قرصنة اردنية للجزيرة القطرية

قرصنة اردنية للجزيرة القطرية

قرصنة اردنية للجزيرة القطرية..*بقلم خالد محادين




يقول الإنجليز (لا تصدق شيئا إلا إذا تم نفيه رسميا) ومنطلقا من هذه الحكمة أجد نفسي مضطرا إلى تصديق تقرير صحيفة الجارديان الذي أشار وأكد أن التشويش الذي تعرضت له قنوات الجزيرة الرياضية – أثناء بثها لمباريات كأس العالم الآخيرة – إنطلق من الأرض الأردنية، فالصحيفة البريطانية الذي يبلغ عمرها حوالي مائة وتسعين عاما، والتي تطبع يوميا حوالي 285 ألف نسخة ورقية، ويحتل موقعها الألكتروني الترتيب الثاني دوليا بعد موقع نيويورك تايمز، من الصحف المميزة بدقتها وموضوعيتها وعدم نشر أية مادة صحفية دون التأكد من صحتها، وفي عددها الصادر يوم الثلاثين من شهر أيلول الماضي وضعت على صفحتها الأولى التقرير المشار إليه والذي يحمّل الأردن المسؤولية الكاملة عن التشويش على بث الجزيرة الرياضية وحرمان الملايين في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا من متعة متابعة مباريات كأس العالم، ومع أن حكومتنا تعرف كل صغبرة وكبيرة، ولديها احصائية دقيقة عن آلاف الأسر الأردنية التي ينام أفرادها بلا عشاء ويستيقظون بلا فرح أو أمل، فإنني أقر أن لا علم لديها بهذا التشويش، فهو أكبر منها ويمكن أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني هما من ارتكبا هذه الفعلة الشنيعة دون إستئذان مسؤول أردني واحد، ومن فوق الأرض الأردنية ودون علم دولة الرئيس وزير الدفاع.

عملية التشويش التي استهدفت قنوات الجزيرة الرياضية، وبغض النظر عمن أقدم عليها، هي بكل المقاييس عملية قرصنة وسرسرة وتمثل خروجا وقحا على قوانين البث الدولية، وسواء قدمت قناة الجزيرة ما أسفرت عنه تحقيقاتها حول التشويش إلى صحيفة الجارديان أو حصلت هذه الصحيفة على معلومات التحقيق من الشركات والخبراء الذين استخدمتهم قناة الجزيرة للكشف عن لغز التشويش، فإنني أقول أن ردود فعلنا كانت أقل من المستوى بكثير، وأننا بدل أن نتوجه بكلامنا عن التشويش إلى الصحيفة البريطانية التي نشرت تقريرها فننفي لها ما أوردته من إتهامات ومزاعم توقفنا عند التنديد بالجزيرة التي لم تتقدم لنشر التقرير أو توجيه الإتهام بل إكتفت بما ورد فيه أن التشويش جاء من الأرض الأردنية، وقد استضافت قناة الجزيرة مجموعة من كبار كتابنا السياسيين ومحللينا السياسيين في محاولة للرد على القناة وليس على الصحيفة، لأن لا أحد في عالمنا يستطيع أن يشكك في أنباء صحيفة في حجم الجارديان، لهذا حاول كتابنا ومحللونا السياسييون التشكيك في الجزيرة وهو ما فعله الأساتذة الكبار سلطان حطاب وجميل النمري ومجيد عصفور، أما المصدر الرسمي فقد نسب إليه قوله أن هذه الإدعاءات باطلة، وهذا كلام ساذج، يجعل من الطبيعي أن نأخذ بالحكمة البريطانية التي تقول ( لا تصدق شيئا إلا إذا تم نفيه رسميا).

إن مواجهة الحقائق بالنفي والأكاذيب لا يعبر عن تحمل للمسؤولية أو حرص على صورة البلد، وكان يمكن بل وكان يجب أن تعطي حكومة الرفاعي نفسها إجازة ساعة من انشغالها بالعرس الديمقراطي لصياغة وإرسال رد إلى صحيفة الجارديان لا يكتفي بعبارات (إننا نستغرب) و( إننا مصدومون) و (أن التقرير مملوء بالكذب) و (أن الأردن لم يشوش) و ( اننا مع الخضوع للقوانين الدولية) لكن الحكومة لا تجرؤ على مثل هذا الرد خاصة وأن من نشر التقرير هو صحيفة الجارديان وليس صحيفة السبيل التي تسعى لمواجهة استفزازات واعتداءات الحكومة على الحركة الإسلامية فكرا ومنطلقات وأساليب عمل وقيادات، كما أن من نشر التقرير ليس قناة المنار التي نتعامل معها كعدو بإعتبارها ناطقة بإسم حزب الله، ولم تنشر التقرير فضائية القدس التي تبث لحركة حماس ولا قناة العالم الإيرانية ولا البصرة نت الناطقة بإسم المقاومة العراقية، لكن من نشر التقرير هي صحيفة بريطانية لها تاريخها وحجمها ومصداقيتها وليس بينها وبين الأردن أو دولة سمير الرفاعي أحقاد أو حسابات شخصية، وكاتب التقرير هو إيان بلاك مدير شؤون الشرق الأوسط في صحيفة الجارديان وهو يمارس الكتابة فيها حول هذه الشؤون منذ سبعينات القرن الماضي، والجميع يذكر أن أتهامات هامسة وحهت للعدو الصهيوني وللنظام المصري منذ يداية التشويش لكن تكليف قناة الجزيرة لخبراء ومختصين وباحثين في مجال الكشف عن مصدر التشويش هو ما جعل التهمة توجه إلينا في عمل لا يقدم عليه سوى جاهل أو أحمق أو مستهتر،سبب ضيقا لدى ملايين المشاهدين وألحق بالجزيرة خسارة تستطيع التعويض عنها بينما ننزوي نحن في ظل زاوية معتمة في محاولة ساذجة للنجاة من الفضيحة !

حكاية بعض المسؤولين الأردنيين مع دولة قطر وفضائية الجزيرة حكاية طويلة تنهض على الكراهية والحقد من جانبنا، وقد سبق وقمنا بشن حملات إعلانية رخيصة على هذا البلد العربي وعلى فضائية تعتبر الأولى عالميا، وكثير من الأنظمة العربية لا تقل سوءا عنّا لأن الجزيرة تقف مع قضايا الأمة ونضالاتها ومقاوميها، فتستفزنا نحن الذين نخون أمتنا كل لحظة ونتحالف مع أعدائها كل يوم وتواصل الجزيرة تعريتنا والكشف عن عوراتنا لعلنا نخجل أو نرتدع أو نكف عن مواصلة السقوط، ولهذا تتجاوز المسألة قضية الرمانة لتصل إلى القلوب المليانة.

عن موقع الخندق

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

اقسم بالله العظيم وانا احضر المؤتمر الصحفي ل ناصر بن غانم الخليفي مدير عام قنوات الجزيرة الرياضية شعرت بالغثيان الشديد وشعرت بالدوار وندى جبيني وهذا حال جميع الاردنين الشرفاء من كافة الوان واطياف مكوناته .. لان مثل هذه الاعمال هي اعمال سوقيه و بلطجيه ومافيا نترفع عنها نحن الاردنين القابضين على جمر المبادىء والاخلاق .. وانني اشهد الله واشهد كل الاردنين ان من قام بهذا العمل المشين ان ثبت بان التشويش كان مصدرة من بقعة الارض الاردنيه التي تنقالتها وسائل الاعلام

لم يرضع من اثداء اردنيه بل رضع من اثداء العماله والبلطجه والخيانه الصهونيه .. لا والف لا لمثل هؤلا الجبناء بيننا ..
والى الاخوة في قطر نقول انتم عقال الراس وانتم الاهل والعشيرة .. وان كان هناك عابث ضيق الفكر والافق ذو مصالح شخصيه ضيقه لتحقيق مكسب مادي فان الاردنين جميعا يستنكرون هذا العمل المشين الذي اساء الى الحرية والديمقراطيه في هذا البلد الاشم عرين الهاشمين احفاد ال البيت الاطهار ..
ومن هذا الصدى الحر نطالب صاحب القرار بكشف الحقيقه واتخاذ الاجراء الرادع بحق كل من له علاقه بهذا العمل المشين الذي والله اساء لكل مكونات الشعب الاردني الابي الذي لم يكن في يوما من الايام الا في صف الاخوة والدم العربي ..
عاش الاردن وعاش قائد الوطن مليكنا المفدى عبدالله الثاني بن الحسن
لا نامت اعين الجبنا

لاشك بان رد الحكومة غير ناضج وغير مقنع للمواطن البسيط وكيف يقنع الجزيرة او العالم الذي صدم معنا من هذا العمل المخجل الذي يصدر في سواد الليل ومن جبان , انا متاكد ان الدولة الاردنية تتعامل مع العالم ودائما على رؤية التسامح والوسطية مع الجميع وهذا كان خط سير المغفور له الحسين بن طلال وسيد البلاد عبدالله الثاني , اما ان يخرج من ثنايا الحكومة شخص متفطحل وعلى نمط اللعب في الانتخابات بان يلاعب الجزيرة وقد يظنها مواطن اردني بسيط يمكن الضحك عليه فهذا لانقبله ابدا , ومن لعب هذه اللعبة السخيفة لم يفكر ان في العالم افهم منه واذكى منه واحسن منه واخبر منه ولم يفكر ماذا سيكون رد حكومة قطر الذي هو اصلا متذبذب معنا منذ زمن خصوصا بوجود جالية اردنية مغتربة تبحث عن لقمة العيش .
ان على الحكومة الاردنية ان تقف موقف جدي وليس موقف المدافع لان الطلقة قد هزت الصورة الاردنيه ويمكن ان نصف بالارهب الدولي اذا لم نساعد في اظهار المتسبب سواء اكانت جهة اردنية ام جهة اسرائيلية ام امريكية وان نظهر للعالم ان الاردن لايمكن ان يرتقي الى مثل هذه الالاعيب المخزية .

كل التحية الى ابو قنوة

امانينا أن توجد قناة عربي
ولو واحدة
تخبرنا عن الحقائق المجردة دون أن تمر على الرقابة فإن( الحق أحق أن يتبع)
وعندما صارت بين الايادي
نريد اخراسها وقامت القيامه عليها
متى سينفض الغبار من عيون الحقيقة،
والله ان الدول الأجنبية لتفرح عندما ترى العرب والمسلمين في خلاف دائم
مما يتزعزع اتحادهم تحت راية وكلمة واحدة
فاستروا على العرب
وادعوا لهم بالهداية والتوفيق
وكلنا عور وخلوا هطابق مستور
والحمدلله وحدتنا واتفاقنا
على بعضنا البعض

عزيزي قايد المنتدى
ارجو تعديل العنوان
وعذرا للخطأ
دمتم

شكرا يارفيق

حينما ينهشك العدو لا تستغرب فهو ذئب متعطش أنهكه الحقد
حينما تلوكك المصائب بين فكيها فتصبح مفتت القلب لا تستغرب فهذا دأبها
حينما يسقطك المرض على حافة اليأس ويدمي شرايينك
بمزيد من الانقباض ويجعلك كالأشلاء فلا تستغرب فهو للأنين رسول
حينما تهوي بك العاصفة من فوق جبل فتتهشم ويصبح كل جزء فيك مستقل
فتغدو بلا حراك فلا تتعجب فهو صفة العاصفة ولصيق بها

حينما يهزك مس كهربائي فتغدو كالرماد من الصدمة
فلا تتعجب فليس للكهرباء ذنب فهكذا خلقت
لكن حينما يفعل بك كل هذا مجتمعا أخوك في الإسلام
فهنا عليك أن تجحظ عينيك تعجبا
ويحزن قلبك حتى يعتصر ألما
ويكتوي فؤادك حتى يخرج منه الدخان فيملأ الكون
هنا فقط يحق لك الاستغراب والاندهاش
وكل العلامات
ولكن ماذا ستفعل غير ما فعل هابيل مع قابيل
أن تستسلم وتمنحه ظهرك
وترفق به برغم طعنته الأليمه
فهو في كل الأحوال
أخوووك

يا اخوان خليهم
على الاقل صار الغرب يسمع بأمكانياتنا المتطورة

الي والله اصلا لو التشويش من عنا غير يطلعه بالغلط
.
.

