|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
هاكات في بي 3.6.0 واحدث كل ما يخص هاكات وملحقات المنتديات من نوع في بي من إصدار 3.6.0 |
كاتب الموضوع | م.محمود الحجاج | مشاركات | 2 | المشاهدات | 6558 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-03-2008, 14:44 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||||
مؤسس الشبكة
|
كود دافع عن نبيك .. الا رسول لله + نحن مع غزه . فى كود واحد اكثر من رائع
السلام عليكم ورحمه لله وبركاته جبت ليكم كود اكثر من رائع ولله وهوا دافع عن نبيك . الا رسول لله + نحن مع اهلنا فى غزه اضف الكود فى اول ال header وبعدين حفظ <div style="float:top right; position:absolute; overflow:visible; right:0px; top:0px; height:140px; width:129px;"> <a href="http://www.freegaza.ps/" target="_blank"><img src="http://vote.amlalommah.net/vb3/ghaza3.gif" border="0" alt="نحن مع غزة"></a></div><div style="float:top left; position:absolute; overflow:visible; left:0px; top:0px; height:170px; width:170px;"> <a href="http://www.no4denmark.com" target="_blank"><img src="http://www.banatcrazy.com/rsol.gif" border="0" alt="نحن فداك يارسول الله"></a></div>( 1 ) خواطر ... تقبّل ثغر القمر عندما يكتمل القمر بدراً ...! ويغتسلُ بِماءِ عينيكِ ..... يحلو السّهَر فأغرقُ في عمقِ أبجديّتي ...! كي أكتبَ لكِ ...دونَ كلّ البَشَر قصيدةُ عِشقٍ مجنونة موشومٌ صدرها بِعبقِ الياسمينِ ورحيقِ الزّهر أقطفُ معانيها مِن جِنانِ النّفسِ وأحلامُ الصّبايا وتراتيلُ القَدَرْ فيا وجه القمر ..!! أحتاجُ كي أتنفّس في مِحرابِ صدركَ هذه الليلة إلى قلم ... وورقة وامرأةً أغازلها ...ونهداً ...! إذا ما ارتشفتُ منه رحيق اللذةِ أينعَ وأزهَرْ أحتاجُ إلى جنونٍ معتّق أسكبه في أقداحٍ مِن شغف لأعلنَ هذه الليلة ميلادُ عاشقٍ .... مرفوعٌ عنه القلم ( 2 ) إلى ... مَـــلاك أنثى ..كَلّلتها السماءُ بِطهرِ الأنبياء وعمّدها القَدَرْ .. بِبراءة الأطفال فكانتْ ...... وكانَ النّقاء بِأيّ الكلماتِ يمكن أن أصِفها .. لأُنصفها وبِأيّ اللغات ...!!! أنثى .. انصاعتْ لِجلِّها أسمى الآيات وانحنتْ لِجلالها ..جلّ السِّماتْ التي .. لِأجلها تَجلّتْ فيّ عمقِ الهَمَساتْ أنثى .. تغزل من خيوط الشمس دفء المشاعر .. ! وتنسج من ضوء القمر دِثاراً لكلّ مغامر أنعتق من ذاتِ الوجدِ وتدثّر بعمقِ المحابر حرفاً ... توالد كلمة وكلمة تكاثرت أبجدية والأبجديةُ تناثرتْ تحت صخبِ الحناجِر أنثى زَرَعتْ في خُلديَ الوقارَ على استحياء ثم أينعَتْ .. في جِنانِ الرّوضِ خمائِلُ زُهدٍ ونقاء وتَبَعْثَرَتْ ..