|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
المنتدى العام في ساحات الفلسفة والفكر نتجول بدهشة متشوقة لمعرفة المزيد بمايتعلق بالأمور العامة والمواضيع العامة الغير محددة الطرح والتوجه والغير مصنفة. |
كاتب الموضوع | ابو قنوة | مشاركات | 2 | المشاهدات | 3920 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-05-2009, 11:24 | رقم المشاركة : ( 1 ) | |||||||||||||||
شخص عادي "
|
"" قلعة الشيطان ""
والرابط http://forums.ibb7.com/ibb29826.html الفاتيكان قلعة الشيطان نعم.. الفاتيكان قلعة الشيطان لو علمتم ما فيه من الحقيقة المخبئة من كنوز العالم القديم من مخطوطات و بردايات و وثائق مالا يتخيله عقل عاقل.. وأغلب هذه الكنوز الخاصة هي بالخاصة بالتاريخ الإنساني من الدين ووثائق الغابرين وبردياتهم والأحداث التاريخية كل ذلك أجتمع في سراديب الفاتيكان السرية ضربت عليها حراسة مشددة... لإخفاء الحقيقة المغيبة عن البشرية جمعاء. وفي نفس الوقت الذي تزخر فيه مكتبة الفاتيكان الغير معلنة بكنوز لو خرجت وحقق مافيها لعرف البشر حقائق ومعارف لا يتصورون أولها ولا أخرها سيجعل المسيحيين أنفسهم يهدمون الفاتيكان على رأس البابا القابع فيه! كل هذا ورد من عدة كتاب من العالم المسيحي نفسه، دليلهم البحث عن الحق بكل تجرد وصدق نورد بعضاً منها لكم. كتب الأسقف الكنسي (الفونسو ماي ستكلر) تقريرا موجزا لليونيسكو عن كنوز مكتبة الفاتيكان قال فيه " تأسست مكتبة الفاتيكان رسميا في عهد البابا (سكستوس الرابع) في 15 يونيو سنة 1475 بموجب القرار البابوي الذي يبدأ بعبارة (من أجل تكريم الكنيسة المجاهدة) ولكن المكتبة البابوية كان لها تاريخ عريق يرجع إلى ما قبل ذلك بوقت طويل، إذ كانت تضم مجموعات قديمة من مخطوطات جمعها البابوابات السابقون أبتد من (أدماسيوس) في القرن الرابع الميلادي، ومن بعده (بونيفاسيوس الثامن) الذي تمت في عهدة فهرسة تلك المخطوطات للمرة الأولى. ثم يعتبر أول مطور حقيقي للمكتبة الفاتيكانية هو البابا الإنساني النزعة (نيقولا الخامس) الذي فتح أبواب الفاتيكان لجمهور القراء وخلف عند وفاته عام 1455م أكثر من آلف وخمسمائة مخطوط. وبلغ ما تحتويه هذه المكتبة عام 1481م ثلاثة آلاف وخمسمائة مخطوط كان قد جمعها بعض مبعوثي البابا من شتى أنحاء أوروبا، بينما كان حشد من الكتبة الذين ينسخون مؤلفات أخرى لحفظها والتعريف بها. وتبلغ ما تضمه مكتبة الفاتيكان اليوم أكثر من سبعين آلف مخطوط (لا يطلع عليها أحد) وثمانية آلاف كتاب من أوائل المطبوعات "" أي مما طبع قبل 1500م) ومليون مؤلف مطبوع. يضاف إلى هذا التراث الضخم مجموعات هامة من الصور المطبوعة " أكثر من مائة آلف " من الخرائط الجغرافية ومن المخطوطات المكتوبة بيد مؤلفيها (نحو مائتي آلف) وعشرات الألوف من وثائق المحفوظات من قطع النقود والميداليات. والفاتيكان ملئ بوثائق ومخطوطات تقرب المسافات للغاية بين ما ينادي به اليوم من(الحوار بين الأديان وفيه وثائق تؤكد وحدة الدين وأنه لا توجد أديان أنما دين واحد قال تعالى:(إن الدين عند الله هو الإسلام) سورة عمران: 19. وفي الفاتيكان وثائق هي بيان قديم لما جدده الله - عز وجل - في رسالته الأخيرة للبشر قال - تعالى - :(شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تفرقوا فيه) الشورى: 13. وفي الفاتيكان وثائق ومخطوطات هي المعنية بقوله - عز وجل -: (قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون قل أتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم ونحن له مخلصون أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هوداً أو نصارى قل أأنتم أعلم أم الله ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله وما الله بغافلٍ عما تعلمون) البقرة: 136-138. وفي الفاتيكان وثائق أكيدة تفض المنازعات بين المسيحيين أنفسهم في جوهر عقيدتهم تم بينهم وتم بيننا نحن المسلمين.. يقول ذلك القس (ستيفن رنسيمان) معترفا بالشقاق الديني في الكنيسة (إن الموضوع الأساسي الذي دارت حوله خصومات المسيحيين ومنازعاتهم هو طبيعة المسيح التي تعتبر أهم وأعقد المشاكل في أطول الدين المسيحي. لقد جاءت هذه المشكلة التي مزقت المسيحية عبر القرون ومنعت ولا تزال تمنع أي أمكانية لحدوث تقارب فكري مع الإسلام من بذور ألقاها بولس في رسائله التي بدأت كتابتها بعد رفع المسيح بأكثر من 20 عام، لقد خلط بولس بين الله والمسيح، ومن ثم بدأ الحديث عما يعرف بلاهوت المسيح وتجسد الإله، فبولس يقول: " الله إذا أرسل ابنه في شبه جسد الخطيئة، ولأجل الخطيئة دان الخطيئة الجسد " " الله... الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين " " إذا كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً الله، لكنه أخلى نفسه آخذا صورة عبد صائراً شبه الناس" ثم جاء أنجيل يوحنا الذي يكتب بعد رفع المسيح بمدة تتراوح بين 70، 90 عاما ليكرس فكرة الخلط بين الله والمسيح وتجسيد الله، ويقول: (في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله). هذه هي المشكلة العقائدية التي تمنع كل وحدة، والحل الوحيد هو الالتزام بما تذكره الأناجيل من ألقاب وأسماءللمسيح قبلها بل ودعا إلى التمسك بها، لقد أجمعت الأناجيل على أن المسيح هو: أبن الله - أبن الإنسان - رسول الله - نبي - معلم - سيد.... ويكفي التذكرة بما قال المسيح لتلاميذه: " أنتم تدعونني معلماً وسيداً، حسناً تقولون لأني أنا كذلك" يقول جون هيك john Hickفي صلب كتابه الشهير الذي أثار ضجة في أوروبا " أسطورة تجسد الإله " The myeh of God Incarnate " لقد بين البحث العلمي الذي قام به سبعة من علماء المسيحية المعاصرين أن الحديث عن تجسد الله إنما يعني خرافة ".. وهذا الكتاب هو مجموعة بحوث لهؤلاء السبعة، وكانت مقدمة الكتاب عن (أن الكنيسة قبلت التسليم بأسفار الكتاب المقدس التي كتبها مجموعة من البشر في ظروف متنوعة ولا يمكن الموافقة على اعتبار ألفاظها تنزيلاً إلهياً. إن المشتركين في هذا الكتاب مقتنعون أن تطوراً لا هوتياً آخر لا بد منه في هذا الجزء الأخير من القرن العشرين، وتنبع الحاجة إليه من تطور معرفتنا بمصادر المسيحية ويتضمن ذلك اعترافاً أن يسوع كان - كما يقدمه لنا سفر أعمال الرسل - رجلاً قد تبرهن من قبل الله لأداء دور معين خلال هدف إلهي. أن الاعتراف أصبح لازماً لصالح الحقيقة. ولنقلها الآن: أن ما نأمل فيه هو تنقية الحديث عن الله وعن يسوع من الخلط والتشويش، وبذلك يتحرر الناس لخدمة الله باستقامة وكمال). ويقول جون هيك " أن تحقيق الوحدة بين المؤمنين بالله والمؤمنين بالمسيح ليس له من سبيل سوى الكف عن الخلط بين الله والمسيح، ثم تقديس الله بما يتفق وجلاله، ثم الأيمان بأن المسيح (رجل قد تبرهن من قبل الله بقوات وعجائب صنعها الله بيديه) وأنه كان فقط كما قال لوقا: (أنساناً نبياً مقتدراً في الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب "وفي الفاتيكان وثائق تؤكد بأن كتب المسيحية - أعنى الأناجيل الأربعة -ليس فيها ما يوجب القطع بإسناد ما جاء بها إلى السيد المسيح أو إلى الله - عز وجل - وفيه وثائق تكشف الأسرار عن لماذا رفض حوالي سبعين أنجيلاً منسوباً إلى السيد المسيح وأمه و الحواريين! عندما انعقد المجمع المسكوني سنة 325م قرر اعتماد الأناجيل الشائعة الحالية وأنجيلاً خامسا يسمى (إنجيل الصبوة) وهو أنجيل نادر لا يعرفه إلا قله من العلماء الباحثين وهو منسوب إلى بطرس متحدثاً فيه عن السيدة مريم - عليها السلام -!! فمثلاً هناك تفسير القس الكبير (هاودن) ومما قال في الباب الثاني من القسم الثاني من المجلد الرابع من تفسيره النادر والمطبوع سنة 1822م والمخفي الآن عن العيون مانصه: (الحلات التي وصلت إلينا في بادئ زمان تأليف الأناجيل من قدماء مؤرخي الكنسية مبتورة عن سياقات مجهولة الآن زغير معينة، لا توصلنا إلى أمر معين وواضح أن الأقدمين صدقوا بلا دليل أو تمحيص الروايات الواهية وكتبوها، وقبل الذين جاءوا بعدهم كتاباتهم تعظيماً لهم، وهذه الروايات الصادقة والكاذبة وصلت من كاتب إلى آخر وتعذر نقدها... ). ويعترف الأب (لاردنر) في تفسيره بالمجلد الخامس: (هكذا حكم على الأناجيل المقدسة لأجل جهالة مصنفيها بأنها ليست حسنة بأمر القيصر " أناسطيوس " في الأيام التي كان حاكماً في القسطنطينية). ويقول (إكهارن) الألماني نقلاً عن مخطوط للأب (سلسوس): أن ياركز وهو من أشهر علماء البروتستانت قرر أن التناقض في عبارات العهدين الجديد والقديم يصل إلى (30,000) ثلاثين آلف موضع، وأوصلها القس (ميل) بعد جهد جهيد إلى ما يزيد على (150,000) مائة وخمسين آلف. ويعترف نورمان بالوثائق الخفية أو المخفية في كتاب طبع في مدينة بوسطن سنة 1837م نقل فيه بالمجلد الأول بعد المقدمة عن العالم الألماني أكهارن (بأنه كان ابتدأ الملة المسيحية توجد رسالة مختصرة يجوز أن يقال أنها هي الإنجيل الأصلي وأنها وضعت للمريدين الذين كانوا لم يسمعوا أقوال المسيح بآذانهم ولم يروا أحواله بأعينهم. وكان هذا الإنجيل بمنزلة القلب وما كانت الأحوال المسيحية مكتوبة فيها على الترتيب). يؤيد هذا وثيقة عن أحد كبار علماء آخر القرن الثاني الميلادي، وكان مسيحياً موحداً لله، وممن يعترفون بأن بنوة المسيح لله ما هي إلا صورة شاعرية لأن البشر كلهم أبناء الله بالمعنى الاعتباري.. وهذا العالم أسمه (سلسوس) الذي أخبر صراحة بأنه لا توجد أي أشارة عن وجود الأناجيل المتداولة حالياً حتى ابتداء القرن الثالث الميلادي... وقال إن المسيحيين بدلوا أناجيلهم ثلاث مرات أو أربع مرات أو أكثر تبديلاً غير مضامينها ويعلل (سلسوس) سبب ذلك في كتبه المخبوءة بأن الكذب والخداع كان بمنزلة المسحبات الدينية وقتئذ!!! وهو نفس ما وصل إليه القس (دي روزا). وتجد في مكتبة الفاتيكان أيضا تاريخ العلامة المؤرخ المسيحي (برشليم) وهو مطبوع سنة 1832م، وأتى فيه بوثيقة سماها (بيان علماء القرن الثاني) في صفحة 65 من المجلد الأول من تاريخه وفيها النص التالي: (كنت بين متبعي رأي أفلاطون وفيثاغورس مقولة شهيرة هي أن الكذب والخداع لأجل أن يزداد الصدق وعبادة الله ليسا بجائزين فقط بل قابلان للتحسين. وتعلم هذا الكلام منهم يهود مصر قبل المسيح ويظهر ذلك جليا في كثير من كتب اليهود القديمة، ثم أثر وباء هذا الخطأ السيئ في المسيحيين كما يظهر هذا الأمر بجلاء من الكتب التي نسبت إلى الكبار كذباً). ومن أخطر الوثائق بالفاتيكان وثيقة للكاردينال (بطرس قرماج) في كتابه (مروج الأخبار في تراجم الأبرار) عن أنجيل مرقص يؤكد فيها أن " مرقص " كان يهودياً لا وياً وهو تلميذ لبطرس وصنف إنجيله هذا بطلب من أهالي روما في وثيقة مخبوءة الآن، ومن الثابت يقيناً أن بطرس كان ينكر إلوهية المسيح. ومن المحدثين نجد المستشرق الفرنسي (إيتين دينيه) يؤكد ما سبق ويزيد بأن نصوص الأناجيل الحالية تبعث الشك في النفس، في صحة تلك الأناجيل التي بين أيدينا لأن الإنجيل الموحى من الله إلى عيسى- عليه السلام - بلغته (الآرامية) وبلغة قومه، ضاع وأندثر ولم يبق له أثر. أن العهد الجديد لدى المسيحيين ينقسم إلى قسمين: 1- القسم الأول يضم عشرين كتاباً وهي: أنجيل متى - أنجيل مرقص - أنجيل لوقا - أنجيل يوحنا - كتاب أعمال الرسل - رسالة بولس إلى أهل روميه - رسالة بولس إلى أهل كورنثيوس - رسالة بولس الثانية لهم - رسالة بولس إلى أهالي أغلاطية - رسالة بولس إلى أهل أفسس - رسالة بولس إلى أهل فليبس - رسالة بولس إلى كولوسي - رسالته إلى أهل تسالونيكي الأولى - رسالته إلى أهل تسالونيكي الثانية - رسالته الأولى إلى ثيماثوس - رسالته الثانية لهم - رسالته إلى تيطس - رسالته إلى فليمون - الرسالة الأولى لبطرس - الرسالة الأولى ليوحنا. 2- القسم الثاني: ويضم سبعة كتب لم تكن مقدسة قبل ذلك وهي: رسالة بولس إلى العبرانيين - الرسالة الثانية لبطرس - الرسالة الثانية ليوحنا - الرسالة الثالثة ليوحنا - رسالة يعقوب - رسالة يهوذا - مشاهدات يوحنا أو الرؤيا مع بعض فقرات الرسالة الأولى. ثم كانت المفارقة العجيبة عندما ظهرت الفرقة البروتستانتية بعد 1200 سنة حكموا على بعض الكتب بأنها واجبة الرد وهي: كتاب باروخ - كتاب طوبيل - كتاب وزدم - كتب أيكليتوياستيكي - وكتابي المقابين الأول والثاني، وكذلك بعض أبواب كتاب (أستير). وكانت حجية رد هذه الكتب تعتمد على علي أن هذه الكتب كانت في الأصل باللسان العبراني ولا توجد لها أصول وأن اليهود لا يسلمون بأنها إلهامية وقال: (جيروم) أن هذه الكتب ليست كافية لتقرير المسائل الدينية وصرح كلوس أن جميع المسيحيين يردونها وصرح البابا (بوس بيسي) بتحريف هذه الكتب لا سيما المقابين الأول والثاني. والآن... مع كل ذلك فأن المسيحيين الكاثلوك يسلمون حتى الآن بقدسية تلك الكتب. ومن الوثائق النادرة بالفاتيكان، أنجيل (برنابا).... وهو أنجيل قديم... تقف الكنيسة منه موقف العداء وتعتبره مزوراً!!! وهذا الإنجيل مذكور صراحة في كتب القرنين الثاني والثالث الميلادي فهو مكتوب قبل سيدنا محمد بمئات السنين والنسخة الوحيدة المعروفة الآن في العالم والتي نقل عنها هذا الإنجيل كانت النسخة الإيطالية في مكتبة بلاط الأسرة المالكة بفينا، وهي تعد من أثمن الآثار التاريخية تقع في 225 صفحة سميكة من الورق القطني ومجلدة بورق مقوى مغطى بالجلد وأول من عثر على هذه النسخة من أنجيل برنابا هو المستشار (كريمر) وزير ملك بروسيا وقت أن كان مقيما في أمستردام، فاستعارها سنة 1709م من مكتبة أحد أعيان أمستردام وبعد أربع سنوات قام هذا الوجيه الهولندي بإهداء تلك النسخة إلى الأمير أيوجين سافوي الذي كان مولعا بالآثار التاريخية، ثم انتقلت بعد ذلك مع باقي مكتبة الأمير المذكور إلى مكتبة البلاط الملكي بالنمسا. وقد وجدت نسخة أخرى بالأسبانية لأنجيل برنابا تقع في 220 صفحة تضم 222 فصلاً وذلك في أوائل القرن الثامن عشر الميلادي وقد وصلت هذه النسخة إلى يد المستشرق سايل ثم إلى الدكتور منكيوس أحد أعضاء كلية أكسفورد فترجمها إلى الإنجليزية... وإذا رجعنا إلى النسخة المحررة باللغة الايطالية نجد أنها مصدرة بمقدمة يقص فيها مكتشف هذه النسخة وهو راهب لاتيني يدعى (فرامرينو) كيفية عثوره عليها، فيقول: (أنه لدى مطالعته عدة رسائل لـ أيرينايوس وجد أحدها تندد بالقديس بولس الرسول استناداً إلى أنجيل القديس برنابا... زمن ثم أهتم فرامرينو بالبحث عن هذا الإنجيل، وقد ساعدته ظروف عمله في مقر البابوية إذ صار بعد فترة مقرباً من البابا (سكتس الخامس)، وبذلك تمكن من دخول المكتبة البابوية وببحثه عثر على نسخة أنجيل برنابا التي كان يرنوا أليها، فطالعها بشغف، وبعد أن انتهى من قراءتها أعتنق الإسلام. ولما شاع خبر أنجيل برنابا في بداية القرن الثامن عشر الميلادي أحدث ضجة عظيمة في أوروبا في نوادي الدين والعلوم وحدث الجدل بشأنه بين العلماء والباحثين وتشعبت الآراء.. وإذا رجعنا إلى أحداث التاريخ نجد أن هناك منشوراً أصدره البابا جلاسيوس الأول الذي جلس على كرسي البابوية سنة 492م أي قبل ميلاد النبي محمد - عليه الصلاة والسلام -، عدد فيها هذا البابا أسماء الكتب المنهي عن قراءتها ومن ضمنها كتاب يسمى أنجيل برنابا... إذا هذا الإنجيل موجود منذ زمن بعيد وأستمر مقروءاً بين بعض الطوائف المسيحية حتى حكم البابا (جلاسيوس) في القرن الخامس الميلادي بتحريمه، ولا ينكر مؤرخو المسيحية وجود أناجيل كثيرة منذ القرن الأول الميلادي.. ثم كان الحكم باختيار أربعة وتحريم الباقي وإخفائها. ولاغرو أن ينكر المتعصبون والباحثون عن الفتن صحة هذا الإنجيل لأسباب أربعة: 1- يذكر أنجيل برنابا أن يسوع المسيح أنكر ألوهيتة وكونه ابن الله وذلك على مرأى ومسمع من الجنود. 2- أن الابن الذي عزم إبراهيم على تقديمه ذبيحة لله إنما هو إسماعيل لا إسحاق. 3- أن مسيا المنتظر مجيئه للعالم هو محمد - عليه الصلاة والسلام - حيث ذكر صريحاً أسمه ومتكرراً في عدة مواضع. 4- أن المسيح - عليه السلام - لم يصلب ولم يقتل إنما حمل إلى السماء الثالثة، وأن الذي صلب إنما كان الخائن يهوذا الذي ألقى الله عليه شبه السيد المسح. ولا شك بأن مكتبة الفاتيكان بروما مازال بها بعض نسخ من الأناجيل المرفوضة والكتب الممنوعة والمخطوطات التي كانت وما زالت ممنوعة سواء في تاريخ الكنسية الأول أو الحالي. وقد نقل محمد بيرم عن رحالة انجليزي أنه رأى في دار الكتب البابوية في الفاتيكان نسخة من الإنجيل بالقلم الحميري قبل بعثة النبي محمد - عليه الصلاة والسلام - وفيها أن المسيح يقول: (ومبشراً برسول يأتي من بعدي أسمه أحمد) وفي أحد نصوص هذا الإنجيل: (قامت السموات والأرض بلا إله إلا الله محمد رسول الله)هكذا وبكل بساطة فنحن نرى بأن الفاتيكان قلعة للشيطان الكبرى على وجهة الكرة الأرضية وقد أخبرنا الحق - عز وجل - بذلك في قوله - تعالى -: (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون انتهى النقل .. ..................... ( بمناسبة زيارة الحبر )((( التاريخية))) الى المنطقة؟؟؟ المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
الموضوع الحالى: "" قلعة الشيطان "" -||- القسم الخاص بالموضوع: المنتدى العام -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
"عالم الجن المثير" | م.محمود الحجاج | منتدى الرقيه الشرعيه من الكتاب والسنه | 5 | 22-03-2011 20:04 |
هل تُصدق بعلاج من يستعين بالجن المسلم (؟) | هشام الهاشمي | منتدى الرقيه الشرعيه من الكتاب والسنه | 8 | 06-01-2010 08:29 |
عبدة الشيطان..... اعوذ بالله منه ومن اتباعه | اسرار | المنتدى الاسلامى العام | 16 | 21-10-2009 10:27 |
الصــــــــــراع بــين الإنســـــــــــان والشيطــــــــــان | ابو المعتز | المنتدى الاسلامى العام | 9 | 07-06-2009 16:28 |
متى يبكي الشيطان ....... ؟ | ابو راشد | المنتدى الاسلامى العام | 5 | 09-11-2008 18:08 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...