اخر الاخبار.... الانتخابات النيابيه

اخر الاخبار.... الانتخابات النيابيه

سابعة عمان": 13 مرشحا بينهم سيدة يتنافسون على مقعد واحد
لافته انتخابية لإحدى مرشحات الدائرة السابعة ملصقة على احد الجدران
عمان - يتنافس 13 مرشحا من بينهم مرشحة واحدة على مقعد وحيد مخصص للدائرة الانتخابية السابعة في عمان، المستحدثة بعد زيادة عدد مقاعد مجلس النواب من 80 مقعدا الى 110 مقاعد، في الانتخابات النيابية السابقة.
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين فيها 28061 ناخبا وناخبة منهم 12767 من الذكور و 15294 من الإناث، وتضم الدائرة لواء ناعور والبلدات التابعة له.
وتضم محافظة العاصمة التي يقدر مساحتها بحوالي (13287) كيلومترا مربع أي ما يعدل (13.7%) من مساحة المملكة، سبع دوائر انتخابية، ويبلغ عدد سكانها أكثر من مليوني نسمة، بينما يقارب عدد المسجلين في الدوائر السبع المليون ناخب وناخبة.
ويتواجد في "سابعة عمان" ثلاثة تكتلات عشائرية مؤثرة هي تكتل عشائر العجارمة الذي يعتبر اكبر تجمع عشائري في المنطقة وتكتل عشائر أبناء الطفيلة/ الثوابية، المتواجدين في مناطق العدسية وزبود وتركي، وتكتل ثالث من عائلات مختلفة.
وترشح عن تكتل العجارمة 12 مرشحا بينهم السيدة، فيما ترشح عن تكتل الثوابية مرشح واحد فقط، واختار التكتل العشائري الثالث عدم ترشيح أي من ابنائه وترك التنافس قائما بين التكتلين (العجارمة والثوابية).
ولا تخلو المنطقة من ناخبين من ابناء عشائر الشركس والشيشان الذين لم يقوموا بنقل أصواتهم من الدائرة الى دوائر اخرى لهم فيها مقعد، مثل السادسة والخامسة في عمان او الاولى في الزرقاء، كما يوجد في المنطقة تجمعات لمسيحيين ينطبق عليهم ما ينطبق على عشائر الشركس والشيشان.
ويوجد في الدائرة تجمع من عشائر الشركس والشيشان وتجمع عائلات مسيحية، إلا أن قانون الانتخاب يسمح لهم بنقل أصواتهم الى مناطق تم تحديد مقاعد لهم فيها.
ويعتمد المرشحون الثلاثة عشر على إمكانية صياغة تحالفات وتفاهمات مع تجمعات مؤثرة اختارت أن تتابع العملية الانتخابية من دون أن يكون لها مرشحين.
ويتخوف تجمع عشائر (العجارمة) من تفتت الأصوات في ظل زيادة عدد المرشحين من أبناء العشيرة، ما يعظم من فرصة المرشح الوحيد الذي تم الإجماع عليه من قبل (الثوابية)، إلا أن البعض يراهن على نسج تحالفات وتفاهمات من شأنها كسب أصوات ناخبين آخرين، حائرين في التصويت من عشائر مختلفة.
وكان 15698 ناخبا قد أدلوا بأصواتهم في الانتخابات النيابية السابقة التي جرت عام 2003 والتي ترشح لها وقتذاك عدد مماثل لعدد لمرشحين الحاليين (14).
وحصل المرشح الفائز في انتخابات 2003 (النائب السابق عبد يوسف عبد الثوابية) على 2388 صوتا، فيما حصل منافسه الثاني على 1992 صوتا أي بفارق 400 صوت.
تجدر الملاحظة أن عدد الناخبين المسجلين في عام 2003 كان 21623، أي أقل بحوالي سبعة آلاف صوت عن عدد الناخبين المسجلين في الانتخابات الحالية.
واختارت الأحزاب وسطا ومعارضة وإسلاميين الغياب عن الدائرة لطبيعتها العشائرية المغلقة، ولتدني فرص أي مرشح حزبي في الفوز بالمقعد الوحيد المخصص لها.
وتنحصر تحركات المرشحين في صياغة تفاهمات يقوم بعضها على اساس عشائري كامل، فضلا عن حديث خدماتي يتمحور حول رؤية المرشحين للنهوض باللواء بشكل عام.
ويرى التاجر مزيد أبو ردن/ أحد أبناء الدائرة، أن التفاهمات التي يمكن نسجها وصياغتها خلال الايام المقبلة ستحدد توجهات الناخبين، وتعطي أفقا أوسع لفرز المرشحين المتنافسين الأقوياء في الدائرة.
