... {{ بـــــُـــوح الصــــــًـــوْر }} ...

أنت كباقات من أزهار صفت

بعقود وأتقلدها على صدري
لتوازي جمالك
أو تمنحني عوضا عنك عبيرا يمنحني الصبر حتى تلاقيني
فكوني عبيري
وكوني زهوري
وكوني كل أحاسيسي
فيا سيدة فؤادي
ومليكه قلبي
أدعوك أن تلتقطيني
من بعثرتي
وتضعيني على صدرك
لأتقلد كما تتقلدني انفاسك

تعال نصور الدنيا ..

مثل / ماهي .!
كثر اشياء بالدنيا لونها
( زاهي
مثلي وانا بقربك ..
ومثل فرحه طفل .. وسط الملاهي ..
مثل عينك ..لا صرت ساهي !
واعيش بها .. عيونك ..
عيونك .. وطن
واكثر وطن بالكون ..

شد انتباهي !!

لازلت أرتطم بأي زجاج يقابلني

وككل مره .. أتحطم و أُلملم ما تَبقى مني .. و أرحل
لاصطدم بــزجاج آخر ..

وجوه كثيره مرت في مخيلتي وانا اكتب

اذكر اكثرها

واجهل حقيقه ان كنت فعلا اعرف البقيه

ولكن

هناك ملامح ظلت شاخصه في ذاكرتي

ترفض الذهاب مع الاخرين

واحاول جاهدا ان اتعرف عليها

فاعود الى الوراء لاخوض في ترسبات الفكر علني اجد شىء يربطني بهذه الملامح

وبعد جهد مضني

وتعب طويل

اكتشفت مدى بلادتي

انها نفسي حين كنت لااعرف نفسي

دموع القمر
صور كثيرة أتخم بها رأسي

مزقت جُلها
وأبقيت على الأخرى
وبعد عودتي لها
وجدتني قد مزّقت كل الصور
ورحت أحاول رسم صور جديدة
لكن الملامح غابت من ذهني
فلم يبق لدي أي صورة
وأنا أعيش على شيء من الذكرى

في سكون الليل احكي قصتي .. .

للذي اسجد اليهـ واشتكي

وادعو الرحمن ربي وارتجي ..
واجلس لحالي.. هناك وارتكي

/

تجي نتعمد الـ "صِّدفة" ..
و أقلك:
( شاف مِنْ عاشك ) !!*

!!!

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[ جرح الغياب اللي سكن في خفوقي
ما ضمده غير / كثرة حضورك على البال ؛