|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى فلسطين العروبة
عاشت فلسطين حرة عربيه...
|
كاتب الموضوع | فلسطين | مشاركات | 0 | المشاهدات | 3178 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-12-2009, 19:07 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||
|
ذه باختصار.. حماس: تاريخ ومنهج ورؤية .....
___________________________________ 22 عاماً من المقاومة والانتصار وسط تبقى «حماس» مشعل المقاومة المضيء في مسيرة التحرير والعـودة بسم الله الرحمن الرحيم «استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين» على قدر جاءت، عاصفةٌ هزّت مضاجع النائمين، ونفحاتٌ هبت فأحيت قلوب الغافلين، وأحداث دمدمت فدوّت أصداؤها في ربوع العالمين، وأنوارٌ أضاءت لها أرجاء فلسطين. في مسيرة الحق، أوحي إلى الحبيب المصطفى، فازّمل وتدثر، ثم صدع. حملها الصحابة في مسيرة الدعوة، وأطلقها الفاروق صرخة حق، وسلّها خالد سيفاً مسلولاً، وقاد بها أبو عبيدة جيوش الفتح حتى بيت المقدس.. اهتزت في يد عماد الدين سيفاً من العزيمة، وانبعثت بيمين نور الدين ترساً من الإصرار، ظللت بيارق نصرها صلاح الدين في فيئها، ونهل بيبرس وقطز من صفاء وردها، وتتبعت خطى القسام ومعالم أقدام السابقين، ومن المشكاة نفسها اقتبس الشيخ أحمد ياسين، وما زالت حماس تسير على الخطى نفسها، تعاهد كل هؤلاء بما يحملون من عبق التاريخ المضيء وانتصارات الأمة، تعاهدهم على مواصلة المسيرة وسلوك الجادة، وعلى ذلك صممت وأقسمت اليمين. * حركة المقاومة الإسلامية – حماس، حركة إسلامية فلسطينية مجاهدة، في ذكرى تأسيسها الثانية والعشرين، ما زالت على العهد الذي انطلقت به.. ما زالت تحمل المبادئ نفسها، والأسس نفسها.. لم تتغير رغم كل الظروف.. لم تتراجع رغم كل العقبات، تحمل المقاومة وتحتضنها من أجل فلسطين، كل فلسطين.. * حركة المقاومة الإسلامية – حماس.. الجهاد سبيلها والمقاومة نهجها، ولا تزال بعد 22 عاماً صوتاً مدوياً في سماء فلسطين، وما زال كتائب القسام، تسجل الانتصارات تلو الأخرى. دخل العمل الجهادي المقاوم لحركة المقاومة الإسلامية – حماس مراحل متعددة وأشكالاً عديدة، فقد أدخلت حماس إلى المواجهة مع العدو حرب المشاعل السكاكين، وعمليات أسر الجنود الصهاينة، وأبرزها: إيلان سعدون عام (1989)، آفي ساسبورتس عام (1989)، نسيم طوليدانو عام (1992)، يلون كرفات عام (1992)، ونحشون فاكسمان عام (1994) وجلعاد شاليط (2006). وانتقل عمل كتائب القسام إلى تنفيذ العمليات العسكرية في الضفة والقطاع، باستخدام الأسلحة الفردية الفتاكة. وأدخلت حماس إلى ساحة الصراع مع العدو العمليات الاستشهادية، وأبرزها: عمليات الانتقام لمجزرة الخليل عام (1994). وعمليات الانتقام لاستشهاد المهندس يحيى عياش عام 1996، فيما عرف باسم «عمليات الثأر المقدس». وفي أوج التفاهمات الأمنية والسياسية مع العدو واصلت حماس عملياتها التي قامت بها الخلايا المتفرقة كخلية صوريف وغيرها 1997. وخلال «انتفاضة الأقصى» أطلقت الحركة عشريات الاستشهاديين واخترقت أعماق المناطق الفلسطينية المحتلة. * حركة المقاومة الإسلامية – حماس.. الشهادة في سبيل الله أسمى أمانيها، والتضحيات النفيسة المصنفة من الدرجة الأولى باتت ميزة هذه الحركة. استشهاديوها بالمئات، شهداؤها بالآلاف، جرحاها بعشرات الآلاف.. قادتها الذين قضوا نحبهم مشاعل في طريق التحرير والانتصار، وقادتها الذين ينتظرون على الدرب سائرون، لا يضرهم من عاداهم أو خذلهم. قدمت حركة حماس الشهداء القادة منذ انطلاقتها.. قائد كتائب القسام في غزة عماد عقل (1992)، ياسر النمروطي (1992)، مؤسس العمل الاستشهادي المهندس يحيى عياش (1996)، المهندس الثاني محيي الدين الشريف (1998)، الأخوان عادل وعماد عوض الله (1998). وفي انتفاضة الأقصى تعاظمت التضحيات واستشهد الشيخان جمال سليم وجمال منصور ثم صلاح الدين دروزة. وفي غزة قدمت الحركة القادة الخمسة المهندس إسماعيل أبو شنب، والدكتور إبراهيم المقادمة، والشيخ صلاح شحادة، والشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي. * حركة المقاومة الإسلامية – حماس، في ذكرى انطلاقتها الثانية والعشرين، تعرضت مسيرتها لعدة ضربات على أيدي الصهاينة في محاولة للقضاء عليها وكسر شوكتها، ولكن هيهات هيهات أن يقضي العدو او المأجورين على حركة تجذرت في شرايين الشعب الفلسطيني البطل. ومن هذه المحاولات الضربة الأولى عام 1988، الضربة الثانية عام 1989، الضربة الثالثة عام 1991 وشملت 1700 معتقل، الضربة الرابعة عام 1992 والتي تم فيها إبعاد 400 من كوادرها إلى لبنان، وفي إطار هجومها على الحركة اعتقلت السلطات الأمريكية رئيس المكتب السياسي د.