يوم سيء لـ(إسرائيل) في دول عدة!!!.....

يوم سيء لـ(إسرائيل) في دول عدة!!!.....

انحصار دولي شعبي متزايد عن تأييد الحكومة الإسرائيلية بشأن جرائمها بحق الشعب الفلسطيني

واجهت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، صعوبات عدة الخميس 29-4-2010، في أكثر من دولة في القارة الأوروبية والإفريقية، تضمنت تمنع أنغولا عن الموافقة على اعتماد سفير لها، واعتداء على نائبة السفير الإسرائيلي في بريطانيا، وتوزيع بوستر يدعو إلى إزالتها في ألمانيا.

وبداية في أنغولا، حيث عينت الحكومة الإسرائيلية الدبلوماسي "اتسحاق ينوكا" سفيراً لها, إلا أن الدولة الأفريقية تمتنع منذ أشهر عن إعطاء موافقتها على هذا القرار, وذلك لأن الدبلوماسي المذكور "شاذ جنسياً".

ومن المعروف أن "ينوكا" متزوج منذ عام 1995 من أحد أصدقائه الناشطين في جمعية الشاذين جنسياً في (إسرائيل), وقد تم المصادقة على تعيينه من قبل الحكومة الإسرائيلية سفيراً في أنغولا, إلا أن الأخيرة رفضت الطلب دون أن تعطي رداً قاطعا خوفاً من أزمة دبلوماسية بين البلدين.

وعقبت الخارجية الأنغولية على ذلك بتأكيدها أنه لا يمكن قبول تعيين سفير في مكان كهذا ويأتي يوم تنصيبه وأداءه القسم كسفير برفقة "زوجه" التي تنتمي إلى نفس جنسه.

ولم يمضِ الكثير من الوقت، حتى أصيبت (إسرائيل) مرة أخرى بخيبة أمل، جراء اعتداء مئات البريطانيين في جامعة مانشستر بشمال إنكلترا، على نائبة سفير (إسرائيل) لدى بريطانيا تاليا لادور- فريشر بعد إلقائها محاضرة.


وكان المتظاهرون الذين كانوا يحملون أعلاماً فلسطينية، حاولوا اقتحام سيارة الشرطة التي أقلت الدبلوماسية الإسرائيلية، إلا أنها لم تصب بأذى.

وذكر مصادر إعلامية أن الشرطة أوقفت بعض المتظاهرين ومن بينهم شابة بريطانية كانت بحوزتها سكين.

أما في ألمانيا، فتحاول السفارة الإسرائيلية جاهدة في العاصمة "برلين" مدعومة بالجالية اليهودية الألمانية منع توزيع بوستر جديد يحمل عنوان "الحل النهائي"، ويدعو إلى إزالة (إسرائيل) عن خارطة الشرق الأوسط في شوارع برلين.

وبادر إلى رسم وتوزيع البوستر الذي آثار غضب (إسرائيل) فنانون ألمان تتهمهم السفارة الإسرائيلية بحمل أفكار نازية معادية لها ولليهود بشكل متطرف.

وقالت السفارة الإسرائيلية: "إن نية توزيع البوستر وهو عبارة عن خارطة كبيرة جداً لمنطقة الشرق الأوسط دون (إسرائيل) باعتبارها خطأ تاريخياً وفقا لتعبير القائمين على المبادرة هي دعاية نازية معادية لليهود"، داعية الحكومة الألمانية إلى منع تعليق البوستر الضخم في العاصمة برلين.

ومصطلح الحل النهائي الذي كتب تحت الخارطة الكبيرة يشير إلى عنوان خطة الزعيم النازي أدولف هتلر التي طرحها لحل القضية اليهودية تحت عنوان "الحل النهائي" والذي يعني وفقا لمفهومه إبادة اليهود.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج