اسماء الاردنين المشاركين باسطول الحريه

اسماء الاردنين المشاركين باسطول الحريه

قررت دولة الكيان الصهيوني اعتقال 480 ناشطا شاركوا في قافلة الحريه بعد اقتياد سفنهم الى ميناء اسدود البحري فيما قررت اخلاء سبيل 48 ناشطا اخرين .

ومن المتوقع ان يساهم هذا القرار الى تصعيد الازمه التي تواجهها الدولة الصهيونيه مع المجتمع الدولي الذي ادان قيام دولة العصابات والمجرمين بقصف اسطول الحريه في الرابعه فجرا من يوم امس وسقط على اثره 20 شهيد وعدد غير معروف من الجرحى.
يذكر ان 27 اردنيا يشاركون في هذه القافله فيما لم يعرف اذا ما كانت الدولة الصهيونيه قد صنفتهم ضمن المعتقلين ام المفرج عنهم وتالياً اسماءهم :-

1- وائل أكرم أســعد الســقا
2- فتحي حسين عبدالنبي أبو نصار
3- سالم يوسف محمد الفلاحـات
4- المحامي عبدالحكيم محمد حسن جعابو
5- كفاح إسماعيل حسين العمايرة
6- طـلال إسماعيل محمد الـبو
7- محمود زياد محمود أبو غنيمة
8- أحمد سلامة سالم الطراونـة
9- بادي محمد عيد الرفايعــة
10- حسن أحمد سلمان أبو حمرا
11- بشير سعد الدين عبدالسلام الزميلي
12- أنس فخري منـير نـــيروخ
13- رياض عبدالرحيم جبر البستنجي
14- الحاج إسماعـيل علي نشـوان
15- مصطفى إسماعـيل علي نشـوان
16- خليل محمد عبدالسلام أبو شـقرة
17- خضر أحمـد إسماعـيل المشايـخ
18- عميد «محمد جمال الدين» صادق عبدالحفيظ
19- عـلاء عبدالجـواد عـمر برقان
20- محمد نايف عبدالرسول السلامين
21- عوني باير عيد السليـمان
22- »حبيب الرحمن» سعود سالم أبو محفوظ
23- فرج محـمد الأفغـاني
24- زكريا نوفل شحادة نوفل
25- محمود صدقة
26- محمد أبو زاكية
27- كمال نشوان.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

خرج المئات من الاردنيين في مسيرة غاضبة من امام مبنى النقابات المهنية ,التي طالبت الحكومة باتخاذ اجراءات عملية لحماية المشاركين الاردنيين في اسطول الحرية والبالغ عددهم 24 مشاركا.
وقال في رسالة رفعها رئيس مجلس النقباء, نقيب الاطباء الدكتور احمد العرموطي الى رئيس الوزراء سمير الرفاعي اليوم "اننا ننتظر من دولتكم الاهتمام بموضوع الاردنيين على متن تلك السفن والتاكد من سلامتهم وتامين الافراج عنهم وعودتهم الى اهلهم وارضهم سالمين".

وطالبت نقابة الأطباء و المحامين الاردنيين, بطرد السفير الصهيوني من عمان واغلاق السفارة وكذلك طرد ممثلي الكيان الصهيوني من جميع الدول العربية والاسلامية التي يوجد فيها ممثلين لهذا العدو.

ونعت النقابة في بيان لها شهداء قافلة الحرية،مؤكدة ان هذه الجريمة الصهيونية النكراء بمهاجمة القافلة وبهذه الوحشية لا يجوز ان تمر بدون عقاب وان العرب والمسلمين واحرار العالم مطالبون بالرد السريع والحاسم على هذه الجريمة وبكل السبل المتاحة ،وان المطلوب الآن كسر الحصار عن غزة وفتح معبر رفح وبشكل دائم وكامل.
وقالت "ان ما جرى يدعو العرب والمسلمين الى مراجعة شاملة للسياسة العربية الرسمية والتي فشلت في وقف ممارسات العدو الهمجية، ولا بد من التأكيد ان المقاومة والممانعة ومقاومة التطبيع هي الحلول الوحيدة للتعامل مع هذا العدو اللئيم، وان ما اخذ بالقوة لن يسترد بغيرها وان وهم السلام مع العدو قد سقط امام شواطئ غزة، وان دماء الشهداء لن تسامح من يقبل بهذا العدو على ارض فلسطين، وتحية الى ارواح الشهداء الابرار والشفاء للجرحى والحرية للاسرى، ولا بد من كسر الحصار عن غزة والذي أصبح يعتبر واجباً على كل عربي ومسلم وبل وعلى كل احرار العالم".


