اشياء بريئة.

اشياء بريئة.

براءة الحلم ،
ام هي اوهام كاذبة ، اشياء ، ملامح احدهم تعلقنا بها ذات مرة ،
فخذلتنا ، او خذلناها، او ربما فقدنا الواننا معاً ، فطغى الصمت .
احياناً نفقد اشخاص الى الأبد ، هم ليسوا اموات ،
ولكن ماتت الاشياء التي كنا نحبها بهم.
او ربما فقدنا بحة صوتهم .
نستطيع تعليم البشر كل شيئ ما عدا الأحساس.
لانه كل القلب.
‏"أسوأ من العتاب هو فقدان رغبتك به، أن تصل إلى تلك المرحلة التي تتنهد فيها عن كل ما في صدرك ثم تمضي.
وإذا تخلى الناس عنك جميعهم ورأيت ظلا قد أتاك،

فذا أنا.
لم اتغير . انا نفسي ، ذاك البشر الذي هزمه الصمت.
‏‏لم يكن نزع الود سهلاً، لكنها المواقف التي عزت علينا فيها انفسنا اجبرتنا على نزع حتى اللحظات المتجذرة في أعماق الذاكرة .
" سيدتي الرائعة ذات زمن انت ،
لا شك عندي في أنكِ طبيبة خبيرة،
ولكنني أنا أيضًا مريض خبير .."
لا شك انك ايضاً متمرسة في لغة الاعراب ،
وأنا تلميذ ما زال يخاف من قصص ليلى والذئب الذي سيأتي .
هنا ..هنا .. في هذا الذي ينبض ..
كميه حب صُنعت كلها لك ، من أجلك..
لم ينالها بشر غيرك .
لا شيئ أكثر ألماً من رائحةِ الاحلام وهي تتبخر ،،
لا شيء اكثر الماً من ذئب ليلى بقناع براءة .
هنا .. اهمس لك وحدك .
همس الاشياء البريئة التي لا تموت .

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

قاسيةٌ جداً هذه الريح..
تحمل عطركَ وتؤلم قلبي..
ما زال لي في ذمتك فنجان قهوة ،
وأغنية ، وعشر سنوات من الحب.
كل الذين ما عادوا معنا هم معنا بطريقة اخرى...
وللحنين اعراضاً جانبية ، اهمها ادمان الخيال.
انت هنا بطريقة اخرى .

غنائية حزينة ورب الكعبه
بـكُل اشتهاء عانقنا حُزنـك الجميل
ورحلنا معك في دروب البحث
عن همس الاشياء البريئة التي لا تموت
ورفعنـا أكفنا للسماء ودعونا أن يبعد عنك الفقد
لقلبك الفـرح صديقي الرائع

قالت لي ذات مرة اني حجر .
ومنذ ذاك اليوم وأنا اتفتت.
لا شيء اجمل من تلميحاتك بالحب قبل اعترافك به.

هي قلوبنا ياعزيزي ..
وأرواحنا التي تأمل البياض فلا تجد في مداها غير الحزن ..
لك من حرفي
مداد يخط لك بأماني بيضاء كبيرة ودائمة ..
تقديري

لأن اطول مسافة بين شخصين هي مجرد دقة قلب .
"ف‏أنا دائمًا أعود إليك
لأخبرك أنّي لن أعود."

ذات مطر ..يتأتي .. سيجمعنا عناقٌ مُبلل .
‏شاردة الذهن، دائما ما تسجل حضوراً كاملاً في مكان آخر...!!

"لا تأتيني إن كُنت مترددًا ولو قليلًا.تعالى كما كنت.
قلبي يحترق ، وأنت تُعاتبني على رائحة الرماد،!

بعض العطور تكون رائحتها ذكريات ،
وبعض الذكريات كلها عطور .
وحين امتزج الكحل بماء الورد على خديها ..

وقع في حبها ،
لم يكن أبدًا يمشي إليها بل كان يطير.
حلقت في البعيد... وحطت على غصن اخر.

كنا نظن انهم اجمل مما نظن ،
فخاب فيهم الظن.

خَسِرْنَا ، وَ لَمْ يربَحِ الحُبُّ شَيئْاً
لأنَّكَ يَا حُبُّ حُبٌ ، لأنك يَا حُب طِفلٌ مُدلّلْ

تُكسِّرُ بَابَ السَّماءِ الوَحِيدَ ،
و كُلَّ الكَلاَمِ الذي لَمْ نَقُلْهُ .. و تَرْحَلْ
فَكَمْ وَرْدَةً لَمْ نَرَ اليَوْمَ ،
كم شَارع لَمْ يُحَطِّمْ كآبة قَلْبٍ مُكبّلْ
وَ كَمْ مِنْ فَتَاةً يُغافلُنا عُمْرُهَا
وَ يَسيرُ إلى جِهةٍ لا نَرَاهَا لتَصْهلْ
وَ كَمْ مِنْ نَشيدٍ تَنَزّل فينَا و كنا نِيَاماً ،
وَ كمْ مِنْ هِلالٍ تَرَجّل ، ليرتاح فَوْق الوِسَادَةِ
كَمْ قُبلةٍ طَرَقَتْ بَابَنَا حِينَ كُنَّا بَعيدَيْن عَنْ بَيْتَنا،
وَ كَمْ حُلُمٍ ضَاعَ مِن نَوْمِنَا
حينَ كُنَّا نُفَتِّشُ عُنْ خُبزنَا في الصُّخُورِ وَ نَعْملْ
وَ كَمْ طَائِرٍ رفّ حوْل نَوَافِذنَا
حِينَ كُنَّا نُدَاعِبُ أُغْلاَلنَا في نهارٍ مُؤجّل
خَسِرْنا كثيراً و لم يَرْبَحِ الحُبُّ شيْئاً ،
لأنّكَ يَا حُبُّ طِفْلٌ مُدَلّلْ

محمود درويش