هشاميات .. على أي جسر

هشاميات .. على أي جسر

أسرج لي الليل
اشعلني في محراب حزنك الليلي
المنغمس في كل أجوائك

الممزوج بكل تفاصيلك
ووحدي أنا من يستقيم على الوجع
ويغتسل ببوحه المحترف
يستجديه دون قيد
ينثره على أطراف الجنون
فاكتبي قصتي للعابرين على الجرح
كي اصوغه حكاية أخرى
لبوح آخر
وحلم مغيّب





اعبري على جسدي المتخم بالشعر
اعبري على صمتي الممتهن
عطري كل هذا الوجد
بعطرك العابث في خفاياي
فأنت موطني الحزين
عملقته بالإحساس
ومزجته بالألق ففاض بنهر الحب
نهر يتدفق عبير الشوق
ويصب على أسطري الممزوجة بك
اعبري على حد الجرح
وواري حزني غيبه هناك خلف الأفق البعيد
فأنا من يهواك حد الموت

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

انا من تاهت في احضان الزمن ودوامات العشق المجنون

ولا اقوي الان علي الرجوع

انا مجموعه من المشاعر اسري

يسر بي اليأس و الجنون

قلبي اضناه العشق والجنون
حبيبى سأبقى أ حبك ستبقى حبي الأخير
وسيبقى قلبى لقلبك أسير
وسأبقى أزورك بالأحلام
سأمنحك الحب على الدوام
فلا فرق بين بقائي على قيد الحياه
أمامك اوإبتعادى عنك
سأبقى أنا كما كنت

وسأيبقى قلبي لقلبك اسير

اعبري على جسدي المتخم بالشعر
اعبري على صمتي الممتهن
عطري كل هذا الوجد
بعطرك العابث في خفاياي
فأنت موطني الحزين

عملقته بالإحساس
ومزجته بالألق ففاض بنهر الحب
نهر يتدفق عبير الشوق
ويصب على أسطري الممزوجة بك
اعبري على حد الجرح
وواري حزني غيبه هناك خلف الأفق البعيد
فأنا من يهواك حد الموت

سيدي البعيد جداً من موقعي

القريب جداً من أعماقي

لا أعلم !!!

هل تضخم بي الحزن

فأصبحت أكبر من الوجود؟

أم ضاق بي الوجود

فأصبح أصغر من حزني؟

النتيجة واحده ياسيدي

فبقعة الأرض هذه

ما عادت تتسعُ لي

فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها

أصبحت الآن تقف علي

جعلتني ابحثُ عن وطن يكتظ بالهواء

وطن يمنحني الحياة بلا حدود

وطن يعيد الأرض إلى قدمي

ويعيد قدمي إلى الأرض

وطن يجعلني فوق الأرض

ويجعل الأرض تحتي

رحبة واسعة كأحلام طفولتي

وأظنك ذلك الوطن

فيا سيدي

اجبني … من أنا؟

وعلى أي المحطات أقف الآن؟

ولماذا أقف الآن في انتظار معجزة؟

تُعيدني إلى الحياة

أو تُعيد الحياة إلي ؟

لا تُدهش لسخافة سؤالي

فأنا أضعت ( أنا )

وجئتك أبحث عنها

عن ( انا )

عن ذاتي!

ليقيني أني لن أجد نفسي الحقيقية

إلا لديك

فأنتَ أصولي

وجذوري

رائع ما تنجز اناملك اخي هشام


لا تحرمنا من جديد ابداعاتك القادمه

عادت بي الآلام إلى مقتبلها , يوم أن كانت الكلمة شطرين نقتاتها سويا

ماكان التوجد إلا انسكاب على أرض جدباء لاحياة فيها .



الأستاذ : هشام القواسمة , وتنساب الحروف على أوراقك , وتنبثق من بين

أناملك , تستقي من فيض العواطف مايجعلها منارة في عالم النظم .

شكرا لما أرويتنا هنا .

</i>

شكرا لك هبة على جمال رورك
وروعة كلماتك تقبلي تحياتي

شيماء للوجع جمال

يحترفه عندما تمرين
تحياتي لك

لقد تعودنا على روائعك فلا تحرمنا منها

الهشام .. سيد النوارس
من شرفات الارق يلوح نبضي الراعش ما شاء التوق
يداهم بيداء الروح يرسم لك ملامحي
اطوي على وميض الرغبة في عتم الليل
حلمٌ بقنديل يتهجد ..يحاور صمتي
ويرسو على سواحل الوحدة ومدن الخلاء
يعب حيرة المدى
ويسافر في الوجع والخوف وجعاً جديد
يدمدم لاشرعتي ..يدلف لسراديب القلب يرقب لحظة البدء وساعة الميلاد
تضيئني شهقة
يفضحني جوعي ..راعش في هذا الليل الحلم
وأنت اللهبُ وأنا نبض الحرف وجنونك
خفق نوارس تجوب خارطة الجسد
ووعود منك بسلالٍ من حرائق ٍ وصهيل
وعطرُ نيرانٍ يصدحُ في أفق الكون
وعود بأن يغلف ليلنا ضبابٌ سريٌّ يفض الروح
وتنز المسامات شهد الشهد
ويتقاطع النبض كترنيمة صوفي ...
في محراب حزنك الليلي

وجسدك المتخم بالشعر

وفي محرابك تنتشي الروائع

وتدوم بألقك
حضورك ... بهاؤك .. مختلف عن كل شيء