موسى أبو مرزوق، ومحاولة الموساد الصهيوني عام 1997 اغتيال رئيس المكتب السياسي خالد مشعل، وتواصلت عمليات الاغتيال، فطالت القادة في قطاع غزة والضفة الغربية الذين سبق ذكرهم. وبات التنسيق على أعلى مستوياته بين سلطة عباس والاحتلال، وترسمت الاعتقالات بالتنسيق مع العدو والسلطة والأميركيين، لكن حماس ظلت على خطها ونهجها، وبقيت متمسكة بمبادئها وأكدت أنها عصية على الكسر والتطويع، وإنها باقية على خط الجهاد والمقاومة حتى دحر الاحتلال.وهي تعلم أن الثمن كبير، ولكنها مستعدة أن تقدم الشهداء كالشيخين نزار ريان وسعيد صيام في سبيل الحفاظ على كرامة الأمة والقضية. * حركة المقاومة الإسلامية – حماس، في الذكرى الثانية والعشرين لتأسيسها، تؤكد على حقها في المقاومة بكل أشكالها في كل فلسطين، وتتمسك بأن يكون ميدان عملياتها داخل فلسطين.. وتؤمن بالحوار والتنسيق والوحدة الوطنية والتعددية السياسية، وتحترم حقوق أهل جميع الديانات. وترى أن الصدام الداخلي خط أحمر، والحفاظ على الدم الفلسطيني واجب، وإهراقه محرم مهما كلّف الأمر، والحركة تحملت في سبيل ذلك الظلم من الغريب والقريب، وهي لا توجه سلاحها إلا إلى العدو المحتل وعملائه الذين ينفذون أجندته بالسلاح. وتعتبر أن اتفاقات التسوية تحْرِم الشعب الفلسطيني من حقوقه التاريخية المشروعة. * حركة المقاومة الإسلامية – حماس.. ورغم كل هذه المحن، حققت الحركة انتصارات متتالية، ولم تكن وحدها في هذه الانتصارات، بل كان «الشعب خلفك يا حماس .. يمشي ويهتف مرفوع الراس». فالمقاومة انتصرت في الانتخابات البلدية على نهج التسوية.. والمقاومة أخرجت العدو الصهيوني واحتلاله البغيض من قطاع غزة.. والمقاومة انتصرت في الانتخابات التشريعية.. والمقاومة دافعت عن غزة وشعبها في مواجهة العدوانات المتكررة.. والمقاومة صدّت الاجتياحات.. وبين المقاومة والثوابت والشعب جدلية تبادلية، صاغتها الحركة في شعارها للعام الماضي «المقاومة تحمي الثوابت تحمي المقاومة تحمي الثوابت» والشعب بينهما هو المقصود من ذلك، فالمقاومة منه وإليه، والثوابت مصلحته ومصيره. والمقاومة أيضاً صدت كل عدوان على غزة، حتى تكللت إنجازاتها بالانتصار الكبير في «معركة الفرقان»، حيث انتظر العالم كله هزيمة الحركة وسقوط القطاع، فكانت النتيجة أن أعلنت المقاومة صرختها الشهيرة.. وانتصرت غزة. * حركة المقاومة الإسلامية – حماس.. تعاهد جماهير شعبنا الفلسطيني البطل على الوفاء للمبادئ ولدماء الشهداء وعذابات الأسرى وأنات المجروحين وآهات الثكالى ودموع الأرامل واليتامى، وأن العهد عهد والوفاء التزام، وإن جهادها ماض حتى يُظهر الله الحق أو تهلك دونه.. وإنه لجهاد.. نصر أو استشهاد .. ____________ ] المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||
|
|||||||||||||
الموضوع الحالى: ذه باختصار.. حماس: تاريخ ومنهج ورؤية ..... -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى فلسطين العروبة -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دستور المملكة الأردنية الهاشمية | م.محمود الحجاج | منتدى الصحافه والاخبار الاردنية | 1 | 12-12-2009 15:42 |
دستور المملكة الأردنية الهاشمية | م.محمود الحجاج | منتدى النقابات | 0 | 30-09-2009 16:15 |
قانون العمل والعمال الاردني وتعديلاته | م.محمود الحجاج | منتدى النقابات | 0 | 30-09-2009 15:46 |
اشهر اللاعبين ودخولهم السنويه | ابو المعتز | منتدى الرياضه المحليه | 7 | 17-07-2009 07:39 |
قانون العمل والعمال الاردني | م.محمود الحجاج | المنتدى العام | 4 | 04-07-2009 14:54 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...