سرطان الثدي..

سرطان الثدي..

سرطان الثدي..


مقدمة..

* تنقسم أمراض الثدي إلى نوعين: الأول حميد ويمثل 80% من الحالات .. والثاني خبيث ويمثل 20% من الحالات..
* يعتبر سرطان الثدي من أكثر الأمراض الخبيثة شيوعا بين النساء..
* تتراوح نسبة الإصابة بسرطان الثدي لأكثر من 10%..


أسباب المرض والعوامل المساعدة في حدوثة..

لايوجد سبب رئيسي ومحدد للإصابة بمرض سرطان الثدي.. ولكن هناك عوامل كثيرة ممكن أن تزيد من نسبة الإصابة وهي :

1- العمر:
* تزيد نسبة الإصابة بزيادة العمر ولكن مايقرب 20% من الحالات المكتشفة تحدث قبل الأربعين..
* متوسط عمر الإصابة هو 48 سنة في المملكة العربية السعودية..

2- تاريخ الإنجاب:
* كلما زادت عدد مرات الإنجاب .. قلت نسبة الإصابة بسرطان الثدي..

3- الدورة الشهرية:
* البلوغ المتأخر بعد 16سنة وإنقطاع الدورة قبل 45سنة يقلل نسبة الإصابة بسرطان الثدي..

4- الرضاعة الطبيعية:
* الرضاعة الطبيعية تقلل من نسبة الإصابة بسرطان الثدي..

5- التاريخ العائلي:
* ظهور حالة سرطان الثدي لدى الأقارب الأوائل ( الأم.. الأخت ) يزيد من نسبة حدوث المرض وخاصة إذا ظهرت قبل سن اليأس أو عند غصابة الثديين معا..

6- التاريخ المرضي:
* الإصابة بسرطان الثدي في أحد الثديين يزيد من إحتمال افصابة في الثدي الآخر بمعدل 5 أضعاف..
* الإصابة بسرطان الرحم أو المبيض يزيد نسبة الإصابة بسرطان الثدي..
* الإصابة بالأورام الحميدة في الثدي قد يزيد نسبة الإصابة بسرطان الثدي ويعتمد ذلك على نوع الورم الحميد..

7- الهرمونات وحبوب منع الحمل:
* الدراسات الحديثة أثبتت أنه لايوجد إزدياد في الخطورة بالإصابة بسرطان الثدي بالنسبة للسيدات اللآتي يستخدمن حبوب منع الحمل..
* بعض الدراسات وجدت أن هناك زيادة في نسبة سرطان الثدي للسيدات اللآتي يستخدمن حبوب منع الحمل في سن مبكرة أقل من 19سنة ولمدة تزيد عن 4سنوات متواصلة..

8- عوامل أخرى..
أ ) الأشعة:
* الأشعة التشخيصية للصدر تكون بجرعات بسيطة جدا.. وليس له خطورة..
* الأشعة بجرعات علاجية قد تزيد نسبة حدوث سرطان الثدي ..

ب ) الوزن:
* زيادة الوزن قد تزيد نسبة حدوث سرطان الثدي ولكن للسيدات فقط فوق سن اليأس..

جـ ) الطعام:
* إزدياد نسبة الدهون الحيوانية في الطعام قد تزيد نسبة حدوث سرطان الثدي..



أعراض المرض..

قد تكتشف المريضة أحد الأعراض التالية عن طريق الصدفة أو عن طريق الفحص الذاتي أو الدوري من قبل الطبيب..
1- وجود كتلة غير مؤلمة عادة..
2- إفرازات من حلمة الثدي ( إفرازات صفراء .. خروج دم..) مع وجوب التفريق بينهما وبين إفرازات الحليب أثناء الحمل أو الرضاعة..
3- تغير في شكل الحلمة أو تشققها أو قشور على الحلمة..
4- تغير في الجلد.. ( خشونة.. ونتوءات.. أوبروز..)..
5- تورم الغدد اللمفاوية تحت الإبط أو تورم تحت الذراعين..
6- الإحساس بالألم بالغم من أنه في أكثر الأحيان لايكون الألم مؤشرا للإصابة بالسرطان..


التشخيص..

يعتبر التشخيص المبكر من أهم العوامل المساعدة في فعالية العلاج.. بأمر الله.. للشفاء التام..



طرق التشخيص المبكر..

1- الفحص الذاتي للثدي:يجب إجراء الفحص الذاتي للثدي مرة واحدة في الشهر.. وبشكل دوري منتظم.. وذلك للتمكن من مراقبة الصدر في وضعه الطبيعي وملاحظة أي تطور غير طبيعي قد يحدث للصدر.. ويفضل أن يتم ذلك بعد يومين أو ثلاثة من إنتهاء الدورة الشهرية.. عندما يخف الألم والإحتقان في الثدي.. إذا كان الحيض قد توقف .. أفحصي نفسك في بداية كل شهر وبالتحديد يوم محدد في الشهر ..

الخطوة الأولى:
قفي أمام المرآة وتأملي ثدييك جيدا.. راقبي وجود أي تبديل غير طبيعي.. تأكدي أنه لايوجد أي إفرازات عفوية من الحلمتين.. هل توجد علامات تغير غير طبيعية على جلد الثديين.. هل هناك نتوء أو إنتفاخ أو إنكماش أو أي قساوة في الجلد..

الخطوتان التاليتان ستكونان لفحص شكل وحجم الصدر ويجب أت تجري هاتان الخطوتان وعضلات الصدر مشدودة..

الخطوة الثانية:
ضعي يديك خلف رأسك وشدي يديك بإتجاه الخلف..

الخطوة الثالثة:
ضعي يديك على خصرك وحاولي أن تدفعي كتفيك وأكواعك إلى الأمام..

الخطوة الرابعة:
إرفعي ذراعك الأيسر إلى أعلى.. وحاولي فحص ثديك الأيسر بإستعمال 3أو4 أصابع اليد اليمنى وحاوي حس وفحص الثدي الأيسر.. إبدئي بتحريك أصابعك بشكل دائري إبتداء من محيط اللصدر حتى خلف الحلمة.. حاولي لأت تبحثي عن وجود كتلة في الثدي.. ويجب أن يشمل الفحص الجزء الواقع بين الصدر وتحت الإبط.. كرري نفس الخطوات للثدي الأيمن..

الخطوة الخامسة:

كرري الخطوة الرابعة وأنت مستلقية على ظهرك مع وضع اليد اليسرى على الرأس.. هذه الوضعية تجعل الثدي الأيسر ممددا بشكل جيد وتجعل عملية فحص الثدي أفضل وتكون طريقة الفحص بشكل دائري على الجلد إبتداء من محيط الصدر وحتى الحلمة تماما كالخطوة الرابعة..


2- الفحص الدوري بواسطة الطبيب..يجب عمل هذا الفحص سنويا أو عند إكتشاف أي شيء غير طبيعي أثناء عمل الفحص الذاتي للثدي شهريا..

3- تصوير الثدي شعاعيا ( المامو جرام )..
ويعتبر من الطرق المهمة للتشخيص المبكر ويطلب بمعرفة الطبيب..



العلاج..

وكما سبق وذكرنا يعتمد العلاج على التوعية الصحية في الإكتشاف المبكر للمرض.. والعلاج ينقسم لعدة أنواع هي: العلاج الجراحي.. العلاج الإشعاعي.. العلاج الكيماوي.. والعلاج الهرموني..

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج