|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
المنتدى الاسلامى العام كل ما يتعلق بالقضايا والمناقشات الإسلامية , إسلاميات , متفرقات إسلاميه , مقالات إسلاميه , محاضرات إسلامية , أحاديث نبوية , أحاديث قدسية , روائع إسلاميه (بما يتفق مع مذهب أهل السنة والجماعة ) . |
كاتب الموضوع | أنيسة | مشاركات | 4 | المشاهدات | 2937 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-10-2011, 12:51 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||||
|
هل تعلمون أن كل هذا من آثار الذنوب ؟
هل تعلمون أن كل هذا من آثار الذنوب ؟ أولاً: حرمان العلم الشرعي: المعصية تطفيء ذلك النور ولما جلس الشافعي بين يدي الإمام مالك وقرأ عليه أعجبه ما رأى من نور فطنته وتوقد ذكائه، وكمال فهمه، فقال: إني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً فلا تطفئه بظلمة المعصية. ومن تأمل في واقعنا يجد من حملة الشهادات العليا في تخصصات دنيوية وهو لا يحسن الصلاة المفروضة فما الذي حرمه من العلم الشرعي. ثانياً: حرمان الرزق: وكما أن التقوى مجلبة للرزق، فإن ترك التقوى مجلبة للفقر. قال : { إن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه } [رواه أحمد]. وأما ما تراه من واقع الكفار أو الفاسقين من سعة رزق فإنما هي استدراج فإن المقصود بالرزق ما أغنى وكفى، لا ما كثر وأشقى. وكم ممن يملك الدينار والدرهم وهي تشقيه ولا تسعده . ثالثاً: تعسير أموره عليه: فإن الله ييسر أمور عباده الصالحين { وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً } [الطلاق:4] وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ [الطلاق:3،2]. وعلى العكس من ذلك، نجد آثار الذنوب تعم حتى الدابة والخادم فتتعسر أمورهما على صاحبهما رابعاً: إن المعاصي تزرع أمثالها: يولد بعضها بعضاً حتى يعز على العبد مفارقتها فلو عطل المحسن طاعته لضاقت عليه نفسه ورجع إليها سريعاً، ولو عطل المجرم المعصية لضاق صدره ورغب في تتابع وتمناها. خامساً: إنها سبب لهوان العبد على ربه: والكثير ينظر إلى مديره بعين الحذر والرجل حتى لا يرى منه سقطة أو زلة فكيف برب العباد إذا سقط العبد من عينه { وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ } [الحج:18]. سادساً: أن المعصية تورث الذل: فصاحب المعصية ذليل حقير، فتجد الراشي والمرتشي ذليل في عمله حتى وإن ملك الملايين وتجد اللوطي والزاني ذليل في نفسه وعلى ضد ذلك كله مَن كَانَ { يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً } [فاطر:10] قد ترى فقيراً منكراً لله، لكنه عند الناس عزيز رفيع القدر. سابعاً: أن الذنوب تدخل العبد تحت لعنة رسول الله : فقد لعن رسول الله على معاص منها: _ لعن الواشمة والمستوشمة والواصلة _ ولعن السارق _ ولعن شارب الخمر _ ولعن المصورين _ ولعن من عمل عمل قوم لوط ....... وغيرها كثير، واللعن: هو الإبعاد والطرد من رحمة الله. ثامناً: حرمان دعوة رسول الله ودعوة الملائكة: فإن الله سبحانه أمر نبيه أن يستغفر للمؤمنين والمؤمنات في آيات كثيرة تاسعاً: إن من آثار الذنوب ما يحل بالأرض من الخسف والزلازل: والله عز وجل يقول { فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا } [العنكبوت:40] وكل هذا بسبب الذنوب والمعاصي وكانت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها تردد قوله تعالى: { وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ } [الشورى:30]. عاشراً: الخوف والجزع : فلا نرى صاحب المعصية إلا خائفاً مرعوبا فهم يحسبون كل صيحة عليهم، فتجد الزاني في وجل والزانية في خوف، وعلى عكس ذلك تجد أصحاب الطاعة في سعادة وإستقرار نفسي وإطمئنان. إحدى عشر: أنها تسلب صاحبها أسماء المدح والشرف : فهذا : نقي، بر، تقي، مطيع، منيب، ورع صالح، عابد، أواب، والآخر: فاجر، عاص، فاسد، خبيث، زان سارق، لوطي، خائن { بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ } [الحجرات:11]. ومن يرضى بهذه الأسماء لباساً له! وقد عرف سوء هذا الأسماء الكفار وأهل الفساد فجعلوا الزنا صداقة، والإختلاط والتبرج حرية والمرأة البغي الزانية أطلقوا عليها بائعة الحب تزييناً لفعلها! ثاني عشر: أن من آثار الذنوب أنها قد تكون حاجباً للعاصي عن حسن الخاتمة: فإنه إذا أقبلت الآخرة وأدبرت الدنيا فقد تكون الخاتمة السيئة ـ والعياذ بالله ـ والقصص قديماً وحديثاً كثيرة جداً، ومن يغسلون الأموات يشاهدون الكثير من ذلك. ثالث عشر: أنها تزيل النعم الحاضرة : لأن المعصية جحود وكفران للنعمة ومن شكر النعمة القيام بحق الله عز وجل، وعدم التعدي على محارمه وكم من امرأة أو رجل تعيش سعيدة في بيت هانئ ولما تطاولت إلى الحرام أصابها الغمّ وكم من شاب وقع في الحرام فتفرق شمله وضاقت به الدنيا. الرابع عشر: المعيشة الضنك في الدنيا وفي البرزخ والعذاب في الآخرة : { وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى } [طه:124 م/ن المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
الموضوع الحالى: هل تعلمون أن كل هذا من آثار الذنوب ؟ -||- القسم الخاص بالموضوع: المنتدى الاسلامى العام -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...