حراك الجنوب يندد بمنع حضوره مؤتمر البحر الميت

حراك الجنوب يندد بمنع حضوره مؤتمر البحر الميت

اعتبر "الحراك الشبابي الجنوبي" و "شباب من أجل التغيير" أن رفض المؤتمر الشبابي المزمع عقده في البحر الميت الثلاثاء لحضور الأسماء التي رشحتها الحركتان يدلل على أن العقلية الأمنية مازالت تمسك بيد القرار السياسي في هذا الوطن وعلى كافة الأصعدة.وقالوا في بيان أصدروه الاثنين أنهم كانوا قد قرروا المشاركة في المؤتمر الذي يعقد تحت عنوان "لنتحاور من أجل الوطن" رغم كل تحفاظتهم عليها، رغبة منهم بإيصال وجهة نظرهم لأكبر عدد ممكن من الشباب، وتأكيداً على أنهم ليسوا " عدميين أو معارضين من أجل المعارضة" وفق البيان.
وأضاف البيان الذي تلقت "خبرني" نسخة منه أن قرار الرفض يؤكد أيضاً " أن هذه الحكومة غير معنية بحوار شبابي حقيقي ، بل إنها تريد شهود زور يأتوا ليقدموا لها الولاء والطاعة، ولا تستطيع أن تتقبل الرأي والرأي الآخر".
وتالياً نص البيان:
على الرغم من تحفظاتنا الكبيرة والكثيرة على الملتقى الشبابي في البحر الميت "لنتحاور من أجل الوطن"، وعلى الرغم من عدم قناعتنا بجدية الحكومة بالتعاطي مع مطالب الشباب وقضاياهم، وعلى الرغم من يقيننا بأن ملتقىً شبابياً نصف عضويته تأتي بالقرعة هو ملتقى لن يؤتي النتائج المتوخاة منه، على الرغم من كل هذا فقد تلقينا الدعوة لحضور الملتقى بروح إيجابية لرغبتنا بإيصال وجهة نظرنا إلى أكبر عدد ممكن من قطاع الشباب في هذا الوطن، وتأكيداً على أننا لسنا عدميين أو معارضين من أجل المعارضة، وقد قدمنا لعضوية المؤتمر وفداً من خمسة أعضاء يضم نخبة من الشباب الذي خاض معركة الإصلاح السياسي في الشارع وكان جزءاً هاماً من الحراك الشعبي وهم : سلمان المهايرة، سائد العوران، معاذ البطوش، ضرار الختاتنة، باسل البشابشة، لنتفاجأ ظهر هذا اليوم وقبل أقل من 24 ساعة على انطلاق الملتقى بقيام اللجنة المنظمة للملتقى بالاتصال بنا وإخبارنا أن هذه الأسماء تم رفضها.
إن رفض حضور وفد يمثل الحراك في الجنوب يدلل على أن العقلية الأمنية مازالت تمسك بيد القرار السياسي في هذا الوطن وعلى كافة الأصعدة، ويؤكد على أن هذه الحكومة غير معنية بحوار شبابي حقيقي ، بل إنها تريد شهود زور يأتوا ليقدموا لها الولاء والطاعة، ولا تستطيع أن تتقبل الرأي والرأي الآخر.

كنا قد أكدنا سابقاً أن مشاركتنا في هذا الملتقى لن تمنعنا من مواصلة حراكنا، ونعيد الآن التأكيد على أن منعنا من المشاركة في الملتقى لن يزيدنا إلا إصراراً على مواصلة نضالنا وحراكنا من أجل تحقيق أهدافنا بأ، يكون الشعب مصدر السلطات.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج