|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
المنتدى العام في ساحات الفلسفة والفكر نتجول بدهشة متشوقة لمعرفة المزيد بمايتعلق بالأمور العامة والمواضيع العامة الغير محددة الطرح والتوجه والغير مصنفة. |
كاتب الموضوع | أنيسة | مشاركات | 2 | المشاهدات | 2741 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-06-2011, 12:30 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||||
|
هى الحياة...فلنمسك بخيط من الامل..
هى الحياة...فلنمسك بخيط من الامل.. نعيش لحظات وأيام تضيق علينا الأرض بما رحبت, بمجرد مواجهتنا لذلك التيار العنيف ,, نضعف ولانستطيع المقاومة, وتختفي أمامنا كل قوارب النجاه .. ونغوص في بحار الحزن والكآبة ,, ونعتبر الحياة كالليل الأسود المظلم , الذي هو دائما معتم ,, لاينير أبدا .. نعتبر الأيام القادمة سوداء ولانفتح أمامها مجال النور الأبيض الصافي .. بالرغم من أن الليل يوجد من يجعله ينطق ويرسل خيوطا من نسج الفضة .. من ذلك القمر الذي يرسل نوره دون كلل أو ملل !! يرسله كل يوم لايخص أحداا, فلنجعل أيامنا السوداء المظلمة ينيرها شمس الأمل ,, ويضيئ لنا يومنا المظلم ,, ولنعتبر كل مانتعرض له من متاعب ومصائب ,, نعتبرها ,, غيمة صيف عابرة .. هذه الغيمة تسير فوق سماء حياتنا وتلقي علينا ماألقت من ماكانت تحمله .. لكن فلنكن على ثقة ,, بأنها عاجلا أم آجلا " سترحل " ,, وتذهب إلى حيث ماتذهب إليه ,, ولن تدوم أبدا .. تحت سماءنا ,, وعلى أرضنا ,, فهي حتما لحظات وستنقضي ,, وتذهب إلى حيث ماتريد .. تذهب مع الرياح .. مع السفينة المليئة بالآهات والأحزان فلنكن معا .. نعيش كالقارب .. الذي يسير على شواطئ وضفاف هذه الحياه هذا القارب ,, يواجه كل يوم أنواع مختلفة من الاحوال ..!!! فهو إما أن يتوقف عن السير !! أو أن يواجه الكثير من الأمواج الصاخبة التي لايستطيع مقاومتها !! وإما أن يتوقف عند جزيرة ما فلا نيئس أبدا . إذا واجهت قواربنا أمواج ,, ونعجز عن مقاومتها ,, ولاننهي سيره ..وهو مازال يسير ,, ولانحكم عليه بالتحطم ,, وهو مازال سليما ,, ولانحكم عليه كذلك بالغرق والإنتهاء ,, وهو مازال مثقوبا ..!!! ولنغوص في السعادة ,, ونرقب كل شي جميل في هذه الحياة ,,, ولنلجأ إلى خالقنا ,, فهو وحده القادر على إنهاء الدوامة التي نعيشها ولنكن أقرب من القريب إليه ولنحصل على رضاه ,, لأننا بذلك ستكون حياتنا مشرقة منيرة بشعاع الأمل الذهبي ,, وستتجدد حياتنا كل يوم مع إشراقة شمس جديدة.. مما راقى لي المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
27-06-2011, 13:02 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||
|
رد: هى الحياة...فلنمسك بخيط من الامل..
اخيتي انيسه ما اطيب اذا فهمناها واستغلينا كل لحظة فيها في حب الله والتقرب منه سبحانه وتعالى عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبيّ فقال : ( كن في الدنيا كأنك غريب ، أو عابر سبيل ) . وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول : " إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك " . رواه البخاري . الشرح عندما نتأمل في حقيقة هذه الدنيا ، نعلم أنهالم تكن يوما دار إقامة ، أو موطن استقرار ، ولئن كان ظاهرها يوحي بنضارتها وجمالها ، إلا أن حقيقتها فانية ، ونعيمها زائل ، كالزهرة النضرة التي لا تلبث أن تذبل ويذهب بريقها .
تلك هي الدنيا التي غرّت الناس ، وألهتهم عن آخرتهم ، فاتخذوها وطنا لهم ، ومحلا لإقامتهم ، لا تصفو فيها سعادة ، ولا تدوم فيها راحة ، ولا يزال الناس في غمرة الدنيا يركضون ، وخلف حطامها يلهثون ، حتى إذا جاء أمر الله انكشف لهم حقيقة زيفها ، وتبين لهم أنهم كانوا يركضون وراء وهم لا حقيقة له ، وصدق الله العظيم إذ يقول : { وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور } ( آل عمران : 185 ) . وما كان النبي صلى الله عليه وسلم ليترك أصحابه دون أن يبيّن لهم ما ينبغي أن يكون عليه حال المسلم في الدنيا ، ودون أن يحذّرهم من الركون إليها ؛ فهو الرحمة المهداة ، والناصح الأمين ، فكان يتخوّلهم بالموعظة ، ويضرب لهم الأمثال ، ولذلك جاء هذا الحديث العظيم بيانا وحجة ووصية خالدة . لقد أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بمنكبيّ عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ؛ ليسترعي بذلك انتباهه ، ويجمع إليه فكره ، ويشعره بأهمية ما سيقوله له ، فانسابت تلك الكلمات إلى روحه مباشرة : ( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ) . وانظر كيف شبّه النبي صلى الله عليه وسلم مُقام المؤمنين في الدنيا بحال الغريب ؛ فإنك لا تجد في الغريب ركونا إلى الأرض التي حل فيها ، أو أنسا بأهلها ، ولكنه مستوحش من مقامه ، دائم القلق ، لم يشغل نفسه بدنيا الناس ، بل اكتفى منها بالشيء اليسير . لقد بيّن الحديث غربة المؤمن في هذه الدنيا ، والتي تقتضي منه التمسّك بالدين ، ولزوم الاستقامة على منهج الله ، حتى وإن فسد الناس ، أو حادوا عن الطريق ؛ فصاحب الاستقامة له هدف يصبو إليه ، وسالك الطريق لا يوهنه عن مواصلة المسير تخاذل الناس ، أو إيثارهم للدعة والراحة ، وهذه هي حقيقة الغربة التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريبا فطوبى للغرباء ) رواه مسلم . وإذا كان المسلم سالكاً لطريق الاستقامة ، حرص على قلّة مخالطة من كان قليل الورع ، ضعيف الديانة ، فيسلم بذلك من مساويء الأخلاق الناشئة عن مجالسة بعض الناس كالحسد والغيبة ، وسوء الظن بالآخرين ، وغير ذلك مما جاء النهي عنه ، والتحذير منه . ولا يُفهم مما سبق أن مخالطة الناس مذمومة بالجملة ، أو أن الأصل هو اعتزال الناس ومجانبتهم ؛ فإن هذا مخالف لأصول الشريعة التي دعت إلى مخالطة الناس وتوثيق العلاقات بينهم ، يقول الله تعالى : { يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا } ( الحجرات : 13 ) ، وقد جاء في الحديث الصحيح : ( المسلم إذا كان مخالطا الناس ويصبر على أذاهم خير من المسلم الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم ) رواه الترمذي ، ولنا في رسول الله أسوة حسنة حين كان يخالط الناس ولا يحتجب عنهم . وإنما الضابط في هذه المسألة : أن يعتزل المرء مجالسة من يضرّه في دينه ، ويشغله عن آخرته ، بخلاف من كانت مجالسته ذكرا لله ، وتذكيرا بالآخرة ، وتوجيها إلى ما ينفع في الدنيا والآخرة . ولنا عودة مع قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( كأنك غريب ، أو عابر سبيل ) ، ففي هذه العبارة ترقٍّ بحال المؤمن من حال الغريب ، إلى حال عابر السبيل . فعابر السبيل : لا يأخذ من الزاد سوى ما يكفيه مؤونة الرحلة ، ويعينه على مواصلة السفر ، لا يقر له قرار ، ولا يشغله شيء عن مواصلة السفر ، حتى يصل إلى أرضه ووطنه . يقول الإمام داود الطائي رحمه الله : " إنما الليل والنهار مراحل ينزلها الناس مرحلة مرحلة ، حتى ينتهي ذلك بهم إلى آخر سفرهم ، فإن استطعت أن تقدم في كل مرحلة زادا لما بين يديها فافعل ؛ فإن انقطاع السفر عما قريب ، والأمر أعجل من ذلك ، فتزود لسفرك ، واقض ما أنت قاض من أمرك " . وهكذا يكون المؤمن ، مقبلا على ربه بالطاعات ، صارفا جهده ووقته وفكره في رضا الله سبحانه وتعالى ، لا تشغله دنياه عن آخرته ، قد وطّن نفسه على الرحيل ، فاتخذ الدنيا مطيّة إلى الآخرة ، وأعد العدّة للقاء ربه ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من كانت الآخرة همه ، جعل الله غناه في قلبه ، وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة ) رواه الترمذي . ذلك هو المعنى الذي أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يوصله إلى عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ، فكان لهذا التوجيه النبوي أعظم الأثر في نفسه ، ويظهر ذلك جليا في سيرته رضي الله عنه ، فإنه ما كان ليطمئنّ إلى الدنيا أو يركن إليها ، بل إنه كان حريصا على اغتنام الأوقات ، كما نلمس ذلك في وصيّته الخالدة عندما قال رضي الله عنه : " إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك " .
|
||||||||||||
|
|||||||||||||
27-06-2011, 13:37 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||||||||||||||
|
رد: هى الحياة...فلنمسك بخيط من الامل..
يعيشك و يخليك أخي الطيوب بطوش أسعدني مرورك و حضورك المشرّف و أفرحني ردك الراقي رقة قلبك الباهي
إضافتك مميزة و قيّمة جعلها الله في موازين حسناتك كل الشكر و الإحترام و التقدير لك أخي المزيان |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
الموضوع الحالى: هى الحياة...فلنمسك بخيط من الامل.. -||- القسم الخاص بالموضوع: المنتدى العام -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وتبسمت ذات الحجاب | بطوش | المنتدى الاسلامى العام | 8 | 10-08-2011 19:13 |
نص وثيقة الاصلاح الشامل في الاردن | م.محمود الحجاج | منتدى الصحافه والاخبار الاردنية | 1 | 04-06-2011 21:20 |
كاميرا الحياة ولحظات من حياتنا .... | أنيسة | المنتدى العام | 8 | 25-05-2011 14:48 |
قد تصفعنا الحياة بآلم | أنيسة | المنتدى العام | 2 | 22-05-2011 19:29 |
علمتنى الحياة | الخامس | المنتدى العام | 1 | 08-11-2010 00:57 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...