|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى فلسطين العروبة
عاشت فلسطين حرة عربيه...
|
كاتب الموضوع | عفراء | مشاركات | 1 | المشاهدات | 6589 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-06-2011, 04:42 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||
|
التسلسل التاريخي للثورات الفلسطينية الـــجــــزء الأول
((( الــــثـــورات الــفــلـسـطـيـنـيـة الـتـاريــخــيـــة ))) - الـــجــــزء الأول ___________________________________________ الثورات الفلسطينية التاريخية لماذا تثور الشعوب؟ إن الدفاع عن حقوق الإنسان الفلسطيني بشتى الوسائل أمر مشروع تكفله كل المواثيق والأعراف، وثورة الشعوب لها دلالات بالغة الأهمية فهي النبض الطبيعي الذي يزيح الستار عن زيف الاحتلال الإسرائيلي، ويزيل الوهم المترتب على إمكانية التعايش مع كيان يذبح ويسفك الدماء لنيل مصالحه وتحقيق أهدافه، وقد رفضت الجماهير بحسها العفوي ومواقفها الحقيقية التي تعكس مشاعر المظلومين هذه الانتهاكات، ما يستوجب إفساح المجال أمامها لتعبر عن مطالبها لا أن تتم مصادرتها وقتلها، والتمادي في قمعها سيكون الصاعق الذي يفجر الوضع على رؤوس قوى الاستعمار التي أرادت خلق مناخ يلائم مصالحها لكن على حساب الفلسطينيين الذين ترجموا هذا الرفض إلى ثورات سرعان ما أججت براكين غضب ما زالت تشتعل حتى هذه اللحظة تحت أقدام الاحتلال. وفيما يلي نقّدم لكم عرضًا وتسلسلًا تاريخيًا للثورات التي دارت رحاها في فلسطين: 1- ثورة النبي موسى ( ثورة العشرين ) 4-10 نيسان 1920 أسباب الثورة: - التعاون البريطاني – الصهيوني . - التنديد بوعد بلفور والتأكيد على حق العرب الفلسطينيين في تقرير مصيرهم. - شتم أحد اليهود العلم الإسلامي في الخليل. وسائلها: استغلال المناسبات والاحتفالات الدينية للتظاهر . وقائعها: حدثت الشرارة الأولى لهذه الثورة بينما كانت وفود القرى محتشدة في القدس يوم 4 أبريل1920 للمشاركة في هذا الموسم الديني السنوي.ومن بين من خطب في هذه الحشود موسى كاظم الحسيني، وفي هذه الأثناء، قام أحد اليهود بإهانة العلم الإسلامي لأهل الخليل، وقام بتلويثه، فهاجمه المتظاهرون وضربوه. ثم تفجر الموقف واتسعت الاشتباكات لتشمل مدينة القدس، وفرضت السلطات البريطانية الأحكام العرفية، وحاولت السيطرة على الوضع،لكن ذيول الأحدث استمرت حتى 10 أبريل 1920. نتائجها: قامت السلطات البريطانية بإقالة موسى كاظم الحسيني من رئاسة بلدية القدس ، حيث تفرغ لقيادة الحركة الوطنية الفلسطينية حتى وفاته سنة 1934، وقد عيَّنت مكانه راغب النشاشيبي ، لتلعب منذ ذلك الوقت ورقة الصراع العائلي (حسينية ونشاشيبية)، والتي انعكست سلباً على حركة المقاومة طوال الاحتلال البريطاني. حصيلة الثورة: من الجانب الفلسطيني : 251جريحًا و9 شهداء . حكم على الحاج أمين الحسيني بالسجن لكنه تمكن من الهروب إلى الأردن. الجانب الصهيوني :210جريحًا و5 قتلى. الجانب البريطاني 7 قتلى. 2 - ثورة يافا (1-15/5/1921): قامت في عيد العمال في أول أيار مايو، حيث استؤنفت الاشتباكات التي جرت خلال ثورة النبي موسى في العام الماضي بين الفلسطينيين و اليهود المدعومين بقوات الاحتلال البريطاني. أسبابها: الأسباب المباشرة: * مسيرة حاشدة لليهود انطلقت من "تل أبيب" نحو حي المنشية بيافا مطالبين القوات البريطانية بالانتقام لدم اليهود الذين قتلوا في ثورة النبي موسى على يد الفلسطينيين في العام الماضي. * إقرار المؤتمر العربي الفلسطيني الثالث الذي انعقد في آذار 1921 رفض الانتداب و وعد