|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى التامل والتفكر والروحانيات كل ما يتعلق بالتامل والعقل الباطني والصحه النفسيه التفكر والتأمل من حيث هو عبادة بالنسبة للصحة الجسمية والنفسية للمؤمن، |
كاتب الموضوع | م.محمود الحجاج | مشاركات | 3 | المشاهدات | 7888 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-09-2007, 09:16 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||||
مؤسس الشبكة
|
التامل والتفكر
التامل او التفكر السلام عليكم ورحمةالله وبركاته عندمااردت الكتابة في هذا الموضوع حاولت ان اجد له اصلا في الاسلام فرايته في خلوة الرسول صلى الله عليه وسلم في غار حراء وفي كلمة لعلهم يتفكرون المتكررة في القران . الحديث عن التامل او التفكر يعني محاولة الوصول لتحديد تلك الحالة الروحية التي يكون الانسان فيها في الصلاة او الذكر وفي كل الاوقات عندما يصبح ربانيا وهي محاولة للتدرب لكي نستطيع الشعور بروحنا في اي عمل نقوم به التأمل والتفكر هو برنامج لكشف الطاقة الكامنة للإنسان ، حيث إن التدريب على التأمل هو أحد أهم وسائل هذا الفن والذى يجعل الإنسان قادراً على العمل بانسجام مع قوانين الطبيعة، وبالتالى يسهل عليه إنجاز عمله بشكل صحيح وتلقائى و هذا من شأنه أن يؤدى إلى النجاح . والتقدم التكنولوجى المذهل في العالم لم يستطع أن يعطى الإنسان الطمأنينة والسعادة التى يحتاجها، بل بالعكس، لقد أدت التعقيدات التكنولوجية إلى تعقيدات أيضاً على مستوى حياة الإنسان بشكل عام. وإذا نظرنا حولنا فسنجد أننا نواجه في معظم الأحيان حائطا مسدودا وإن كثيرا من المجتمعات فى العالم كله تعانى من مشاكل كثيرة فى مجال الاقتصاد والصحة والبيئة والتربية والثقافة والإدارة وغيرها.رغم ان التطور العلمى والتكنولوجى هو شئ ضرورى فى هذا العصر و لكن هذا التطور يجعلنا نعيش بنمط سريع يؤدى إلى الإرهاق والتعب والضغوط النفسية ،ومن هنا نجد أن الوقت مناسب لظهور فن السيطرة ودوره في مساعدة المتدربين على التأقلم مع كل المتغيرات الخارجيه المحيطه بهم حيث نلجأ لأجمل أصوات الطبيعة الموسيقية.... [ صوت البحر – المحيط – الطيور–الخ ] مما يهيئ للمتدربين جواً يساعدهم على الاسترخاء .ولقد اهتم العلماء فى الآونة الأخيرة بهذا الموضوع ، خصوصا بعد أن ثبت بأن النشاط المعرفى والانفعالى للإنسان له أثر مباشر على مقاومته الطبيعية للأمراض الجسمية ، واتضح من مئات التجارب والأبحاث أن الضغوط النفسية المزمنة المصاحبة للحزن والاكتئاب والقلق والإحساس بالوحدة القاتلة ومقدار الثقة بالنفس ، تؤثر تأثيرا بالغا علي مقاومة الإنسان للأمراض الجرثومية وحتى السرطان فهذا الضغط النفسى المزمن يجعل الغدد الكظرية تزيد من إفرازها للهرمونات المحتوية علي مادة الكورتيزون التى تقلل من نشاط المقاومة الطبيعية . إن الإرشادات التى تُطلب من المتدرب تنفيذها تبدو بسيطة ولكن نتائجها سريعة المفعول. حيث يُطلب منك ان تجلس جلسة مريحة فى مكان هادئ باسترخاء جسمى شامل وتغمض عينيك وتتنفس بعمق وهدوء ، مركزاً ذهنك فى عملية التنفس هذه كما يُطلب منك أيضاً أن تختار كلمة أو جملة قصيرة من