اهداء الى شيماء بني اميه

يا انثى من همس وبريق العيون
كان النور ردائك
كان الورد قلائدك
كان وما زال .. !!
يسكنك طيب الروح
وفي راحة كفيك
تسكن جنة
من يطرد منها أو لا يأتي اليها
فقد حُكم عليه بالنفي من كل جنان الأرض

أدميتني يا قلب بنبض صامت

الا تعي ما تفعله ببكاء خافت
تذبحني احزانك
تزلزلني الامك
لكنك تأبى أن تعترف لي باهاتك
أنا من يحتويك لا تكذب علي
أهكذا صرنا انا وانت غريبين
أتريد صدراً أخر تنبض به
أم مللت من ضلوعي فلم تعد كافيه
يا قلب أطلق عناني
لا تخنقني في مكاني
وان ضاقت بك ضلوعي
فارحل من وسط أحضاني

كما أنا..أساير الأفراح حيناً
لأغدو على ذاك المكان

فأرقب الطين والخــزف..
أراقب آهات العيون
بكل لهفٍ أو شغــف..
أراقب طيفك من بعيد
ولايزال كما هو
يظل طيفاً مختلـــف!!

ساخبرك بعد رحيلك عني
عن نبضة حب في قلبي تنحصر
عن دمعة من قلب عيني تنهمر
عن صرخة اه من اعماقي تنفجر
عن نظرة شوق ملء الدنيا تنتشر
عن حب قبل الولادة كتب له ان ينتحر

لكنه رغم العذاب لن ينتحر

ساخبرك بعد رحيلك عني
كيف يخيم صمت الذكريات
كيف تتوقف في العين النظرات
كيف تتبعثر في كتب الحب الكلمات
كيف يضيق الصدر وتموت على الثغرالبسمات
كيف تنقلب اللغة من مفردات ومعاني الى آهات
كيف تصير اللحظة بغيابك عني سنوات

كيف تدور الارض في اللحظة آلاف المرات

	ما عاد الصمت لي أبلغ فمن القسوة أن تتحول لغة العشق إلى صمت قاتل يغتال مشاعرنا ببطء ليحولنا إلى غرباء حينما همستَ حبيبتي أنتِ ، فأزهرت الأحرف في قلبي وتلونت بلون قوس قزح لتزين نافذة الحب بآلاف الوردات الدمشقية قلت حبيبتي أنتِ منذ الأزل حبيبين نحن رغم الصمت يغويني ذاك الطفل الغافي في عينيك ، المختبئ خلف رجولتك الطاغية يشعل فيَّ الشوق لأسكن بين حنايا قلبك الدافئ أسعد بلحظات الحب المسروقة خلسة أتوق لإيقاف الزمن ، لأقضي أجمل دقائق عمري في عينيك دعنا حبيبي نعيد رسم خارطة الحب بكلمات تنير قلوبنا تعيدنا إلى دروب الوجد والهوى ، فقدرنا المكتوب أن نكملها سوياً ولنغسل صمتنا بحبر الكلمات ونعيد غزل محبتنا بأحرف من نار، تشعل ليالي جمدها الصمت لتتم فصول روايتنا ، بليالٍ من ألف ليلة وليلة

قاسية هي الحياة

لا تنفك تدخلنا في تجارب غريبة
وتلقي بنا إلى المجهول

لنختبر ما كنا نخشاه

فنحن لا نختار أقدارنا

غريب هو الحب كيف يتغلغل فينا بصمت

يحملنا في لحظات على أجنحة ملونة

لنشيد قصوراً في ذاكرة الغيمات

ليعود فيلقينا من شاهق

أصبح للصمت رائحة الموت

يقتل الكلمات على شفاهنا

يحولها إلى أشواك تدمي قلوبنا

فيحيل العمر إلى صحراء

يقتلني صمتك القاسي


لحب جحيم يطاق
والحياة بدون حب نعيم لا يطُاق
قد تنمو الصداقة لتصبح حباً
ولكن الحب لا يتراجع ليصبح صداقة
والحب تجربة إنسانية معقدة
وهو أخطر وأهم حدث يمر في حياة الإنسان
لأنه يمس صميم شخصيته وجوهره ووجوده
فيجعله يشعر وكأنه ولد من جديد

مازلت أشعر بالغربه وأنتَ بعيد عني


فأنتَ وطني وداري

أشعر بالحنين إليكَ يغتالني

شعور دائم يكاد يفتك بي

في وحدتي وعزلتي أتذكرك

فتبداء ذكرياتنا معاً

تعود من جديد تسيطر علي كياني

فأتمني أن أجدك كما أنت

الأنسان الذي أحببت وعشقت

فهل تعود لأكمل حبي الذي أحمله لك !

انتظريه على شرفات الوجد
على هفهفة الشوق حين

يعبر لقلبك همسه المحموم
انظري داخلك علّه يكون
بين زوايا نفسك وحنايا قلبك
المتعب من رحلة البوح
ابحثي عنه كلما جلست وحدك
بين همسك ونبض قلبك
فلا بدّ أن تجديه
انظري إلى السماء ابحثي عنه
بين النجوم
هاتِ النجوم في حجرك
انظميها في خيط من نور
علّقيها على صدرك ربما هناك
فقط سيسقط من السماء
ويسكن وسط النجوم وقد
مستها يدك في لحظة وأنت
بعينيك للفضاء ترحلين

فتّشتُ عنه بين الكواكب والنجوم والاقمار
أنتظرتُ رجوعه من نيسان الى اذار
سهرتُ ليلي بذكراه حتى الاسحار

مَنّيتُ نفسي برؤياه في كل نهار
وجعلتُ قلبي يرتعد بذكراه مثل الاعصار
لكنّ عُذراً ...
فقد شابت الروح

وهزُلت العيون

وسقم النبض

وجفت سواقي الجوارح

وتراقص موتاً الإحساس