ولم يستبعد حدوث تفاهمات معلنة، موضحا أن حراك المرشحين بين عشائر المنطقة ملموس وواضح، ما يعزز إمكانية الوصول الى تفاهمات معينة.
ووصل عدد المتقدمين للترشيح في العاصمة عمان /199/ شخصا منهم 29 امرأة، وفق رئيس اللجنة المركزية للانتخابات البرلمانية محافظ العاصمة سعدالوادي المناصير.

9.1 مرشح معدل التنافس على المقعد النيابي
عمان- أظهرت نشرة المرصد الانتخابي الاردني أن المعدل الوطني لعدد المتنافسين على المقعد الانتخابي الواحد بلغ 9،1 مرشح لكل مقعد، وهو رقم أكبر من معدل التنافس في الانتخابات السابقة والذي بلغ 7.4 مرشح لكل مقعد.
أما على صعيد المحافظات فقد بلغ أعلى معدل تنافس على المقاعد في محافظة إربد، حيث وصل 13.5 مرشح لكل مقعد، أما أدنى معدل تنافس فيوجد في محافظة المفرق بواقع 5.8 مرشح لكل مقعد.
أما على صعيد المقارنة بين الدوائر، أوردت النشرة التي يصدرها مركز الأدرن الجديد للدراسات يوميا، أن دائرة إربد الثامنة جاءت في المرتبة الأولى من حيث معدل التنافس، حيث بلغ متوسط عدد المرشحين فيها 23 مرشحاً لمقعدها الوحيد.
وجاء في أدنى ترتيب على صعيد الدوائر من حيث شدة المنافسة دائرة الطفيلة الأولى، حيث لم يزد عدد المرشحين فيها عن 5 مرشحين لكل مقعد نيابي.
وتراوح التنافس على المقعد المسيحي بين مرشحين اثنين في الكرك الثانية، و5 مرشحين في عمان الثالثة.
وبلغ عدد المرشحين إلى انتخابات مجلس النواب الخامس عشر 1006 مرشحين، وهو عدد فاق العدد النهائي للمرشحين للإنتخابات النيابية السابقة 2003 بنسبة 23.8%، علماً أن عددهم كان قد بلغ 765 مرشحاً تنافسوا على 110 مقاعد، ما يعكس اقبالاً على الترشيح فاق المتوقع ويشي بارتفاع حرارة التنافس في هذه الانتخابات.
وأظهرت النشرة من خلال مطالعة سريعة لأسماء المرشحين وجود 92 مرشحاً من الأعضاء السابقين في المجالس النيابية الأربعة الأخيرة، وكان ثلثاهم من أعضاء مجلس النواب الرابع عشر، ونحو الثلث أعضاء في المجلس الثالث عشر (1997- 2001)، والعدد الأقل كان من المرشحين ممن شغلوا مقاعد نيابية في المجلس الثاني عشر (1993- 1997) والحادي عشر (1998- 1993).
كما أشارت النشرة إلى أن 16 مرشحا لمجلس النواب الخامس عشر كانوا وزراء سابقين.
ولاحظت النشرة أن العدد الاجمالي للنساء المرشحات في انتخابات المجلس النيابي الخامس عشر ارتفع إلى 190 امرأة توزعن في مختلف الدوائر، حيث كانت أعلى الترشيحات النسائية في محافظة إربد بعدد يصل إلى 49 مرشحة بنسبة 26% من اجمالي المرشحات، وسجل أدنى الترشيحات النسائية في محافظة العقبة بواقع مرشحتين فقط.

وزير الداخلية يحذر من شراء الأصوات
عمان- أكد وزير الداخلية عيد الفايز بأن الحكومة لن تتهاون مع اي مرشح أقدم على شراء اصوات الناخبين سواء بطريقة الدفع النقدي او العيني، والذي عرف(بالمال السياسي).
وقال الوزير الفايز في تصريح خاص لـ الغد انه في حال تلقي وزارة الداخلية اي شكوى بهذا الخصوص سيتم أحالتها الى الجهات المختصة للتحقيق فيها، وفي حال ثبت شراء المرشح لاصوات ناخبين سواء كان من خلاله او من خلال اشخاص آخرين او ثبت تلقي اشخاص اموال نقدية اوعينية فان اجراءات قانونية مشددة ستتخذ بحقهم، تصل عقوبتها الى الحبس.
وبحسب الفايز فان الحكومة حريصة على ان تتم الانتخابات النيابية ضمن اجواء تنافسية شريفة بين المرشحين وبأعلى درجات النزاهة والشفافية.
وبين المستشار القانوني لوزارة الداخلية المحامي جورج نزهة بأن المادة 20 من قانون الانتخاب المؤقت حظرت على اي مرشح ان يقدم من خلال قيامه بالدعاية الانتخابية هدايا او تبرعات او مساعدات نقدية او عينية او غير ذلك من المنافع او يعد بتقديمها لشخص طبيعي او معنوي سواء كان ذلك بصورة مباشرة او بواسطة الغير، كما حظرت على اي شخص ان يطلب مثل تلك الهدايا او تبرعات او المساعدات او الوعد بها من أي مرشح.
واضاف المحامي نزهة لـ الغد ان المادة 47 من قانون الانتخاب المؤقت عاقبت على ذلك بالحبس مدة لاتقل عن ثلاثة أشهر ولاتزيد عن سنة او بغرامة لاتقل عن 200 دينار ولاتزيد عن 500 دينار او بكلتا العقوبتين.

"مركزية الانتخابات النيابية" تنهي النظر في طلبات الترشيح
رفض 9 ترشيحات وانسحاب مرشحين في إربد ومادبا
عمان - أنهى رؤساء اللجان المركزية للانتخابات النيابية المقررة في العشرين من الشهر المقبل النظر في طلبات الترشيح، التي قدمت للجان المركزية في جميع المحافظات، حسب الناطق باسم الانتخابات النيابية في وزارة الداخلية سعد شهاب.
وأضاف شهاب، أن اللجنة المركزية للانتخابات النيابية رفضت (9) طلبات لمرشحين ومرشحات، في حين قبلت 997 طلبا، منها 213 طلبا للمرشحات من أصل 1006 طلبات ترشيح تلقتها اللجان المركزية في محافظات المملكة ودوائر البادية الثلاث.
وفي سياق متصل، أكد مصدر حكومي مطلع انسحاب مرشحين من قوائم المرشحين لمجلس النواب الخامس عشر، أحدهما في محافظة إربد، والثاني في محافظة مادبا.
وبين شهاب أن وزارة الداخلية ستبدأ اعتبارا من اليوم (الجمعة) التحضير لإجراء انتخابات إلكترونية نيابية تجريبة على مستوى المملكة صباح يوم غد السبت.
ومنح القانون المؤقت لانتخابات مجلس النواب رقم 34 لعام 2003 وتعديلاته الحق لطالب الترشيح الاعتراض على قرار رفضه لدى محكمة البداية التي تقع في الدائرة الانتخابية خلال ثلاثة أيام من تاريخ إصداره، وعلى إثر ذلك على المحكمة الفصل في الاعتراض خلال (3) أيام من تاريخ تقديمه إليها، بحيث يكون قرارها قطعيا غير قابل للطعن لدى أي مرجع آخر.
ويمكن للناخب الاعتراض على قبول ترشيح أي من المرشحين في دائرته الانتخابية لدى محكمة الاستئناف المختصة خلال ثلاثة أيام من تاريخ عرض قوائم المرشحين، وعلى المحكمة الفصل في الطعن خلال (5) أيام من تاريخ تقديمه إليها ويكون قرارها قطعيا.
وسيتم عرض قوائم المرشحين بعد انتهاء فترة الطعن لدى محكمة البداية وإصدار قرارها فيه، أما إذا تم الطعن بأحد المرشحين بعد عرضها من قبل الناخبين لدى محكمة الاستئناف، فإنه يتم عرض القوائم بصفة نهائية بعد صدور قرار محكمة الاستئناف.
وأوضح شهاب أن رفض طلبات الترشيح التسعة، أحدها لمرشح أقل من السن القانونية للترشيح، وخمسة طلبات لمرشحين بسبب قيامهم بترشيح أنفسهم خارج دوائرهم، وطلب واحد لمرشح لعدم إرفاقه طلب الاستقالة من منصب حكومي عام مع طلب الترشيح، بالإضافة الى طلب لمرشحة حكمت بجريمة غير سياسية لمدة عام ونصف العام، ما يجعل ترشيحها غير قانوني، إذ يمنع القانون ترشيح من حكم بجريمة غير سياسية لمدة تزيد على عام.
وتنص الفقرة (ز) "يشترط في المتقدم بطلب الترشيح لعضوية مجلس النواب أن لا يكون محكوما بالسجن لمدة تزيد على سنة واحدة بجريمة غير سياسية ولم يشمله عفو عام، وعمر المرشح يجب أن لا يقل عن 30 عاما، فيما يشترط القانون أن تكون استقالة موظفي الدولة حسب الأصول.
وقال شهاب إن قانون الانتخاب منح الحق لطالب الترشيح الاعتراض على قرار رفضه لدى محكمة البداية التي تقع في الدائرة الانتخابية خلال ثلاثة أيام من تاريخ إبلاغه بقرار رفض قبول طلب ترشيحه، لافتا ألى أنه إثر ذلك على المحكمة الفصل في الاعتراض خلال (3) أيام من تاريخ تقديمه إليها، بحيث يكون قرارها قطعيا غير قابل للطعن لدى أي مرجع آخر.

مراقبون في اربد: لافتات المرشحين لا تحمل تصورا مستقبليا لمجلس النواب
يافطات انتخابية تملأ دوار القبة في شارع الحصن وسط اربد اول من امس -(الغد)
انتقدوا تركيزها على القضايا الخدماتية من دون السياسية
إربد - يعتبر مراقبون أن الأطروحات والبرامج التي تعكسها لافتات مرشحي الانتخابات النيابية في محافظة اربد لا تحتوي على تصور لآلية عمل مستقبلي للمجلس النيابي الخامس عشر لتركيزها على القضايا الخدماتية، مع غياب الجانب السياسي.
وانتقد المراقبون ما أسموها وعودا وهمية يقطعها المرشحون على أنفسهم في حالة وصولهم الى قبة البرلمان.
وتعقيبا على ذلك، يرى علي عبنده أن الآليات التي انتهجها المجلس النيابي السابق، لا تكفي ولا تواكب التوجهات الجديدة للمملكة خاصة فيما يتعلق بالإصلاح، مشيرا الى أن الوعود التي يطلقها المرشحون خلال الحملة الانتخابية تكون وهمية وتتلاشى مجرد وصول أحدهم الى قبة البرلمان.
ويعتقد أن مهمة عضو مجلس النواب تنبثق منها عدة واجبات أساسية، فالعضو عليه وضع خطط معينة ودراسة متأنية لاحتياجات دائرته أو لمحافظة اربد عموماً، وتقديمها بشكل مقترحات ممكنة التنفيذ.
وفي ذات السياق، يشدد محمد بطاينة على ضرورة احترام عقل الناخب الذي يعد صاحب القرار الأول والأخير، لافتا إلى أن وعي الناخب قد تجاوز "الحدود الضيقة" لبعض المعارف، وأصبح لماحا باحثا عن المرشح الكفؤ القادر على تنفيذ ما يطرحه من أفكار.
ويرى أن بعض المرشحين يطرحون موضوعات كثيرة في برامجهم بعيداً عن واقع الحال، مع أن مجلس النواب يتعامل مع العديد مع القضايا المحلية والعربية كحل مشكلة الفقر والبطالة وارتفاع الأسعار.
ويعمد مرشحون الى المجلس النيابي في محافظة اربد تقديم برنامج انتخاب عريض ومكتظ بالطموحات والآمال والمبني على تصور إحداث تغيير في آلية عمل المجلس النيابي مستقبلاً.
ويعتبر احمد الهامي أن الوعود الكثيرة التي يقدمها المرشحون غير واقعية في مجملها، إذ تطلق من باب التأثير على عواطف الناخبين، داعيا المرشحين الى طرح برامج لها أهداف محددة وواضحة، على ان تكون على تماس مباشر بحياة المواطنين.
وأكد على ضرورة التزام كل مرشح بما يطرحه من وعود انتخابية في إطار الدور الذي يلعبه المجلس النيابي في خدمة المجتمع والقضايا الخدمية والاجتماعية والثقافية والسياسية.
وتفسر علياء أبو الهيجاء، سبب امتناعها عن الإدلاء بصوتها، لصالح أي من المرشحين في انتخابات المجلس النيابي المزمع إجراؤها في شهر تشرين الثاني المقبل، الى الوعود الرنانة والوهمية التي يطلقها المرشحون والتي لا يمكن تحقيقها.
وتضيف أن احد المرشحين للنيابة في الدورة الماضية أطلق وعودا من أجل تعييني في أي مؤسسة في حال وصوله الى مجلس النواب، مضيفة أن الوعود بقيت حبرا على ورق ولغاية الآن ما زلت عاطلة عن العمل وبانتظار الوظيفة.
ويؤكد منتصر العمري، "يفترض على المرشحين تمثيل الشعب، لكنهم وبعد فوزهم، سرعان ما يتنكرون للأشخاص الذين انتخبوهم".
ويشير الى أن الأسس التي ينتخب المرشح على أساسها هي "العشائرية والعلاقات الاجتماعية"، مؤكدا أنه "لا يوجد من ينتخب المرشح على اساس الكفاءة أو البرامج الانتخابية".

وينفي سلامة مريان أن يكون البرنامج الانتخابي أساسا لاختياره مرشحه، مؤكدا "سأنتخب بناءً على العلاقة التي تربطنا، وهي أكثر من علاقة اجتماعية"، الأمر الذي يلتقي مع ما ذكرته أم علي، من أن الانتخابات بشكل عام تقوم على أسس "عنصرية وعلاقات شخصية، وكل يجري الى مصلحته".
بعض المرشحين متفائلون بهذه الانتخابات، على الرغم من المنافسة الشديدة، والازدياد الملحوظ في أعدادهم، وربما يعود السبب في هذا التفاؤل للبروز اللافت لظاهرة المرشحين المستقلين، والغياب الغامض للكتل الانتخابية هذا العام.
وسجلت محافظة اربد العدد الأعلى بين محافظات المملكة من حيث عدد المرشحين والذين بلغوا مع انتهاء موعد تقديم الطلبات يوم أول من أمس 216 مرشحا يتنافسون على 16 مقعدا موزعة على 9 دوائر.
ويبلغ عدد المسجلين في الكشوفات الانتخابية في المحافظة 449692، فيما يبلغ عدد مراكز الاقتراع والفرز 260 مركزا وعدد الصناديق 722 صندوقا.
ويأسف أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك الدكتور محمد بني سلامه كون معظم الشعارات والبرامج الانتخابية المطروحة تركز على القضايا المحلية مع غياب كامل لقضايا خارجية على مستوى الأمة وكأن الأردن جزيرة معزولة لا يتأثر بما يجري في العراق وفلسطين ولبنان والصومال.
ويؤكد أن هذا الأمر إن دل على شيء فإنه يدل على تراجع الوعي القومي بأهمية القضايا القومية، كما أن فيه إنكار لرسالة الأردن ومخالفة صريحة للدستور الأردني الذي ينص بالمادة الأولى على أن الشعب الأردني جزء من الأمة العربية.
ويضيف أن الشعارات والبرامج التي يطلقها المرشحون شيء نظري والمهم هو التطبيق والممارسة العملية، موضحا أن كثيرا من المرشحين يتنكرون للشعارات والبرامج والوعود التي يقدمونها للناخب.
وباستثناء بعض المرشحين الذين تناولوا الموضوع السياسي في شعاراتهم على اليافطات الانتخابية فإن المشهد الانتخابي يشير الى تراجع واضح للخطاب السياسي أمام الشعار الخدمي في ظل ظروف سياسية تفرض، حسب مراقبين, على المرشحين تبني قضايا ساخنة تعيشها المنطقة منذ السبت الماضي حيث بدأت بواكير اليافطات الانتخابية تعلق في الشوارع الرئيسة والطرقات وكان واضحاً للمشاهد المحايد سيطرة البعد المطلبي الخدماتي على الحملات الانتخابية وغياب البعد السياسي.
بدوره، يوضح أستاذ علم اجتماع التنمية في جامعة مؤتة الدكتور حسين محادين أن انتخاب النائب يرتكز الى معايير لم يحددها الدستور، بعد ظهور ما يعرف بنائب الخدمات ونائب العشيرة ونائب الحي وبدا على أثره التراجع الأدائي واضحا لمعظم المجلس.
ويؤكد أن فكرة النيابة لم تعد تحظى بالقيمة المعيارية التي ارتبطت بالدستور وفي ذهون الناس، مشيرا الى أن هذا التراجع كان من أهم أسباب بروز أناس للترشيح من دون أن يحققوا الحد الأدنى للشروط الواجب توافرها في النائب كما يريده جلالة الملك عبدالله الثاني في خطاباته المتكررة عن نوعية النائب وكما حدده الدستور الأردني.
وأظهرت النشرة أن أعلى معدل للتنافس سجلته دائرة إربد الثانية حيث يتنافس 23 مرشحا على مقعدها الوحيد، في حين سجلت دائرة الطفيلة الأولى أدنى نسبة، إذ انخفض معدل التنافس إلى 5 مرشحين لكل مقعد.

آخر مستجدات الحراك الانتخابي في دائرة المفرق
أوعى- خاص
رصد موقع "أوعى .. أبو محجوب" حالة من القلق في أوساط عشيرة الشديفات/ بني حسن في دائرة المفرق الانتخابية تخوفاً من ضياع فرصتها في العودة إلى المجلس النيابي الخامس عشر القادم بسبب تشرذم ثقلها التصويتي على النائب السابق السيد فايز عبد الله منيزل الشديفات وعلى المهندس تيسير محمد عبد الله الشديفات الذي كان قد وجه في وقت سابق في إعلان نشرته الصحف الشكر لعشيرة الشديفات "بني حسن" لإفرازه مرشح إجماع للانتخابات النيابية القادمة، كما شكر منافسيه في الانتخابات الداخلية وهم الدكتور عدنان علي متروك الشديفات والمهندس محمد صالح الحامد الشديفات والمحامي أحمد رشيد الشديفات.
وأعقب نشر هذا الإعلان نشر إعلان آخر في 10/9/2007 باسم عشيرة الشديفات وأهالي قضاء المنشية في محافظة المفرق ويحمل العديد من التواقيع تأييداً لما تمخضت عنه الانتخابات الداخلية لعشيرة الشديفات في 15/6/2007 التي أفرزت المهندس تيسير الشديفات مرشح إجماع للعشيرة.
كما أشرنا في وقت سابق في موقع "أوعى" يبدو أن مساعي تجنيب عشيرة الشديفات/ بني حسن في دائرة المفرق الانتخابية من الوقوع في فخ التشرذم وصلت إلى طريق مسدود بعد أن سجل مرشحان من العشيرة إسميهما رسمياً في سجل المرشحين في الدائرة وهما النائب السابق السيد فايز الشديفات والمهندس تيسير الشديفات.
وكانت عشيرة الشديفات قد أوصلت مرشحها السيد فايز عبد الله منيزل الشديفات إلى المجلس النيابي الرابع عشر الذي أفرزته انتخابات 2003 بفوزه بالمقعد الثاني من المقاعد الأربعة المخصصة لدائرة المفرق الانتخابية بحصوله على 4764 صوتاً، ولم يحالف الحظ في انتخابات 1997 السيد تركي مفلح عليان الشديفات حين حصل على 1408 أصوات لم تمكنه من الفوز، وفي انتخابات 1993 تشرذمت أصوات الشديفات على ثلاثة مرشحين لم يفز منهم أحد وهم الدكتور حسن عبد المجيد الشديفات (1196 صوتاً) والدكتور عبد الإله محمد الشديفات (718 صوتاً) والسيد موسى سليم الشديفات (424 صوتاً).

الحراك الانتخابي في محافظة مادبا
أوعى- مادبا/ جمال البواريد
بدأ 57 مرشحاً في الدائرتين الأولى والثانية في محافظة مادبا لانتخابات مجلس النواب الخامس عشر منذ بدء الترشيح الرسمي بإبراز ملصقاتهم الدعائية ولافتاتهم في مختلف ميادين وساحات قصبة لواء مادبا ولواء ذيبان سعياً منهم لاستقطاب ود الناخبين.
أبرزُ ما يميز الحراك الانتخابية في مادبا ارتفاع عدد المرشحين في الدائرتين الأولى والثانية، وتزايد أعداد المرشحات بشكل كبير حيث وصل إلى 15 سيدة.
وبلغ عدد المرشحين في الدائرة الأولى 37 مرشحاً من بينهم تسع سيدات يتنافسون على ثلاثة مقاعد أحدهما للمقعد المسيحي، في حين بلغ عدد المرشحين في الدائرة الثانية 13 مرشحاً وست مرشحات يتسابقون لإشغال المقعد الوحيد للدائرة.
ويسيطر الطابع العشائري على الترشيحات ما يرجح كفة الثقل العشائري على ما عداه من تأثيرات، وباستثناء ترشيح حزبي واحد يمثل حزب الوسط الإسلامي ممثلاً بالدكتور سليمان أبو سويلم مرشح الدائرة الأولى، تغيب الترشيحات الحزبية سواء كانت يسارية أو وسطية أو يمينية.
وأبرز ما يميز المعركة الانتخابية في مادبا غياب مرشحي جبهة العمل الإسلامي عن الساحة لأول مرة منذ عام 1989.
ويميل الناخبون في الدائرتين الأولى والثانية إلى الانحياز نحو مرشح الخدمات من خلال اختيار المرشح على أساس مقدرته على تقديم الخدمة المباشرة والآنية للمواطن من دون الالتفات إلى برنامجه السياسي الذي لا يلتفت إليه معظم المرشحين في المحافظة باستثناء عدد قليل منهم.
واللافت أن المرشحين الذين يطرحون برنامجاً سياسياً لا خدماتياً، برغم قلة عددهم، يلقون آذاناً صاغية من الناخبين من دون الجزم بتأثيره على قرارهم في التصويت استناداً إلى البرنامج نفسه نظراً لأجواء عدم الثقة بالطروحات مقارنة مع المجالس النيابية السابقة التي ينظر إليها المواطنون نظرة سلبية.
ولا تخلو المعركة الانتخابية في المحافظة بدائرتيها من رائحة استثمار المال السياسي حيث تتداول الأوساط عمليات بيع وشراء للأصوات من عدد من المرشحين بالخفاء، ورصدهم ميزانيات كبيرة لهذا الهدف.
وبدأ المرشحون بفتح مقراتهم الانتخابية ضمن احتفالية يقيمها مناصروهم من مختلف المناطق دلالة على بدء المعركة الانتخابية، وفي تلك المقرات يتلو بعض المرشحين برامجهم الانتخابية التي تركز على القضايا الداخلية واحتياجات الدائرة، فيما يفضل بعض منهم أن يعرج على قضايا وطنية وقومية تشكل محوراً لاهتمامات الناخبين.
يذكر أن الفائزين بانتخابات عام 2003 كانوا كما يلي:
الدائرة الأولى
المقعد الأول: سليمان أبو غيث (حصل على 4665 صوتاً)
المقعد الثاني: محمد الشوابكة (حصل على 3687 صوتاً)
المقعد المسيحي: عماد معايعة (حصل على 2300 صوت)
أما الدائرة الثانية ففاز بمقعدها عبد الحفيظ بريزات الذي حصل على 2269 صوتاً، وفازت الدكتورة فلك الجمعاني بالمقعد الثاني من مقاعد الكوتا النسائية الستة على مستوى المملكة بحصولها على 1048 صوتاً (ما نسبته حوالى 8 بالمئة من أصوات الدائرة آنذاك.

99 نائباً سابقاًً يحاولون استعادة مقاعدهم النيابية
أوعى- خاص
أظهرت الكشوفات الرسمية للمرشحين للانتخابات القادمة أن شهيَّة (99) نائبا سابقا انفتحت على العودة إلى المقعد النيابي الذي شغلوه في مجالس سابقة، موقع "أوعى" يقدم هذه الإحصائية بأسماء النوَّاب السابقين الذين يحاولون استعادة مقاعدهم النيابية:
*دائرة عمان الأولى
1. المهندس خليل حسن خليل عطيه.
2. المحامي راشد عوده الراشد البرايسه/ الدعجه.
3. الحاج عبد الحفيظ طالب أحمد الحيت.
4. المهندس عزام جميل فارس الهنيدي.
*دائرة عمان الثانية
1. محمد سلمي حسان الكوز "أبو رائد".
2. محمد حسين سلمي الكوز "أبو عمار".
3. د.عبد المجيد محمد محمود الأقطش.
4. الشيخ حمزة عباس حسين منصور.
5. موسى علي محمد الوحش.
6. الشيخ عبد المنعم رأفت أبو زنط.
*دائرة عمان الثالثة:
1. الدكتور ممدوح صالح حمد العبادي.
2. مروان حامد محمود سلطان.
3. الدكتورعوده بطرس عوده القوَّاس.
*دائرة عمان الرابعة
1. نايف إبراهيم سالم أبو محفوظ..
2. مطير أحمد عبدالله البستنجي.
3. حمد صالح العبدالله أبو زيد.
* دائرة عمان الخامسة
1. الدكتور محمد عبد الله الحمد أبو هديب.
2. توجان فيصل قلاجري كوجك (رفعت دعوى للإبقاء على ترشيحها الذي رفضته وزارة الداخلية).
* دائرة عمان السادسة
1. المهندس مني حسني شوماف صوبر.
2. هاشم خليل محمد القيسي.
* دائرة عمان السابعة
1. أحمد عوده محارب العجارمة.
* دائرة الكرك الأولى
1. عبدالله غانم سليمان الزريقات.
* دائرة الكرك الثانية
1. المهندس عبد الهادي عطا الله المجالي.
2. الدكتور رائد إبراهيم خلف الحجازين.
* دائرة الكرك الثالثة
1. المهندس عاطف يوسف صالح الطراونه.
*دائرة الكرك الرابعة
1. جميل سالم سلامه الحشوش.
2. جمعة عبد صلاح الشعار.
3. محمود عبد اللطيف الهويمل.
*دائرة الكرك السادسة
1. محمد أحمد فارس الحمايده.
*دائرة البلقاء الأولى
1. فخري اسكندر حنا الداوود
2. المحامي محمود عواد إسماعيل الخرابشة.
3. الدكتور هاشم أحمد مطلق الدباس.
4. الدكتور عبد اللطيف سليمان سالم العربيات.
*دائرة البلقاء الثانية
1. محمد خليل محمد عقل.
*دائرة البلقاء الثالثة
1. علي سليمان محمد الشطي.
*دائرة عجلون الأولى
1. عرب محمد مصطفى الصمادي.
2. رضا خليل خوري حداد.
3. الدكتور وديع ميشيل سعيد الزوايدة.
*دائرة عجلون الثانية (كفرنجه)
1. الدكتور أحمد محمود سالم عناب.
2. المهندس عبدالله عبد الرحمن محمد الفريحات.
*دائرة بدو الشمال
1. ضيف الله فرحان محمد الكعيبر السرحان.
2. ظاهر فهيد ذعار الفايز.
3. خالد علي محمد البريك.
4. المهندس سعد هايل عوده السرور.
*دائرة المفرق
1. نواف فارس عليان الخوالدة
2. المحامي غانم عامر أبو ربيع أبو ربيع.
3. المحامي عبد الكريم فيصل ضيف الله الدغمي / المشاقبة.
4. الدكتور محمد طلب مسلم أبو عليم.
5. فايز عبدالله منيزل الشديفات.
*دائرة العقبة
1. الدكتور محمد حريزي عبد السلام البدري.
2. زياد كمال مصطفى الشويخ.
*دائرة معان الأولى
1. توفيق محمود حسين كريشان.
*دائرة معان الثانية
1. عبد الله حسين مطلق الهباهبة.
*دائرة جرش
1. الدكتور هاشم عبد الكريم علي الزبون.
2. الشيخ سليمان سلامه السعد الخلف/ الريموني.
3. علي عقله عطيه القوقزة.
4. مفلح حمد منيزل الرحيمي/ بني حسن.
5. رياض أحمد داود عثمان.
*دائرة الطفيلة الأولى
1. أدب مبارك صالح.
2. حسين عطيه موسى القيسي.
3. الدكتور عبد الله علي عوده العكايله.
*دائرة الطفيلة الثانية
1. إنصاف أحمد سلامه الخوالدة.
2. أحمد عطا الله ضبعان النعانعة.
*دائرة مادبا الأولى
1. الشيخ سليمان عواد سليمان أبو غيث.
*دائرة مادبا الثانية
1. الدكتورة فلك سليمان مبارك الجمعاني.
*دائرة بدو الجنوب
1. الدكتور عبد الله هارون الجازي/ الحويطات.
2. سند حماد علي النعيمات.
3. بخيت محمد عوض المنايعة.
*دائرة الزرقاء الأولى
1. سلامه عطا الله منيزل الغويري.
2. بسام سلامه موسى حدادين.
3. الدكتورة الصيدلانية حياة حسين علي المسيمي.
4. المهندس فؤاد مصطفى إبراهيم الخلفات.
5. منصور سيف الدين مراد.
*دائرة الزرقاء الثانية
1. مخلد عوده إبراهيم الزواهرة.
2. موسى بركات سعود الزواهرة.
3. موسى رشيد شرقي الخلايلة.
4. إبراهيم سليمان سلمان المشوخي.
*دائرة الزرقاء الثالثة
1. نواف مقبل سلمان معلي الزيود.
*دائرة الزرقاء الرابعة
1. جعفر يوسف أحمد الحوراني.
2. مرزوق حمد عواد الهبارنه/ الدعجة.
*دائرة اربد الأولى (القصبة)
1. الدكتور الصيدلاني محمد حسن محمد البزور.
2. يونس أحمد حميدان الجمرة.
*دائرة اربد الثانية (بني عبيد)
1. الدكتور الصيدلاني عبد الرؤوف نهار الروابدة.
2. الحاج سامي علي محمد الخصاونة.
3. الدكتور راجي نور سعيد حداد.
4. الدكتور حسني أحمد خالد الشياب.
*دائرة اربد الرابعة (الرمثا)
1. فواز محمود مفلح الزعبي.
*دائرة اربد الخامسة (بني كنانة)
1. مازن محمود موسى شرايعة الملكاوي.
2. ناريمان زهير أحمد الروسان.
3. الدكتور غازي محمد عزام عبيدات.
4. الدكتور سليمان فياض سليمان عبيدات.
*دائرة اربد السادسة (الكوره)
1. الدكتور نبيل محمد سعيد نهار سليم مسلم.
*دائرة اربد السابعة (الأغوار الشمالية)
1. محجم أبو مديرس الصقور.
*دائرة اربد الثامنة (الطيبة)
1. مصطفى صالح محمد الجداية.
*دائرة اربد التاسعة (الوسطية)
1. الدكتور محمود محسن فالح مهيدات
2. كامل بدر الكامل العمري.
*دائرة بدو الوسط
1. الدكتور غازي منور تركي الزبن.
2. صالح راضي مفلح الجبور.
3. غازي الدبوبي جراد أبو جنيب الفايز.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج