عبدون ..... عبدون .......

عبدون ..... عبدون .......

كنت بعبدون قبل كم يوم بالليل ........ على دوار عبدون
خير اللهم اجعلة خير ........... حدث ولا حرج ............. ماذا حدث لنا ......... ماذا يحدث لنا ........كيف سحقنا كيف تغلغلو في صميم حياتنا ماذا سيكون ..



عبدون ماذا يحدث هنالك من واقع الحياة على ضفاف عبدون ........
نلتقي بعد حين ...........
بعد عام
بعد عامين وجيل
ورمت في الة التصوير عشرين حقيقة ...
وعصافير الجليل
ومضت تبحث خلف البحر
عن معنى جديدا للحقيقة
وطني ..........
حبل غسيل
لمناديل الدم المسفوكة
بكل دقيقة
كل دقيقة
وتمددت على الشاطىء رملا
ونخيل ......

على شواطىء عبدون اضعت قافلتي
على ارصفة عبدون
مارست الهمس واللمس والاهات
على موانيء عبدون
احسست اني البدوي التائه
اضعت قافلتي
القيت بندقيتي
هنالك رفعت الراية
فقدت الغاية
سقط القناع عن الوجو الغادرة
وحقيقة الشيطان
بانت سافرة
في عبدون
كنت كذئبا فقد الاحساس
مقهورا من عصف العهر
من الاجساد المترامية تشق الثياب
تفترس العيون
اجساد تأبى الا ان تنطلق
الى احضان الحياه
متفجرة تللك الاثداء
ملتهبة تلك الاوراك
اناثا واشباه اناث
رحم الله ابو النواس
كان سابقا عهدة بقرون
كان يفهم ونحن الحمير
من اين لى بدجلة اسكبة
من اين لى صبرا اتركة
عبدون
يا عارنا وعهرنا ومربط خيلنا
عبدون كعين الشمس
واضح مفضوح
وقصور
ونعام وحمام
اتركوني فالصدمة كانت اكبر منا جميعا
العورات مباحة
والعاريات بصراحة
والمحضورات باقيات
اه والف اه
..................عمتم مساءا

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج