على ذمة الحكومة ستنجز طريق الطفيلة الحسا في تموز

على ذمة الحكومة ستنجز طريق الطفيلة الحسا في تموز

إنجاز طريق الطفيلة - الحسا نهاية تموز

عمان - لانا الظاهر
اكد أمين عام وزارة الأشغال العامة والإسكان المهندس سامي هلسة ان العمل في مشروع طريق الطفيلة / الحسا ينتهي في نهاية شهر تموزالمقبل .

وبين في تصريح صحفي امس ان أعمال تنفيذ الخلطات الإسفلتية لطريق الطفيلة / الحسا بطول (23) كم مستمرة حيث تم الانتهاء لغاية الان من 10كم من اصل (23) كم .
واشار إلى ان الوزارة باشرت بداية العام الحالي بتنفيذ الخلطات الإسفلتية لأجزاء الطريق التي لم تكن مكتملة سابقاً بطول (23)كم بقيمة ثلاثة ملايين دينار حيث تم الانتهاء ما طوله (6) كم من الجزء القريب من مدينة الطفيلة الشهر الماضي ليباشر المقاول الأعمال الإسفلتية للجزء القريب من منطقة الحسا بطول (14) كم .
واكد ان تنفيذ المشروع جاء بناءً على توجيهات الملك عبدالله الثاني خلال زيارته لمحافظة الطفيلة في نهاية شهر حزيران العام الماضي حيث كان من أهم مطالب المواطنين بالمحافظة استكمال تنفيذ الخلطة الإسفلتية لهذه الطريق .
واشار هلسه أن وزارة الأشغال العامة والإسكان خلال الأعوام 1996-1998 قامت بدراسة عطاء الطفيلة / الحسا ليكون بديلا عن طريق الطفيلة / جرف الدراويش حيث يختصر مسافة (20) كم للسير القادم من عمان الى الطفيلة ، ومنذ عام 1998 ولغاية 2006 تم تنفيذ ثلاث مراحل من طريق الطفيلة / الحسا بمستوى الطرق الثانوية بعرض (13) متر وبوجه ختامي (ليس طبقة إسفلتية لكون الطريق لم يكون نافذا للسير) وعام 2006 تم طرح عطاء المرحلة الرابعة والتي باشر المقاول العمل بها عام 2007 بطول (15)كم شاملة المنطقة الوسطية والربط مع جسر الحسا بكلفة إجمالية (9.2) مليون دينار وتم الانتهاء منها نهاية العام الماضي.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

لماذا هذه المماطلة والتسويف والتأجيل في الوعود غير المضمونة ألا تكفي كل هذه الاحتجاجات والتظاهرات والكتابات لتغيير دفة النظر إلى الواقع؟

فلا يعرف المواطن ما سيأتيه من هذه الوعود، وما يتوجه إليه مستقبل البلد، باتت موضع شك في جدية الحفاظ على تطلعات الناس الذين تحصدهم الأزمات التي أنتم أعرف الناس بها.
نأمل أن تأتينا بقية المئة يوم، التي سبقتها مئات بلا نتيجة، بما يؤكد لكم ضرورة الحزم والرؤية الواقعية لواقع الوطن وحاجة مواطنيه، فالشك أورق، والقلق استفاق، وغاب الرضا عمّا يجري، وهي فرصة اختبار كفاءتكم، فإلى متى تماطلون؟