اما من جهتها , فقد دعت الحركة الاسلامية الى اعتصامات ومسيرات حاشدة في مختلف المحافظات, منها مسيرة في الكرك انطلاقا من المسجد العمري فيها بعد صلاة ظهر اليوم وذلك تنديدا بالهجوم الصهيوني الغادر على اسطول الحياة والذي ادى الى سقوط عشرات الشهداء والقتلى وانتصارا لدماء الشهداء في غزة.


و قد قال القيادي في الحركة الاسلامية في الزرقاء الدكتور عبدالرحمن تيلخ ان الحركة قررت تنظيم مسيرة تنطلق من مسجد عمر بن الخطاب بعد صلاة عصر اليوم باتجاه شارع السعادة . وسيتحدث في ختام المسيرة رئيس فرع حزب جبهة العمل الاسلامي في المحافظة محمد عواد الزيود.

كما سيقام اعتصام في العقبة بعد صلاة المغرب.

اللهم رد ابطال الحرية الى الوطن سالمين بأذنه تعالى ...

وكل تحية تقدير واحترام لمشاركتهم في هذه القافلة التي تحمل شعارات الحرية التي

يحملها كل فرد في هذه القافلة بقلبه ووجدانه .

تحيةً ملؤها الفخر لكل هؤلاء النشامى ، ولكل من هم على متن هذا الأسطول . وبارك الله فيكم .

هم شجعان تحدو صمت العالم وانطلقو بعرض البحر ليوصلو الدواء والغذاء لاهلنا المحاصرين تحت خذلان العالم


احيييكم واشد على اياديكم يا صفوة الخير وخير الصفوة

عبد الله الثاني يوعز للحكومة بالعمل على نقل جرحى أسطول الحرية فوراً


أوعز الملك عبدالله الثاني

ملك الأردن إلى الحكومة اليوم البدء فوريا بالعمل على نقل جرحى الهجوم الذي قامت به إسرائيل على سفن أسطول الحرية أمس إلى الأردن وتوفير كل ما يلزمهم من علاج ورعاية.

ووجه الملك للحكومة أيضا إلى التنسيق مع جميع الدول التي لها رعايا على متن السفن التي تعرضت للهجوم من أجل نقل رعاياهم إلى المملكة وتأمين وصولهم سالمين إلى بلدانهم.

وأوعز جلالته إلى الحكومة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان أمن وسلامة المواطنين الأردنيين الذين كانوا متواجدين على السفن والقيام بكل الخطوات الضرورية لتأمين عودتهم إلى المملكة.

وكذلك وجه جلالة الملك الحكومة إلى تسيير قوافل جديدة من المساعدات الغذائية والإنسانية والدوائية الأردنية إلى الأشقاء في قطاع غزة، عبر الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية التي تتولى إرسال المساعدات إلى غزة منذ العدوان الإسرائيلي على القطاع قبل أكثر من عام.

وأكد جلالة الملك عبدالله الثاني إدانة الأردن الشديدة للهجوم الإسرائيلي على سفن أسطول الحرية، والذي يشكل جريمة مرفوضة وخرقا واضحا للقانون الدولي.

وشدد جلالته على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات فورية وفاعلة لرفع الحصار غير القانوني وغير الإنساني الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة في خرق واضح لقرارات الشرعية الدولية، وإطلاق تحقيق دولي وشفاف بالجريمة التي ارتكبتها السلطات الإسرائيلية ضد أسطول الحرية.


وأكد جلالته أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية هو السبب الرئيسي للتوتر في المنطقة وأن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة والمتواصلة جغرافيا هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن والاستقرار.

الأمير الحسن: خيار إسرائيل الوحيد عندما تواجه ضغطاً دبلوماسياً هو استخدام الأسلحة

الثلاثاء, 01 يونيو 2010
الاردنية للانباء -

الاردنية للانباء-أكد سمو الأمير الحسن بن طلال أن إسرائيل تلجأ إلى استخدام الأسلحة "كخيار وحيد، عندما تواجه ضغطاً دبلوماسياً".
وقال سموه في بيان أصدره اليوم دان فيه الاعتداء الإسرائيلي على أسطول الحرية، إن "ما يسمى بمصطلحات اليوم الحرب على الإرهاب، تضليلاً للرأي
العام، سواءٌ أكان باستخدام الطائرات المقاتلة أم المدفعية الثقيلة، كما هو الحال في حصار غزة المستمر، قد تطوّر فأخذ منحى جديداً، تمثل اليوم في الهجوم الشنيع على أسطول الحرية للمساعدات الإنسانية. وهذا شأنٌ يستدعي التحليل المعمق".
وأضاف سموه، "أقول إنه يستدعي التحليل المعمق في ضوء حقيقة أن الأسطول جاء من موانىء دول تربط إسرائيل علاقات دبلوماسية بها، كما إنه حمل على متنه مواطنين دوليين. والسؤال الذي بات ملحاً الآن هو: هل تسعى إسرائيل وراء العزلة التامة لكي تسوّغ العنف المستمر الذي يقود إلى ضربات استباقية أخرى، وحرب إقليمية جديدة؟".

وأوضح "ولقد تعلمنا من خلال خبرتنا عبر العقود الماضية أن إسرائيل عندما تواجه ضغطاً ديبلوماسياً يكون ملجأها الوحيد هو استخدام الأسلحة.
ألم يكن بالإمكان التعاون مع هذه الهيئات الدولية لمعرفة حمولة هذه السفن وللتأكد فيما إذا كان من على متنها قد دافعوا عن أنفسهم، ليس فقط بالسكاكين والعصيّ وإنما أيضاً بالأسلحة الصغيرة، وأنه كان يمكن أن تفتشهم السلطات في تلك الدول، التي تفتش جميع المسافرين التزاماً بشروط ما يعرف بالحرب على الإرهاب".
وبين سمو الأمير الحسن "إذا كانت إسرائيل تشكو من الفقدان المستمر في أرواح بريئة لإسرائيليين، فهل يشكّل هذا سبباً وجيهاً لخسارة الآلاف من أرواح الناس في هذه المنطقة التي تمزقها الحرب؟ أَيُعالج الخطأ بخطأ آخر؟! وهل السلوك الارتجالي الجائر هو الصواب؟! إن الأعمال العنيدة لا تأتي بالمصادفة".
وقال سموه "إننا نعزي عائلات الضحايا ونصرخ من أجل العدالة والأمن لأجل جميع شعوب المنطقة".
وجاء في بيان سموه، "دعا مؤتمر واشنطن الأخير إلى شرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل، ولم تحضره إسرائيل. ولكن الأسلحة التقليدية تعني الدمار الشامل للإيمان بالسلام والعدل والأمن. هذا الإيمان الذي يحمله العديد من المواطنين النزيهين في المنطقة".
واضاف "إن أمل ناشطي السلام في أن يتم الاعتراف بحقوق الآخرين لهو أمل مبني على الشجاعة والتضحية عبر العقود، وهو يواجه اليوم قوة الأسلحة التي تعمل على تدميره. وليس جديداً أن إقليمنا يحتاج إلى مؤتمر دولي للأمن والتعاون، ذلك أن من الواضح عدم وجود إيمان كافٍ بالأمن وبالتعاون وإنما بسيطرة القوي على الضعيف ضد رغبته. وهنا نوجّه دعوة إلى هؤلاء الذين يؤمنون بالحقوق الإنسانية والممارسات الديمقراطية ليطابقوا أقوالهم بأفعالهم".

ودعا سموه إلى وقف المعاناة وإلى التزام المجتمع الدولي بالسلام والعدل، من أجل شعوب المنطقة، وهي منطقة ذات أهمية حيوية للعالم. "وأنا على إدراك تام بحقيقة أن الشرق الأدنى، الذي يُعرف بمهد الحضارات، أصبح صندوق متفجرات لمزيد من العنف والحروب".
وأضاف "إننا بفقداننا منطق القوانين الدولية الإنسانية سنستسلم، أفراداً وجماعات، لجبروت صناعة الكراهية".

الشريف: الأردنيون الذين على متن اسطول الحرية بخير




الدكتور نبيل الشريف







عمان: أكد الدكتور نبيل الشريف وزير الدولة لشئون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة أن السفارة الاردنية في تل ابيب قد تلقت من السلطات الاسرائيلية تاكيدا بأن جميع الأردنيين الذين كانوا على متن اسطول الحرية الذي تعرض إلى الهجوم الاسرائيلي بخير ولم يصب اي منهم باذى.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" عن الدكتور الشريف قوله :" إن السفارة الأردنية في تل ابيب قد طلبت السماح لممثليها بزيارة الاردنيين الذين كانوا على متن اسطول الحرية والمحتجزين حاليا لدى السلطات الاسرائيلية ".

