حماس تحمل مصر استشهاد 4 مواطنين وتطالب بمحاكمة الفاعلين ...

حماس تحمل مصر استشهاد 4 مواطنين وتطالب بمحاكمة الفاعلين ...

حملت حركة المقاومة الإسلامية حماس الجانب المصري المسئولية عن مقتل المواطنين الأربعة الذين قتلهم الأمن المصري برش الغاز السام داخل النفق وهم فيه، ما أدى إلى استشهاد المواطنين الموجودين بالداخل.
وقالت الحركة في بيان وصل شبكة فلسطين الآن نسخة عنه: " نحمل الجانب المصري المسئولية عن مقتل المواطنين الأربعة ونطالب بالتحقيق في الحادث وإعلان النتائج وتقديم المسئولين للمحاكمة".
وأضافت : "نتابع ببالغ القلق التطورات على الحدود المصرية الفلسطينية والتي أدت إلى استشهاد أربعة من المواطنين الفلسطينيين حتى الآن إضافة إلى عددٍ من الإصابات بعضها خطرة" .
واستنكرت الحركة في بيانها عمليات القتل المتكررة التي تستهدف العمال الفلسطينيين البسطاء حيث بلغ عدد ضحايا الأنفاق حتى الآن مئةً وخمسٍ وأربعين شهيداً من بينهم أربعون شهيداً سقطوا بسبب ضخ الغاز السام والمياه العادمة في الأنفاق وإن مثل هذه الممارسات تتسببُ في مفاقمة المعاناة وتشديد الحصار عبر الاستهداف الممنهج للمتنفس الوحيد لدخول المواد الإنسانية للقطاع.
ولفتت الحركة أن اعتماد الشعب الفلسطيني على الأنفاق هو خطوة اضطرارية لجأ إليها الشعب الفلسطيني نتيجة الحصار المفروض عليه منذ أربع سنوات، مضيفة: "ولذا فإننا نؤكد أن البديل للأنفاق ليس قتل المواطنين من العمل البسطاء وإنما فتح معبر رفح وتمكين شعبنا من التزود باحتياجاته بشكل طبيعي".
وناشدت الحركة على لسان الناطق باسمها د. سامي أبو زهري منظمات حقوق الإنسان إلى الاضطلاع بدورها لكشف ما يجري من استخدام وسائل محرمة دولياً كالغازات السامة لقتل المواطنين الفلسطينيين الأبرياء على الحدود المصرية الفلسطينية .
كما طالبت حركة حماس جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكل الجهات المعنية بتحمل مسئولياتها تجاه الحصار المفروض على غزة والعمل بشكل جاد لكسر هذا الحصار وإنهاء معاناة سكان القطاع.

ووصف الناطق باسم حماس فوزي برهوم في حديث إلى أسوشيتد برس ما حدث بـ"جريمة رهيبة ارتكبها الأمن المصري ضد عمال فلسطينيين بسطاء يحاولون كسب قوتهم".

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

حماس: مصر مسؤولة عن مقتل عمال أنفاق بغاز سام



أحد عمال الأنفاق بين غزة ورفح المصرية





رفح، قطاع غزة (CNN) -- لقي أربعة فلسطينيين مصرعهم وأصيب 6 آخرون جراء استنشاق غازات سامة رشتها قوات أمنية مصرية داخل أحد الأنفاق في رفح الأربعاء، وفقاً لما ذكرته مصادر طبية فلسطينية في غزة، وحملت حركة حماس النظام المصري مسؤولية مقتل الفلسطينيين الأربعة وطالبته بالتحقيق في الحادث.
وحمل الناطق الإعلامي باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، مصر مسؤولية مقتل 4 عمال في الأنفاق الواقعة بين قطاع غزة ومصر؛ من جراء رش القوات المصرية غازات سامة وكيماوية في أحدها، وطالبها "بضرورة التحقيق في الحادث المؤلم وتقديم المتهمين للمحاكمة" على حد قوله.
وقال أبو زهري في مؤتمر صحفي عقده في غزة الخميس: "إننا نتابع ببالغ القلق التطورات على الحدود مع الجانب المصري، والتي أدت إلى استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم جراح خطيرة من جراء رش الأمن المصري للغاز السام في أحد الأنفاق"، وفقاً لما ذكره المركز الفلسطيني للإعلام، المقرب من حركة حماس.
وبحسب المركز فقد استنكر أبو زهري الحادثة، مبينا أنها لم تكن الأولى؛ "فقد سبق أن سقط 145 شهيداً فلسطينياً في الأنفاق، فيما قتل 45 منهم من جراء رش القوات المصرية الغاز السام في الأنفاق
ولفت أبو زهري إلى أن البديل عن الأنفاق "ليس قتل المواطنين، بل فتح معبر رفح، والسماح للمواطنين بالتزود بالمواد وغيرها."
كذلك طالب أبو زهري الجامعة العربية بتحمل مسؤولياتها تجاه الحصار، والعمل بشكل جاد لإنهائه.
من جهتها، وصفت لجنة تضامنية الحادث بأنه جريمة "ضد الإنسانية"، متهماً مصر بارتكابها.
فقد أصدرت اللجنة التضامنية مع الأسير أيمن نوفل، المعتقل في السجون المصرية، تصريحاً صحفياً أدانت فيه "إقدام الأمن المصري على اغتيال 4 فلسطينيين على الحدود مع رفح أثناء بحثهم عن لقمة العيش مساء أمس."
واعتبرت اللجنة في بيان أن ما جرى "جريمة كبرى تستدعي وقفة شعبية ورسمية للتصدي لجرائم النظام المصري، الذي لم يكتف بحصار غزة من فوق الأرض لأكثر من أربع سنوات، بل وصل الأمر إلى ملاحقة الفلسطينيين الذين ينحتون في الصخر بحثا عن لقمة عيش كريمة"، بحسب ما ذكر موقع "الرسالة نت" المؤيد لحماس.
ووصفت اللجنة في بيانها ما يتعرض له الفلسطينيون "من حصار تشارك فيه مصر بشكل واضح، وإقدامها على قتل المواطنين ورش السموم في الأنفاق بأنه 'جريمة ضد الإنسانية' تستدعي من حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية أن ترفع قضايا ضد النظام المصري.

وطالبت اللجنة في ختام بيانها من وصفتهم "بالأحرار" في مصر بالتحرك العاجل وإعلان موقفهم والضغط على النظام الحاكم للعودة إلى رشده.