متابعة الثورة الليبية الجمعه 18_3_2011

ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن القوات البريطانية ستشارك في العمليات العسكرية وبلجيكا مستعدة للتدخل عسكريا ‏في ليبيا في إطار الحلف الأطلسي، ومدريد تضع قاعدتين عسكريتين ووسائل عسكرية في تصرف الحلف الأطلسي ‏وروما ستوفر قواعد عسكرية وعتادا وقوات لعمليات ليبيا والجيش الروسي يستبعد مشاركته في عملية عسكرية ضد القذافي

: أنباء مؤكدة عن تمكن الثوار في مصراتة من دحر قوات القذافي وهزيمتهم هزيمة نكراء وتكبيدهم خسائر فادحة ‏في الأرواح والعتاد وأسر عدد من ضباط وجنود القذافي في معركة اليوم الجمعة، وتقوم فرق الثوار بتمشيط ‏شوارع المدينة بحثا عن بقايا فلول كتائب القذافي

أنباء مؤكدة عن تلقي قوات القذافي هزيمة ثانية هذا اليوم الجمعة في نالوت حيث تمكن الثوار من أسر عشرين من أفراد كتائب ‏القذافي وقتل عدد كبير لم يتم إحصاءهم حتى الآن.‏ يذكر أن القصف على نالوت ليلة البارحة كان شديدا ولكن طبيعة التضاريس الجبلية وفقر البنية التحية من إضاءة شوارع ‏وغيرها كانت في صالح الثوار بحيث أخطأت الطائرات كل أهدافها. ولا قتلى في صفوف الثوار.‏ وتفيد الأنباء الواردة بقاء تمركز عدد كبير من الدبابات وناقلات الجنود وناقلات الجراد في مواجهة المدن والقرى الجبلية.‏ أما في يفرن فقد قصفت مدفعية كتائب القذافي المدينة أوقعت العديد من الشهداء لم نتمكن من معرفة عددهم، فيما تحققت ‏المصادر من وجود وشايات بالثوار وبتحركاتهم عبر عناصر ثورية في المنطقة، تم العفو عنهم سابقا، وهو ما مكّن قوات القذافي ‏من أسر عدد كبير من الثوار من بينهم عناصر قيادية ونقلهم إلى طرابلس مباشرة مخافة فك أسرهم من قبل باقي الثوار.‏ وكانت الاحتفالات في مناطق الجبل الغربي قد انطلقت فور سماع القرار الأممي من مجلس الأمن بحماية المدنيين، وفرض منطقة ‏حظر جوي، ليلة البارحة، ولازالت هذه الاحتفالات مستمرة حتى صباح اليوم الجمعة في المناطق الأمازيغية مثل كاباو ‏وجادو وقد أطلقت إذاعة مسموعة من جادو ناطقة باللغتين الأمازيغية والعربية‎

كتائب القذافي تعيد انتشارها حول مصراته على الطريق الساحلي في محاولة لفصل المناطق الواقعة غرب الطريق عن المدينة وبقية ‏المناطق الواقعة شرق الطريق الساحلي. كما تفيد الأنباء الواردة بأن قادة الكتائب نشروا القناصة على أسطح المباني ‏والمنازل بعد اقتحام بعض المنازل على ساكنيها وترويعهم، ويطلق هؤلاء القناصة النار على المارة بالقرب من أماكنهم من ‏المدنيين

دافعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن موقف بلادها الرافض للمشاركة العسكرية في ليبيا وامتناعها عن التصويت على قرار مجلس الأمن. وقالت ميركل خلال مشاركتها في جلسة لممثلي الكتل البرلمانية اليوم الجمعة في برلين إنها تعتقد إنه لم يتم "إمعان التفكير بنسبة 100% " في الأمر. ونقلت مصادر مشاركة في الاجتماع عن المستشارة قولها: "نتمنى التوفيق لشركائنا لأن لنا نفس الاهداف السياسية ولكن لنا وجهة نظر أخرى فيما يتعلق بفرص نجاح هذه المهمة".

قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ان الولايات المتحدة غير مقتنعة بالكلمات وان الحكومة الليبية ينبغي ان تقوم بأفعال تظهر وقف اطلاق النار. وقالت كلينتون "لن نرد او نقتنع بالكلمات وسيكون علينا ان نرى الافعال على الارض وهذا ليس واضحا بعد على الاطلاق." واضافت "سنواصل العمل مع شركائنا في المجتمع الدولي للضغط على القذافي للرحيل ولدعم الطموحات المشروعة للشعب الليبي

أعلنت بلجيكا اليوم الجمعة استعدادها للمساهمة في عملية لحلف الناتو بـ 16 طائرة مقاتلة من طراز "إف 16" وكاسحة ألغام بحرية بينما أعلنت أسبانيا أنها ستسمح باستخدام قاعدتي روتا ومورون العسكريتين جنوبي البلاد.

قال فرانسوا باروان المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ان فرنسا قد تبدأ العمليات العسكرية في ليبيا في غضون ساعات. وسُئل عن الشكل الذي ستتخذه العملية فقال ان فرنسا ستشارك في العمليات وأكد أن التحرك سيكون لمساعدة المُحتجين وأنه لا يعني احتلال ليبيا المنتجة للنفط. ويقول خبراء عسكريون ان فرنسا وبريطانيا قد تشتركان في شن عملية عاجلة مبدئية في الساعات القادمة في شكل هجوم على القوة الجوية للقذافي فيما قد يتطلب تنفيذ منطقة حظر جوي والتنسيق مع بلدان أخرى مزيدا من التخطيط.

الجزيرة نت - قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن مصر بدأت شحن الأسلحة للثوار الليبيين بعلم واشنطن، مشيرة إلى أنها استقت هذه المعلومات من أحد أعضاء المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا، ومن مسؤولين أميركيين. واعتبرت الصحيفة أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تأكيد شحن أسلحة تتكون من الأسلحة الخفيفة والذخيرة من حكومة أجنبية للثوار.

في اتصال هاتفي من شاهد عيان أن هجوما ثانيا مساء اليوم شنته كتائب القذافي على مدينة ‏مصراتة من أكثر من جهة تدلها على الطرق سيارتين مدنيتين وتتجاوز بها كمائن نصبها الثوار وقد أسفر ‏القصف العشوائي الكثيف للدبابات على سقوط بعض المباني في شوارع طرابلس وبنغازي وتاورغاء وهي ‏الشوارع التي دخلت منها كتائب القذافي بالإضافة إلى شارع الجزيرة، وقد تمكن الثوار من رد هذا الهجوم ‏وقتل عدد كبير من أفراد الكتائب وتدمير ثلاثة دبابات أمام الفندق السياحي وقاعة الشعب وعدد من ‏ناقلات الجنود كما تم أسر أعداد أفراد من الكتائب من بينهم مرتزقة أفارقة، وتتم الآن عمليات تمشيط لفلول ‏الكتائب التي ولت فرارا، وأفادت الأنباء المؤكدة أن ستة شهداء في صفوف الثوار قد سقطوا في هذه ‏المواجهات الثانية التي شهدتها المدينة خلال اليوم الجمعة