اهداء الى شيماء بني اميه

اخيـــــــة
شئنا ام ابينا
الظهر انحنى والحزن تملك والاحلام تحطمت
والقلب تمزق واصبح هشيما تذروه الرياح
ليس الكون ما تراه اعيننا
نعم وفعلا
لكن كوني ما احسه واعيشة
ما فائدة كون فسيح اراه بخرم ابرة
اراه ضيق ومعتم ومظلم
ابحث فيه عن نفسي وكياني
اجدني حطام وقلعة محصنة من الحزن
محرمة على الفرح
بعيده عن الطمئنينة والسعاده
كل ما قلت عساها تهون
صفعتني الايام وقالت
هذه مبتداها
اصحي وكفا احلاما

قدرك الحرمان والحزن ارضي به
رضيت وحمدتك ربي
وما اقول
رحماك بي ربي
والحمدلله على نعمة النسيان اذا وجدت
والحمدلله على نعمة الموت قريبا ان شاءالله

في المساء تعرج ألأهة بي لسرير البوح
توثقُ طوق النرجس معك ومع نجمات الليل
وتهيىء همسك وطوق النرجس
اغمسُي أصابعك في مدادٍ من نبيذٍ معتقٍ
وضرجُي الصدرَ برعشةِ الغمام
وعناقيداً من ندى التوت والعنب !!
خرافيةٌ عطر الانفاسُ
حين تحبسُين زهرَ الكلام والقبل ..

	كنتُ أسترد بك الحياة . ... وألمي كنتُ امنحه.. تذكرة الرحيل . . عند اللقاء .... وأجنحه كانت تتوهم الطيران..! اليك وكانت تغيب عن وجداني.... النهايه التي كنت ازحف نحوها بلا وعي..! أتوهم ربيعا اعرف انه لن يطول... وكأس فارغة إلا من رماد آدمعي...! توقف زمني عند رحيلك ... فصار البوح متأرجح بين الجفوة والغفوه.. فكانت نهاية نغمه... قادها هو.. الى فصول ..حب رحلت... ليصلب ظلها المأسور.. بين العقل والنزف.. وينضب عذبها الجاري... بالأرض التي جفت.. وألقت سرها المخبوء... واستهوتها الوان قوس قزح .... الى عشق الروح ...! كانت ..جامحه الى صوت بلا صدى..! غارقة في بحر أحلام... و أماني لن تشرق عليها شمس النسيان قط .... !

تتذكر.. تشهق .. تزفر ..

تبكي ..تصرخ .. تشكي ..
تتحسر .
تتأوه
سوط الذكريآت يجلد ذآكرتهآ
تتنفس ذرآت إنكسآرهآ بعمق ...
.. تغمض عينآهآ ..
احلاااااااااااااااام
ضيآع ..
حنين ..
أنييييييين ...
فرآق...............
توالت السنون
تباعدت صفحات الايام
الكل يعلم بحقيقة حلمها
دون علمها
تثور وتحكي وتهذي
وسرعان ان تصمت
تحاول أن تقاوم
تقاوم
فجأة
تتضآئل قوتهآ
تضعف ..وتضعف
رويدا .. رويدا
ولكنها
تسقط كورق الخريف بصمت !!

ستبقى ينابيع القلب متدفقة ل تخضرُّ أوراقه من جديد.
فما اعتدت على السقوط أو الصمت !!!!

	وأشارت نحو الصدر بكلتا يديها ها هنا انثر زهورك .. واقطف ورودك وأملاء بساتين الهوا فالورد سوف يفوح شذاه وإن طال المدى ضعي وجنتيك فوق نحري لحظة وأسمعي أنين قلب مطرب وأكتبي بشفتيك على صدري حديثا مضطرب أكتبي .. يا نبض قلبي أكتبي وعشقك دائما لن ينتتهي ودعيني اطوقك وسط جوف يحترق والعشق يشعل ناره والبعد يكوي كل مافيه بنارٍ تحترق يا نصفي الاخر .. يا كلي المحترق اسكبي من الأنفاس في ثغري حديثا ذو شجن لأاتوه بين عطر منك ينسكب وسحر عشقك يقود خطواتي إلى ما تشتهي فكل مافيني الآن يصرخ يرتجيك أن تمسكي الأعناق تلويها كيفما تشتهي فأنا وأنت قد جمعنا صوت عشق يرتعد فدعي الجدال .. وأرسمي على جسدي حديث عشق مكتمل ..!!