بلفور، وطالب بوقف الهجرة اليهودية وإنشاء حكومة وطنية في فلسطين. * إعلان بريطانيا التمسك بالانتداب وبوعد بلفور. الأسباب غير المباشرة: * دعوة الصحف الصهيونية العرب أهل البلاد إلى الرحيل عن فلسطين إلى الصحراء العربية. * قرار بحارة ميناء يافا العرب مقاطعة البواخر التي تنقل يهوداً مستجلبين والامتناع عن تفريغها. * إقالة موسى كاظم باشا الحسيني من رئاسة بلدية القدس. * رفض قرار حكومة الانتداب البريطاني الموجه إلى بلدية القدس بأن تعتبر اللغة العبرية لغة رسمية في البلاد . وقائعها: في اليوم الأول: تقدمت مظاهرة حاشدة من تل أبيب باتجاه حي المنشية تصحبها وتحرسها قوات بريطانية، تصدى لها شباب الحي وردوها على أعقابها بعد معركة بدأها المتظاهرون. في اليوم الثاني: عاودت العصابات الصهيونية مهاجمة حي المنشية، ونشبت معركة أخرى استطاع أهالي يافا خلالها أن يردوا المهاجمين على أعقابهم بعد تكبيدهم الخسائر الموجعة . وفي اليوم نفسه عمدت العصابات الصهيونية إلى تغيير وجهة عدوانها بالهجوم على قرية العباسية المجاورة ليافا، والقيام بمذبحة ضد الفلاحين الآمنين، فرد أهالي القرى بالهجوم على المستعمرات المجاورة و اشتبكت عشيرة أبو كشك مع القوات البريطانية التي كانت تحمي المعتدين الصهاينة. في اليوم الثالث: اتسع نطاق الثورة وحاول الشبان المتحمسون مهاجمة مستعمرة ملبس (بتاح تكفا)، فتصدت لها قوات الحكومة البريطانية بإطلاق النار الكثيف الذي أوقع ستين شهيدا فلسطينيا وعشرات الجرحى. نتائج الثورة: - تشكيل محاكم عسكرية أصدرت الأحكام الجائرة بحبس العديد من القادة والنشطاء، وخصت الشيخ شاكر أبو كشك بغرامة ضخمة بعدما أحرقت منزله. - فرض غرامات مالية بقيمة ستة آلاف جنيه فلسطيني على كل من قلقيلية وطولكرم وقاقون. - تشكيل لجنة تحقيق بريطانية برئاسة قاضي القضاة ويدعى هايكرافت و التي قررت أن أسباب الثورة ترجع إلى خطة بريطانيا بإقامة وطن لليهود في فلسطين، وإلى انحياز بريطانيا السافر مع اليهود وعملها على حرمان العرب من حكم أنفسهم بأنفسهم. حصيلة الثورة: * من الجانب الفلسطيني : 157 شهيدا وجرح نحو 700. * من الجانب الصهيوني و البريطاني : 47 قتيلا وجرح 146. 3- ثورة البراق (15 أغسطس 1929): أسبابها: - تزايد تدفق المهاجرين اليهود إلى فلسطين برعاية بريطانية . - تصاعدت الاعتداءات الصهيونية على حائط البراق لمحاولة تهويده و اقتطاعه لصالح اليهود خصوصا خلال فترة 1925 إلى 1929. - تصاعدت التحركات البريطانية لتنفيذ وعد بلفور بتسهيلات واسعة لتدفق المهاجرين اليهود الصهاينة إلى فلسطين. - مصادرة الأراضي لصالح الاستيطان اليهودي. وقائع الثورة: - تواتر الأنباء عن نية الصهاينة الاستيلاء على حائط البراق بعد مطالبتهم باعتباره موقع ديني لأداء صلاة اليهود مما أدى إلي اندفاع أعداد كبيرة من أهالي مدن وقرى فلسطينية مسلحين بالعصي و الهراوات إلى بيت المقدس يوم الجمعة 23/08/1929 ،لأداء صلاة الجمعة في المسجد القدسي ،وحماية البراق و اندلاع المواجهات بمجرد انتهاءها مع مجموعة من الصهاينة و الجيش البريطاني. - هاجم الشبان الفلسطينيون ،المستعمرات الصهيونية ومراكز البوليس البريطاني ،وتمكنوا من تدمير ست مستعمرات تدميرا كاملا. - من جهة أخرى هاجم الصهاينة مسجد عكاشة القديم في القدس وقاموا بتدنيسه. موقع الثورة: شملت أحداث الثورة معظم مدن فلسطين ،وتركزت أعنف المواجهات في الخليل ونابلس وبيسان وحيفا وصفد واستمرت فعاليات الثورة فيها نحو عام كامل. من نتائجها: - تطبيق سياسة العقوبات الجماعية على المدن والقرى الفلسطينية