عيد الجلوس الملكي .. والمسيره الاردنيه

عيد الجلوس الملكي .. والمسيره الاردنيه

يشكل الاحتفال بعيد الجلوس الملكي مناسبة غالية ومحطة مهمة نتوقف فيها لنتطلع الى ما حققناه، ولنرى ما راكمناه من منجزات ومكاسب، وفرصة لاستدعاء الطموحات والتوقعات والامال الممتدة.

ويوم التاسع من حزيران مرتبط ارتباطاً وثيقاً بيوم العاشر منه، يوم الجيش والثورة العربية الكبرى، في وطن تأسس على التقوى، وقام على ثوابت صلبة من دعوات الحرية والاستقلال والعدالة الاجتماعية والوحدة العربية.

واحتفالنا بالمناسبتين اعتراف منا بالفضل لأهله وادراك لطبيعة مسيرة وطننا بقيادته الهاشمية الفذة والتي تشكل امتداداً طبيعياً وارثا رسالياً للنهضة العربية التي قاد الشريف الهاشمي الحسين بن علي آل عون الامة كلها لانجازها. فكانت الثورة العربية الكبرى تعبيراً واضحاً عن هذه النهضة المنشودة، وسعياً لتحقيقها بالقوة وبتفجير جميع طاقات ابناء الامة واستثارة حميتهم وشحذ عزائمهم وصياغة ارادتهم السياسية في وطن عربي واحد، وأمة متحررة من الظلم والعسف والاستغلال.

ولأن المسيرة ممتدة منذ الرصاصة الاولى التي اطلقها الحسين الاول، وانطلاقة النهضة العربية، وتأسيس المملكة العربية السورية ثم المملكة العراقية ثم امارة الشرق العربي وامارة شرق الاردن التي اصبحت المملكة الاردنية الهاشمية (1946) ثم وحدة الضفتين، ولأن جهود الملوك الهاشميين متصلة وثمراتها طيبة، وعطاؤها لا ينقطع، بدءاً بالملك المؤسس عبدالله الاول، مروراً بواضع الدستور الملك طلال بن عبدالله، وصولا الى العهد الزاهر للحسين بن طلال، الباني والمشيّد، والذي رسخ اسس الدولة الاردنية الحديثة واقام مؤسساتها على النظام والقانون، وحتى وصلت الرسالة والراية الهاشمية المظفرة الى يد الملك المعزز قائد مسيرة الاصلاح والتغيير والديمقراطية عبدالله الثاني، لذلك كله، نحتفي بهذا التاريخ الحافل بالعطاء والبناء الذي كانت حصيلته هذا الوطن النموذج الذي نزهو بمحبته وعطائه بين البلدان.

ان المناسبات الوطنية وقفات تأمل، ومحطات اعتبار، ونحن دائماً نحتاج إليها لكي ندرك كم قطعنا من المشوار الطويل، وكم نحتاج من جهد وعمل لاستكمال المسيرة. وخلال ذلك لا بد من ان نعرف اين اصبنا، وأين اخطأنا، وهذا يجعلنا قادرين على تخطي العثرات وتدارك السلبيات، وتصحيح الاخطاء، دون ان نلتفت الى جحود الجاحدين، أو مواقف الجامدين، أو حسد الحاسدين.


ان الحاجة الى مراجعة ملفات هذه المسيرة الوطنية الممتدة، خصوصاً في سنواتها الاخيرة هي حاجة دائمة وملحة حتى ندرك أين نضع اقدامنا، ونستشرف مع قيادتنا الحكيمة افاق مستقبلنا ومستقبل اجيالنا القادمة.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

كل عام وانتم والوطن وصاحب التاج مليكنا المفدى بالف خير
معه وبه انا ماضون ..... فلتشهد يا شجر الزيتون
قد احببناه وبايعناه .... وزرعنا الراية في يمناه

جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين شخصية متميزة قريبة من قلوب المواطنين والذين عرفوه منذ كان أميرا عرفوه متواضعا محبا للناس ..عسكريا بمعنى الكلمة ..رياضيا ..ذكيا..تعلم من جلالة والده المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه الكثير الحنكة والحكمة والتواضع الجم والصبر .
وقد تجلى حب المواطنين لمليكهم الشاب عندما سجلوا صورة ناصعة من الحب والالتفاف حول رايته وعبروا عما تكنه نفوسهم من حب وولاء في العرس الوطني الكبير بمناسبة عيد جلوس جلالة الملك عبد الله الثاني على العرش .
وقد رسم الأردنيون صورة رائعة في جميع أنحاء الوطن من الحب والولاء معبرين عن فرحهم بقائدهم الذي تربى على الأخلاق الهاشمية وورث عن جلالة المغفور له والده القيم والمبادئ السامية .
جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين إنسان لأبعد الحدود وهو بنفس الوقت عسكري محترف تسلسل في الرتب العسكرية وخدم في العديد من الوحدات الميدانية , وقد سبق لجلالة الملك أن حدثني عن حياته العسكرية وماذا تعلم من جلالة المغفور له والده في مقابلة صحفية خاصة كنت قد أجريتها قبل سنوات حيث انه يرى في والده طيب الله ثراه القدوة له وقد اخذ منه الشجاعة والتحدي والبصيرة الثاقبة والحكمة كما انه استفاد كثيرا من تجارب والده الكبيرة ويتكل على الله في كل شيء .

في الحقيقة إن جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين عاش حياته العسكرية كأي عسكري وقد كان قدوة لزملائه في الجيش , حيث أن جلالته عندما كان أميرا بدا حياته العسكرية كأي جندي وعاش حياته كأي فرد من أفراد القوات المسلحة الأردنية بعيدا عن أية امتيازات لدرجة انه عاش قرابة عام ونصف في منطقة القطر انه الصحراوية وتعلم خلالها الشيء الكثير واعتبر هذه الفترة من الفترات المهمة والمفيدة في حياته . كما أن جلالته التحق باللواء الأربعين كقائد فصيل ثم أصبح مساعد قائد سرية بالإنابة وعمل في سلاح الجو بجناح الطائرات العامودية المقاتلة وتلقى التدريبات على طائرات الكوبرا , ثم تسلسل في الرتب العسكرية حتى وصل إلى رتبة لواء عندما كان قائداً للعمليات الخاصة .
وجلالة الملك عبد الله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية يحمل المحبة الكبيرة والتقدير لكل جندي وضابط صف وضابط في القوات المسلحة الأردنية أخوته في السلاح الذين كان لهم الأخ والزميل خلال خدمته في الجيش حتى انه دائم السؤال عنهم أثناء أدائهم واجبهم خارج الوطن وقد كان لي شرف مرافقة جلالته عندما كان أميرا إلى كرواتيا ضمن وفد صحفي وقد سجلنا حينها عن تواضعه الجم وفرح الضباط والجنود بمقدمه والاستفسار عنهم حيث حملنا الانطباع الرائع عن شخصيته المميزة .

اخى ابو معمر تسلم على المواضيع الوطنيه
وحب الملك مغروس فى القلوب من الازل
ونحن ممزوجين فى العروق حب وولاء الى هذا الوطن والاسره الهاشميه تسلم ويسلم التاج وراعيه
هلا وترحاب فى الي طلة ترد الروح للجسد
هلا وترحاب فى اكحل العينين ابو حسين

لا غابت الشمس اشرق نوره على ابلاد العالم وحمى الضفتين
والمقدسات فى عيونه كم كانت فى عيون
الغالى ابوه سيدى وسيد من قال ابو حسين
تسلم ابو معمر

خيتى ريما صباحك ملك وصباحك تاج وصباحك حب وولا الى الوطن الغالى
طليتى واشرقت انوارك
وبحبك الى صاحب التاج
زادت انوارك
صباحك كما قلت لكى من الحب والاخلاص والوفاء الى الوطن الغالى
طولتى الغيبه عنا
هلا بعوتك