	من قال ان الحياة ظالمة ؟من قال ان الحظ حكرا على بعض البشر فانا من المحظوظين حقا ؟ لاني لن احصل على مثل هذا النصر ما حييت.. فهو لم يعد سوى ... طيف يتجاذب أطراف الحقيقة.. وما أدراك ما الحقيقة ؟؟!!! يمكث على سلالم النور ويستعذب العتمة يفيض بذاته ويدفن رأسه في التراب مترف بسيل الحزن الضارب في الذاكرة يخطو على أرصفة الأمل يلون مفاتن الاحتراق .... ينوء بذاته يتوهج ويحترق وأنا .. لم أعتد السقوط إلا واقفة كنت واهمة الى حد الخرافة .. لكني صحوتُ من غفلتي .. على واقع طالما حلمتُ به ... صحوتُ على عشق الروح .. جميل ان يعشق الناس مثل عشقي.... جميل ان تزهر الاشجار دون انتظار الثمر.... وجميل مااراه من شوق ووله في عينيه دون ان يراني. جميل ان تذوب الروح ضمن الروح وجميل ان تذوب المشاعر في قارورة واحدة وجميل ذاك الالم الذي نشتهيه عند لحظة الوعي بذاك الحب الذي يجتاح خبايا النفس دون تصريح

	دعيني أغشى الليل بك وألوذ بنبضك حين يحين الشوق ويتخلى عني عقلي فيبقى الأمر والناهي فيني عشقي لأتجاوز كل حدودي و حدودك والغي من قاموسي وقاموسك ما يمنع عنا تلاقينا فدعي هذا الليل الأسود ينساب على جيدي ويبدأ بعناقي لينثر بمساماتي عطر الشرق الساكن فيه ويدغدغني بما فيه ويُشعل في أوردتي شرارات جنون لا تهدأ وما أن تتلعثم كلماتي وأعجز عن أن انطق فيها حتى أجدني قد تلاشيت أبحث عنك فيك ؟؟ لأتنفس من نبضك أنفاس حياتي وبعضا من بريقك يجعل من هذا الكون شعلة أضواء أضاءاتها عيناك ..

لاشيء هنااا

سوى جفون مبلله


وصمت خانق ..
وشفاه تنزف الآهـــات ..
وعبرات تختنق .. وأوراق خضراء فقدت الإرتواء
احاسيس رحلة مع عتمة الايام...تجسدها مشاعر عابسه بذكرى لحب عريق.....
ولكن بصمت
اما انا كنت انثى االبوح ..
وعاشقة الصمت ....فقد اجتمع لدي جمال البوح مع تمرد الصمت ...
فأنا لست دمية جميلة خرساء ..
ولا أنثى سخية بلهاء
فعندما أحب لا أتردد في إظهار مشاعري .
وعندما أجرح قاسيا يكون انتقامي ..

لا اريد نصرا ....ولا اريد حظا
فيكفيني انني اوصلت ما اريد بتلميح ..ودون أي تجريح ..
فلم أسقط ولن اسقط ...
لكن بعضهم اسقطته.أنا
من العين . .
من القلب . .
من الذاكرة .....

	جنون يتملكني حين أقرأ نبضك له الغيرة وشما على جبين قلبي منك أستمد الدفء ولك تورق أعشاب الضلوع أغوص في جنونك فلا أجدني ....وأجده الى متى وأنت تعكري صفو حبي بهمسك له؟ أنا هنا لك ولك فقط فإما أنت أو لاأحد حينها ستجدي نفسك بين سطوري وحروفي متمثلة بكل سطر مكتوب فلك بين حروفي صورة وبين سطوري قصص مرويه

	إهداء الى من سكن القلب وتربع على عرش الفؤاد إلى قلب ...هو قلب من نور .. رأيته وانا أعبر بيداء العمر .. زادي كبير من هم السنين ... وشرابي من كبرياء الزمان.... . أمشي لا أعطي لعيني الحق إلا بالنظر أمامي ... فإلتقيت به وأنا أمشي بجوار نهر الأمل... أمشي بجانبه ظمأنة من حرّ كل يوم عشته ومع أني كنت ظمآنة من رحلتي .... لم يخطر ببالي أن أشرب منه.. إلا عندما إغترف هو منه بيده ليسقيني... فشربت تلك القطرات من يده فلا تسألوني ما غيّر حالي !!! فإذا القلبُ هوى ... لا تسألوه لمَ الهوى ؟؟