من طرف السلطات البريطانية. - تحول الثورة الفلسطينية إلى عدوين "الانتداب البريطاني والعدو الصهيوني ". - أكدت ثورة البراق أن الشعب الفلسطيني مستعد للدفاع عن أرضه. - قدوم لجنة " شو" وأوصت بعد 100 يوم من العمل بتخفيف الهجرة اليهودية إلى فلسطين و وأكدت أن البراق ملكية إسلامية ،لا حق لليهود فيه. حصيلة الثورة: - من الجانب الفلسطيني : 166 شهيد،232 جرحى ،900 أسير ، 27 منهم حكم عليهم بالإعدام نفذ على ثلاثة منهم هم :" محمد جمجوم، فؤاد حجازي، عطا الزير" - من الجانب الصهيوني : 133 قتيل ، 339 جريح. 4 - ثورة الكف الأخضر 1930م: أسباب قيام الثورة: - كانت كنتيجة حتمية لثورة البراق. - استمرار القمع والاعتقالات بالآلاف. الوقائع: - تمكن 27 مقاوما من الفرار للشمال بعد ثورة البراق إلى كل من عكا، صدف فلسطين و تبنوا الخط الثوري المسلح و تشكيل مجموعة ثورية بقيادة أحمد طافش، ارتفع عددها إلى 80 بعد دعم أهل الشمال وانضمام السوريون لها. - ما بين أكتوبر و ديسمبر 1929 : تمكنت المجموعة من القيام بعدت عمليات و هجمات على اليهود و مراكز الشرطة . - قيام القوات قامت القوات البريطانية بمسح شامل ومكثف لأراضي و قرى الشمال بمشاركة الطيران و قوات حرس الحدود الأردنية. نتائجها: قبض على قائد المجموعة شرق الأردن في 27/1/1930. 5 - انتفاضة أكتوبر 1933 أسباب قيام انتفاضة أكتوبر: - ازدياد معدل الهجرة اليهودية إلى فلسطين المحتلة. - بدء بث الخطاب الديني عن طريق المجلس الإسلامي الأعلى و رجالاته مثل الحاج أمين وحزب الاستقلال وجمعيات الشبان المسلمين وارتفاع الوعي الشعبي المطالب للجنة التنفيذية العربية (وهي ممثلة العرب الفلسطينيين سياسيا) بوقف الهجرة. الوقائع: - تشكيل لجنة ممثلة للشعب الفلسطيني ومطالبتها بوقف الهجرة مهددة بالعصيان المدني في حالة الرفض .- لم تستجب بريطانيا لمطالبهم،فقررت اللجنة التصعيد وتسيير المظاهرات رغم الحظر وبدأت الإضرابات (تماما كما الانتفاضة الأولى 1987) * أول إضراب في 13/10/1933 - إضراب عام وقيام مظاهرة كبرى في القدس والمسجد الأقصى، بحيث تتوالى في كل أرجاء فلسطين. - صدور بيان عن اللجنة التنفيذية كانت بدايتها "إن عرب فلسطين قد يئسوا يأسا تاما من الحكومة البريطانية، فهم لا يخاطبونها بشيء ولا يريدون منها شيئا". -جرح 11 شخصا بينهم خمسة من الشرطة. * ثاني إضراب في 27/10/1933 - إضراب شامل ومظاهرة في يافا بعد صلاة الجمعة، تحولت إلى مواجهات عنيفة سقط فيها 30 شهيدا، وجرح 200 واعتقل 12 قياديا، بينهم ثلاثة من أعضاء اللجنة التنفيذية. - أدت المجزرة في يافا إلى غضب شعبي عارم، إضراب ومواجهات لأسبوع كامل. نتائجها: - تزايد ثقة الشعب في الثورة ومحاربة الانتداب البريطاني والاحتلال اليهودي برسالة واضحة إلى المندوب السامي البريطاني الذي اجتمع باللجنة في 25/10/1933 "إن الشعب يقول لكم انه ليس لدينا ما نخسره، لقد فقدنا الثقة بالحكومة، لقد فقدنا أرضنا‘ فقدنا كل شيء، ولا نبالي بما سيحدث لنا". 6- حركة الشهيد عز الدين القسام قام الشهيد عز الدين القسام بتشكيل خلايا مسلحة وتدريب عدد كبير من الفلسطينيين على استخدام السلاح، في الفترة بين 1930م و1935م، بعد اقتناعه بأنه لا يوجد حل للخطر الصهيوني سوى الجهاد وطرد الاحتلال البريطاني الراعي الأول للصهاينة. وقام اتباعه بتنفيذ عدة عمليات ضد الصهاينة والمستوطنات قتل خلالها العديد من الصهاينة. وكان القسام يقوم بتحريض الناس وتعبئتهم من على منبر مسجد الاستقلال في حيفا، واستشهد القسام في 19/11/1935م في أحراش جنين بعد معركة ضارية مع قوات الاحتلال البريطاني، وهو صاحب مقولة: "إنه جهاد نصر أو استشهاد". 7- الثورة الفلسطينية الكبرى 1936-1939 أسباب الثورة: - قيام اليهود باغتيال اثنين من العرب. - تقرير لجنة بيل الذي أوصى بتقسيم فلسطين إلى دولتين يهودية وعربية. - استشهاد القسام واصرار اتابعه بمواصلة الطريق التي بدأها. وسائلها: - الإضراب لمدة 6 أشهر. - القيام بثورات متفرقة وعمليات قنص واغتيالات سياسية. - العصيان المدني من خلال الامتناع عن دفع الضرائب. وقائعها: المرحلة الأولى من الثورة : أبريل – أكتوبر 1936: تفجرت الشرارة الأولى للثورة الكبرى في فلسطين في يوم 15 إبريل 1936 عندما قامت مجموعة قسامية بقيادة الشيخ فرحان السعدي يقتل اثنين من اليهود وجرح ثالث على طريق نابلس – طولكرم فرد اليهود باغتيال اثنين من العرب في اليوم التالي فحدثت صدامات واسعة بين العرب واليهود فَسَادَ البلاد جو من التوتر أعلنت الحكومة على آثره منع التجول في يافا وتل أبيب وحالة الطوارئ في فلسطين لم تنفع الوسائل السياسية والعسكرية في إيقاف الإضراب والثورة فتم تشكيل لجنة " بيل " للتحقيق في أسباب الاضطرابات. حصيلة المرحلة الأولى من الثورة: الجانب العربي : 193 شهيد و 803 جريح. الجانب الصهيوني : 80 قتيل و 288 جريح. الجانب البريطاني : 35 قتيل و 164 جريح. مرحلة التوقف المؤقت للثورة : أكتوبر 1936- سبتمبر 1937 دخلت فلسطين في هدنة شبه مؤقتة بانتظار نتائج لجنة بيل وقد حافظ الثوار على درجة التوتر يسهل معها انتقال البلاد إلى الوضع الثوري السابق في حال عدم تحقيق المطالب العربية فأوصت اللجنة بتقسيم فلسطين إلى دولة يهودية وأخرى عربية وتبقى الأماكن المقدسة وممرات يافا تحت الانتداب البريطاني فاجتاح البلاد جو من السخط فجر المرحلة الثانية من الثورة. المرحلة الثانية من الثورة : سبتمبر 1937- سبتمبر 1939 كان حادث اغتيال أندروز يوم 26/سبتمبر 1937حاكم لواء الجليل المؤشر البارز لبدء المرحلة الثانية من الثورة حيث كان إعلاناً صريحاً للثورة ضد الحكم فقامت الحكومة بإجراءات قمعية قاسية للقضاء على الاضطرابات من جذورها ولكن الأوضاع بدأت تتزايد ولم تستطيع السيطرة على الثوار فأرست بريطانيا تعزيزات عسكرية ضخمة يقودها أفضل قادة بريطانيا وقامت بإعادة احتلال فلسطين قرية قرية مستخدمة وسائل البطش والقوة ولذلك عانت الثورة من حالة التراجع والضعف وأستشهد الكثير من قادتها فاستمرت جذور الثورة بالانطفاء التدريجي حتى أواخر 1939. حصيلة المرحلة الثانية من الثورة: الجانب الصهيوني : 1500 ربعهم إن لم يكن ثلثهم من القتلى. الجانب البريطاني : 1800 قتيل وجريح. نتائج الثورة الفلسطينية الكبرى: - سيطرة العرب على كل الريف الفلسطيني وبعض المدن في بعض مراحلها ولكن وجود العامل اليهودي – الصهيوني أدى إلى تعقيد الأمور.- أصدرت بريطانيا كتابها الأبيض في مايو 1939 الذي وعدت فيه باستقلال فلسطين خلال 10 سنوات وبإيقاف الهجرة اليهودية بعد 5 سنوات ووضع قيود مشددة على انتقال الأراضي لليهود. وحتى هذه اللحظة ما زالت الروح الثورية صامدة تكافح أعاصير الحصار العاتية التي تحاول عرقلة القضية الفلسطينية من الرسوّ على شاطئ العدل والديمقراطية تحفظ الحقوق والكرامة الإنسانية، وقد استجابت لها الدماء التركية وانسحبت على الشعب التونسي ما لبثت أن وصلت إلى الشعب المصري الذي تقاطعت مطالبه مع الشعب الفلسطيني فيما يبدو أنه التقاء الأهداف نحو التغيير للأفضل. المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
07-06-2011, 04:43 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||||
|
رد: التسلسل التاريخي للثورات الفلسطينية الـــجــــزء الأول
الثورات الفلسطينية التاريخية لماذا تثور الشعوب؟ إن الدفاع عن حقوق الإنسان الفلسطيني بشتى الوسائل أمر مشروع تكفله كل المواثيق والأعراف، وثورة الشعوب لها دلالات بالغة الأهمية فهي النبض الطبيعي الذي يزيح الستار عن زيف الاحتلال الإسرائيلي، ويزيل الوهم المترتب على إمكانية التعايش مع كيان يذبح ويسفك الدماء لنيل مصالحه وتحقيق أهدافه، وقد رفضت الجماهير بحسها العفوي ومواقفها الحقيقية التي تعكس مشاعر المظلومين هذه الانتهاكات، ما يستوجب إفساح المجال أمامها لتعبر عن مطالبها لا أن تتم مصادرتها وقتلها، والتمادي في قمعها سيكون الصاعق الذي يفجر الوضع على رؤوس قوى الاستعمار التي أرادت خلق مناخ يلائم مصالحها لكن على حساب الفلسطينيين الذين ترجموا هذا الرفض إلى ثورات سرعان ما أججت براكين غضب ما زالت تشتعل حتى هذه اللحظة تحت أقدام الاحتلال. هذه الصورة مصغره ... اضغط هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 640x401 . وفيما يلي نقّدم لكم عرضًا وتسلسلًا تاريخيًا للثورات التي دارت رحاها في فلسطين: 1- ثورة النبي موسى ( ثورة العشرين ) 4-10 نيسان 1920 أسباب الثورة: - التعاون البريطاني – الصهيوني . - التنديد بوعد بلفور والتأكيد على حق العرب الفلسطينيين في تقرير مصيرهم. - شتم أحد اليهود العلم الإسلامي في الخليل. وسائلها: استغلال المناسبات والاحتفالات الدينية للتظاهر . وقائعها: حدثت الشرارة الأولى لهذه الثورة بينما كانت وفود القرى محتشدة في القدس يوم 4 أبريل1920 للمشاركة في هذا الموسم الديني السنوي.ومن بين من خطب في هذه الحشود موسى كاظم الحسيني، وفي هذه الأثناء، قام أحد اليهود بإهانة العلم الإسلامي لأهل الخليل، وقام بتلويثه، فهاجمه المتظاهرون وضربوه. ثم تفجر الموقف واتسعت الاشتباكات لتشمل مدينة القدس، وفرضت السلطات البريطانية الأحكام العرفية، وحاولت السيطرة على الوضع،لكن ذيول الأحدث استمرت حتى 10 أبريل 1920. نتائجها: قامت السلطات البريطانية بإقالة موسى كاظم الحسيني من رئاسة بلدية القدس ، حيث تفرغ لقيادة الحركة الوطنية الفلسطينية حتى وفاته سنة 1934، وقد عيَّنت مكانه راغب النشاشيبي ، لتلعب منذ ذلك الوقت ورقة الصراع العائلي (حسينية ونشاشيبية)، والتي انعكست سلباً على حركة المقاومة طوال الاحتلال البريطاني. حصيلة الثورة: من الجانب الفلسطيني : 251جريحًا و9 شهداء . حكم على الحاج أمين الحسيني بالسجن لكنه تمكن من الهروب إلى الأردن. الجانب الصهيوني :210جريحًا و5 قتلى. الجانب البريطاني 7 قتلى. 2 - ثورة يافا (1-15/5/1921): قامت في عيد العمال في أول أيار مايو، حيث استؤنفت الاشتباكات التي جرت خلال ثورة النبي موسى في العام الماضي بين الفلسطينيين و اليهود المدعومين بقوات الاحتلال البريطاني. أسبابها: الأسباب المباشرة: * مسيرة حاشدة لليهود انطلقت من "تل أبيب" نحو حي المنشية بيافا مطالبين القوات البريطانية بالانتقام لدم اليهود الذين قتلوا في ثورة النبي موسى على يد الفلسطينيين في العام الماضي. * إقرار المؤتمر العربي الفلسطيني الثالث الذي انعقد في آذار 1921 رفض الانتداب و وعد بلفور، وطالب بوقف الهجرة اليهودية وإنشاء حكومة وطنية في فلسطين. * إعلان بريطانيا التمسك بالانتداب وبوعد بلفور. الأسباب غير المباشرة: * دعوة الصحف الصهيونية العرب أهل البلاد إلى الرحيل عن فلسطين إلى الصحراء العربية. * قرار بحارة ميناء يافا العرب مقاطعة البواخر التي تنقل يهوداً مستجلبين والامتناع عن تفريغها. * إقالة موسى كاظم باشا الحسيني من رئاسة بلدية القدس. * رفض قرار حكومة الانتداب البريطاني الموجه إلى بلدية القدس بأن تعتبر اللغة العبرية لغة رسمية في البلاد . وقائعها: في اليوم الأول: تقدمت مظاهرة حاشدة من تل أبيب باتجاه حي المنشية تصحبها وتحرسها قوات بريطانية، تصدى لها شباب الحي وردوها على أعقابها بعد معركة بدأها المتظاهرون. في اليوم الثاني: عاودت العصابات الصهيونية مهاجمة حي المنشية، ونشبت معركة أخرى استطاع أهالي يافا خلالها أن يردوا المهاجمين على أعقابهم بعد تكبيدهم الخسائر الموجعة . وفي اليوم نفسه عمدت العصابات الصهيونية إلى تغيير وجهة عدوانها بالهجوم على قرية العباسية المجاورة ليافا، والقيام بمذبحة ضد الفلاحين الآمنين، فرد أهالي القرى بالهجوم على المستعمرات المجاورة و اشتبكت عشيرة أبو كشك مع القوات البريطانية التي كانت تحمي المعتدين الصهاينة. في اليوم الثالث: اتسع نطاق الثورة وحاول الشبان المتحمسون مهاجمة مستعمرة ملبس (بتاح تكفا)، فتصدت لها قوات الحكومة البريطانية بإطلاق النار الكثيف الذي أوقع ستين شهيدا فلسطينيا وعشرات الجرحى. نتائج الثورة: - تشكيل محاكم عسكرية أصدرت الأحكام الجائرة بحبس العديد من القادة والنشطاء، وخصت الشيخ شاكر أبو كشك بغرامة ضخمة بعدما أحرقت منزله. - فرض غرامات مالية بقيمة ستة آلاف جنيه فلسطيني على كل من قلقيلية وطولكرم وقاقون. - تشكيل لجنة تحقيق بريطانية برئاسة قاضي القضاة ويدعى هايكرافت و التي قررت أن أسباب الثورة ترجع إلى خطة بريطانيا بإقامة وطن لليهود في فلسطين، وإلى انحياز بريطانيا السافر مع اليهود وعملها على حرمان العرب من حكم أنفسهم بأنفسهم. حصيلة الثورة: * من الجانب الفلسطيني : 157 شهيدا وجرح نحو 700. * من الجانب الصهيوني و البريطاني : 47 قتيلا وجرح 146. 3- ثورة البراق (15 أغسطس 1929): أسبابها: - تزايد تدفق المهاجرين اليهود إلى فلسطين برعاية بريطانية . - تصاعدت الاعتداءات الصهيونية على حائط البراق لمحاولة تهويده و اقتطاعه لصالح اليهود خصوصا خلال فترة 1925 إلى 1929. - تصاعدت التحركات البريطانية لتنفيذ وعد بلفور بتسهيلات واسعة لتدفق المهاجرين اليهود الصهاينة إلى فلسطين. - مصادرة الأراضي لصالح الاستيطان اليهودي. وقائع الثورة: - تواتر الأنباء عن نية الصهاينة الاستيلاء على حائط البراق بعد مطالبتهم باعتباره موقع ديني لأداء صلاة اليهود مما أدى إلي اندفاع أعداد كبيرة من أهالي مدن وقرى فلسطينية مسلحين بالعصي و الهراوات إلى بيت المقدس يوم الجمعة 23/08/1929 ،لأداء صلاة الجمعة في المسجد القدسي ،وحماية البراق و اندلاع المواجهات بمجرد انتهاءها مع مجموعة من الصهاينة و الجيش البريطاني. - هاجم الشبان الفلسطينيون ،المستعمرات الصهيونية ومراكز البوليس البريطاني ،وتمكنوا من تدمير ست مستعمرات تدميرا كاملا. - من جهة أخرى هاجم الصهاينة مسجد عكاشة القديم في القدس وقاموا بتدنيسه. موقع الثورة: شملت أحداث الثورة معظم مدن فلسطين ،وتركزت أعنف المواجهات في الخليل ونابلس وبيسان وحيفا وصفد واستمرت فعاليات الثورة فيها نحو عام كامل. من نتائجها: - تطبيق سياسة العقوبات الجماعية على المدن والقرى الفلسطينية من طرف السلطات البريطانية. - تحول الثورة الفلسطينية إلى عدوين "الانتداب البريطاني والعدو الصهيوني ". - أكدت ثورة البراق أن الشعب الفلسطيني مستعد للدفاع عن أرضه. - قدوم لجنة " شو" وأوصت بعد 100 يوم من العمل بتخفيف الهجرة اليهودية إلى فلسطين و وأكدت أن البراق ملكية إسلامية ،لا حق لليهود