توضيح علمي من مختص يدحض اتهامات فضائية الجزيرة للأردن بالتشويش على بثها لبطولة كأس العالم

عمان– الرأي– وصل الى « الرأي » التوضيح التالي من مختص في علم الاتصالات يدحض اتهامات قناة الجزيرة القطرية للاردن بالتشويش على بثها لبطولة كأس العالم الكروية التي اقيمت في جنوب افريقيا وتاليا التوضيح كما ورد :
قبل الخوض في صلب الموضوع ، باسم اهالي السلط خاصة والاردن عامة ، نشكر مراسل الجزيرة لكونه ، وبدون مقابل ، اشهر مدينة السلط للعالم وبين وجود الغابات الكثيفة في الاردن ، وذلك من خلال الصور التي بثها تقريره عن موضوع التشويش على بطولة كأس العالم واظهر في التقرير بعضا من غابات الاردن الجميلة ، وبين ان الاردن ليس صحراء قاحلة كما يدعي بعض الجهلاء.
اما بالنسبة لموضوع التشويش فلا بد من توضيح كيف تمت عملية بث مباريات كأس العالم من جنوب افريقيا.
1- في ملعب المباراة تتواجد كاميرات التصوير الكثيرة لالتقاط صور مجريات المباراة. يتم نقل صور مجريات المباراة بواسطة انظمة سلكية ولاسلكية الى محطة الاقمار الصناعية الموجودة في جنوب افريقيا.
2- تقوم المحطة الارضية بنقل صور مجريات المباراة ، بعد تشفيرها ، الى القمر الصناعي من خلال انظمة نقل لاسلكي بين المحطة الارضية والقمر الصناعي وذلك بطريقتين :
أ‌- تحميل هذه الصور المشفرة على تردد موجات كهرومغناطيسية خاص ( يسمى بالحامل )
ب‌- تحميل هذه الصور المشفرة على تردد موجات كهرومغناطيسية خاص ( يسمى بالخامل) ولكن ضمن حزمة اخرى من الترددات تحمل اشارات وصورا اخرى غير صور مباريات كأس العالم. في الغالب يتم استعمال الطريقة ( ب) لان الطريقة (أ) تكلف غاليا من الناحية المادية.
3- عندما يلتقط القمر الصناعي الاشارات الكهرومغناطيسية التي تصله من المحطة الارضية ، يتم تحويلها الى جهاز داخل القمر الصناعي يسمى ( ترانسبوندر ) ، حيث يكون هذا الجهاز مستأجرا لصالح قناة الجزيرة كاملا او جزءا منه ، وهو بدوره يقوم بتقوية الاشارات التي تصله من المحطة الارضية وينقيها من التشويش الذي يكون قد طرأ عليها اثناء الانتقال من المحطة الارضية الى القمر الصناعي ، حيث ان المسافة بينهما حوالي 36000 كم ، ويتم التحكم بهذا الترانسبوندر كليا من ادارة القمر الصناعي على الارض. بعد ذلك يقوم القمر الصناعي باعادة بث هذه الاشارات الى مناطق معينة على الكرة الارضية مقررة مسبقا يغطيها بث القمر الصناعي ، وهي هنا المنطقة العربية وجزء من افريقيا. ومن الجدير بالذكر ان هذه الاشارات يتم تحميلها على تردد كهرومغناطيسي قيمته تختلف عن ذلك الذي تم استعماله عند الارسال من المحطة الارضية في جنوب افريقيا الى القمر الصناعي الذي ورد في البند 2 سابقا.

4- تقوم الاطباق اللاقطة الموجودة على اسطح المنازل باستقبال هذه الاشارات من القمر الصناعي وتحويلها الى جهاز الريسيفر داخل المنزل الذي بدوره يقوم بفك التشفير والسماح بمشاهدة المباراة.
اين يمكن ان يحصل التشويش المقصود او غير المقصود
1- من خلال المحطة الارضية في جنوب افريقيا
2- من خلال الترانسبوندر الموجود داخل القمر الصناعي ، وهو يحصل احيانا لاسباب فنية خارجة عن نطاق التحكم ، وقد حصل ذلك على استقبال التلفزيون الاردني عند زيارة قداسة البابا للاردن.
3- من خلال تدخل خارجي على الارض جهة الارسال من المحطة الارضية الى القمر الصناعي او عند جهة البث من القمر الصناعي الى اجهزة الاستقبال الموجودة في المنازل ، وهذا هو الادعاء الذي تدعيه قناة الجزيرة بوجود محطة ارسال تم تشغيلها من منطقة السلط للتشويش على اشارات القمر الصناعي الذي كان يبث كأس العالم الى اجهزة الاستقبال في منازل المنطقة العربية وجزء من افريقيا.
التعليق الفني على العملية:
1- من حيث المبدأ فانه من الصعوبة جدا امكانية ارسال اشارات لاسلكية من الارض الى قمر اتصالات على ارتفاع عال حوالي 36000 كم الا من خلال محطة ارضية ذات دش بقطر كبير ولا يمكن انشاء مثل هذه المحطة الا بمعرفة الدولة والسماح بها قانونيا. وليس بالضرورة ان يكون الارسال من منطقة مرتفعة كجبال السلط بل يمكن ان يتم الارسال من اخفض منطقة حتى لو كانت منطقة البحر الميت. وكذلك حتى يتم التشويش بشكل عام على جميع محطات الاستقبال ، فانه يتوجب على اشارة التشويش ان تدخل الى الترانسبوندر داخل القمر الصناعي وتقويتها واعادة ارسالها مرة اخرى مع اشارة صور كأس العالم الى اجهزة الاستقبال على الارض.
ان تصميم القمر الصناعي يجب ان يكون به من الاحتياطات الشديدة بحيث لا يمكن السماح بدخول الاشارات الغريبة من محطات تشويش على الارض غير مسموح بها اصلا ، وهذا ينفي تماما مقولة ان محطة ارضية من جبال السلط قامت بالتشويش على صور كأس العالم.
2–على فرض انه تم التشويش على القمر الصناعي من الارض ، فانه من الصعوبة العالية ان يتم تحديد مكان المنطقة التي تم عمل التشويش منها ، وان القمر الصناعي او اجهزة التحكم الارضية غير مجهزة بشكل دقيق لتحديد مثل هذه الظواهر ، وذلك لصعوبة القيام بها ، وخصوصا بعد انقطاع عملية التشويش.
وقد اشارت التقارير الاخبارية من قناة الجزيرة بان عامل الخطأ في تحديد نسبة مكان ارسال محطة التشويش هو في حدود 5-10كم ، ان هذا شيء مضحك لانه من خلال انظمة تحديد المواقع على الارض يمكن تحديد المكان في حدود 10 متر وليس 10 كم ، فلو كان صحيحا هذا الادعاء لامكن تحديد موقع محطة التشويش في حدود 10 متر وليس 10 كم ، حيث يمكنه تحديد قطعة الارض في جبال السلط التي ارسلت منها محطة التشويش.
اود ان ابين بانه لو كان بمثل هذه السهولة يمكن التشويش على ارسال اقمار الاتصالات الصناعية ، فهناك الخطورة العالية على جميع الاتصالات والمعلومات الهائلة الكم والنوع ، السرية وغير السرية، التي يتم التعامل معها يوميا على مدار الساعة من خلال الاقمار الصناعية.
اخيرا ، فان الاحتمال الاكبر لحدوث التشويش المؤثر والفعلي هو من خلال جهاز الترانسبوندر داخل القمر الصناعي والذي يمكن ان يكون مقصودا او بسبب خلل فني يمكن ان يحدث ويحدث باستمرار من حين لاخر وان مقولة ان التشويش حصل من محطة ارضية في جبال السلط هي مقولة مضحكة ولا اساس علميا او عمليا لها، وان هذا الاتهام له اسباب ودوافع سياسية ومادية بحتة ، ونطلب ان يتم احترام الناس الذين يعملون عقولهم .


الدكتور المهندس مازن دحابرة–دكتوراة هندسة اتصالات أقمار صناعية

توضيح فاشل وساقط
اقراءة جيدا