|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
المنتدى العام في ساحات الفلسفة والفكر نتجول بدهشة متشوقة لمعرفة المزيد بمايتعلق بالأمور العامة والمواضيع العامة الغير محددة الطرح والتوجه والغير مصنفة. |
كاتب الموضوع | أنيسة | مشاركات | 0 | المشاهدات | 2030 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-09-2013, 19:35 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||||
|
فِيْ تُرّبِهً اِلَيّأِسّ ~ٍ تَنِبُتْ زُهٍوَرّ اِلّاٍمَلْ
فِيْ تُرّبِهً اِلَيّأِسّ ~ٍ تَنِبُتْ زُهٍوَرّ اِلّاٍمَلْ عندما تجتاحنا الهموم .. وتتكالبنا الأحزان .. وتكون الدموع هي اللغة الوحيدة التي تترجمها العيون .. عنواناً للألآم التي تعانيها القلوب .. فماذا عسانا أن نفعل ..! حينها نلمح أمل قادم .. في تربة اليأس تنبت زهرة أمل .. سأبتسم وأبتسم و أبتسم .. ولتبتسم كل القلوب .. ...وسأردد أن رباً كفانا ما كان بالأمس.. سيكفينا في غداً ماسيكون ~ تتقاعس المسافات تتخافت البسمات تحترق العين بالبكاء .. دون ان تدرك جارتك المتطفله انك بدوامة اليأس تطوفين .. بين المسافة تلوا المسافه هطلت طيوف الماضي بذكرى السنون فوقعت بذرة الامل ولم ادرك محاسنها سقطت دمعة عيني لتحتضن جبين الأرض لتروي حقول اليابسة بدمعة امل تشدو عبير الحلم لأوراق الزهر فتولد الظلمة بنور يخترق جدار اليأس ومنابيع البأس الأمل .. انتي مجداف حرفي لزوبعة الزمن انتي قصيدة لم تنتهي بك البحار يسمو .. والطيور تشدو والصبح يحلو .. والليل يجلو والتربة ببذرتك ترنو والبحر بأمواج حرفك يسطو واليأس قد إنجلى من ظلمة الحزن الى مشارق النور ليعلو شامخاً بموازين البسمةِ تحلو .. قال اليأس : لما يابذرة الأمل تخفتين مطامعي ؟؟ الحزن حلمي , والبأس ظلي والدمعة لدربي بها عنوان فلما التطفل ياجارتي بسببك السواد قد انحنى بساحة الإعدام من انتي لكي تهتكي ليلي وتكفكفي مدامع رفقتي ؟؟ قال الامل : أنا الامل " بسمة اليوم وفرح الغد وحلم المستقبل الجميل لعيون الطيف المنير بفأسي هذا " لايوجد مصاعب تستعر بمدامعي أحتضن جبين الأرض لأشدو عنان الحلم وأخرج من التربة زهرة الأمل تطلق عبيرها اجمل الدرر أنا الأمل قصيدة لم تنتهي أُخفت الليل الدامس لأخترق ظلمة البأس لأخرج منها بسمة الغد فلا يأس مع الحياة ان حملتوني لدربكم عنوان الأمل: أداة النجاة تستعمل وقت الزوابع تلجأ إليها النفوس البشرية عندما تغوص في لجج اليأس الأمل: بلسم يشفي القلوب الجريحة الأمل: يبعث إلى الصبر الذي هو مفتاح السعادة الأمل: رفيق يسلي الذين يصيبهم الدهر بنوازله الأمل: كنز ثمين يصرفه الله لعباده ال محبوبين من خزانته الإلهية الأمل: هو راح الروح وأنشودة الفؤاد يوماً عن يوم تزداد همومي وآهاتي وتكثر دموعي وتنقص فرحتي فأجد قلمي يكتبها ويسطرها على لوحةٍ اكتظت بالألوان المبعثرة لا أجد مكاناً لكلماتي وألواني فيها فأعدت النظر لعلي أجده ولم يزل معي يشد من عزمي ويكفكف دمعي ويهون عليًّ هميا لازلت هنا واقفاً على عتبات بابي ينتظرني أجد المفتاح أعلن الأفراح ... لا زل في القلب أمل عندما تكبلنا اليأس بأساور الحزن الأليمة تسود الدنيا بأعيوننا وتضيق الأفاق بدروبنا تتخافت الأنفاس فتهمس لظلام الليل متى ستتلاشى وتنجلي للأمد البعيد يامن تطوفين بدوامة اليأس لما هذا البأس؟!! أليس لضياء الشمس نور مبين أليس لليل قمر منير وللسماء نجوم تتلئئ بسماء الدنيا لتنير ظلام الليل الدامس الى الفجر الجميل ومابعد الليل الحالك إلا صبح طليق تتراقص به الأزهار وتزقزق به الآمال وتشدو به الأحلام فتطوف بنا رياح الأمل لسطور القدر فتزهو الدنيا بأعيوننا وتصبح مكابل اليأس كسيره فتتطاير فقاعات المرح لنرتشف من كوب الأمل بسمة تركل اليأس وتمحي أثر الحزن وما قبل الأمل مما راق لي المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
الموضوع الحالى: فِيْ تُرّبِهً اِلَيّأِسّ ~ٍ تَنِبُتْ زُهٍوَرّ اِلّاٍمَلْ -||- القسم الخاص بالموضوع: المنتدى العام -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مقهى الرااااااائع : هشام الجخ | نكهة القهوة | منتدى الصدى الثقافي | 41 | 25-10-2011 11:04 |
الْنِّهَايَةِ ضَيْفْ فِيْ نِهَايَةْ الْطَّرِيْقِ | أنيسة | المنتدى العام | 2 | 06-12-2010 16:18 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...