وإبراهيم المقادمة وإسماعيل أبو شنب والدكتور فتحي الشقاقي وأبو علي مصطفى وفي هذا الموقف أقول قالوا لعمر ابن الخطاب لقد استشهد يوم القادسية فلان وفلان وكثير لا نعرفهم فقال عمر إن كان عمر لا يعرفهم فيكفيهم أن الله يعرفهم فيكفي لشهدائنا الأبرار أن الله يعرفهم أوصيكم وأوصي نفسي بالتمسك بكتاب الله وسنة رسوله الذي يجب أن يكون موضع مساومة نستذكر آيات عطرة من كتاب الله، قال الله تعالى : وكان حقاً علينا نصر المؤمنين وقوله إن الذين قالوا ربنا لله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون، نحن أولياؤكم ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلاً من غفور رحيم.

نعم إن مشروعكم الحضاري الرائد لا بد له من أن يصل إلى تمام بنيانه بإذن الله تعالى بنصر الله لنا وتمكينه لأحابه وأولياءه واعلموا أننا نتقلب بين أمرين حيث أن الأمور تقع بإرادة الله وعلمه حيث أن الله سبحانه لا يقدر إلا الخير لأهل الإيمان . وبين إرادته الخير لأهل الإيمان فإننا لن نخشى ولن نخاف وإن كان الواجب علينا أن نتمسك علينا بتعاليم هذا الدين الحنيف.
في هذا اليوم العظيم، في يوم الانطلاقة الذي مضى عليها 22 عاماً أوجه رسائل قصير أوجهها لكم.
أولاً. إن علينا أن نعزز مكانة المجلس التشريعي الفلسطيني رسالتي إلى أعضاء المجلس التشريعي وأعضاء منصة الشرف وإلى الأخ إسماعيل هنية حفظكم الله جميعاً، أن تعملوا بكل جهد مستطاع من أجل تعزيز المجلس التشريعي في استعادة حريتنا بعيداً عن نطاقات التجاذب التي يمكن أن تعيق مسيرة هذا المجلس،
ثانياً: علينا أن نبذل أكثر من أجل استعادة الوحدة الوطنية متمسكين بقول الله تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا، والوحدة هي لاستعادة مجد هذه الأمة.
ثم إلى أهلنا المحاصرين في غزة الإباء والعزة وبيت المقدس وأكنافها أقول لا بد لهذا الحصار أن ينتهي وقد لاح الفجر فمن لاح فجر الأجر هان عليه ظلام التكليف. ثم أيها الإخوة لا بد لي أن أشكر الوفود الكريمة التي تعمل ليل نهار من أجل فك الحصار عن غزة وهو ظلم عام لا زال يقع على شعبنا الفلسطيني هذا الحصار لا بد أن ينتهي ونحن نقف لأننا على الحق، يذكرنا بأن طريق الحق وطريق الدعوات لا بد أن يمر بهذه الأمور. لكن العقبى والخير لأهل فلسطين وشعبها.


___
هذه الصورة مصغره ... اضغط هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 640x430 ._

كل عام وحماسنا بألف خير

[I

أنت كشعاع الشمس وقت طلوعها فينساب الأمل بك يا قائدنا
وتقوى العزيمة ويقترب النصر في قوة

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج