منتدى فش خلقك .. فضفضطفشان ..؟؟ متضايق ..؟؟ زعلان ..؟؟ مستانس ..؟؟ ولهان ..؟؟ جوعان ..؟؟ عطشان ..؟؟ عثمان ؟؟ .. فش خلقك .. اكتب اللي تريده,, اي شي يجول في خاطرك .. اكتب عن مواقف صارت لك من زمان او موقف صار لك اليوم ..
في مساء المشاعر
وفي فوضى الاحاسيس
اذكر الظلام
والنور
ومنارات الموانىء
وقلب يموج بالبشر
يتحرك ,, ينبض بسرعة الفيضان
اطفال يبكون ,,
اطفال يلعبون ,,يضحكون ,
وجوه تائهه
وجوه خائفة
وجوه تقول اشياء كثيرة
وجوه حجرية
***
منذ عام مضى
نسيت كل التفاصيل الاخرى
لم اعد اذكر الوجوه
غابت كل ملامح الاشياء
وبقي وجهك وحيدا
في تفاصيل كل الاشياء
صخريا منحوتا في عمقي
نار ,,, ونور.
وبقيت يد صغيرة ,,
مسا يدك تحط هنا ,
على ملامح الحياة ,,
احمل الكرة الارضية على كتفي
في حقيبة سفر متهالكة
ابحث عن نفسي
التمس خبايا كثيرة
فالتقط لمسة الحزن الباقية
كنت اظن اني اعرف الكثير
كل شيء
فأكتشفت اني غائب في حلم
لا اعرف حتى خط الافق
في نهاية الصورة البعيدة
اغمض عيني فأرى نجوما
اغمر نفسي بها
اعدها الف مرة
فتضيع مني ,,
اتعرى امام نفسي
فأنا لم اعد اعرف طعم الاشياء
لا افهم ماذا يقولون
لا اعرف شيئا ,,
حجر منسي ,,
كصخرة جرداء ,, احيانا اشعر ان الاحاسيس صلدة , قد تنحتها الرياح وحبات المطر الصغيرة ,, وقد تنمو عليها زهرة صغيرة ,
لكنها دائما عطشى لقطرة الماء ,و رغم كل الامطار التى هوت على وجهها ,بقت ملساء بلا تفاصيل ,,
حجر منسي ..
ربما هذا هو انا ,,,,,,,,,,,,
كان حلما اعبر بك هناك ,وكان مساء رقيق , وجالت الروح في عطر اتى مع نسمات دنت على مرمى القلب
اصعد بك ذاك الطريق ,نفس الطريق ,, لاقف على باب اتعبني الوقوف عليه ,,,
تترنح دمعة غالية من مقلة قلبي ,,توارت خجلة ,, كوجه القمر ,
هنا كل الاشياء ,,
هنا جدران الدار ,والاسوار , وحديقة الزهر ونافورة الماء ,هنا ليمون وزيتون وتينة جاءوا بها من بلادي ,,,
فأثمرت ترانيم خضراء .. وذكريات عزيزة
تلك هي الذكرى ..
وتلك هي الشرفة , والقهوة والفنجان , وساعة اليد
وهذا بلاط الدار والجدران ,,
وتلك ازهار الشرفات وأمسيات الروح
ونوافذ الشمس ,,وحبات المطر
هنا انهمرت البسمات ,, وتسلل الدفء
وهنا مات المطر
واحترفت لازهار
كلهم ذهبوا ,, نفرت بهم الحياة
هذا لطم القدر بيده,, وسياطة الموجعة الهبت مساحات الروح ,,
أتت عل غفلة ...
على هذا الباب ...
صدام في النفس , وابراج قلاع عالية للذكرى ,
وحنين ,,,
دعيني , اودع مخزون الحنين
فيك وأحملة عنك في قلبي
وأجوب بلدان متعبة
ومدائن مشتتة
أسيرفوق الشاطئ وحيداً
وأحاورالقمروحيداً
وأستقبل الشمس وحيداً
واعصر الذكريات وحيدا
تحت المطروحيداً
أحرق بساتين الأمل
وأشردعصافيرالذكرى
وأذبح أحلامي الصغيرة
لما ترقرق الدمع من هذا العين؟
في بريق عينيك سكن الحنين
وتناوحت الذكريات
افر اليك وانت بقربي ,,
أفرمن ذاكرتي إلى البعيد
من وجوه لاأعرفها
الى وجهك انت
الى مكان لم يشهد يوماً فصول لا اعرفها
بلا سطور بلا كلمات
ارسم وجهي فوق الرمال
انحت صورهم على السماء
وأحاور بقاياهم بسذاجةا لأطفال
وأصافح طيفهم بجنون العشاق
أنا أتدثربالشوق وأرتدي ملابس الحنين
أجلس على مرمى يدك
أتيتك مشتاق
ابحث عنها
في عينيك
فكنت انت ...
أغمض عيني على أمل أن يوقظني همسك
أستيقظ على وجه الشمس
أختنق بالهواء
وأبحث عن بقعة أمل أتنفسك
هي انت
انت ,, كي تستمرالحياة
كطعم الدموع ليلة العيد
تذكرت الذين تسللواوراحوا
احتواهم الموت
أرتعش قلبي كالطفل الذبيح
ومات لساني في فمي
واتوه بينهم زحامهم وضياعك
ويستعمرن يالخوف من كل جانب
أنا أسيرفي الدار غريباً
برغم دفءالحجارة
وحميمية الذكريات
أتفرس في وجه البحروكأني أراه ألان
وكأني ولدت هذا الصباح
أحيانا أطفي أنوارالغرفة
وأجلس في الظلمة كالطائرالصغير
وأضع رأسي بين يدي
اتحسس دموع الأطفال على كفي
وأوصي الليل أن يستر لحظة ضعفي
أنا أتحول إلى طائر صغير
أفرد جناحيي
أطير بحثاً عنهم
وأطير خوفاً عليهم
وأطير لهفة إليهم
وتخذلني الاجحنة
يخذلني كل شيء
وأنا في أعلى قمم الحنين
كطائرة من ورق
يسرقني هواء الذكرى من نفسي
تأخذني رياح الشوق إلى البعيد
ويقذفبي الحنين فوق أطلالهم
فأستنشق المكان والبقايا
وأتمنى أن يعودوا
لحظة واحدة كي أراهمأ مامي
وأٌ
قبل اياديهم
ما تلك الليلة ليلتك ,, وما هذا المناجاة الا وضوء طهر جاء وحده في غرة الفجر ,
تأخرت الشمس اليوم عن الدنو من ارضها ,,
ما الذي اخرجني من فم الليل لاجوب شوارع المدينة النائمة باطمئنان في هذا الفجر الصيفي ,لاذهب الى تلك الرؤا .
حتى عصافير الصباح تلذذت بقضمة اخرى من النوم ,,
احتار قليلا بين طريق وتقاطعات احياء النائمين , المسافات لي , ونسمة الهواء تكاد تغني على حافة النافذة .
تستمر العجلات في دورتها المنتظمة تمزق السكون , تداعب برودة الطريق ,وكأنها مشتاقة الى مجهول ,,منذ الامس ,
اخذتني بلا ارادة , مسلوب القرار كورقة رمتها الريح ,, وحيدة ترشقها الهبات كيف شائت .
لم اكد احط براحلتي على تلك البوابة حتى استقر بصري على اية الموت ...
(يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فأدخلي في عـبادي وادخلي جنتي)
وكأني اراها لاول مرة هنا , مكتوبة على تلك اللوحة القديمة , فوق تلك البوابة , وكأني اعرف لاول مرة انها سورة الفجر ,في زمن الفجر ,في هذا الفجر .
يبقى قلبي يرددها الى حين قبل شتات أت " يا ايتها النفس المطمئنة ,, راضية مرضية" ,, ...
اهبط مترفقا تلك الدرجات قليلا والهج بالدعاء " سلام عليكم دار قوم المؤمنين ، أنتم السابقون ونحن اللاحقون ، وإنا إن شاء الله بكم تابعون"" اللهم ارحمنا برحمتك , ولا تردنا عن بابك خزايا ولا نادمين "",
يقهرني الندم , ويمزقني خزي الدنيا , فكيف بها دار القرار, واتذكر ساعات فجرليلة ختم القرأن في بيت الله الحرام ودعاء الامام الله ,ان لا يردنا عن بابه نادمين ,, هناك سكبت العبرات وهنا تفيض العين بما بها ,يتزعزع شيء كبير في قلبي , يمزق انتظام النبضات , قلعة هائلة تترنح عن صدري , بلا وعي ولا ادراك اتنقل بين القبور متأمل الاسماء , كل الاسماء هنا مختلفة عن اسماء الاحياء , هنا يتوحد البشر بلا هوية ارضية , هنا تموت كل القلوب , وكأنهم يتحضرون لدخول شيء ما , شيء اكبر منا , بوابة لا تعرف اسم ولا جنس ولا لون ,, كالماء تماما , تعرف النقاء .