الأردن يدين الاعتداء الإسرائيلي ضد قافلة أسطول الحرية

:
06:01.10:24
ادانت الأردن الجريمة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية فجر يوم "الاثنين" باقتحام قافلة الحرية الإنسانية ( أسطول الحرية) المتجهة إلى قطاع غزة والتي كانت تحمل مساعدات إنسانية وطبية إلى أهل القطاع المحاصر من قبل إسرائيل.

وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور نبيل الشريف ، في بيان رسمي ،"إن ما قامت به القوات البحرية الإسرائيلية من استهداف للمدنيين في عرض البحر ، هو جريمة بشعة ومرفوضة ومدانة وان هذه الجريمة خرقت كافة المبادئ الإنسانية والشرائع والقوانين والأعراف الدولية" ، مؤكدا أن لا شي مطلقا يبرر استخدام القوة ضد المدنيين في هذه المهمة الإنسانية".

وأضاف "أن الأردن تابع بقلق بالغ تطورات الأحداث بشأن القافلة منذ فجر اليوم وهو يحمل إسرائيل كامل المسؤولية عن سلامة المواطنين الأردنيين المتواجدين على متن القافلة وعودتهم سالمين".

وجدد الدكتور الشريف دعوة المجتمع الدولي للتحرك الفوري والحازم للضغط على إسرائيل لرفع حصارها الظالم عن قطاع غزة وأهله المحاصرين مشيرا إلى أن السفارة الأردنية في تل أبيب أبلغت الحكومة الإسرائيلية احتجاجها بأشد العبارات ضد هذه الجريمة المدانة والمستنكرة كما قامت وزارة الخارجية باستدعاء القائم بأعمال السفارة الاسرائيلية في عمان وسلمته رسالة احتجاج شديدة اللهجة تؤكد رفض وإدانة الأردن واستنكاره للجريمة التي اقترفتها قوات البحرية الإسرائيلية ضد القافلة ومطالبة الحكومة الإسرائيلية بضمان سلامة وامن وحقوق المواطنين الأردنيين وعودتهم سالمين الى ارض الوطن.

وقال الدكتور الشريف "إن الأردن سيشارك في الاجتماع الطارئ الذي دعت إليه جامعة الدول العربية وسينسق مواقفه مع أشقائه العرب ومع المجتمع الدولي ، لاتخاذ ما يلزم والتعامل مع تداعيات هذه الجريمة النكراء".

وأعرب عن تعازي الأردن الحارة للدول وذوي الرعايا الذين استشهدوا في هذا الحادث على أيدي القوات الإسرائيلية وعن الأمنيات للجرحى بالشفاء العاجل.

وقد وجهت النقابات المهنية الأردنية مذكرة لرئيس الحكومة الاردنية سمير الرفاعي طالبت خلالها الاهتمام بالأردنيين على متن سفن "أسطول الحرية" والتأكد من سلامتهم وتأمين الإفراج عنهم وعودتهم سالمين إثر الاعتداء الوحشي من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأسطول فجر اليوم "الاثنين "في عرض البحر المتوسط وهو في طريقه إلى قطاع غزة .

وأصدرت النقابات المهنية بيانا جاء فيه "إن النقابات المهنية الأردنية تدين وتستنكر بشدة هذه العملية الإرهابية وتدعو الحكومة إلى القيام بمسئوليتها للحفاظ على المواطنين الأردنيين المشاركين في القافلة وعددهم 23 مواطنا واتخاذ الإجراءات اللازمة عربيا وعالميا لفضح الأعمال الإجرامية لهذا الكيان".

ومن ناحيتها، استنكرت نقابة الأطباء الأردنيين في بيان الاعتداء على قافلة الحرية، مؤكدة ضرورة الرد السريع والحاسم على هذه الجريمة التي أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا بين شهيد وجريح وسط المشاركين في القافلة التي انطلقت وعلى متنها حوالي ألف متضامن من مختلف أنحاء العالم.

كما استنكرت نقابة المحامين الأردنيين الاعتداء الإسرائيلي على أسطول الحرية خصوصا أنها كانت في المياه الدولية ساعة الاعتداء مطالبة بسحب المبادرة العربية للسلام.

وكانت مسيرة شعبية قد انطلقت من أمام مجمع النقابات المهنية بالعاصمة الأردنية اليوم "الاثنين" نظمتها قوى نقابية وحزبية وفعاليات شعبية وتحركت إلى مقر مجلس الوزراء الأردني تنديدا بالاعتداء الإسرائيلي على أسطول الحرية الذي كان متوجها لقطاع غزة في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع.

واستنكر المشاركون في المسيرة الاعتداء الإسرائيلي على أسطول الحرية الذي يحمل مساعدات إنسانية ومواد غذائية وإنشائية لدعم عملية إعادة أعمار قطاع غزة من تبعات العدوان الإسرائيلي على القطاع العام الماضي.

وفى السياق ذاته ، وجهت النقابات المهنية الأردنية مذكرة لرئيس الحكومة الاردنية سمير الرفاعي طالبت خلالها الاهتمام بالأردنيين على متن سفن "أسطول الحرية"والتأكد من سلامتهم وتأمين الإفراج عنهم وعودتهم سالمين إثر الاعتداء الوحشي من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأسطول فجر اليوم "الاثنين "في عرض البحر المتوسط وهو في طريقه إلى قطاع غزة . (شينخوا)

مجمع النقابات: مشاجرة بين البعثيين والإسلاميين للسيطرة على الميكروفونات في مهرجان التضامن مع أسطول الحرية


كل الأردن-

اشتبك عدد من شباب حزب البعث العربي الاشتراكي الأردني (جناح العراق) مع شباب من التيار الإسلامي داخل وأمام مجمع النقابات، وذلك أثناء مهرجان للتضامن مع أسطول الحرية، وللمطالبة بفك الحصار عن غزة، فيما لم يتم التأكد من مشاركة شباب يساريين في المشاجرة.

الشجار العنيف بدأ عندما حاول شباب بعثيون استخدام الميكروفونات والسماعات الموجودة خارج المجمع والتي كانت تبث أناشيد سلامية، فيما أصر الإسلاميون على الاحتفاظ بها.

نتيجة الشجار الذي استخدمت فيه الأيدي والكراسي والعصي كانت إصابة عدد من الشباب بجروح ورضوض، وسالت الدماء من بعضهم، فيما لم تسجل أية إصابة هامة.

عدد كبير من الحضور أصابه استياء بالغ من هذه التصرفات التي وصفوها بانها لا تليق بدماء الشهداء التي أريقت. احدهم عقب: "يا للعار!"

المشاركون في المهرجان أصروا على استئناف "مهرجان الأحرار" رغم ما جرى، وذلك لإيصال رسالة المهرجان والتعبير عن التضامن الشعبي الأردني مع غزة ومع أسطول الحرية.

الأردن يعرض التوسط لإعادة ناشطي أسطول الحرية إلى أوطانهم



عرضت الحكومة الأردنية اليوم الثلاثاء التوسط في إعادة مئات الناشطين الذين تحتجزهم إسرائيل حاليا بعد الهجوم الدموي على "أسطول الحرية" الذي كان يحمل مساعدات إلى قطاع غزة.

وقال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة نبيل الشريف إن "سبع دول على الأقل وهي الكويت والإمارات العربية المتحدة والبحرين وعمان والمغرب والجزائر وباكستان، طلبت حتى الآن مساعدة الأردن لإعادة مواطنيها الذين كانوا بين 600 ناشط من 32 دولة على متن قافلة السفن".

وأضاف أن "وزارة الخارجية تنسق مع جميع البلدان التي لها مواطنون محتجزون في إسرائيل لضمان إجلاء مواطنيهم إلى الأردن وتقديم الرعاية الطبية للجرحى واتخاذ الترتيبات اللازمة لإعادتهم إلى بلدانهم".

وقال الشريف إن "الحكومة تلقت تأكيدات بأن جميع الأردنيين البالغ عددهم 24 شخصا الذين كانوا على متن أسطول في صحة جيدة".


وتحتجز إسرائيل حاليا 17 كويتيا، بينهم 5 سيدات من بين نشطاء أسطول الحرية.

وردا على الهجوم الإسرائيلي، أيدت الحكومة الكويتية اليوم الثلاثاء اقتراحا في مجلس الأمة للانسحاب من مبادرة السلام العربية التي أعلنت العام 2002، وفقا لوسائل الإعلام الكويتية الرسمية.

وتعرض المبادرة العربية التي صاغتها السعودية على إسرائيل الاعتراف بها من قبل جميع الدول العربية إذا انسحبت من كل الأراضي العربية التي احتلتها في حرب 1967 بما في ذلك القدس الشرقية.