كبريقٍ في مدامِعِ الشّقاء لِترْفُلَ ثوبَ الطُّهرِ ... فيّ ... وتَنْفُثَ ثوبَ العُهرِ وتنسابُ أُنثى ... مِنْ رَحِمِ السّماء أيا طيفاً يجأُ الأفق عبرَ مساماتِ الوجع ليَلفّني بدفءِ السّكينةِ والهدوء ثمّ يَجوبُ ما تناثَرَ مِن طُهري ويلملمُ أسرارَ العزيمةِ ..لا ... لا ينوء ويبقى اليقينُ يا مَـــلاكي ..! وانحِناءةَ رَجُلٍ .. وَجِلٍ ...وامتنان ومَنْ سِواكِ ...!!! يَمْلِكُ ليَ أسباب الإيمان ومفاتيحَ سُليمان ( 3 ) ما قبلَ الموت ... بِلحظة لا أدري ...!! لماذا أكتب وكَأنني أستعدُّ لِلموت ..؟؟ ألملم غرائزي على عَجَلْ وأكفكفُ جلّ حواسّيَ على مهل العقل .. والسّمع والبَصَرْ والشّمّ والذّوق واللّمس ..! وسادس حواسّي الغارِقة بالضَّجَرْ لقد خيّمَ الظّلامُ على الأرض ..! بعدَ أن هاجرَ صدرها .. وجهُ القَمَرْ والنّهار في سباتٍ ..! وعيون الأمل والرجاء في شرودٍ وَسَفَر ينتابني إحساسٌ غامِض أنني ....باقترابِ الموت.. ذاتَ قَدَرْ سآوي إلى جُحْري... كالْخُلْدِ الأعمى...!! تحت جلدِ الأرضِ .. هناكَ لي مُسْتَقَرْ في بائِد عُمري ..! كانتْ هناك انفعالاتٌ تؤرّقني ..! الحزنَ والقَهرْ ... ولعنة السّقَم وكانتْ هُناكَ أفعالاً تلوّثني ..! الخَمْرَ والفَقْرَ ... وتمرّد القَلَم وما بينَ انفعالاتي .. وأفعالي ..! آثارُ خُطَىً حمقاء ... ونَدَم حُفِرَتْ على جبينِ النّفسِ الموبوءة لِتبقى أبداً..!! لهيباً يؤجّج مدامعي وأشواكاً تنبتُ تحتَ القَدَم ما نبتت يوماً من عدم كنتُ حريصاً جدّاً على انتزاعِ أدراني قبلَ أن أعتمِرَ كَفَني .. وألوذُ تحتَ نَصيلةَ قبري فكانَ أنْ عُدّتُ إلى رُشْدي وتُبْتُ إلى ربّي أتخبّطُ بِألفِ سؤالٍ وسؤال وأهيمُ بينَ اليقينِ والمُحال تُرى ...!! هل يستقيم المآل .. وننجو من لعنة السؤال ( 4 ) رقصة موت ويبدأُ إيقاع الموتِ بطيئاً .. شهيقاً يتعثّر بِآهاتٍ وأنين وزفيراً ينفث الموت بأنفاسٍ موبوءة وكلّ من مشى في جنازةِ الكون حزين يصغي لِـ نينوى بانحناءةٍ وشرود ويهيمُ شتاتاً في متاهات العقلِ بِلا يقين لِما لا يغضب على الموت اللّعين أما ملَّ الميّتين ..؟؟ ***** ربما ... تنسلخُ فلسفة الكون عن جلدِ الحقيقة وربما ... تخلعُ نساءُ الأرض رداءات البراءةِ الرّقيقة ولكن .. كيف يمكنُ لِمن ترتدي روحي العتيقة أن تنامَ تحت أفياء الزمنِ عاريةٌ بِلا يقين دنا الموتُ .. والنّفسُ في جسد الحقّ ....انفطرتْ فَإذا الأبجديّةُ انتثرت ..! وقوافي القصائدُ اندثرتْ وإذا الأطياف وُئِدَتْ والمحابر جفّت كالمقابر والأقلامُ دُفِنَت ماذا يبقى لنا غير كأسٍ ..ويأسٍ ..واحتضار وفقرٍ وقهرٍ ..... وانكِسار ***** ترانيمٌ مِن شفةِ الحزنِ .... تتكوّن وأهزوجة الموتِ .. في لظى الأقدارِ تتلوّن لِـ تتبوأ مِقعدها في جهنّم أيامي ... فَتَصوّر كيفَ يمكنُ لحرفي أن يغرّد في جِنان اللغة ولِساني قد تحجّر..... وتكسّر ***** نُطَفٌ مِن ذكرياتٍ ... وصور تكاثرتْ إثرَ جِماعٍ تحت جُنح القمر لِتَلِدَ بعسرٍ ...قصيدةً ... ووردةً .. وأنثى اعتكفتْ في محراب الصّمتِ تبحثُ بينَ شرايين الحياةِ عن قدر وأيّ قدرٍ سيغسل ما انتشر وباءٌ لا يُبقي ولا يَذَر يتغلغلُ بينَ البصيرةِ والبَصَر ***** لحظات ....بعدما الليلُ عسعَس ... والفجر بين يديّ الرحمن تنفّس لحظات .... ويكتملُ احتراقُ الآفاق ... في غياهبِ الأحداق لحظات .... ويستيقظ الأموات ..مِن غفوةٍ وسُبات لحظات .... وتهديني [ هَمَسات ] عِشقاً ... وجنوناً ... وابتهالات لِتنفض عن جبينِ الفجرِ ظلام الفَقْد ..وظُلمِ المسافات **** رقصةُ الموتِ يا صاحبة العِصمة ..!! لا يُتقِنها مَن لَم يرتشِف الهوى مِن ثَغرِ أنثى..عَصماء من لم يتعمّد في محراب عينيها شِفعاً ووِترا وصلّى شطرَ شفتيها صلاة استسقاء ثم تصدّع قلبه من خشوعٍ وبكاء ذاكَ أنا ... وتِلك رقصةُ الموتِ على استحياء (5) ليلة ساخنة إثر شوقٍ وحلمٍ تصاعد حتى اعتلى صهوة الجسدْ و تراقص بين أجفاني الموبوءة بالرمدْ ورعشةٍ تصهل لِـ تُربي فيّ ما بقي من جَلَدْ إثرَ همسِ شِفاه ...ولمسِ جِباه ..ولَثم نهدْ صَرَخَتْ بين أوصالي الرجولة ونَفَضَتْ عنها غبار عقمها ومَضَتْ .. تجوبُ أغوار أنثى مجنونة ******** تقول بلهفة اقترب يا حبيبي مني .. أكثر لا تخف ...تعال ..أدنو ...لا تتكبّر جنّتي لك .. فاقطف منها ..تلذذ.. لا تتردد يا أسمر اقترب مني أكثر بين شفتيّ يا عزيزي .. شهدْ .. وفراتاً سلسبيلا وعنبر ونهداي .. جبلان من مرمر ومابين ضامري .. ونافري ..لظى بركانٍ تحضّر أمطار نشوتي .. ستغرق مافيكَ تحجّر اقترب .. لا تتردد ولا تتلعثم .. ولا تتبعثر اقتحم ..فغريزتي تشتعل فيكَ ومنكَ تتفجر ***** وأقول بنشوة إيهٍ يا أنثى ...تنصاع لها مشاعري ومحابري وتولد من رحم اليراعِ .. معجونةٌ بنجيعٍ أزرق يا منْ .. أيقظتْ بركان أبجديّتي ونامت .. تحت ظِلالِ خواطري وفضّت بكارة جنوني ونبشتْ أسرار مقابري إيهٍ يا أنثى .. مرّغتُ لساني بِذكرها وصرختُ بِعشقها على جلّ المنابرِ ************ أشتهيكِ يا امرأة .... واعلمي ..! أن مجنونكِ .. هذه الليلة سيغزوكِ بيديه .. وشفتيه ..! ولسانه سيجوب كلّ ذروةٍ وانحناءة فيكِ ليقتاتَ الجنون ..ويغفو تحت ظِلال الأيكِ ****** يا من كوّنكِ الله من صلصالٍ من حمإٍ مسنون ونفخ فيه الروح جنونٌ وجنونٌ وجنونْ فكان الوجه آية .. والفم خاتمي ..! والأحداق لهيب .. والعيون حزن ..! يغفو تحت الجفون وكان النهد لذة ..