خطة أمنية أوروبية جديدة لضرب "حماس" وتعزيز قوة مليشيات "فتح"

خطة أمنية أوروبية جديدة لضرب "حماس" وتعزيز قوة مليشيات "فتح"

خطة أمنية أوروبية جديدة لضرب "حماس" وتعزيز قوة مليشيات "فتح"
[ 25/02/2011 - 07:54 م ]

تعزيز قدرات المليشيا يعني مزيداً من عمليات قمع المواطنين

رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام

كشف موقع أمني فرنسي عن مباحثات جارية بين جهات أمنية أوروبية عدة للبدء بإجراءات "الخطة الأمنية الأوروبية الجديدة" التي تهدف لتعزيز قوة القطاع الأمني بسلطة "فتح" برام الله ومساندتها في إحكام سيطرتها الأمنية على الضفة، واستعادة دورها بغزة، لضرب القدرة العسكرية والأمنية لحركة "حماس".
الخطة التي تدارسها سفراء لجنة الشؤون السياسة والأمنية في الاتحاد الأوروبي، تقوم على إعادة هيكلة البعثات الأمنية الأوروبية في الأراضي الفلسطينية، لتعزيز قدرات أجهزة عباس في التعامل مع حركة "حماس".

ونقل مركز دراسات وتحليل المعلومات الصحفية عن الموقع الأمني الفرنسي ( Bruxelles ) قوله: إن الخطة تتضمن دمج "بعثة الشرطة الأوروبية" مع "البعثة الحدودية الأوروبية في رفح" التي تتخذ من مدينة عسقلان المحتلة مقراً لها، دون أن يؤدي إلى تقويض صلاحيات البعثتين، مع التمديد لمهمة البعثة الحدودية حتى موعد البدء بعملية الدمج.
وأضاف: أن عملية الدمج تهدف إلى إعادة هيكلة البعثة الجديدة بشكل يمكّنها من إصلاح بنية مليشيات عباس لتعزيز قدراتها في حربها الأمنية المتواصلة ضد حركة "حماس" بالضفة وغزة، وإلى "تسهيل عملية الانتقال إلى دولة فلسطينية جديدة" حسب الخطة الأوروبية.
وأشار الموقع الامني إلى أن البعثة الجديدة ستتولى مهام البعثتين الأوروبيتين الحاليتين في عدد من الأمور الأمنية السرية والمعلنة، ومنها تدريب جهاز الشرطة بسلطة رام الله، بما فيها شرطة الطرقات، والشرطة القضائية، وشرطة السجون، وكذلك مراقبة معبر رفح الحدودي (افتراضياً)، والمساهمة في بناء معابر حدودية جديدة في قطاع غزة، تضمن السيطرة الأمنية الأوروبية عليها.
وأكد أن القائمين على المشروع يسعون لتأمين دور فاعل لأوروبا لتكون "ضامناً لعملية السلام"، بحيث يتمتع الاتحاد الأوروبي بدور أمني حاسم في الأراضي الفلسطينية، والتي تمكنه من خلالها وضع خطة جديدة لمراجعة استراتيجية عملياته في الشرق الأوسط على المدى البعيد.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج