الانتخابات في الطفيله وصعوبة توقع النتائج

الانتخابات في الطفيله وصعوبة توقع النتائج

ليس أسهل من هذه الانتخابات النيابية في الطفيلة وأصعبها على الناس في ذات الوقت ، فالسهولة التي تكمن في قراءة المشهد الانتخابي بهدوء وتروْ بفضل شح المترشحين للإنتخابات تتقاطع مع صعوبة توقع النتائج وسخونة المنافسة.

وتوزع المتنافسون الـ(19) المترشحون للانتخابات على دائرتين خُصصت لها (4) مقاعد للطفيلة في مجلس النواب السادس عشر فضلا عن كوتا السيدات التي قد تفرز نائباً خامسا للمحافظة كما حدث في انتخابات مجلس النواب الخامس عشر العام (2003م) والذي سبقه (2003م).

الدائرة الاولى (القصبة) الاكثر كثافة سكانية ترشح عنها 9 مترشحين بينهم سيدتان وهي تشمل 3 تجمعات سكانية كبرى يتنافسون على (3) مقاعد ، وبمعنى آخر اذا ما تنافست السيدتان على مقاعد الكوتا فان (7) مترشحين من الرجال يتنافسون على (3) مقاعد ما يعني أن فرص البعض في الدوائر الفرعية الثلاث تكاد تكون نسب الفوز متساوية لنسب الخسارة ، فكل مترشحين اثنين يتنافسان على مقعد واحد.

الدائرة الفرعية الأولى:

الدائرة الفرعية الاولى تشتد المنافسة فيها بوجود مترشحين اثنين فقط برفقة سيدة,
الدكتور عبالله العكايله
المهندس عبدالرحمن الحناقطه
السيده رجاء السبايله
والعكايله والحناقطه المترشحان سبق لهما أن وصلا مجلس النواب في أعوام مختلفة وتعتبر هذه الدائرة الأكثر سخونة بين الدوائر الفرعية الثلاث كما ان لهما قاعدة شعبية جيدة ويتمتعان برصيد في أرجاء الدائرة الاولى من المحافظة.

ويحتاج المرشح في هذه الدائرة على اقل تقدير الى (4) آلاف صوت للدخول في المنافسة الحقيقية للوصول الى البرلمان ، مع الاعتماد على الاختراقات التي قد تحصل بين الناخبين من القواعد الانتخابية المختلفة في المحافظة.

الدائرة الفرعية الثانية:

في الدائرة الفرعية الثانية لم يكن يتوقع احد انسحاب السيد ابراهيم العطيوي الحبيب أحد المترشحين صاحب الحظوظ القوية حيث فوَت الفرصة على الكثيرين من الترشح للإنتخابات اذ ان اعلانه للإنسحاب جاء بعد اغلاق باب الترشح ، فأخذ الكثيرون يضربون الكف بالكف بعد أن تأكد انسحاب الرجل دون عودة لانتخابات م2010 ، ما ضاعف فرصة المترشحين الاثنين الآخرين والوحيدين
وهما :-
السيد حازم العوران
السيد سالم الربيحات
اللذين بقيا في صراع محموم بينهما ، بعد ان ابتعد العديد عن خوض الإنتخابات ككل حرصا على حفظ ماء الوجه من أساسه بعدم الترشح اصلا كون المقاعد حجزت أو الابتعاد عن هذه الدائرة (الفرعية الثانية) تحديدا لضمان مقعد في مجلس النواب قبل اعلان المترشح القوي السيد ابراهيم العطيوي ( الحبيب ) - وهو نائب سابق لدورتين - الانسحاب من الانتخابات وسط تساؤلات لم يجب عنها المترشح نفسه حتى الآن.

وفي هذه الدائرة الانتخابية يحتاج المترشح لـ (3) آلاف صوت على أقل تقدير للحديث عن ضمان مقعد في مجلس النواب.

الدائرة الفرعية الثالثة:

ويتنافس على مقعد هذه الدائرة ثلاثة رجال
وهم : -
الدكتور نضال القطامين
الدكتور جميل القرارعه
الدكتور احمد العمايره
وسيدة هي الدكتوره ادب السعود
وإن كان الحديث يصب بإتجاه واحد في توقع النتائج إلا أن باب المفاجآت يبقى مفتوحا والرهان كله على الناخب يوم الاقتراع.

وفي الدائرة الفرعية الثالثة فإن حاجز الاصوات لا بد أن يتخطى الـ(3,5) آلاف للحديث عن الفوز والظفر بمقعد نيابي.

الدائرة الثانية للمحافظة (لواء بصيرا):

وترشح عن الدائرة الفرعية الثانية للمحافظة (10) مترشحين بينهم (6) سيدات موزعين على مركز اللواء بصيرا والقرية المجاورة لها "غرندل" وبلدتي القادسية وضانا.

وسبق لهذه الدائرة أن افرزت نائبين لدورتين برلمانيتين بفضل كوتا السيدات إلا أن كثرة المترشحات هذه المرة قد تزعج بعض المترشحات وتقلص من حظوظهن اذا بقيت الامور على ما هي عليه حتى يوم الاقتراع.

وعلى صعيد الرجال فيتنافس 3 مترشحين من مركز اللواء وغرندل فيما الرابع من بلدة القادسية ، والموازين قد تبدو متكافئة في ظل توقع حصول مفاجآت.

اما فيما يتعلق بعدد الاصوات فـ(3) آلاف صوت من الناخبين قد تخدم المترشح للحصول على مقعد نيابي رغم ان الانتخابات السابقة وصل احد المترشحين الى مجلس النواب بأصوات تجاوزت الـ(5) آلاف صوت.

وتوزعت مراكز الاقتراع والفرز في محافظة الطفيلة قرب التجمعات السكانية حيث بلغت 35 مركزا منها 29 في الدائرة الاولى و(6) في الدائرة الثانية ، مع مراعاة تسهيل مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة.

وبلغ مجموع الناخبين في المحافظة والحاصلين على البطاقة الشخصية التي تخولهم ممارسة حقهم الدستوري بالانتخاب 43 الفا 581و ناخباً وناخبة ، موزعين على دائرتين انتخابيتين الاولى لها ثلاثة مقاعد وعدد المسجلين فيها 33 الفا و6 ناخبين وناخبة والثانية لها مقعد واحد وعدد المسجلين فيها 10 الاف 576و ناخبا وناخبة.

ويبلغ عدد اللجان الانتخابية المشرفة على العملية الانتخابية 800 موظف موزعين على 80 لجنة اقتراع وفرز.


أن المسؤوليته الوطنية لا تكمن فقط في التصويت .. بل في اختياره لمرشحه دون أمر من أحد، وهو حق ديمقراطي يجب أن يمارسه، وعليه أن يدرك أن الأشخاص الذي يتلاعبون بالدين وبالثوابت العشائريه ليس هدفهم خدمة الدين ولا المجتمع ولا أفراده، لذلك فهذا الأمر يتطلب مقاومة فكرية وثقافية واعية .


قد أختلف معك في الرأي ولكني على استعداد لأن أموت دفاعاً عن رأيك ، إلا أن أصحاب الفكر المتعصب والدوائر المغلقة يقفون كالوحش الضاري ضد كل تطور، ويعيقون كل مسار ديمقراطي صحيح، فهؤلاء يختلفون معك في الرأي، وهم على استعداد لأن يجتثوك تحقيقاً لأهدافهم ونواياهم، وعلينا أن لا نتلاعب بالمبادئ وإفراغها من الحقائق التي تحمل أعمدة الفكر والمعرفة والثقافة، وهذا ما تسعى إلى تحقيقه الديمقراطية .

فهل نحن مستعدون لتحمل مسؤوليتنا الوطنية والديمقراطية؟ ذلك الأمر يحتاج إلى تصحيح مسار اختيارنا المستقبلي، وأحد عناصره هو وعي الناخب والناخبة، فالوعي يخلصنا من الأوهام ويسهل علينا الاختيار الصحيح، ويمنع الآخرين من استلاب وابتلاع حقنا الديمقراطي في الاختيار، والوعي جوهر الحرية وهو العمود الفقري لتطور وتقدم المجتمعات، وجسر نحو التمدن والتقدم ومكمل للديمقراطية، حافظاً للإنسان إنسانيته وخصوصيته وهويته، ورصاً للصف الوطني في وحدة وطنية متماسكة فاعلة . فهل نحن على استعداد لتحمل مسؤوليتنا عن اختيارنا الديمقراطي للسنوات الأربع القادمة؟ !

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

( إلا أن أصحاب الفكر المتعصب والدوائر المغلقة يقفون كالوحش الضاري ضد كل تطور، ويعيقون كل مسار ديمقراطي صحيح، فهؤلاء يختلفون معك في الرأي، وهم على استعداد لأن يجتثوك تحقيقاً لأهدافهم ونواياهم، وعلينا أن لا نتلاعب بالمبادئ وإفراغها من الحقائق التي تحمل أعمدة الفكر والمعرفة والثقافة،)
تحياتي ابو معمر
لا ارى في الطفيلة اصحاب فكر متعصب وان كان البعض احتسب على فكر معين مثل د العكايلة الا انه فصل من الاخوان ويعتبر في نظر الكثير انه كان رجل الدولة مع الاخوان والظواهر كثيرة جدا

الدوائر المغلقة التي تقصدها والتي فرضت البيئة عليها بان تكون مغلقة ففي دورات سابقة انضمت عشيرة السعود بالكامل وهي دائرة مغلقة الى عشيرة العبيديين عندما رشحت السيد علي القطاطشة للدورة التكميلية وبامكانك التاكد من ذلك
الديموقراطية التي نتغنى بها معناها الحق لكل شخص بان يترشح للمجلس النيابي اذا اكتملت به الشروط وما حصل هو جوهر الديموقراطية الاردنية حيث لم ينجح احد دون ان يحصل على الاصوات اللازمة لنجاحه
من امات الديموقراطية ليس المتعصبين وانا لست منهم ولله الحمد وانما للحقيقة اصحاب الكروش المنتفخة والقروش النتنة الذين افسدوا الكرامة عند اصحاب الحاجة بنتانة اموالهم وطرقهم المكيافلة للوصول للمجلس
لا يجرؤ احد ان يتلاعب بالدين وانما هناك اشخاص لهم فكر يتسامون به على من لافكر ومبدأ لهم وهم اصحاب الاموال الذين يؤمنون بشيء واحد وهو ان لكل شيء له ثمن وهم يمتلكون الثمن حتى كرامة الناس الذين يشترون اصواتهم
ان المسار الصح الديموقراطي الذي لايختلف عليه اثنان هي الاحزاب الفكرية التي تنقصنا ويكون الانتخاب على هذا المسار بدون عشائرية وبدون شراء ذمم وبدون فهلوة وضحك على الدقون
عندما يكون حزب معين وله برنامج محدد ويتم الانتخاب على هذا الاساس هنا تتجلى الديموقراطية وهنا نجح الغرب في مسارات الديموقراطية وهنا نجح الغرب في تطوير مدنهم ودولهم وهنا اصبح الغرب سادة العالم ومن اجل عشائريتنا وطرقنا البغيضة في الانتخاب بقينا عالم ثالث
لا اريد ان اطيل عليك عزيزي ابو معمر
وجهة نظر

بأذن الله الباشا سالم محمد الربيحات 4000 صوت والنجاح حليفنا

شكرا على الموضوع اخي ابو معمر وتحليل واقعي جدا لنتلئج الانتخابات المتوقعة