فيه. حصيلة الثورة: - من الجانب الفلسطيني : 166 شهيد،232 جرحى ،900 أسير ، 27 منهم حكم عليهم بالإعدام نفذ على ثلاثة منهم هم :" محمد جمجوم، فؤاد حجازي، عطا الزير" - من الجانب الصهيوني : 133 قتيل ، 339 جريح. 4 - ثورة الكف الأخضر 1930م: أسباب قيام الثورة: - كانت كنتيجة حتمية لثورة البراق. - استمرار القمع والاعتقالات بالآلاف. الوقائع: - تمكن 27 مقاوما من الفرار للشمال بعد ثورة البراق إلى كل من عكا، صدف فلسطين و تبنوا الخط الثوري المسلح و تشكيل مجموعة ثورية بقيادة أحمد طافش، ارتفع عددها إلى 80 بعد دعم أهل الشمال وانضمام السوريون لها. - ما بين أكتوبر و ديسمبر 1929 : تمكنت المجموعة من القيام بعدت عمليات و هجمات على اليهود و مراكز الشرطة . - قيام القوات قامت القوات البريطانية بمسح شامل ومكثف لأراضي و قرى الشمال بمشاركة الطيران و قوات حرس الحدود الأردنية. نتائجها: قبض على قائد المجموعة شرق الأردن في 27/1/1930. 5 - انتفاضة أكتوبر 1933 أسباب قيام انتفاضة أكتوبر: - ازدياد معدل الهجرة اليهودية إلى فلسطين المحتلة. - بدء بث الخطاب الديني عن طريق المجلس الإسلامي الأعلى و رجالاته مثل الحاج أمين وحزب الاستقلال وجمعيات الشبان المسلمين وارتفاع الوعي الشعبي المطالب للجنة التنفيذية العربية (وهي ممثلة العرب الفلسطينيين سياسيا) بوقف الهجرة. الوقائع: - تشكيل لجنة ممثلة للشعب الفلسطيني ومطالبتها بوقف الهجرة مهددة بالعصيان المدني في حالة الرفض .- لم تستجب بريطانيا لمطالبهم،فقررت اللجنة التصعيد وتسيير المظاهرات رغم الحظر وبدأت الإضرابات (تماما كما الانتفاضة الأولى 1987) * أول إضراب في 13/10/1933 - إضراب عام وقيام مظاهرة كبرى في القدس والمسجد الأقصى، بحيث تتوالى في كل أرجاء فلسطين. - صدور بيان عن اللجنة التنفيذية كانت بدايتها "إن عرب فلسطين قد يئسوا يأسا تاما من الحكومة البريطانية، فهم لا يخاطبونها بشيء ولا يريدون منها شيئا". -جرح 11 شخصا بينهم خمسة من الشرطة. * ثاني إضراب في 27/10/1933 - إضراب شامل ومظاهرة في يافا بعد صلاة الجمعة، تحولت إلى مواجهات عنيفة سقط فيها 30 شهيدا، وجرح 200 واعتقل 12 قياديا، بينهم ثلاثة من أعضاء اللجنة التنفيذية. - أدت المجزرة في يافا إلى غضب شعبي عارم، إضراب ومواجهات لأسبوع كامل. نتائجها: - تزايد ثقة الشعب في الثورة ومحاربة الانتداب البريطاني والاحتلال اليهودي برسالة واضحة إلى المندوب السامي البريطاني الذي اجتمع باللجنة في 25/10/1933 "إن الشعب يقول لكم انه ليس لدينا ما نخسره، لقد فقدنا الثقة بالحكومة، لقد فقدنا أرضنا‘ فقدنا كل شيء، ولا نبالي بما سيحدث لنا". 6- حركة الشهيد عز الدين القسام قام الشهيد عز الدين القسام بتشكيل خلايا مسلحة وتدريب عدد كبير من الفلسطينيين على استخدام السلاح، في الفترة بين 1930م و1935م، بعد اقتناعه بأنه لا يوجد حل للخطر الصهيوني سوى الجهاد وطرد الاحتلال البريطاني الراعي الأول للصهاينة. وقام اتباعه بتنفيذ عدة عمليات ضد الصهاينة والمستوطنات قتل خلالها العديد من الصهاينة. وكان القسام يقوم بتحريض الناس وتعبئتهم من على منبر مسجد الاستقلال في حيفا، واستشهد القسام في 19/11/1935م في أحراش جنين بعد معركة ضارية مع قوات الاحتلال البريطاني، وهو صاحب مقولة: "إنه جهاد نصر أو استشهاد". 7- الثورة الفلسطينية الكبرى 1936-1939 أسباب الثورة: - قيام اليهود باغتيال اثنين من العرب. - تقرير لجنة بيل الذي أوصى بتقسيم فلسطين إلى دولتين يهودية وعربية. - استشهاد القسام واصرار اتابعه بمواصلة الطريق التي بدأها. وسائلها: - الإضراب لمدة 6 أشهر. - القيام بثورات متفرقة وعمليات قنص واغتيالات سياسية. - العصيان المدني من خلال الامتناع عن دفع الضرائب. وقائعها: المرحلة الأولى من الثورة : أبريل – أكتوبر 1936: تفجرت الشرارة الأولى للثورة الكبرى في فلسطين في يوم 15 إبريل 1936 عندما قامت مجموعة قسامية بقيادة الشيخ فرحان السعدي يقتل اثنين من اليهود وجرح ثالث على طريق نابلس – طولكرم فرد اليهود باغتيال اثنين من العرب في اليوم التالي فحدثت صدامات واسعة بين العرب واليهود فَسَادَ البلاد جو من التوتر أعلنت الحكومة على آثره منع التجول في يافا وتل أبيب وحالة الطوارئ في فلسطين لم تنفع الوسائل السياسية والعسكرية في إيقاف الإضراب والثورة فتم تشكيل لجنة " بيل " للتحقيق في أسباب الاضطرابات. حصيلة المرحلة الأولى من الثورة: الجانب العربي : 193 شهيد و 803 جريح. الجانب الصهيوني : 80 قتيل و 288 جريح. الجانب البريطاني : 35 قتيل و 164 جريح. مرحلة التوقف المؤقت للثورة : أكتوبر 1936- سبتمبر 1937 دخلت فلسطين في هدنة شبه مؤقتة بانتظار نتائج لجنة بيل وقد حافظ الثوار على درجة التوتر يسهل معها انتقال البلاد إلى الوضع الثوري السابق في حال عدم تحقيق المطالب العربية فأوصت اللجنة بتقسيم فلسطين إلى دولة يهودية وأخرى عربية وتبقى الأماكن المقدسة وممرات يافا تحت الانتداب البريطاني فاجتاح البلاد جو من السخط فجر المرحلة الثانية من الثورة. المرحلة الثانية من الثورة : سبتمبر 1937- سبتمبر 1939 كان حادث اغتيال أندروز يوم 26/سبتمبر 1937حاكم لواء الجليل المؤشر البارز لبدء المرحلة الثانية من الثورة حيث كان إعلاناً صريحاً للثورة ضد الحكم فقامت الحكومة بإجراءات قمعية قاسية للقضاء على الاضطرابات من جذورها ولكن الأوضاع بدأت تتزايد ولم تستطيع السيطرة على الثوار فأرست بريطانيا تعزيزات عسكرية ضخمة يقودها أفضل قادة بريطانيا وقامت بإعادة احتلال فلسطين قرية قرية مستخدمة وسائل البطش والقوة ولذلك عانت الثورة من حالة التراجع والضعف وأستشهد الكثير من قادتها فاستمرت جذور الثورة بالانطفاء التدريجي حتى أواخر 1939. حصيلة المرحلة الثانية من الثورة: الجانب الصهيوني : 1500 ربعهم إن لم يكن ثلثهم من القتلى. الجانب البريطاني : 1800 قتيل وجريح. نتائج الثورة الفلسطينية الكبرى: - سيطرة العرب على كل الريف الفلسطيني وبعض المدن في بعض مراحلها ولكن وجود العامل اليهودي – الصهيوني أدى إلى تعقيد الأمور.- أصدرت بريطانيا كتابها الأبيض في مايو 1939 الذي وعدت فيه باستقلال فلسطين خلال 10 سنوات وبإيقاف الهجرة اليهودية بعد 5 سنوات ووضع قيود مشددة على انتقال الأراضي لليهود. وحتى هذه اللحظة ما زالت الروح الثورية صامدة تكافح أعاصير الحصار العاتية التي تحاول عرقلة القضية الفلسطينية من الرسوّ على شاطئ العدل والديمقراطية تحفظ الحقوق والكرامة الإنسانية، وقد استجابت لها الدماء التركية وانسحبت على الشعب التونسي ما لبثت أن وصلت إلى الشعب المصري الذي تقاطعت مطالبه مع الشعب الفلسطيني فيما يبدو أنه التقاء الأهداف نحو التغيير للأفضل. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: التسلسل التاريخي للثورات الفلسطينية الـــجــــزء الأول -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى فلسطين العروبة -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
التسلسل التاريخي للثورات الفلسطينية الجزء الثاني | عفراء | منتدى فلسطين العروبة | 14 | 07-06-2011 04:36 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...