لترحل الحكومة!!!

لترحل الحكومة!!!

لترحل الحكومــــة

اتعبتنا إعلاميات الصحف والتلفزيون الوطني العتيد بموضوع الألعاب النارية .وحوادث السير . كل حين يخرج علينا عقيد دفاع مدني .. أو عميد امن عام ..أو حتى لواء جمارك ..يسهب ويشرح ويصول ويجول ..وفي النهاية الحق على المواطن .. لأنه سبب الإزعاج وسبب حدوث الحوادث المؤسفة ..وبعد كل حادث يتحفنا إعلامنا المريض بصور المسعولين وهم يزورون المصابين في مشافي الزرقاء حينا وعلى الطريق الصحراوي أحيانا ..في النهاية الحق على المواطن ..

قبل سنوات ليست بالكثيرة حصل هنا مشكلة في الرز المستعمل في المناسف .. والكبسة .. والمجدرة ..يومها استوردت المرحومة وزارة التموين أرز فيتنامي بواسطة السيدة الجليلة سهى ياسر عرفات ..الأرز المذكور كان خبايص بخبايص ..ولا يصلح علفا لدجاجات أبو معمر ...

المهم حينها خرج علينا جهبذ من جهابذة وزارة التموين حينها وقال إن الأرز هو تريد مارك لا تشوبه أي شائبة ..وان النساء والعجايز كن معتادات على الأرز المصري إلذي لا يخبص ولا يلبص وعليهن اعتبارا من تاريخه إدراك طريقة طبخ الرز الفيتنامي المناضل ..في النهاية الحق على المواطن ..وعلى العجائو لانهن بعد هذه السنوات العجاف طلعن باص ما بعرفن طبخ الرز .

قبل أيام قليلة وكما هو المعتاد أيها المواطن المسكين ..وعلى شاشة تلفزيوننا الوطني الرهيب ..كان هنالك ضيوف على برنامج ستون دقيقة الذي يبث يوم الجمعة.. مقدمة البرنامج إيمان ناجية حماها الله استضافت احد مسعولي وزارة التجارة .. ونقيب أصحاب محلات المواد الغذائية الذي تطرقنا سابق في موضوع آخر إليه .. المهم إن الحوار كان عن ارتفاع الأسعار في رمضان .. مسعول وزارة التجارة كان ذكيا فوق المعتاد وقال مثلا أن سعر البندورة يتراوح بين 25- 35 قرش للكيلو حسب المنطقة .. فمثلا في عبدون الكيلو تبلغ نص نيرة ..وفي الوحدات بعشرين قرش وعزى سبب ذلك إلى اختلاف الأجور وطريقة العرض والتغليف ... ثم أردف قائلان إن المواطن هو المسعول عن فرق السعر وعن التفاوت في الارتفاعات .. وعن التكديس الغير مبرر للمواد الغذائية في رمضان.

نقيب أصحاب محلات المواد الغذائية ..ويبدو انه مستوزرا جديد تكرر اتحافنا ىبطلته البهية على الشاشة بين كل حين وحين ...كان نابغة عصره .. وقال إن تهافت المواطنين على الشراء هو سبب ارتفاع الأسعار .. ودعي المواطنين إلى الاقتصاد في الشراء وشراء ما يلزم .. ارجوا الانتباه إلى كلام النقيب .. وعن أي نقابة هو يتحدث...

المهم كلاهما جعل المواطن مسعول عن ارتفاع الأسعار وتدمير الاقتصاد ..؟؟

شكرا لكم ..

يا سادة يا كرام ..

لا اعتقد ان احد يصدقكم ابدا ... لان الناس ملت اكاذيب جاهزة وكليشهات متكررة .

المواطن هو من رعية حكومتكم .. المواطن هو الضحية ..

انتم المؤتمنون .. واصحاب القرار ....

المواطن ليس هو من سمح بدخول المفرقعات إلى الأسواق .. والمواطن ليس من هبد المفرقعات جمارك ورسوم .. والمواطن ليس هو المستورد .. والمواطن يحق له الشراء بأي كمية يراها ..ما دامت الأسواق حرة والأسعار حرة كما تقولون ..لماذا تريدون إن تكون الأسعار حرة ومعومة .. ولا تريدون إن يكون الاستهلاك حرا معوما ...

يا سادة يا كرام الجشع الحكومي والجشع التجاري هما سبب كل أزمة ... الحكومة التي لا تمنع استيراد المفرقعات إلا بعد موت طفل الزرقاء ..لا تستحق الوجود .. والتاجر الذي يحتكر الغذاء ويرفع الأسعار نهبا وسرقة لجيوب الفقراء لا يستحق الحياة ...

والمسعولين الذين عجزوا عن علاج ضحايا حادث مفرقعات الزرقاء .. لا يستحقون البقاء .والوزراء الذين عجزوا عن ايصال الماء الى قرية صغيرة . هم عاجزون لا يستحقون مقاعدهم .

... .هل كان يجب إن يتدخل الملك لإنقاذ بقية الأرواح المصابة ... هل يجب إن يتدخل جلالة الملك في كل مصيبة تلم بنا لعلاجها بعد إن عجز أصحاب الكراسي عن اتخاذ القرار السليم.

..يحيرني اختباء هاولاء المسئولين خلف تعابير لا يستطيعون تنفيذ معانيها .. يؤلمني كثيرا إن أرى مسئول فلاني وعلاني يتحدث على انه ينفذ رؤية جلالة الملك . وعند أي ملمة أو عقبة .. يختفي المسئول وتذوب تصريحاته ...

إنا اعرف وأنت تعرف والجميع يعرف ... واعتقد إن جلالة الملك يعرف أكثر .. وأكثر ...

على الحكومة التى اعجزت الميزانية ورفعت المديونية عشرة اضعاف أن ترحل.. على الحكومة التى تسرق جيوب الناس من عائدات النفط العراقي المقدم لنا بأسعار تفضيلية ان ترحل ... وعلى الحكومة التى ترفع اسعار النفط كما تريد ان ترحل ..على الحكومة التى رفعت اسعار الكهرباء عند ارتفاع اسعار النفط .. ولم تقم بانزالها بعد هبوط سعر النفط ان ترحل ..على الحكومة ان تقتنع اننا لا نصدقها ولا تهمنا خسائر شركات الكهرباء .. لاننا دفعنا الثمن .. كثيرا ولانهم يرفعون الاسعار ولا يمكن ابدا ان يفكروا في انزالها .. واسألوا اصحاب مصانع الالبان الفاسدة ... واصحاب الملاحم .. والخضرجية .. وعرائش البطيخ .. وسائقي التكاسي .. وشركات النقل ... والمطاحن والممطاعم .. كلهم ياكلون لحومنا بقيادة حكومتنا الرشيدة ؟؟؟ !!!

لترحل الحكومة وكل جهابذتها ...

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

تصفية الحسابات والعداوات الشخصية والصحافة المنفلتة والمأجورون والمرتزقة وغير ذلك من مظاهر الفوضى التي تسود أوساط الدولة كفيلة بخلط الأوراق وإظهار البلد وكأنها غابة.. الوزير والمسؤول وهو في المنصب يسيء لسلفه، وبعد خروجه من المنصب، يحفر وراء خلفه ويسيء إليه أيضاً، ويلعب في هذا المضمار قلة مؤثرة من السياسيين والمسؤولين الحاليين والسابقين وقلة من الأقلام المأجورة، هذه الفوضى تظهر صورة سوداء قاتمة ولكن الحقيقة أقل سواداً.. البلد بخير ولكنها بحاجة إلى حكومات سياسية ومجالس نيابية على مستوى أعلى لتعيد تنظيم البلد وتوقف هذه الفوضى الهدامة وهذا متاح.....

بحكومة جديده .. فلترحل الى الجحيم !!

ولا قبلين راح نظل نعيد ونزيد وما كو نتيجة بابا..... لفت علينا خمسين الف حكومة وكل وحدة بتسلم على اختها

كفى من يرفع الصوت ان صوته بلغ المدى ..
والرحيل قريب ....كما حبل الوريد ....

كان المقال في الاصل عن الحكومة السابقة (( الذهبية ))
نسخة بتواضع الى الحكومة الحالية ...