والبطن جِنان والخصر دوحٌ .. والأرداف حصون ولمّا تكوّنتِ يا حبيبتي خرّت النساء تحت جلد المساء وذابت في ظنون ****** وأدركَ شهريار الصّباح أوابد جسدي وأشلاء رعشتي وبقايا أنثاي وسريراً أضناه النكاح فنجان قهوتي وسيجارتي وبِرجفةٍ تعتري شَفَتي أسألكِ السماح يا سيدتي أسألكِ السماح (6) يومٌ مِن عُمري - قصة تنويه : إن لم تقرأ بعمق وإحساس ... فلا تقرأ مدخل : كثيراً ما نصحني .. من يتذوقون طعم الكلمة ويغرقون في معانيها البليغة .. أن أحاول التنفس على صدر ورقة .. وأن أنفث فوقها قُدُراتي المتواضعة في سردِ لحظاتٍ عشتها أو عاشها سواي على هذه الأرض المكفهرّة .. العابسة .. المتشائمة. وها أنا ذا .. انحني لرغباتهم المُشبعة بالقناعة التامّة .. التي وُلِدت من خلال متابعاتهم الحثيثة لحرفي المغموس بدمِ أتراحي .. ودمع أفراحي. مقدمة : شاحِبَة ... خجلى .. شمس هذا الصباح .. يكسو وجنتيها الحزنُ الحياء .. تلوذ خلف غمام الندى مخافةَ أن يلحظ انفعالاتها أحد. وابتسامة أملٍ طفوليّة .. تهديها مِن وراءِ حِجاب ..لمن سعوا في مناكب الأرض .. يبحثون عن أرزاقهم .. وتحرص على أن يبقى الأمل خفّاقاً بين جنوبهم فيروز.. هي إحدى الطقوس التي تجوب مسامعي وتُثلِجُ مدامعي في صباحاتي المشرقة وفنجان قهوتي هو الفيصل مابين خمولي ويقظتي .. والحدّ ما بين أصابعي وقلمي وطيفكِ يا صاحبة العصمة ... هو تلك النسمات التي تملأ صدري بالنبضِ والحياة. هو ما سأجوبُ بِمعيّته أصقاع يومٍ في حياتي الواهنة .. التي ينزّ من جراحها نجيعاً لزجاً قاتماً .. كلونِ لياليّ الحزينةِ الكئيبة. .. وبنوره سأخترق ظلمات النفس حتى أصلَ لِقاعي الضّحلة اليابسة .. إلاّ من بصيص أمل .. ونفحاتٍ من إيمان. أفكرُ بأن أمتطي جواد ذاكرتي المخمورة .. وأن أناطح بهِ هضاباً من لحظاتٍ دُفِنتُ تحت وطأة حوافرها ذاتَ قدر .. أفكرُ بأن أُشعل فتيل لحظاتي المقدّسة .. التي حفرتُ على جبينها الناصع .. أبجدية أنثى .. عانقتْ فيّ طُهري فانبجست نقاءاً وبراءة. لعلّي ... يا سيدتي .. أفيكِ بِضعاً من جميلكِ الذي أفعمني باليقينِ أنّ شمساً مشرقة سَتصحو من سُباتِها السرمديّ في عمري .. وستسمو نحو اللامُنتهى. أفكر .. بأن أخلّدكِ هذا اليوم ... أنثى انحنت لها كلّ نساء الأرض طواعية .. وقدّسها رجالاً حاولوا أن يخترقوا هالة العفافِ فيكِ فاحترقوا . أفكّرُ بأن تنحني لُغتي لِجلال يَراعي .. لِتنفخَ فيكِ الرّوح أبداً ..