قال شيئا .. ومضى

يرفع الستار من جديد






























تغفو الفتاة على سرير من وهم
تتلحف الاحلام ...وتتوسد الاماني الكاذبة

تشدو للعصافير وتلو ن الورود بحلمها المزيف .....


صدى صوته يملأ المكان

نداء من خداع

صغيرتي أنتظرك
فلا تتأخري ...
تنسل من مخدعها على صوت الامل الكاذب
تسابق الوقت ....لنداء غريب ..
وتغير معالم المكان لموعد مزيف

تبحث في السرح هنا وهناك ....
فقد إعتذر عن حضوره

بين المقاعد
نعم انه هناك...ينتظرها .....تتعجب من كل شيء فلم تتوقع وجودها هنا .....لكنه موجود


ترحب به من جديد .......

اهلا بك ..........


صمت يتبعه صمت ...

لكنه الصمت الذي يسبق العاصفة .......



تناقضات شتى تملىء هذا المكان من بايته الى نهايته




ويسدل الستار من جديد

وهنا من لا تنحني لهم هامة
ولا تنثني لهم قامة

تسيدوا كل شيء .. ما عبثوا
وما ثملوا بخرافة .. وما عانقوا سوى الكلمة
رصيدهم كل هذا البوح الذي يطاول السماء
ليس لهم مأرب سوى العزف على الوتر
اسدلت الستارة .. فغاب كل شيء
وعاد الحلم إلى غمده
سارسم وحدي هنا
لأقول شيئا .. وأمضي
محملا بكل شيء
أتمنى أن لا أخرج عن صمتي
أتمنى أن أبقى حاملا لحلم مضى
لعبير لم ينثر عطره ابدا

تحياتي لك براءة

على ما تنثرين من بوح

وفي كل عمق نرسم أننا
رغم الوجع .. لا يغلفنا الوهن
نقتاته طوال العمر
ولا يخضعنا .. دوما نحن على وشك الانهيار

لكننا نقف من جديد
نعلن أن كطائر الفينيق

هكذا دون سبب .. أكتب كيْ أستريحْ ..
كيْ أموتْ ...!
كيْ تُقبّل روحيْ ..وسائد السماء الحبلى بالرحيـلْ ..!
.. تحملني إلى حيثُ يكون للبرْد .. دفء ..
وللغياب .. إيابْ ... , وللفراشات ..ألوانْ !

غيوم سوداء تحيط بك
تحجب قلبك .. تحجبك عني
تجعلني أقف هنا محتارا
اضرب اخماسا في اسداس
ماذا حل بقلبك

ماذا داهم صفوك
وجعلك رسمه حزن
اشعر بنبرات الخوف من بين الكلمات
يغمرك بحر من أحزان
يجعلك كوكب من ظلمه
من بعد أن كنت شعله ناور
تنيرين دروبي وطرقاتي
فخبت شعلتك
وأطفئت الأضواء
فعودي كما كنت سيدتي
براقه
مشتعله
ممتلئه بالحب
فمن بعد وجودك في دنياي
تلون حرفي
واشتعلت براكين الأشواق في قلبي

هنا حيث لا مطر ...ولا أرض يسكنها بشر
هنا حيث لا دموع ولا أمل في العودة والرجوع
هنا على هذه الارض خلقت التناقضات ..

وطن بلا سكان
وربيع لا يحمل الالوان
وقلب يشع نورا ليزيد ظلمة على ظلمته
حب بلا حبيب ..
وعشق بلا عاشق
حروف تترنح على لسان أبكم
وطرق وعره اجبر عاجز على اجتيازها
وابتسامة خنقت مع النواح
وفرحة شنقت بمجرد إبتسامتها
أنشودة تقال عند أصم
وزهرة يراها اعمى
وطفلة صغيرة تبحث عن حلم وامل
فترى الأمل .. يهرب منها .. ليرسم خلفه السراب
كيف لها أن تحلم ..
إذا كان من حولها قد قتلوه
.. ومثلوا به .. دون رحمة أو شفقة ..
.. فقلبوا أحلامها كوابيس ..
طعنوها ...طعنات وطعنات
فلا تستعجب عندما تكون الإجابات .......... علامات إستفهام ...؟؟
فقد تتوارت المحبه ...... خلف الأفق
والنهار ..... تببد ....وأصبح ظلام ...
والحب ..تحول الى اماني وأحلام
لذلك خلقت من نفسي شخصية غير التي أعرفها وتعرفها
وأعلنت الفراق ...

ووضعت خاتمة .... للمسرح و للأوراق ...

كنت طوال العمر أحلم
وارسم في الافق
حزنا يملأ عنان السماء
كنت أشدو لحلم موؤود
حاولت التشبث بقشة
فكانت القشة التي قصمت الحلم
وها أنا أعود مرة أخرى بلا ليلى
بلا حلم

أحببت قيسا هههههه وأفنيت عمري في حبه , وأوهمني الكاذب زاعما
أنه يحبني .
وبعد البحث والتحري وجدت قيس ذاك الزمان غيرقيس ذا الزمان , فقيس
ذاك الزمان
لديه ليلى وقيسي وجدت له ألف ليلى , وخفت أن أرفع للسماء رأسي أبحث
عن عنترة فأجد لديه الف عبله .

ألف ليلى .. لن تحل مكان ليلاي