حمامتي تلك !!!

حمامتي تلك !!!

كنت احلم , وقليلا قليلا احب .. .واكثر من كثير .. عاشق بقلب ....

أشرق واغرب هناك , بين الحين ولوعة الحنين

اذهب , إلى هناك حيث تقف على الغصن حمامتي التي كانت ....

الزرقاء ,

... الأكثر تأكيدا.... هو إن في الزرقاء أجمل صبايا الأردن وأكثرهن أنوثة .. ورجولة معا .. وفيها من الصرعات ما لا تجده في أي مدينة أخرى .. فمن المختصات بسحب الأمواس والتشطيب... إلى محترفات الشفرات.... وعمل الاكس في الوجه بسرعة قياسية ..ومنهن من تحمل الجنازير القتالية بطريقة ونج يو.... وبروس لي .. ومنهن من قد تحارب جيشا بيديها العارية بطريقة ستيفن سيجال ... ومنهن من تشفط التنر والاغو بقوة مكنسة بألف وات ...

التشبيح في الزرقاء انوثي شكلا ومضمونا ... فهناك تراهن مسربلات بنطاق من الجنازير حول الخصر تارة ......وحول المعصم في تارات ..

وقد تجد من تتزنر بموس الكباس أبو سبع طقات قرن الغزال ..حول الخصر .. ومن تدس المارلبورو في ثنايا الكم .. ومن تدق الوشم على الشفة

ومن تعلق على الصدر راس اسد .

..الزرقاء. .. هي في الحقيقة مدينة غبراء .. أرضها جرداء .. وسمائها سوداء.. بها كل أسباب الفناء ..

وبها أعذب النساء .. واجمل الحمام .

كيف لا....ويوما ما كانت لي هنالك حمامة...واي حمامة .... غاية في الندامة .. وأية في الوسامة .. واثقة بصرامة.. إن أقبلت اقبل النسيم عليلا.. وان أدبرت سكن العطر على خطاها .. قبلتها عصف من نار ...وتجهمها ....شواظا من غضب .. لمستها بحرا من حنان .. عيناها خيال ياقوت تنثني له قلوب الشعراء.

الزرقاء.. لولاصباياها ما كانت.. هن بها ..... صبايا ...وحمامات الأيك .. أرانب ناعمة ....فراشات لطيفة .. تنام بالكف .. وترفرف عند حدقة العين .. تسكن القلب .. ولا وتستكين ..

وحمامتي كانت هناك ...في يدي .. مستقرها ... .. بين الحنايا تنام ....... قبل أن تطير......... وتحلق ..بعيدا .بعيدا... حيث يهاجر الحمام...إلى عش جديد. وقلب آخر ... .. إلى دوحا غريب ... جاء في النزع الأخير .فحطت في يده . حطت حمامتي بين كفيه ... وتاهت أحلامي سنين..

سنين.. تعبر كذكرى الأمس ... كما الوجد.. وتظن النفس أنها نسيت ..

حتى آتاني هديلها .. همسا كما الحل .يتهادى .. . وذكرى تعود .. تلوع القلب .تلهب الضلوع . وتدمي المقل ...

ومرت وخطرت في البال .. وعاد ... عاد الحنين.... وعشق الجدائل ...... حنينها الذي كان... عتابا .وقصص ولحن قديم ..

وذكرى .. تلي الذكرى .. وشفاهها التي ترتعش لذكراها ..شفاهي... اصبحت قفارا .

انكسر قلبي ان رئاك وحيدة ..

تبحثين عن بقايا .. صور ...

عن وردة... في كتاب ..

حمامتي تلك طارت من جديد ... علت وحلقت ... تبحث عن يدي .. عن قلب كان

... تاهت بعيدا ... غابت ... واتت..

ويدي هنا ..ممدودة حيث تكون ..

حمامتي تلك.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

بصراحة داخلة على الموضوع شفته حماتي مش حمامتي

ما علينا
اللي فهمته .....

الله يخليلك ذكريات الحمامة

ابو قنوة نيالها هالحمامة فيك
موضوعك بجد حلو قصدي الاسلوب بس المضمون ... بيني وبينك ما ظلمت بنات الزرقا شوي كتير

ولا يهمكن
ابو قنوه هنالك مقوله عن العقبه
(جبالها سود واهلها قرود وجيرانها يهود )
ولا انا غلطان
بعدين مو غلط انشوف بنات شبيحه خايفه على نفسها من عثرات الزمان .
والعلم عند الله اني فهمت الغرض من موضوعك ولا انا غلطان .

صقر جارح تارة...ينقذ على المراة بمخالبه .يهشم أنوثتها وبدمر رقتها.
وطاووس يتختل بعبارة العشق تارة اخرى ....
اتعلم المزاجية والتناقذ اكتر ما يشد القارىء لمواضيعك....

تعدمك حماتك يا اسرار ...
وشكرا لعذوبة كلماتك يا دانا ...

ولا يهمكن
ابو قنوه هنالك مقوله عن العقبه
(جبالها سود واهلها قرود وجيرانها يهود )
ولا انا غلطان
بعدين مو غلط انشوف بنات شبيحه خايفه على نفسها من عثرات الزمان .
والعلم عند الله اني فهمت الغرض من موضوعك ولا انا غلطان .

نسيت كمان يا ابو المعتز .. عندنا جيران ابو السعود ... وسمك مستورد ممدود .

والعلم عند الله انا بشوف صبايا الزرقا .. احلى صبايا .. بعد صبايا عبدون طبعا ...

اتمنى لو ان الحياة بريئة كما انت يا براةء الحياة ...
وتعلمين اني عاشق يمد اليد كل حين ..
واني والحق يقال في كل مرة عشقا ..كنت اخذل الحبيبة ... وكنت انا من ينكسر قلبة ..فأعود ابوح على قارعات الطرق ..مع كل ذكرى اراها ولا تراني ..باني اعتذر للحبيبة ... غاب الاحبة كلهم ..والقلب يتكسر كل يوم .

شكرا يا براةء الحياة ... شكرا لانك ترويدة ولا اجمل .

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو قنوة [ مشاهدة المشاركة ]

تعدمك حماتك يا اسرار ... وشكرا لعذوبة كلماتك يا دانا ...

الله يسامحك ابو قنوة
اه اهاها اه اهاهاهاهاهاها هاهاه اهاه
النا فترة بيس مع بعض ماشي والله لافقعك تعليقات من هون وطالع اخليك اتحرم

حرمت ..على وما علي حرمت ....