لا شيء هنا غيرالنقاء و النفوس ,,, المطمئنة ..والرضا ,
مطمئنة ؟ وتمر كل سنين العمر بلمحة بصر . كخفقة جناح طير ,, صغيرة تافهة ,بلا معنى ,
اصبحت الان عبقريا ,تفتح عقلي بجلاء. اخترع الاشياء و واوجز العبارات , وافيض بالحكمة , ربما سقوط المهم و الاهم من الاشياء ووضوح الرؤا ,, ربما اكتشف اني مجرد حجر نرد تقذفة الحياة بعبث,
يسقط المستحيل ,و يتلاشى , حتى قناع الحياة الحديدي اصبح بلا معنى , بلا قيمة , التصق بوجوهنا حتى اصبحنا نحن قطعة منه ,, وذابت انسانيتنا دون ان ندرك , لطمتنت الحياة فاختصرناها بمقبرة ,
اتنقل بين القبور اسير بلا غاية كتلك الورقة وتلك الريح .اترنح , اكاد ان اقف احيانا على شاهد لطفل صغير , كان بالامس , يضج بروح الحياة ,ثم ضجت الحياة به وفرحت , فأتها الموت بين الضجيج والفرح
دقائق قليلة مرت , ولم تات خيوط الفجر ,
اصل حيث قادتني قدماي ,,,,
اسمين على حجارة قبرين . عامرة بنفوسها , متجاورة,, وثالث بحجر بلا اسم ,قبر فارغ من النفس , عامر بالانتظار,, , تلك قبور اعرفها ,خبرتها طويلا ,انزرعت تفاصيلها في عمقي , مسحت غبارها بيدي ,رسمت على اطلالها اخاديد حزني , ورشفت كأس بأسة شديد ,
عند حافة ذاك السفح المطل على ذالك الوادي العشيات ..
يا ايتها النفس المطمئنة ... ارجعي الى ربك ,,
كيف اطمئن , اني نفسي مطمئنة ؟ من يعطيني قبس من نور الطمئنينة .ويأخذ بقية عمري .؟
من يعطني قبر رضا ويأخذ خلايا دمي ؟
ماذا ستفعلين يا نفس ؟,, كيف ستلجين من سم الخياط ,؟ اين انت في تلك الحظة من يرفلك بعزم النجاة ....
هدهدت روحي شمائل السنين ,, وراح الفكر ينخر فيها , يأتي بما فات , وما هو ات ,
تأخذني شاردات القلب الصغير , وأعود الى الوراء ,, اتذكر الاسماء , الضحكات , رسومات الفرح على عيون من راحوا ,, اعود لدفء الشتاء , وصباحات هادئة امنة مطمئنة ,, ما بين الضلوع كانوا , بكل سيماء الحياة , بكل ضجيج الفرح , في صباحات العيد , على صوت الحياة
يا صوت قارعة الوهن على سني عمري , اسقط سماء الرب علي ام رأسي , لاعود رفة عين الى الوراء ,
لما هم من رقدوا ؟؟ وكنت الاقرب الى ضجيجها وفرحها , ؟؟
تستفزني وحدتي دونهم ,, يصور لي عقلي ذالك الحجر الشاهد على القبر الفارغ ,,ماثلا امامي وكانة يخرج من رحم الارض في هذا الساعة من الفجر ..
اتأملة ,,يكاد يسخر مني ,, يكاد يبتسم بقسوة الاستهزاء ,, ينتصب واقف على حافة الضريح , اشد عيني ناحية الكلمات المحفورة على صدره , اعيد تذكرها ,, تصعقني , وكانها كتبت منذ دقيقة واحدة ,,
شيء ما بداخلي ,, يردد مرة اخرى ,, يا ايتها النفس المطمئنة ,, ارجعي الى ربك ,,
ترى هل تتحق اماني القلوب في فجر المقابر..
اعيد تلاوة الحروف المنقوشة على تلك الحجر .....
بسم الله الرحمن الرحيم
الفاتحة
هنا يرقد الراجي من الله الرحمة والعفو ,
العبد الفقير الى الله
" كاتب هذة السطور "
المتوفي يوم الاربعاء الموافق 6-1-2016
انا لله وانا اليه راجعون
تميد بي سطور التشتت ,, , اسير على حافة تعبة . اعبر بوابة الصبح خفيفا , وامد بصري ناحية تلك المأذنة المنيرة الخافتة االضواء, ترسل طيف شعاع على تلك الارواح الساكنة ,, وكأنها الفاصل بين الحياة والموت , وكأنها طريقة لعبور تلك البوابة القديمة , تذكرني بروحي ,, تذكرني بمستنقع الحياة كلها , تذكرني بكهوف مظلمة مضت ,, تناديني ,, فيأتي النداء نديا طاهر يكسر القلوب ,عذب رقراق يهز الروح ويحملها اليه ,, كأم رؤوم ,,,, فتطمئن , وينهطل غيثه يغشل الارواح ...
الله اكبر ,, الله اكبر ,,اشهد ان لا اله الا الله ,,,,,
حين أضعف قليلا يصمت كل شي، ويبقى قلبي ليدق
لك أنتِ .. انتِ وحدك ,
حين يأتيني اسمك من زاوية العِطر ، النافذة ... أعرف من أنا ,,
انا اميّ في حبك... لا أستطيع أن ألتقط أنفاسي في حضرتك
وكأنك سكين يخترق قلبي
يرتشف دمي , يحاصر أوردتي
هذه الليلة قلت لك " أحبكِ "
كلمة خرجت من هنا ,,من هذا القلب .. بتّ أشعر بها كثيرا .
لكنها في هذه الليلة جاءت أكبر من كل الكلمات .
نسيت أن أقول : لكِ أنني أموت شوقا إليكِ ؟!
مشتاق إلى كل شيء .. كل شيء !
حين يصلني الليل ...
يمرّ بي .. متدفقا شرساً .. طيفك الحبيب ،
تفاصيل نقشت على أوردة قلبي
شَعرك , يديك الرقيقتين ... خجل خديك .. زهرة صغيرة
ونبيذ شفتيك !
يا الله !! عينيك !!
تعرفين أنني أنصت خجلا أمام جلالة عينيك
لا أكاد أدرك الحياة .. كل ما فيها !
يا من جننت بها !
لانك انتِ .. انتِ ، أغلى وأجمل نساء الدنيا
مليكتي .. غاليتي ، حبيبتي وأكثر .. ياااا عجز الكلمات !
صيف ومطر
حمامة القلب
عطر الروح وبقية الأمل ,
حين تكونين معي ، تأكلني الأمنيات المجنونة
آآه ، كم تمنيت أن نرقص معا ..
أسرح لكِ شعرك .. أ داعب أناملك
أحملك إلى صدري .. أحجبك عن الدنيا كلها !
أغسل لك أصابعك .. أقبّل جبينك مرة ومرة ومرة !
إن وطنك صدري !
أشمك متنفسا منكِ ,
أرتشف قطرة ساهية عن شفتيك
أرتوي من دمعة حبيبة أتت فقتلتني ,
أحرسكِ حين يغافلك النوم .. أغفو بسلام على صدرك ..
أتأملك ,,,
أحبك ؛
سهلة صعبة !
بسيطة وطيبة
أحبك ألف وردة أقولها !
ملايين حبةمطر أغنيها !!
أحبكِ حياة فوق حياة أتنهدها
يا عِطر قلب أم على ثياب ضعيفها !
انا هو .. هذا الصغير !!!
أحبك .. هذا هو الحد الأدنى في قلبي
أنت في قلبي أحجية لا أعرف حتى فكّ رموزها !
قلبي يؤلمني .. كلما خفت عليكِ.. دائم الخوف عليكِ !
لأنكِ كل ما فيه .. كل ما لدي : أنتِ
في يوم ما ، ستقتلينني
ولن أستطيع إلا أن أهديكِ ورودا كثيرة
لأنك أنت .. أنتِ !
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
جميع الحقوق محفوظة لشبكة و منتديات صدى الحجاج
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة