|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
المنتدى الاسلامى العام كل ما يتعلق بالقضايا والمناقشات الإسلامية , إسلاميات , متفرقات إسلاميه , مقالات إسلاميه , محاضرات إسلامية , أحاديث نبوية , أحاديث قدسية , روائع إسلاميه (بما يتفق مع مذهب أهل السنة والجماعة ) . |
كاتب الموضوع | ابو المعتز | مشاركات | 11 | المشاهدات | 6280 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-07-2009, 08:52 | رقم المشاركة : ( 1 ) | |||||||||||||
|
الإسراء والمعراج
سم الله الرحمن الرحيم "سبحان الذى أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذى باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع العليم" صدق الله العظيم هي من معجزات سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و التسليم ماذا حدث في الإسراء والمعراج ؟! ذكر البخاري رحمه الله في صحيحه حديث المعراج ، قال : حدثنا هُدبة بن خالد حدثنا همام بن يحيى حدثنا قتادة عن أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم حدثهم ليلة أسري به قال : { بينما أنا في الحطيم ـ وربما قال في الحجر ـ مضطجعاً ، إذ أتاني آت فقدَّ ـ قال : وسمعته يقول : فشقَّ ـ ما بين هذه إلى هذه } فقلت للجارود وهو إلى جنبي ما بعيني به ؟ قال : من ثغرة نحره إلى شعرته ـ وسمعته يقول من قصته إلى شعرته ـ (( فاستخرج قلبي ، ثم أُتيت بطست من ذهب مملوءَ ة إيماناً ، ففُل قلبي ، ثم حُشي ثم أُعيد ، ثم أُتيت بدابة دون البغل وفوق الحمار أبيض )) فقال الجارود : هو البُراق يا أبا حمزة ؟ قال أنس : نعم ـ يضع خطوة عند أقصى طرْفه ، فحملت عليه ، فانطلق بي جبريل حتى أتى السماء الدنيا فاستفتح ، فقيل : من هذا ؟ قال جبريل . قيل : ومن معك ؟ قال : محمد .قيل : وقد أرسل إليه قال : نعم . قيل مرحباً به ، فنعم المجيء جاء ففتح : فلما خلصت فإذا فيها آدم ، فقال هذا أبوك آدم ، فسلم عليه . فسلمت عليه ، فرد السلام ، ثم قال : مرحباً بالإبن الصالح والنبي الصالح . ثم صعد حتى أتى السماء الثانية فاستفتح . قيل من هذا ؟ قال : جبريل قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحباً به ، فنعم المجيء جاء . ففتح . فلما خلصت إذا يحيى وعيسى وهما ابنا خالة ، قال : هذا يحيى وعيسى فسلم عليهما ، فسلمت ، فردا ، ثم قالا : مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح . ثم صعد إلى السماء الثالثة فاستفتح . قيل من هذا ؟ قال : جبريل قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحباً به ، فنعم المجيء جاء . ففتح . فلما خلصت إذا يوسف ، قال : هذا يوسف فسلم عليه ، فسلمت عليه ، فرد ثم قال مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح . ثم صعد إلى السماء الرابعة فاستفتح . قيل من هذا ؟ قال : جبريل قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحباً به ، فنعم المجيء جاء . ففتح . فلما خلصت فإذا إدريس ، قال : هذا إدريس فسلم عليه ، فسلمت عليه ، فرد ثم قال مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح . ثم صعد بي حتى أتى السماء الخامسة فاستفتح . قيل من هذا ؟ قال : جبريل قيل : ومن معك ؟ قال : محمد صلى الله عليه وسلم . قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحباً به ، فنعم المجيء جاء . ففتح . فلما خلصت فإذا هارون ، قال : هذا هارون فسلم عليه ، فسلمت عليه ، فرد ثم قال ، مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح . ثم صعد بي حتى أتى السماء السادسة فاستفتح . قيل من هذا ؟ قال : جبريل قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحباً به ، فنعم المجيء جاء . ففتح . فلما خلصت فإذا موسى ، قال : هذا موسى فسلم عليه ، فسلمت عليه ، فرد ثم قال ، مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح . فلما تجاوزت بكى ، قيل له ما يبكيك ؟ قال : أبكي لأن غلاماً بُعث بعدي يدخل الجنة من أمته أكثر ممن يدخلها من أمتي . ثم صعد بي إلى السماء السابعة فاستفتح . قيل من هذا ؟ قال : جبريل قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحباً به ، فنعم المجيء جاء . ففتح . فلما خلصت فإذا إبراهيم ، قال : هذا إبراهيم فسلم عليه ، فسلمت عليه ، فرد ثم قال ، مرحباً بالإبن الصالح والنبي الصالح . ثم رفعت لي سدرة المنتهى . فإذا نبقها مثل قلال هَجَر وإذا ورقها مثل آذان الفيلة ، قال : هذه سدرة المنتهى ، وإذا أربعة أنهار : نهران بأطنان ، ونهران ظاهران ، فقلت : ما هذان يا جبريل ؟ قال : أما الباطنان فنهران في الجنة ، وأما الظاهران ، فالنيل والفرات . ثم رُفع لي البيت المعمور . ثم أُتيت بإناء من خمر وإناء من لبن وإناء من عسل ، فأخذت اللبن ، فقال : هي الفطرة التي أُتيت عليها وأمتك . ثم فرضت علي الصلاة خمسين صلاة كل يوم . فرجعت فمررت على موسى ، فقال : بما أمرت ؟ قال : أمرت بخمسين صلاة كل يوم ، قال : إن أمتك لا تستطيع خمسين صلاة كل يوم ، وإني والله قد جربت الناس قبلك ، وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة ، فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك ، فرجعت ، فوضع عني عشراً ، فرجعت إلى موسى ، فقال مثله . فرجعت فوضع عنى عشراً ، فرجعت إلى موسى ، فقال مثله . فرجعت فوضع عنى عشراً ، فرجعت إلى موسى ، فقال مثله . فرجعت فوضع عنى عشراً ، فرجعت إلى موسى فقال مثله . فرجعت فأمرت بعشر صلوات كل يوم ، فرجعت فقال مثله . فرجعت فأمرت بخمس صلوات كل يوم ، فرجعت إلى موسى فقال : بما أمرت ؟ قلت : بخمس صلوات كل يوم . قال : إن أمتك لا تستطيع خمس صلوات كل يوم ، وإني قد جربت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة . فأرجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك . قال : سألت ربي حتى استحييت ولكن أرضى وأسلم . قال : فلما جاوزت ناداني منادٍ : أمضيت فريضتي ، وخففت عن عبادي )) المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
|||||||||||||
|
||||||||||||||
20-07-2009, 08:54 | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||||||||||||||
|
رد: الإسراء والمعراج
كل عام وانتم بخير بمناسبة هذه الذكرى ذكرى الاسراء والمعراج المعجزة التي انفرد بها سيد الخلق اجمعين الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم |
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
20-07-2009, 08:56 | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||||||||||||||
|
رد: الإسراء والمعراج
العبر من معجزة الاسراء والمعراج :: بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.. فمن أهم دروس رحلة الإسراء والمعراج معرفة مكانة المسجد الأقصى في كيان هذه الأمة ،فمنه ا بتدأ الإسراء ،ومنه انتهى ، فمن فرط في المسجد الأقصى يوشك أن يفرط في البيت الحرام ، فلكل منهمامكانته وقدسيته في نفوس المسلمين ، ورحلة الإسراء كانت إيذانا بانتقال القيادة والريادة للأمة الإسلامية قيادة تقوم على الرحمة والعدل لا على الغلبة والقهر، ومن دروس الإسراء والمعراج معرفة منزلة الصلاة ،فهي معراج المسلم إلى ربه سبحانه وتعالى . يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي: الإسراء هو الرحلة الأرضية التي هيأها الله لرسوله (صلى الله عليه وسلم) من مكة إلى القدس.. من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى.. رحلة أرضية ليلية، والمعراج رحلة من الأرض إلى السماء، من القدس إلى السموات العلا، إلى مستوى لم يصل إليه بشر من قبل، إلى سدرة المنتهى، إلى حيث يعلم الله عز وجل.. هاتان الرحلتان كانتا محطة مهمة في حياته (صلى الله عليه وسلم) وفي مسيرة دعوته في مكة، بعد أن قاسى ما قاسى وعانى ما عانى من قريش. وقد هيأ الله تعالى لرسوله هذه الرحلة، الإسراء والمعراج، ليكون ذلك تسرية وتسلية له عما قاسى، وتعويضاً عما أصابه ليعلمه الله عز وجل أنه إذا كان قد أعرض عنك أهل الأرض فقد أقبل عليك أهل السماء، إذا كان هؤلاء الناس قد صدّوك فإن الله يرحب بك وإن الأنبياء يقتدون بك، ويتخذونك إماماً لهم، كان هذا تعويضاً وتكريماً للرسول (صلى الله عليه وسلم) منه عز وجل، وتهيئة له للمرحلة القادمة، فإنه بعد سنوات قيل إنها ثلاث سنوات وقيل ثمانية عشر شهراً (لا يعلم بالضبط الوقت الذي أسري فيه برسول الله صلى الله عليه وسلم) إنما كان قبل الهجرة يقيناً، كانت الهجرة وكان الإسراء والمعراج إعداداً لما بعد الهجرة، ما بعد الهجرة حياة جهاد ونضال مسلح، سيواجه (صلى الله عليه وسلم) العرب جميعاً، سيرميه العرب عن قوس واحدة، ستقف الجبهات المتعددة ضد دعوته العالمية. وأهم ما ينبغي أن نركز عليه في ذكرى الإسراء والمعراج أمران ، الأمر الأول هو المسجد الأقصى، كيف ربط الله سبحانه وتعالى بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى، وكيف أعلمنا الله سبحانه وتعالى أن المسجد الأقصى كان مقصوداً، كان يمكن أن يعرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى سدرة المنتهى. فلا بد أن ننظر لماذا كان هذا الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، لماذا لم يعرج برسول الله (صلى الله عليه وسلم) مباشرة من المسجد الحرام إلى السموات العلا؟ هذا يدلنا على أن المرور بهذه المحطة القدسية، المرور ببيت المقدس، في هذه الأرض التي بارك الله فيها للعالمين، المرور بالمسجد الأقصى كان مقصوداً، والصلاة بالأنبياء الذين استقبلوا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في بيت المقدس، وأنه أمهم، هذا له معناه ودلالته، أن القيادة قد انتقلت إلى أمة جديدة وإلى نبوة جديدة، إلى نبوة عالمية ليست كالنبوات السابقة التي أرسل فيها كل نبي لقومه، هذه نبوة عامة خالدة لكل الناس، رحمة للعالمين، ولجميع الأقاليم ولسائر الأزمان، فهي الرسالة الدائمة إلى يوم القيامة عموم هذه الرسالة وخلودها كان أمراً لا بد منه، وهذه الصلاة بالأنبياء تدل على هذا الأمر، والذهاب إلى المسجد الأقصى، وإلى أرض النبوات القديمة، التي كان فيها إبراهيم، وإسحاق وموسى وعيسى إيذان بانتقال القيادة.. القيادة انتقلت إلى الأمة