مفاهيمك الإيمانية أو الدينية وترددها متفكرا فى معانيها كلما أخرجت الهواء من رئتيك . لقد وُجد أن ترديد هذه العبارات ذات المعنى والقيمة الدينية لدى الشخص المتأمل أو تفكره فى صورة ذهنية لإحدى مفاهيمه الإيمانية يساعد على تعميق تفكره وسرعة علاجه للأمور . التامل- مغامرة عظيمة يقدر على انجازها العقل البشري فقط التامل- يعني ان تشعر بروحك بدون انتظار او افكار او عواطف, ان تشعر بروحك الان-هنا وهذه سعادة رائعة, من اين تاتي هذه السعادة? وانت لم تفعل اي شئ حتى الان?? في الحقيقة السعادة موجودة في كل مكان حولنا وماعليك الا ان تتامل ولاداعي لوجود سبب لهذا الفرح لان المخلوقات كلها مخلوقة من روح ملؤها الفرح.... انت تستطيع ان تجد هذه السعادة الربانية في تلك اللحظة التي تطرح فيها كل الاعمال الذهنية.. في تلك اللحظة التي يتوقف فيها العقل عن التفكير باي شئ..في تلك اللحظة يستطيع الانسان ان يصل الىالمركز الروحي الموجود في داخله.. وفي تلك اللحظة يحصل الاسترخاء المطلوب للتامل يجب ان نصل لهذا الشعور بالروح بشكل منفصل عن اي عمل وبعد ذلك نخطو خطوة الى الامام لنشعر بالروح في اي عمل من اعمالنا الحياتية المتكررة التي تلهينا في كثير من الاحيان عن الشعور بما نسميه الربانية..... التامل لايعني مطلقا الهروب من امور حياتنا واعتزالها ولكنه يعني ان الروح اصبحت مركزا تدور حوله كل امور حياتنا اي ان الربانية اصبحت مركز اعصار حياتنا حيث نختار ان نقف في المركز بشكل ثابت حيث روحنا وليس على اطراف الاعصار حيث تدور كل الاشياء وتعصف مع الحركة الهائلة لهذا الاعصار.... في التامل نصبح مراقبين ...والمراقبة تعني مراقبة كل شئ من منظارالروح من ذلك المركزالهادئ الثابت في قلب الاعصار الذي حباناالله سبحانه اياه في الفطرة...... مراقبة النفس لحظات مليئة بالفرح والربانية والمعرفة.. لحظات ايمانية لاتعادلها كنوز العالم كله .. لحظات تزيد من كثافة المعرفة في داخلنا في مركز فطرتنا الروحي وتؤكد اننا وصلنا.... المراقبة لاتعني ان تتامل في شجرة جميلة او نجوم ساطعة فقط, وانما تعني مراقبة ذلك الذي ينظر ماذا في السموات والارض.... التامل ممكن في كل شئ النبات, الانهار,البحار,الغيوم, الاطفال الذين يلعبون بالقرب... ليس مهما موضوع التامل المهم ان لاتنسوا مراقبة انفسكم عندما تتاملون.... المهم ليس النظر الى شئ ما وانما نوعية النظر وهذا هو مقصد التامل -المعرفة الكاملة في لحظات التامل وبعد ذلك تتحول كل الاعمال التي نفعلها بمعرفة الى تامل ليس مهما كمية العمل وانما حجم المعرفة التي نزرعها في هذا العمل وهنا تتحول الكمية الى نوعية تحول كل اعمالنا الى تامل..... التامل يعني مراقبة الجسم ومراقبة الافكار ومراقبة العواطف ومراقبة التامل ذاته الخطوةالاولى هي مراقبة الجسم اي اننا نتحكم بالحركة وليس العكس وبهذا يصبح الجسم اقل انفعالا واكثر تجانسا وتواما وينتشر الهدوء والسكينة العميقين وتبدا بالنبض موسيقا ناعمة في داخل الجسم الخطوة الثانية: مراقبة الافكار... الافكار اكثر شفافية من الجسم وهي اكثر خطورة وتاثيرا حاولوا ان تكتبوا الافكار التي ترد في اذهانكم لمدة عشرة دقائق على ورقة وبعد ذلك راجعوا الاشياء المكتوبة وسوف تصابون بالدهشة من كثرتها وتنوعها وهكذا يمر كل هذا التعقيد كتيار مختفي لايشك الانسان احيانا حتى في وجوده, ولكن تيار الافكار هذا يؤثر على كل مانفعله, بل في الحقيقة هو كل مانفعله في حياتنا.. فلذلك من الضروري تغيير هذا الخليط الفكري غير المتجانس, وروعة التامل تكمن انكم لاتفعلون شيئا غير مراقبة هذه الافكار المتخبطة المتلاطمة وهذا كاف لتغيير نمط التفكير وبالتالي حياتنا كلها... التغير يبدا بعد فترة حيث يبدا هذا المحيط الهادر بالسكون.. وتصبح افكارنا الفوضوية اكثر انتظاما.. ونكون قد حصلنا على جسم هادئ وفكر ساكن.. وعندها سنكتشف ولاول مرة ربما ذلك الارتباط العميق بين الجسم والفكر, لاننا نكون قد قدرنا على تسيير كليهما لكي لايركضا في اتجاهات مختلفة ... وعند ذلك ينشا اتفاق وانتظام يجعلنا قادرين على الوصول الى الخطوة الثالثة وهي : مراقبة العواطف والمشاعر بعد انجازنا للخطوتين الاوليتين, يجب ان نبدا بمراقبة مزاجنا عواطفنا ومشاعرنا ومعرفة منبعها ومصدرها.. وعندما نستطيع ان نجذب مشاعرنا للتواؤم مع جسدنا وفكرنا نكون قد استعددنا لقبول الخطوة الرابعة التي لانستطيع ان نحصل عليها بانفسنا - الدرجة الرابعة هدية ومكافاة من الله سبحانه على تجاوزنا الخطوات الثلاث الاولى المعرفة المطلقة او العرفان بالتعريف الصوفي هي معرفة المراقبة, معرفة الروح التي كانت تراقب وهي حالة تقع فوق حدود الاستمتاع الذي يشعر به الجسم او الفرح الذي يشعر به الفكر او السعادة التي يشعر بها القلب هذه المعرفة هي الطريق للوصول الى غاية الانسان الله سبحانه المهم ان تحافظوا على المراقبة للمرور عبر الحواجز الثلاث الاولى وستشعرون بشكل متدرج ان تبلورا معينا يحصل في داخلكم وان هناك شئ اصبح اكثر ثباتا, وان هناك تحول يجري وتبدا كل الاشياء التي كنتم تراقبونها بالاختفاء وفي تلك اللحظة التي يصبح فيها من كان يراقب تحت المراقبة اعلموا انكم قد وصلتم الى بيتكم الوحي الى الفطرة الربانية للصعود وفهم التامل لابد من فهم التامل وممارسته لابد من فهم اشياء معينة : الصمت - الحساسية المرهفة-الحب- الاشفاق- الفرح الدائم-الفهم وقدرة التحكم-الوحدة طبيعة المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
28-11-2008, 00:47 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||||||||||
|
رد: التامل والتفكر
موضوع براي المتواضع قمة لانو انا بموت بشيء اجلس لحالك واترك لروحك بالكلام
وبفرح لما نروح للبحر وخصوصا وضوء القمر بدر يااسلام جو خيالي بنظري ^ _ ^ وبالـتأمل بصراحة بتشعر براحة وبعد بثير عندي اوتار الشجن امم يله وهو بكل احواله شيء حلو الكـ شكري وامتناني استاذي ابو معمر |
||||||||||||
|
|||||||||||||
الموضوع الحالى: التامل والتفكر -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى التامل والتفكر والروحانيات -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موضوع جميل للتدبر والتفكر والتمعن | سنان | المنتدى العام | 1 | 14-12-2010 15:00 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...