في روايةٍ تتوالدُ بكائيّة في رحِمِ الأبجديّة. سأبدأ حديثي بِـبسملةٍ ... وابتهال .. أيّ ربّي .. أكرمتني حين أغدقتَ عليّ عطاءك ومنحتني سرّ الوَجدِ وكينونةَ الوجود في نبضها فكنتُ لكَ مِن الشّاكرين . وآلمتني حينَ أسدلتَ فوق سنونِ الرّبيعِ .. عباءة الميّتين .. وزرعتَ تحتَ جلدي الحزنَ والأنين .. ونفضتَ عن أجفان واقعي .. اليقين .. لأِحلم يا ربِّ بأكفانٍ تسبح في ملكوتِ أنثى ... اغتلستْ بالطّهر وتجلّتْ ملاكاً للعالمين أيّ ربّي ... تبقى أبداً .. ونَفنى مِن دنيا لم نحظى فيها إلاّ .. بحقيقةِ غُفرانكَ ورحمتكَ ... فقط لأننا مُسلمين. منذ شهقتي الأولى ... بعد أن أكرمنِ الله بصبحٍ جديدٍ أتنفسهُ ... وأنا في شتاتٍ وشرودٍ وسَكَراتْ ... أردّدُ تراتيل اشتياقي وكأنني ألامس أسباب اليقينِ أنّ هذا اليوم سيُخَلّد في تاريخِ المُحبين . واستيقظتُ مُبكّراً .. وكأنني على موعدٍ مع قدرٍ يتهيأ للتوغّل عميقاً في أنفاسي المُتَهدِّجة ليحيلها إلى هباءاً يسافرُ عَبْرَ شرايين الأفق فَيؤجج أحداقاً ما تاقتْ يوماً إلاّ للنحيب. غصّة .. تستقرّ ما بينَ أصغريَّ .. وشعوراً مُبهماً لا أستطيع أن أحدّد فحواه.. بيد أنّ حدثاً مرعباً يدنو من صباحي البريء .. ويحفرُ بصمتْ .. هدوئي الرّخيم. حتى تغريد العصافير التي أَدْمَنَتْ خرير الماء في شلاّلي العتيق .. تحوّل فجأة إلى نعيق أتساءل بِدهشة ..!! أي حدثٍ مخيفٍ سيلفّ يومي بسَخَطِه ..؟؟؟ لا أدري أتلو ما تيسّر من تعاويذٍ تُفيدُ الظّرف .. ثمّ أتحوقلُ بِمن رفع السّماء بِلا عَمَد وأمضي ..! شاحِبةٌ عيون المارّين مِن حولي .. تترقّبُ نحيباً آتٍ لا محالة في لجّة المدامع . قاتِمةٌ أقطاب السّماءِ .. قد خَلَتْ من نورِ الشّفقِ ...وطبقاتٍ من سُحُبٍ جافّة .. يابِسة قد نَضَبَ ماءها وتغلغلت في سرائِرها المواجع. كانَ أول وجهٍ تُقَبّلُ ثغره عيناي .. هو وجهُ أمّي الطيّب الذي يكتنزُ في طيّاتِهِ البراءة .. والبساطة .. والذي يشرقُ بابتسامةِ رضى لينشر في أرجاء نفسي التفاؤل والعزيمة .. برغمِ انكساري الواضح على ملامح وجهي الأسمر . تسألني بِرفق .. لستَ كعادتكَ هذا الصباح يا ولدي .. ألمحُ في عينيكَ خوفاً غائِراً حدّ الهَذو ... فأجيبُ بصمتْ .. لأنّ الصّمتَ لغةً لا يقرؤها سواكِ يا أمّي .. لا عليكِ ابنكِ بخير لو أرادَ الله له أن يكونَ بخير. ألتفتُ نحو [ المسطبة ] مرتعُ أبي المفضّل لأراه جالساً القرفصاء وبين يديهِ سُبحَةً أنهكها الطَوافُ حول يدهِ اليمنى .. وراقها أن يُقرأَ عليها كل صباحٍ ومساء حوقلاتٍ وتسابيح ليس بينها وبين الله حِجاب . أبي .. ابن السّبعينَ عاماً .. مليء الوجه .. عريض المنكبين .. رجلاً أمضى سنون عمرهِ مكافحاً مناضلاً مجاهداً في سبيل رغيف الخبز حتى تآكل بفعل الفقرِ والقهر. يخاطبني ..بعدَ أن لمحَ اليأس قيداً يكبّلني ..يقول ... بلسانِ الأب الحريص على ولَدِهِ البِكرْ : لا شيءَ يستدعي يأسكَ يا ولدي .. فالحياةُ أملْ ... ورجاء . أيقنتُ حينها أنّ ما أعانيهِ هذا الصباح .. رسالةً مقروءة نثرها الله من عيناي بريقاً من حزن يستقرُّ تِباعاً في أحداقِ البَشَر. دفنتُ رأسي بين كفّيَّ وتركتُ للصمتِ واليأس أن يستوليا على ما تبقّى منّي .. ثمّ سادَ هدوءاً مُرعِباً .. هو ذات الهدوء الذي يسبقُ العاصفة ..! ثمّ ......... يبدأُ نحيبُ مِئذنة المسجد .. تِلاوة من الذّكر الحكيم .. لِتنتهي بِغصّة وهَلَع. لا وقتَ لِصلاةٍ الآن ...!!! ماذا هناك ...هيَ نعوة بالتأكيد ... تتسارعُ نبضات قلبي .. ويرتجفُ جَسَدي رجفةً كرجفةِ الموتْ ...أشعرُ بِقشعريرة تتملّكُ بَدَني ... أنتظرُ بخوف بقيّة النّحيب ...يتدفّق بِشدّة كالجرحِ النّازف إثر طعنةٍ في الوريد .. (( بسم الله الرحمن الرحيم ..يا أيتها النّفس المطمئنة .. ارجعي إلى ربّكِ راضيةً مرضيّة .. فادخلي في عِبادي .. وادخلي جنّتي ..ننعو إليكم وفاة ... الشّابّة ....!!!!!!..... التي وافتها المنيّة فجرَ هذا اليوم ..... وإنّا لله وإنّا إليهِ راجعون )). المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
07-08-2009, 10:45 | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||||||||||||
|
رد: كود دافع عن نبيك .. الا رسول لله + نحن مع غزه . فى كود واحد اكثر من رائع
لك ابو معمر على هذه الجهود المميزة
|
|||||||||||||
|
||||||||||||||
07-08-2009, 13:04 | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||||||||||||||
|
رد: كود دافع عن نبيك .. الا رسول لله + نحن مع غزه . فى كود واحد اكثر من رائع
يسلمو ابو معمر ويعطيك الف الف الف عافية على جهودك
|
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
الموضوع الحالى: كود دافع عن نبيك .. الا رسول لله + نحن مع غزه . فى كود واحد اكثر من رائع -||- القسم الخاص بالموضوع: هاكات في بي 3.6.0 واحدث -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
انشروا سنن الحبيب صلى الله عليه وسلم وردوا على الافتراءات الكاذبة | abouali | منتدى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم | 4 | 14-09-2018 21:11 |
عثمان بن عفان ذو النورين | الخامس | منتدى رجال حول الرسول | 6 | 04-12-2010 20:21 |
أسباب نزول ايات القارآن الكريم كاملة ... | عفراء | الموسوعات الاسلاميه | 87 | 25-04-2010 18:40 |
400 نكته... من اروع النكت | عفراء | منتدى الـفـكـاهــه والنكت | 3 | 16-01-2009 16:15 |
مع الحبيب محمد رسول الله كأنك تراه | ريما الحندءة | منتدى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم | 2 | 17-12-2008 09:41 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...