|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى الصدى الثقافي كتب ، مقالات ، قصص وروايات ، مسرحيات ، شخصيات خلّدها القلم ، تسكن أوراق التاريخ ، ومعاصره تخلق تاريخا جديدا .
منتدى الأدب العالمي والتراجم منتدى الحكم والامثال منتدى قصائد مغناة |
كاتب الموضوع | اشرف تيم | مشاركات | 4 | المشاهدات | 5760 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-05-2009, 15:15 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||
تيم
|
قصه
إنهاقصة اثنين قاوموا وجاهدوا وضحوا في سبيل حبهم ... وفعلوا وحاربوا المستحيلمن اجل بقاء حبهم .. ذلك الحب الطاهر الذي اصبح نادرا في هذا الزمان .. هويعشقها بلا حدود.. هي متيمه في عشقه وحبه ..اصبحوا روحين في جسد .. لا احديستطيع تفرقتهم ..اصبح حبهم يضرب به الامثال .. حتى انهم قاوموا الصعاب .. ووقفوا في وجه اهلهم حتى لايمنعوا ذلك الحب. وبالفعل .. تزوجوا .. رغم معارضة بعض الاهل .. واكتمل حبهم الآن .. هياحبته من كل قلبها ولاترى بعالمها غيره ولا تستطيع الاستغناء عنه لو لحظات .. هو مجنونها ويموت في حبها . بعد الزواج ..قضوا أحلى شهر عسل .. وأحلى أيام العمر.. ومر على زواجهماشهر .. شهرين .. ثلاثه ... حتى اكتملت سنه كامله .. عاشوا في هذه السنهحلم جميل تمتعوا به وتمنوا ان لا يصحون منه ... وفي يوم من الايام..استيقظ هو على صوت جرس الهاتف .. ولما ذهب إليه ورفعالسماعه .. وإذا بذلك الصوت الذي يدل على غضب .. إنها والدته ... وحصل هذاالحوار بينهم رفع السماعه وإذا بصوت والدته يأتيه غاضباً ... فأحب أن يقطع الصمت فقال: وهو يبتسم : صباح الخير يا أحلى ام في الدنيا الام ( وبنبرة حادة ): أي صباح هذا اللي تتكلم عنه ؟ ..الساعه الحادية عشرة ظهراً وتقول لي صباح الخير !؟ سامي : لكننا مازلنا في الصباح ! الام : اترك عنك هذا الكلام الفارغ والآذن اذهب إلى تغيير ملابسك وتعال بسرعة ,, هيا لا تتأخر ! سامي : لماذا يا أمي .خير إن شاء الله . ماذا حدث ؟ الام :قلت لك تعال بسرعة ولا تتأخر .. أريدك في موضوع مهم . سامي: إن شاء الله يا أمي . سوف أتناول فطوري مع حنان ( زوجته ) وبعد الفطور سوف نمر عليك .. ولن نتأخر إن شاء الله .. الام ( وبنبرة استغراب وغضب ): ماذا !؟؟... وأنت لا تمشي إلا معاها ؟! ولاتخرج إلا بصحبتها .. اتركها في البيت وتعاتل بمفردك ولا أريد أن أراها معك .. ولا بد أن تأتي بسرعة والآن .. ولا تتأخر !! سامي ( وبنبرة حزن وهو يعرف ان والدته لا تحب زوجته ) : إن شاء الله يا أمي .. عندما وضع سامي السماعه وذهب لتغيير ملابسه وخرج إلى الصاله إذا بزوجتهحنان ترتب الفطور على المائدة .. ولما رأت زوجها على عجلة من أمره .. سألته بكل ود: سامي .. حبيبي ..لماذا أنت مستعجل !؟؟! لقد جهزت لكالفطور.. سامي : لا عليك يا حبيبتي .. أمي تريدني في موضوع مهم ولابد أن أذهب لها الآن .. حنان : خير إن شاء الله .. لا تنسى أن تسلم على خالتي يا سامي .. سامي : إن شاء الله .. مع السلامه .. أغلق سامي الباب وراءه وذهب إلى أمه ليرى ما عندها من أمر مهم يجعلها تكلمه بهذه اللهجة القاسية .. وهنـــــــاك ( في بيت أم سامي ) ...فتحت أم سامي النار على ولدها قائلة له : بذمتك كم صار من الوقت على زواجك ؟ سامي : تقريباً سنة كاملة يا أمي .. الام : ماذا تقول ؟ سنة ؟؟ مضى على زواجك أكثر من سنة !! سامي : لماذا يا أمي ؟! هل هناك شيء يختص بزواجي ؟ الام : لماذا تسأل ؟ ألا تعرف ماذا هناك ؟! سامي ( مستغرباً ) : ماذا هناك يا أمي ؟!؟ الام : مضى على زواجك أكثر من سنة وإلى الآن لم نر منك شيئاً !! سامي: مني أنا ؟ الام : يعني بالله عليك .. مني أنا ؟ .أكيد من زوجتك النحس !! سامي ( وهو متكدر ) : أمي .. ما هذا الكلام الذي تقولينه ؟!؟ الام : بذمتك .. ألم تمض سنة كاملة ولم نر منها شيئاً !؟! سامي : يا أمي .. أنجبنا أبناء أم لم ننجب هذا الموضوع يخصنا أنا وهي فقط .. ثم لم يمض من الوقت سوى سنة على زواجنا !؟!؟ الام : ما شاء الله .. ما شاء الله أصبحت تصرخ في وجهي وتتطاول علي .. العيب ليس فيك بل في هذه الزوجة النحسة التي عندك !! سامي : أمي لا تقولي مثل هذا الكلام .. يكفي .. لا تظلمي زوجتي .. تظاهرت الام بالبكاء حتى تلين قلب ابنها قليلا وقال الام وهي تتظاهر: العيب مني أنا التي أريد أن أفرح بك وبرؤية أبنائك قبل أن أموت وأدفن تحتالتراب !! سامي : يا أمي لا تقولين هذا الكلام .. أطال الله في عمرك وغداً إن شاء الله سترين أبنائي وأبناء أبنائي أيضاً .. الام : ومتى؟ متى سيأتي اليوم الذي سأراهم فيه .. سامي : قريباً إن شاء الله يا أمي .. الام: ومتى قريب ؟ في كل مرة تقول لي نفس الكلام والآن مرت سنة كاملة ولم أرى شيئاً .. سامي ( يحاول ان يغلق الموضوع ): يا أمي .. كل شيء بيد الله تعالى وليس بيدينا شيء .. الام : اسمعني يا ولدي .. سوف أصبر وأفوض أمري إلى الله . سامي : إن شاء الله يا أمي العزيزة .. سوف أذهب الآن .. هل تريدين شيئاً ؟؟ الأم : اهتم بنفسك .. وفي أمان الله وحفظه .. لما رجع إلى البيت .... كانت حنان جالسه على مائدة الفطور بانتظار عودة سامي .. حنان : أهلا بحبيبي سامي .. سامي ( ويبدو عليه الحزن ) : أهلا حبيبتي حنان .. حنان : سامي حبيبي .. تعال لتناول الإفطار .. لم أفطر فقد كنت أنتظرك وكلي شوق ولهفة لرؤيتك .. سامي : لا أشتهي طعاماً ثم دخل الغرفه ... ودخلت حنان وراءه .. حنان : سامي .. لماذا أراك حزيناً ؟!؟ ليست هي عادتك يا حبيبي .. سامي : سلامتك يا حبيبتي .. ليس هناك شيء .. حنان : سامي حبيبي .. هذا الكلام تقوله للشخص الذي لا يعرفك . ولكنني زوجتك وأعرف ما بك .. سامي ( وبعد تنهيده طويله ) : حنان ..أمي .. أمي يا حنان.. حنان : خالتي؟ .. خير إن شاء الله ما بها ؟ سامي :هذي المرة الثانية يا حنان التي تقول لي فيها .. ( ثم توقف سامي عن الكلام خوفا من ان يجرح مشاعرها ) .. حنان : ماذا يا سامي أكمل؟ سامي ( يتابع حديثه ) : التي تقول لي فيها .. ( ويقول بغصه ) أريد أن أرى عيالك .. حنان ( وبدأ بعض الحزن في ملامحها لكنها سرعان ماخبأته ) : سامي حبيبي .. هي أمك ومن الطبيعي أن تقول لك هذا الكلام لأنها تريد أن تفرح بك وترىأطفالك يلعبون أمامها .. ولا أعتقد أن خالتي قالت شيئاً غريباً وهذا الشيءمن الطبيعي أن تقوله كل أم لولدها .. سامي : يكفي .. يكفي .. حنان : إذا كنت تريد أن نذهب لأداء التحاليل والفحوصات فأنا مستعده وليس لدي مانع ولكن لا أريد أن أراك متضايقاً وحزيناً هكذا !! ذهب سامي وقبل جبين زوجته حنان ثم قال لها : هل تعلمين يا حبيبتي أن حياتي بدونك لا تساوي شيئاً ؟!؟ حنان ( بابتسامة هادئة ) وأنا أيضاً يا سامي .. وبالفعل بعد أيام ذهب سامي وحنان لإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمه .... وبعد أيام قليلة ظهرت النتائج .. وذهبوا لاستقبالها .. وفي المستشفى ظهرسامي وتبدو عليه علامات التوتر والخوف وكان خوف حنان أكبر لكنها كانتتخفيه بابتسامة كاذبة في وجه سامي .. وعندما ظهرت النتائج ..... ظهرتالصاعقة التي لم يكن يحتملها الزوجان أبداً ... حنان عقيم ...عقيم ..عقيم .. ولاتستطيع الإنجاب أبداً ... ومن الصعب علاجها .. أخفت حنان فمها بيدهامن الدهشه ... وامتلأت عيناها بالدموع وهي تنظر إلى سامي سامي الذي امتلأتعيناه بالدموع كذلك ولكنه ضم حنان بقوة وهي تبكي وعندما وصلوا المنزلوفتحوا الباب تفاجأوا بمفاجأه أخرى كانت تنتظرهم هناك .. إنها أم ساميجالسه في الصاله تنتظر ... وعندما فتحوا الباب اندهشوا لتواجدها ... فقالتأم سامي باحتقار : صباح الخير .. كان ظني صائباً أليس كذلك ؟!؟ ذهبت حنان تركض وهي تبكي بشده إلى غرفتها ... وأما سامي فقد وقف امامالصاله ... وماكاد ان يذهب إلى زوجته .. حتى نادته والدته بصوت حاد : ساميكان ظني صائباً أليس كذلك ؟! سامي ( وهو يتلعثم ) : أمي .. أمي الأم ( قاطعته بغضب شديد ) : : كان ظني صائباً !؟ العيب فيها طبعا ؟ سامي : أمي .. هذا قضاء الله وقدره .. الام ( وهي مندهشه وتلومه بغضب ) : أرأيت يا سامي .. هذا جزاء الولد الذيلا يطيع أمه .. هذه هي التي أحببتها وكنت مجنوناً بها .. أنظر الآن ماذاأتى من ورائها .. هذه هي التي أخذتها رغماً عني ووقفت بوجهنا كلنا منأجلها .. ألم أقل لك ؟؟ ألم أخبرك بأنه لا فائدة ترجى من ورائها !؟؟! هناك في الغرفه كانت حنان واقفه ومسنده رأسها على الجدار .. ودموعهاالحاره تنسكب على خديها بدون توقف وهي تسمع كل الكلام الذي دار بين ساميووالدته .. وفي الصاله مازال سامي يكلم أمه فقال لها : يا أمي هذا قضاء الله وقدره الام ( وهي غاضبه ) : ونعم بالله .. ولكنك تستحق ما يحدث لك .. هذا هوجزاؤك .. عصيت أمك وتزوجت منها .. لو تزوجت بنت خالتك أريج لكانت أحسن منهذه العقيمة التي لا تنجب !! غضب سامي من كلام والدته وقال : يكفي يكفي يا أمي .. هذي حياتنا ونحنأحرار . لا أريد أطفالاً .. لا أريد أحداً .. أنا أحبها .. أحبها ولنأتخلى عنها ولن أتزوج غيرها !! الام غاضبة : حبتك الجراده أنت وزوجتك النحس قول آمين !! ... اسمع يا سامي .. في أول الأمر عصيت أمرنا ومشيت على هواك وتزوجتها ووافقناك على ما أردتوانظر الآن إلى أن أخذك عنادك .. أخذك إلى امرأة عاقر لا تنجب والآن جاءدوري لأتكلم ولن أسكت أبداً !! سامي : هذه حياتنا ونحن أحرار وليس لأحد دخل بنا ..! الأم ( غاضبة ) : اصمت .. لا تقل كلمة واحدة بهذا الشأن .. هل يوجد رجل فيهذه الدنيا لا يريد أطفالاً يكبرون أمام عينيه ويحملون اسمه واسم عائلته !!؟؟ .. ماذا تريد الناس أن يقولون عنا ؟؟ يالها من فضيحة .. سامي يرفعصوته في وجه أمه ولا يطيع أمرها ويقول لأمها : أحبها .. ولا اريد أبناءاًابداً !! سامي (وهو يخفض صوته) : أمي .. أرجوك .. اخفضيصوتك واسكتي .. حنان حزينةجداً بسبب هذا الموضوع ولا أريد أن أزيدها هماً على همها !! ترد الأم وهي مندهشة وغاضبة : لا والله .. دعها تسمع كل شيء فلا يهمني أناإن كانت تسمع أم لا .. العيب منها هي وليس منك أنت حتى تخاف عليها .. اسمعيا سامي .. أنت مازلت شاباً صغيراً فلا تقل لي أنك سوف تضيع حياتك معامرأة لا فائدة ترجى من ورائها !! حنان مازالت في غرفتها مسندة رأسها إلى الجدار وهي تبكي مستمعة إلى الحديث الذي يدور بين زوجها سامي وبين أمه . يواصل سامي حديثه مع أمه فيقول لها : سوف أقضي عمري كله مع حنان ولست مهتماً بموضوع الأطفال ولن أهتم بأحد مهما كان . الأم ( ترد باستهزاء ) : يا عيني على الحب .. يا سلام يا سلام .. اترك عنكهذا الكلام الفارغ واترك عنك قصص الأفلام .. اليوم سوف أذهب إلى الخطابه ( أم جمعة ) وسأجعلها تبحث لك عن زوجة أحسن منها تنجب لك الأبناء الذينيحملون اسمك واسمنا .. يرد سامي وهو مندهش ومصر على قراره : اسمعي يا أمي .. لو انطبقت السماءعلى الأرض فلن أترك حنان مهما كان ولن أتخلى عنها حتى لو أحضرت لي أجملوأغنى نساء الأرض !! الام : اسكت .. ولا تنطق بكلمة .. من الغد سوف أبحث لك عن زوجة جديدة أفضلمن هذه المرأة عديمة الفائدة هذه عقيـــــم .. عقيــــــــم .. افهم!!... عقيم ولا تنجب العيال .. !! مازالت حنان تستمع للحوار وتبكي بحرارة وحرقة ونهمر دموعها الساخنة علىوجنتيها وكلمات خالتها تتردد : عقيم.. عقيم . عقيم ولا تنجب الأبناء .. قال سـامي لأمه وقد جن جنونه وغضب غضباً شديداً : لن أتزوج أبداً وافعلي كل ما تريدين فعله . حنان زوجتي وحبيبتي وكل دنيتي .. الام ترد بغضب : أف عليك وعلى حنان .. سوف تتزوج غصباً عنك وعنها .. اناامك وادرى بمصلحتك .. وأريد أن أرى عيالك قبل أن أموت .. هل تسمع ؟ إذا لمتسمع كلامي وتأخذ بقراري فمن اليوم فصاعداً لست بولدي ولست بأمك وسأبقىغاضبة عليك إلى يوم الدين !! سامي : حنان حبيبتي وزوجتي وستبقي حبيبتي وزوجتي طول العمر !! دهشت الام وجن جنونها ... وحدقت بولدها بنظره غضب وكأنه يتطاير منهاعيناها الشرار .. ثم فتحت فمها وقالت : روووح ياسامي ولا انتا ..وما كادتالأم تكمل كلامها حتى فتح باب الغرفه ... وظهرت حنان راكضه ودموعها تنسكبكالشلال ساخنه وعيناها اللتان احمرتا من كثرة الدموع وصرخت على خالتها : يكفي يا خالتي لاتكملي .. ثم أتت راكضه إلى زوجها متوسله إليه وانزلترأسها وهي تقبل يده ودموعها تبلل يده وهي تقول ببكاء شديد وهي تصرخ متوسلهتحت قدميه : سامي حبيبي .. أقبل يديك وقدميك أرجوك وافق وتزوج يا سامي ولاتغضب امك عليك ياسامي أخذت دموع ساخنة تنهمر بحرارة على خدي سامي ..حتى نزل إلى حنان وهي تحتهوأمسك يديها وهو يقبلها بشده قائلا : حنان .. حنان .. لا يمكنني العيشبدونك .. أنتي لي الدنيا بأكملها .. لا يمكن أن أتزوج من امرأة أخرى غيركسوف نبقى معاً للأبد .. سوف نبقى للأبد المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: قصه -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى الصدى الثقافي -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...