الجديدة وإلى الرسالة العالمية الخالدة الجديدة.. هذا الربط بين المسجدين المسجد الحرام والمسجد الأقصى، ليشعر الإنسان المسلم أن لكلا المسجدين قدسيته، فهذا ابتدأ الإسراء منه وهذا انتهى الإسراء إليه، وكأن هذا يوحي أن من فرَّط في المسجد الأقصى يوشك أن يفرِّط في المسجد الحرام، ولو فرَّط في منتهى الإسراء يمكن أن يفرِّط في مبتدأ الإسراء. أراد الله تبارك وتعالى أن يربط بين المسجدين، المسجد الذي ابتدأ منه الإسراء، والمسجد الذي انتهى إليه الإسراء، من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، أراد الله -سبحانه وتعالى- أن يرتبط في وجدان المسلم هذين المسجدين، المسجد الحرام والمسجد الأقصى، وأراد الله أن يثبت المسجد الأقصى بقوله الذي باركنا حوله، وصف الله هذا المسجد بالبركة، وهذا قبل أن يوجد مسجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم)؛ لأن المسجد النبوي لم ينشأ إلا بعد الهجرة، في المدينة فأراد الله أن يوطد هذا المعنى ويثبته في عقول الأمة وقلوبها، حتى لا يفرطوا في أحد المسجدين، من فرط في المسجد الأقصى أوشك أن يفرط في المسجد الحرام، المسجد الذي ارتبط بالإسراء والمعراج، والذي صلى إليه المسلمون مدة طويلة من الزمن، حينما فرضت الصلاة، كان المسلمون يصلون إلى بيت المقدس، كان بيت المقدس قبلتهم، ثلاث سنين في مكة وستة عشر شهراً في المدينة، صلوا إلى هذا المسجد إلى بيت المقدس، كان قبلة المسلمين الأولى، فهو القبلة الأولى، وهو أرض الإسراء والمعراج، وهو المسجد الذي لا تشد الرحال إلا إليه وإلى المسجد الحرام والمسجد النبوي، وبهذا كانت القدس هي المدينة الثالثة المعظمة في الإسلام بعد مكة والمدينة. هكذا ينبغي أن يعي المسلمون أهمية القدس في تاريخهم وأهمية المسجد الأقصى في دينهم، وفي عقيدتهم وفي حياتهم، ومن أجل هذا حرص المسلمون طوال التاريخ أن يظل هذا المسجد بأيديهم. وقد أراد الله تعالى أن يربط هذا المسجد بهذه الذكرى لنظل في كل عام كلما جاءت ذكرى الإسراء في أواخر رجب ويحتفل بها المسلمون في كل مكان ذكرتنا بهذا الأمر الجلل، هذه القضية الخطيرة، هذه القضية المقدسة.. لا يمكن أيها الإخوة أن نفرط فيها، إذا كان اليهود قد حلموا بإقامة دولة واستطاعوا أن يحققوا حلمهم، فعلينا أن نحلم نحن بأننا لا يمكن أن نفرط في مسجدنا حتى وإن رأينا الواقع المر يستسلم هذا الاستسلام، وينهزم هذا الانهزام، لا يجوز لنا أن نسير في ركابه منهزمين. يجب أن نعتقد أن الله تبارك وتعالى معنا وأن الله ناصرنا وأنه مظهر دينه على الدين كله، وأنه ناصر الفئة المؤمنة، وكما روى الإمام أحمد والطبراني، عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: "لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من جابههم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك، قالوا يا رسول الله وأين هم؟ قال ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس". فهذه هي العبرة الأولى من قصة الإسراء والمعراج. العبرة الثانية:وهي عبرة باقية أيضاً هي الصلاة، معروف أن الصلاة فُرِضت في تلك الليلة العظيمة، نحن نعلم في عصرنا أن الدولة حينما تريد أمراً مهماً تبلغه سفيرها، ولا تكتفي بأن ترسل إليه رسالة في الحقيبة الدبلوماسية، إنما تستدعي السفير ليحضر بنفسه، والنبي صلى الله عليه وسلم هو سفير الله إلى خلقه ولله المثل الأعلى، فالله استدعى سفيره إلى خلقه وأُسري به ثم عُرِج به إلى سدرة المنتهى، وهناك فُرِضت عليه هذه الصلوات الخمس. فكل العبادات فُرِضت في الأرض والصلوات فرضت في السماء، هذا دليل على أهمية هذه العبادة وهذه الفريضة أو هذا الركن من أركان الإسلام، وهو بقية هذه الرحلة البقية العملية الباقية، يعني هو معراج كل إنسان مسلم، المعراج الروحي أو الإيماني ليرقى به إلى الله تبارك وتعالى، كأن الرسول جاء معه بهدية من تلك الرحلة العظيمة، هذه الهدية لكل مسلم هي الصلاة ليعبد بها الله تبارك وتعالى، ولذلك ينبغي أن نذكِّر بهذه الصلاة خصوصاً أن الصلاة لها ارتباط بالمسجد الأقصى لأنه عندما فرضت الصلاة ظل المسلمون بعدها إلى الهجرة يصلون إلى المسجد الأقصى كان هو القبلة الأولى للمسلمين، إذا كان القول الراجح أن الإسراء كان في السنة العاشرة من البعثة فقد ظل المسلمون ثلاث سنوات يصلون إلى القدس، وبعد الهجرة ظلوا ستة عشر شهراً يصلون أيضاً إلى القدس، وهي القبلة الأولى ثم أمر الله أن يولوا وجوههم شطر المسجد الحرام (وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره) وقد أثار اليهود في المدينة ضجة حول هذا الأمر (سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها) وأشاعوا أن صلاة المسلمين في تلك المدة كانت باطلة وضاع أجرها وضاع أثرها ورد الله عليهم ذلك وقال (وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرؤوف رحيم)، (إيمانكم) أي صلاتكم، عبر عن الصلاة بالإيمان لأنها معبرة عن الإيمان. فالصلاة هي معراج لكل مسلم، فإذا كان النبي (صلى الله عليه وسلم) قد عرج به إلى السموات العلا، فلديك يا أخي المسلم معراج روحي تستطيع أن ترقى به ما شاء الله عز وجل، بواسطة الصلاة التي يقول الله تبارك وتعالى فيها في الحديث القدسي: "قسمت الصلاة بيني وبين عبدي قسمين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال عبدي: الحمد لله رب العالمين قال الله تعالى حمدني عبدي، فإذا قال الرحمن الرحيم، قال تعالى أثنى علي عبدي، فإذا قال مالك يوم الدين قال الله تعالى مجّدني عبدي، فإذا قال إياك نعبد وإياك نستعين، قال الله تعالى هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال اهدنا الصراط المستقيم إلى آخر الفاتحة، قال الله تعالى هذا لعبدي ولعبدي ما سأل والله أعلم. |
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
20-07-2009, 08:57 | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||||||||||||||
|
رد: الإسراء والمعراج
حكم الاحتفال بذكرى الاسراء والمعراج بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فالبدعة المنهي عنها في دين الله لها شرطان الأول: أن تكون حادثة لم تكن في الصدر الأول، والثاني: أن تناقض أصلاًً من أصول الإسلام قرآنًاً أو حديثًاً نبويًّاً شريفًا،ً فإن كانت حادثة ولا تناقض أصلاًً فليست ببدعة؛ ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من اتبعها إلى يوم الدين، ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من اتبعها إلى يوم الدين"، وبناء على هذا فلا حرج في الاحتفال بالمناسبات الدينية المختلفة إذا كان المقصود هو تبليغ الأمة وتذكيرها بأمر دينها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم.. ويجيب على سؤالك بشيء من التفصيل فضيلة الدكتور قطب مصطفى سانو –أستاذ ورئيس قسم أصول الفقه بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا- فيقول: لا شك أن الشيخ محمد علوي المالكي من كبار علماء المسلمين المخلصين لهذا الدين، ولكن للأسف فقد تصفحت الكتاب المذكور إلا أنني أرى أن الاحتفال بالأحداث والمناسبات التاريخية مثل المولد النبوي والإسراء لا ينبغي أن ينظر إليه كبدعة محرمة، صحيح أن هذه الاحتفالات تعتبر من الأمور المبتدعة ولكن ليست كل البدع محرمة. إن هناك الكثير من البدع غير المحرمة التي استحدثت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم مثل جمع القرآن وصلاة التراويح والآذان الثاني في صلاة الجمعة ...إلخ هذا بالإضافة إلى أنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "مَنْ سَنَّ سُنَّةَ خَيْرٍ فَاتُّبِعَ عَلَيْهَا فَلَهُ أَجْرُهُ وَمِثْلُ أُجُورِ مَنْ اتَّبَعَهُ غَيْرَ مَنْقُوصٍ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَمَنْ سَنَّ سُنَّةَ شَرٍّ فَاتُّبِعَ عَلَيْهَا كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهُ وَمِثْلُ أَوْزَارِ مَنْ اتَّبَعَهُ غَيْرَ مَنْقُوصٍ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْئًا." وعليه فإنه ينبغي على المرء ألا يعمم العبارة الشاملة التي ذكرت في حديث آخر وهي أنه: "كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ"، وإنما عليه أن يحصرها في المقولة المحددة التي ذكرت في الحديث السابق، مما يعني أن البدع محرمة إذا كانت إثما وليست خيرا. في ضوء ذلك الفهم لنصوص القرآن والسنة أخْلص إلى أن حكم الاحتفال بأي من المناسبات الإسلامية مثل المولد النبوي أو الإسراء والمعراج يتبع مصلحة هذا الدين؛ فإذا وجد أن هذا الاحتفال في مكان ووقت يؤديان إلى مصلحة بيِّنة للإسلام ففي تلك الحالة سيكون الاحتفال نوعا من أنواع البدع المستحسنة، فعلى سبيل المثال يمكن استغلال مثل هذه المناسبات كوسيلة لتقويم أو توصيل رسالة معينة لجمهور المسلمين أو تعليم النشء وتربيتهم على أن يشبوا أكثر وعيا بأهمية هذه المناسبات وضرورة الاستفادة منها في حياتنا اليوم. غير أنني أؤكد على أنه لا ينبغي ارتكاب أي نوع من أنواع المعاصي باسم الاحتفال بهذه المناسبات، فالمعاصي محرمة قبلها وبعدها وأثناءها. وعلى أي الأحوال فإنني أهيب بهؤلاء العلماء الذين يحرمون مثل هذه الاحتفالات دون النظر إليها في سياق المصلحة العامة، ألا يأخذوا بعبارة النبي صلى الله عليه وسلم عن البدعة دون أن يربطوها بالعبارات النبوية الأخرى. ومن المؤسف حقا أن تأتي علينا هذه المناسبة الجليلة في الوقت الذي يعاني فيه المسجد الأقصى تحت وطأة الاحتلال الظالم ويعيش إخواننا وأخواتنا الفلسطينيون في ظل الاضطهاد يتعرضون لكل أنواع الإذلال والهوان. ينبغي علينا كمسلمين أن نستغل هذه الفرصة للدعاء لإخواننا المسلمين حول العالم الذين يعانون من الأوضاع السيئة والآلام، وعلى جميع المسلمين أن يتذكروا أن تحرير المسجد الأقصى ليس فرضا على الفلسطينيين وحدهم وإنما على كل مسلم قادر، فعلى كل منا أن يفعل كل ما بوسعه -على الأقل في الصلاة والدعاء. أتمنى أن أرى الاحتفال بالإسراء والمعراج بعودة المسجد الأقصى للمسلمين، وأعظم أمل لدي هو أن أصلى يوما ما في المسجد الأقصى. ما رأيكم أن نحتفل بمناسبة الإسراء والمعراج هذا العام من خلال المساهمة في قضايا المسلمين المظلومين في العالم وبخاصة في فلسطين؟ أدعو الله تعالى أن يقوي إيماننا وأخوّتنا لكي نشعر بآلام إخواننا من المسلمين وأيامهم العصيبة. |
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
20-07-2009, 08:58 | رقم المشاركة : ( 5 ) | |||||||||||||||
|
رد: الإسراء والمعراج
دلالة امامة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الأنبياء في ذلك اليوم::: فيقول الدكتور جعفر أحمد الطلحاوي من علماء الأزهر : إمامة الرسول صلى الله عليه وسلم للأنبياء في المسجد الأقصى ليلة الإسراء والمعراج بتقديم جبريل عليه السلام له فيها دلالات كثيرة: 1. أنبياء بني إسرائيل أسلموا له القيادة والريادة بما فيهم موسى، وفي الحديث: "لو بعث فيكم موسى بن عمران حيا ما وسعه إلا اتباعي". 2. الإشارة إلى أن السيادة على هذه البقعة المباركة من أرض الله وما حولها ينبغي أن تكون للمسلمين، ولا يخفى ذلك على أحد، فإن المسلمين بعد وفاة الرسول لما تشاورا في ثقيفة بني ساعدة في اختيار خليفة لرسول الله وقع اختيارهم على أبي بكر الصديق، وقالوا: "رضيه رسول الله لديننا أفلا نرضاه لدنيانا"؛ وذلك لأن الرسول كان قد أمر أبا بكر الصديق ليؤم الصحابة في الصلاة أثناء مرضه فلتلحظ ذلك. 3. الربط الوثيق بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى، فمن حافظ على المسجد الحرام وعمل على إقامة شعائر الله فيه، فليعمل على إقامة شعائر الله في المسجد الأقصى والمحافظة عليه. 4. الإشارة إلى أن لا تزاحم سيادة المسلمين على هذه البقعة سيادة أخرى، وألا يقبل المسلمون أي مساومة أو تنازل على هذه القضية. 5. أفضلية خاتم النبيين على سائر الرسل قال تعالى: " تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض" الآية، "وفضلنا بعض النبيين على بعض" الآية، "وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء" الآية. والله أعلم |
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
20-07-2009, 09:23 | رقم المشاركة : ( 6 ) | |||||||||||||
|
رد: الإسراء والمعراج
خليتي شوي لباقي الاعضاء ام المعتز للمشاركه الف مبروك علينا هلذكره وانشالله يكون لينا فيها دروس وعبر |
|||||||||||||
|
||||||||||||||
20-07-2009, 12:06 | رقم المشاركة : ( 7 ) | |||||||||||||
|
رد: الإسراء والمعراج
كل عام وانتم بألف خير الله يعيد هذه الذكرى علينا وعليكم وعلى الأمة المحمدية بالخير واليمن والبركات أبـــــــــو معتــــــــــــــــز أمــــــــــــ معتــــــــــــــــــــــز مشكورين ..... الله يعيد هاليوم عليكم باليومن والبركات |
|||||||||||||
|
||||||||||||||
20-07-2009, 12:37 | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||||||||||||
|
رد: الإسراء والمعراج
ماشاء الله عليكم سلمت يمينك ابو المعتز وبوركتى ام المعتز كل عام وانتم واهل الصدى والامه الاسلاميه بكل الخير والسعاده وربى يعيد علينا هالايام بالبركه والرضا الف شكر
|
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: الإسراء والمعراج -||- القسم الخاص بالموضوع: المنتدى الاسلامى العام -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
1000 سؤال وجواب الثقافه الاسلاميه | ابو الحارث | المنتدى الاسلامى العام | 4 | 08-03-2009 01:15 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...